الملك العثماني سليمان

الملك العثمانى سليمان



سليمان خان الاول بن سليم خان الاول (بالتركية العثمانية : سليمان بن سليم؛ بالتركية : Süleyman), كان عاشر السلاطين العثمانيين وخليفة المسلمين الثمانين، و ثاني من حمل لقب “امير المؤمنين” من ال عثمان. بلغت الدولة الاسلامية فعهدة اقصي اتساع لها حتي اصبحت اقوي دولة فالعالم فذلك الوقت.[1] وصاحب اطول فترة حكم من 6 نوفمبر 1520م حتي و فاتة ف5/6/7 سبتمبر سنة  1566م خلفا لابية السلطان سليم خان الاول وخلفة ابنة السلطان سليم الثاني. عرف عند الغرب باسم سليمان العظيم[2]وفي الشرق باسم سليمان القانوني (فى التركية  Kanuni) لما قام بة من اصلاح فالنظام القضائى العثماني. اصبح سليمان حاكما بارزا في اوروبا في القرن السادس عشر، يتزعم قمة سلطة  الدولة الاسلامية  العسكرية و السياسية و الاقتصادية . قاد سليمان الجيوش العثمانية  لغزو المعاقل و الحصون المسيحية في بلغراد ورودوس واغلب اراضي مملكة المجر قبل ان يتوقف في حصار فيينا في 1529م. ضم اغلب مناطق الشرق الاوسط فى صراعة مع الصفويين ومناطق شاسعة من شمال افريقيا حتى الجزائر. تحت حكمه، سيطرت الاساطيل العثمانية  علي بحار المنطقة من البحر المتوسط الى البحر الاحمر حتى الخليج[3].

فى خضم توسيع الامبراطورية ، ادخل سليمان اصلاحات قضائية تهم المجتمع و التعليم و الجباية و القانون الجنائي. حدد قانونة شكل الامبراطورية لقرون عدة بعد و فاته. لم يكن سليمان شاعرا و صائغا فقط بل اصبح كذلك راعيا كبيرا للثقافة و مشرفا علي تطور الفنون والادب والعمارة  في العصر الذهبي للامبراطورية العثمانية [4]. تكلم الخليفة اربع لغات: العربية  والفارسية  والصربية  الجغائية  (لغة من مجموعة  اللغات التركية  مرتبطة  بالاوزبكية  والاويغورية ).

بعد خرقة لتقليد عثماني، تزوج سليمان بنت  حريم وهي خرم سلطان (بالتركية : Hürrem Sultan) و التي حققت شهرة تاريخية نظير افتتان السلطان فيها و تاثيرها البالغ عليه. تولي ابنهما سليم الثاني خلافة سليمان بعد و فاتة ف1566 بعد 46 سنة من الحكم. يعتبر بعض المؤرخين ذلك السلطان احد اعظم الملوك لان نطاق حكمة ضم العديد من عواصم الحضارات الاخرى كاثينا وصوفيا وبغداد ودمشق واسطنبول وبودابست وبلغراد والقاهرة  وبوخارست وتبريز وغيرهم.


الملك العثماني سليمان