اول من عرف تحنيط الموتى

التحنيط و اول من عرفه

• يمكن تعريف تحنيط الموتي بانة حفظ جثثهم و استخدام المواد الكيميائية ؛ لحفظ مظهر الانسان و كانة حيا.
• يعد الفراعنة المصريون هم اول من عرفوا تحنيط الموتى.
• يعد التحنيط الذي كان الفراعنة يقومون بة من الاسئلة التي يكثر تكرارها حول طريقة قيامهم بالتحنيط، و الحفاظ علي اجساد الموتي دون ان تفني عبر الزمن
• احب المصريون القدماء الحياة ، و قرروا بان يستمتعوا فيها حتي بعد مماتهم؛ فجهزوا لما بعد الموت و هو التحنيط.
• امن المصريون القدماء بان الجسد هو بيت =الجميع، و انه احد العناصر الخمسة التي تقوم بتشكيل الروح.
• امن المصريون بان المومياءات ترتبط بالاساطير بشكل كبير؛ حيث تم اكتشاف الكثير منها حول ارجاء العالم.
• هنالك عدة نوعيات للتحنيط و اهمها هو التحنيط الذي يقوم علي نزع عدة اجزاء من الميت، و هو محرم شرعيا. و هنالك كذلك استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الانف، و تجفيف الجسد بوضعة فملح النطرون الجاف، و استعمال شمع العسل لاغلاق الانف و العينين و الفم و شق البطن.

ادلة تحرم تحنيط الموتى

حرم ديننا الاسلامى الحنيف تحنيط الموتى، و هذا احتراما لهم و لجثثهم، و وردت بعض الايات و الاحاديث التي تبين فمعناها و مضمونها ان للميت حرمة و يجب الا نتجاوزها او ان نتعرض الي جثته؛ و ذلك يدل علي عظمة ديننا الاسلامى و تكريمة للانسان حيا او ميتا، و من هذة الادلة :

• قال الله تعالى: (ولقد كرمنا بنى ادم و حملناهم فالبر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم علي كثير من خلقة تفضيلا).
• قال جابر رضى الله عنه: خرجت مع رسول الله صلي الله علية و سلم فجنازة ، فجلس علية الصلاة و السلام علي شفير القبر و جلسنا معة فاخرج الحفار عظما فذهب ليكسره، فقال رسول الله صلي الله علية و سلم: (لا تكسر فان كسرك اياة ميتا ككسرك اياة حيا، و لكن دسة فجانب القبر).
• قال ابو مرثد الغنوى و ابو هريرة رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال: (لا تجلسوا علي القبور فلئن يجلس احدكم علي جمرة فتحرق ثيابة فتخلص الي جلدة خير له من ان يجلس علي قبر).
• ورد فالاثر عن ابن مسعود رضى الله عنه: (المؤمن فموتة كاذاة فحياته).