القمح هو المصدر الرئيسى لصنع الخبز فكل انحاء الدنيا، لذلك فقد شغل الانسان قديما و حديثا بامر زراعتة و باجادتها و التوسع فيها، و اجود نوعيات القمح هو القمح الذهبى اللون الكبير الحبة يلية الابيض، و اردا نوعياتة ذو الحبة السوداء.
والقمح غذاء جيد للانسان يجدد الدماء فالجسم و يعطية ما يحتاجة من سعرات حرارية و فيتامينات و معادن
ويستخدم فعلاج الكلف و اعادة النضارة الي البشرة لانة يحتوى علي كثيرمن فيتامين ا و كذلك يحتوى علي فيتامينات ب1، ب2، ب6، ب12،ة و يحتوى علي حديد و فسفور و بوتاسيوم و مغنيزيوم و كالسيوم اذا طبيخ =القمح بالسمن و العسل فانة يعالج النحافة و يقوى البدن، و مزيج القمح مع الحلبة يحلل الاورام الصلبة فالجسم.
واذا اكلت سنابل القمح فانها تنظف المجارى البولية و تدرالبول و تنقى الدم و تفتت الحصى. و اذا طبيخ =القمح باللبن و العسل و المكسرات فانة يكون مقويا للطاقة الجنسية . و الخبز الاسمر المشتمل علي النخالة يعتبر المغذى الحقيقى و الانفع لصحة الانسان.
وقد اثبت الطب الحديث و جود علاقة بين نقص النخالة فالاكل و ايضا نقص الالياف فالخضراوات و الفواكة و بين مجموعة من امراض القنوات الهضمية التي تصيب الانسان، و التي من اهمها الامساك المزمن و النزيف الدموى المعوى و انسداد الامعاء.
بل لقد اكتشفوا ان للنخالة و ما تحتوية من مواد ضرورية للجسم كالكالسيوم و اليود و السليصبح و البوتاسيوم و الصوديوم و المغنيزيوم دورا كبيرا فاحتواء مرض سرطان الامعاء و مصاحبتة بامان الي خارج الجسم مع الفضلات، و النخالة تعالج كذلك الحموضة اذا نقعت بماء من المساء حتي الصباح بعدها شربت، و الكالسيوم المتوافر فيها يبنى العظام و اليود يعدل من عمل الغدة الدرقية و يضفى علي اكلة سكينة و هدوءا و السليصبح يقوى الشعر و يزيدة لمعانا
ومن السهل الحصول علي الفوائد المنشودة من نخالة القمح الثمينة باضافة عدة جرامات من مسحوقها الي الاكل فكل و جبة و هذة الكمية البسيطة تعطى نتائج مفيدة جدا جدا فحالات عسر الهضم و المغص، و ممكن تناولها للكبار و الصغار علي السواء، كما انها تعتبر تابلا من التوابل التي تعطى للطعام نكهة طيبة ، و ربما ثبت علميا ان تناول خبز القمح مع نخالتة يقوى الاعصاب و يزيد من النشاط بشكل عام و من اصدق ما و صفت بة حبة القمح بقشرتها انها «البيضة النباتية » و هذا لانها تحتوى علي اكثر العناصر الفعالة و الضرورية للغذاء و بناء الجسم.
الاورام السرطانية
كشف باحثون فجامعة كنساس الاميركية عن و جود عنصر طبيعى نشط فالحنطة او حبوب القمح الكاملة يملك القدرة علي قتل خلايا السرطان من اثناء خصائصة المضادة للاكسدة و القاتلة للاورام السرطانية ، و اوضح هؤلاء الباحثون ان ذلك العنصر الذي يعرف باسم (اورثوفينول) يتوافر فقط فمنتجات القمح الكاملة بينما يندر و جودة فالمنتجات المعالجة او المصفاة كالخبزالابيض اضافة الي و جود عدد من المركبات الفعالة فالتصدى للامراض.
ولاحظ العلماء بعد اطعام مجموعة من الفئران اغذية معينة من القمح ذات محتوي عال او منخفض من عنصر(اورثوفينول) ان حجم الاورام السرطانية تقلصت بصورة ملحوظة و انخفض عددها بنسبة %60 عند الحيوانات التي تغذت علي و جبات صحية غنية بالقمح و المركبات المضادة للاكسدة و قال الباحثون ان الاثر الوقائى للقمح يرجع الي مضادات الاكسدة القوية الموجودة فية اضافة الي الالياف الغذائية ،
مشيرين الي امكانية انتاج سلالات قمح معدلة و راثيا غنية بمواد اورثوفينول الواقية و بالمواد الطبيعية المقاومة للسرطان و اوضح العلماء ان مضادات الاكسدة الموجودة فالقمح تساعد الجسم علي التخلص من السكتات الدماغية و السرطان، السكرى و امراض العيون و الشيخوخة و التجاعيد هرم الجلد و جزيئات الشوارد الحرة المؤذية .
دقيق القمح
1- قوته: هى مقدرة الدقيق علي اخراج رغيف كبير الحجم بعبارة اخري مقدرة الدقيق علي امتصاص كمية كبار من الماء و الاحتفاظ بكمية كبار من الغاز و هذة الخاصية تتوقف علي الجلوتين الذي فالدقيق.
2- لونه: يستحسن ان يصبح لون الدقيق ابيض و كلما زاد بياض الدقيق غلا ثمنة كالدقيق الاسترالى و الهندى و يرجع لون الدقيق الاسمر الي و جود ما دة كاروتين.
3- نكهة الدقيق: و تتوقف علي الاختيار الشخصى فبعض الاحيان تكون نكهة الدقيق الذي ليس له عرق لقلة الجلوتين حسنة و ممكن الحصول علي نتائج حسنة بخلط بعض نوعيات الدقيق.
4- غش الدقيق: يغش الدقيق باضافة دقيق الذرة او الارز و دقيق الارز اوالذرة يحتوى علي كمية اقل من الجلوتين و لذلك تقل القيمة الغذائية للدقيق بخلطها بهذة الانواع كما يغش الدقيق باضافة فوسفات الكالسيوم الحامضية و هذة تساعد علي اخراج عدد اكبر من الارغفة علاوة علي ضرر هذة المادة لاحتوائها علي كمية من كبريتات الكالسيوم تصل احيانا الي 50 %، و يصنع من دقيق القمح، الخبز و المعكرونة و الشعيرية و البسكويت و الكيك و الفطائر.
