الهوية لدي الانسان



مفهوم الهوية

• الهوية هى الاعلاء من شان الفرد.

• الهوية هى الوعى بالذات الثقافية و الاجتماعية ، و هى لا تعتبر ثابتة ، و انما تتحول تبعا لتحول الواقع .

• الهوية عبارة عن سمات تميز شخصا عن غيرة او مجموعة عن غيرها.

• الهوية هى الخصوصية و الذاتية و هى ثقافة الفرد و لغتة و عقيدتة و حضارتة و تاريخه.

الهوية جزء لا يتجزا من منشا الفرد و مكان و لادتة حتي و ان لم يكن اصلة من نفس المنشا.

الهوية فاللغة

الهوية فاللغة مشتقة من الضمير هو . اما مصطلح “الهو هو” المركب من تكرار كلمة هو، فقد تم و ضعة كاسم معرف بال و معناة (( الاتحاد بالذات)). و يشير مفهوم الهوية الي ما يصبح بة الشيء “هو هو”، اي من حيث تشخصة و تحققة فذاته، و تمييزة عن غيره؛ فهو و عاء الضمير الجمعى لاى تكتل بشري، و محتوي لهذا الضمير فالوقت نفسة ، بما يشملة من قيم و عادات و مقومات تكيف و عى الجماعة و ارادتها فالوجود و الحياة داخل نطاق الحفاظ علي كيانها.

مبادىء الهوية

•ان تكون الهوية منسجمة مع معطيات الفكر القانونى و السياسي، الذي يستند الي قانون المواطنة بوصفها معيارا جوهريا لتحقيق المساواة .


•ان تعبر الهوية عن الواقع، اي ان تكون انعكاسا لتصور فئة ما دون غيرها.

مكونات الهوية

• موقع جغرافي.


• ذاكرة تاريخية و طنية مشتركة .


• ثقافة شعبية موحده


• حقوق و واجبات مشتركة .


• اقتصاد مشترك.

الهوية العربية

بدات الهوية العربية فالتشكل دستوريا منذ كتابة صحيفة النبى (صلي الله علية و سلم) بعد هجرتة الي يثرب، انطلقت من مبدا التغير مع الابقاء علي الثوابت، و لذا شاركت الهوية العربية فمنظومة الانتاج الحضاري، و بناء التراث العالمي، و بقيت اللغة العربية محافظة علي ثباتها الايجابى باعتبارها مكونا اساسيا للهوية العربية .

الهوية الوطنية

هى مجموع السمات و الخصائص المشتركة التي تميز امة او مجتمع او و طن معين عن غيره، يعتز فيها و تشكل جوهر و جودة و شخصيتة المتميزة .

المفهوم الفلسفى للهوية

الذات هى ما يسمية الفلاسفة بالهوية ؛ فذات الانسان هى هويته، و هى جميع ما يشكل شخصيتة من مشاعر و احاسيس و قيم و اراء و مواقف و سلوك؛ بل و جميع ما يميزة عن غيرة من الناس. و ربما عرف اريكسون الهوية الشخصية ، او الذات، بانها الوعى الذاتى ذو الاهمية بالنسبة للاستمرارية الايديولوجية الشخصية ، و فلسفة الحياة التي ممكن ان توجة الفرد، و تساعدة فالاختيار بين امكانيات متعددة ، و ايضا توجة سلوكة الشخصي. اما هنرى تاشفيل، و جون تيرنر (باحثان انجليزيان فعلم النفس الاجتماعي) فاستعملا مصطلح الهوية الشخصية ، مقابل الهوية الاجتماعية . و كان القصد من مصطلحهماالذاتية ، التي تعرف الفرد بالمقارنة مع الاخرين.

ملخص

تعددت مفاهيم و تعاريف الهوية كما ان البعض قال: ان الهوية هى الاعلاء من شان الفرد، كما ان البعض قال: ان الهوية ما هى الا بطاقة تعريف عن الشخص و اثبات للشخصية ، كما ان البعض ينظر للهوية من منظور و جانب اخر، و هذا باعتقادة انها الوعى بالذات الاجتماعية بالاضافة الي الذات الثقافية ، كما انها تعتبر متحولة و هذا حسب الواقع و لا تعتبر ثابتة بمنظور احادي، كما ان الهوية كذلك اعتبرت بانها الخصوصية الذاتية ، كما انها تعتبر ثقافة للفرد، و للغتة و عرقة و عقيدتة بالاضافة الي حضارتة و تاريخه، كما ان الهوية هى التي يمتلكها الفرد بعد تعدى سن البلوغ المقرر حسب جميع دولة ؛ فيمكن ان يستحوذ الفرد علي هوية و هى متطلب اجبارى و هذا لاثبات الشخصية ايا كانت، و باى مكان، كما ان الهوية تحتوى علي الكثير من النقاط التعريفية فتذكر الموقع الجغرافى بالاضافة الي تاريخ الميلاد و الديانة ، كما انها تذكر الاسم و الرقم الوطنى و هما اساس التعريف لدي الشخص.


الهوية لدي الانسان