اعتقد انه لا فارق بين سلق البيض للانسان و سلقة للطيور و لكن لكي يصبح سلق البيض سليما من الناحية الصحية ، تتبع الكيفية التالية : يوضع البيض فالماء البارد علي ان يصبح مغطي بماء كافي و لا توجد اجزاء عارية من البيض بدون ماء بعدها يرفع علي النار علي ان تكون النار متوسطة الشدة (و ذلك هام جدا جدا ) و عند تمام غلي الماء لا يجب ان ينتظر البيض فالماء الذي يغلي اكثر او اقل من خمس دقيقة علي ان هذة المدة ربما تزيد او تنقص حسب نوع البيض او بالاصح حسب نوع الدجاج نفسة فهنالك الدجاج الاحمر و الابيض و البلدي ..و نوعيات اخري و الحقيقة ان درجة سمك قشرة البيضة يساهم فتحديد هذة المدة ، و ممكن اختبار البيض المتواجد فكل منطقة و تحديد المدة التي يكتمل بها طهي البيضة ، علي ان يصبح الصفار كلة مكتمل النضج و ليس بة اجزاء فمركزة من الداخل ليست تامة النضج ، و بالتاكيد البياض يجب ان يصبح ربما اكتمل تجمدة بالكامل و لونة يصبح ناصع البياض و ليس مصفرا و ساوضح مشكلة زيادة المدة او نقصها
فاذا نقصت لمدة السلق و كانت لمدة غير كافية للقضاء علي الميكروبات التي ربما تكون متواجدة فالبيضة ، و اخطرها ميكروب السالمونيللا ، و ايضا عدم اكتمال الطبخ و تمام تجمد بياض و صفار البيض بوسطة الحرارة ، مثلما يفضلة البعض (برشت ) ، يؤدي الي عسر فالهضم لان بروتين البيض يصبح فحالة غير مجهزة لعملية الهضم ، و هنالك كيفية فغاية الخطورة و هي تناول البيض النئ مخلوطا باللبن ، معتقدين ان ذلك فية جميع الصحة و القوة و هو اعتقاد خاطئ 100% و يسبب اضرار لا حصر لها
و اذا زاد و قت السلق عن المدة الصحيحة تحدث تغيرات فالتركيب الطبيعي لبروتين البيض و هي تغيرات غير مفيدة طبعا فيكون لون البياض اصفر و لون الصفار من الخارج ما ئل الي الازرق ، و ذلك معناة تحول بروتين البيض الي ما دة اولا عسرة الهضم جدا جدا ، ثانيا : ليس فيها اي فائدة غذائية ، ثالثا : (و ذلك لم يتم اثباتة بكيفية حاسمة حتي الان ) يكون محتويا علي مواد مسرطنة خصوصا اذا تحول لون البياض الي اللون البني .
وهنلك كيفية جيدة و سريعة لسلق البيض ، و هي ان تضع بعض الماء فاناء و تضع بة بعض الخل و الملح و الفلفل الاسود بعدها عند الغليان ، قم بكسر البيضة فالماء المغلي ، سوف تتجمد علي الفور و تصبح كالبيضة المسلوقة تماما ، و لكنها لن تكون علي شكلها الكروي و انما ستكون مفرودة و اتركها ثلاث دقيقة فالماء بعدها قم بتصفية البيضة فمصفاة سلكية و بالهناء و الشفاء
