اين بندر سلطان
بندر سلطان، اسمة الكامل: بندر سلطان بن عبدالعزيز ال سعود، اشتغل فقسم الاستخبارات العامة كامين عام لمجلس الامن الوطنى السعودي، درس فالكلية الملكية للقوات الجوية فكرانويل بانجلترا، التحق بعدين بسلاح الجوالسعودى و كان طيارا مقاتل لبضع سنوات، و اشتغل بعدين مدة اثنين و عشرين سنة كسفير دوبلوماسى للسعودية فاميريكا – و اشنطن، و يعتبر اكثر الدوبلوماسيين حظوة فامريكا .
وبعد نبذة عن حياتة الخاصة سوف نخوض فامر الامير بندر الغامض، اشتهر امرة فبلاد العرب علي انه خائن للوطن و عميل للموساد و بريطانيا، من بعض ما نسب اليه :
1- اتصالات اجراها الامير بندر تدل علي تعاملة مع جهات معينة و رشوة بعض الضباط اللذين ينتمون لعشائر و قبائل عربية من الجيش السورى فمحاولة لصنع انقلاب علي النظام الاسدى فسوريا و ذلك قبل عدة اعوام، و ربما اكتشفت السلطات السورية الامر و ابلغت بة ال سعود و نتيجة ضغط ما رستة الدولة السعودية تم التكتم علي الامر حفاظا علي علاقات البلدين ببعضهما، و تعهد ال سعود حينها بنفى الامير بندر الي الخارج.
2- تم اكتشاف ملفات تثبت تورطة مع الموساد الاسرائيلى و المخابرات الامريكية فاغتيال رفيق الحريرى .
3- . و فالتحقيقات التي اجريت علي اثر اغتيال عماد مغنية تم اكتشاف تورط الامير بندر و السلطة الحاكمة فالاردن و الولايات المتحدة الامريكية فتنفيذ العملية ، بحيث قامت السلطات الاردنية بالجزء التنفيذى بينما كان دور بندر ال سعود الممول الاساسى للعملية و ساعدت الولايات المتحدة الامريكية فتامين الدعم اللوجستي، عن طريق الاقمار الصناعية و تمويل الجزء المنفذ بالمعلومات الااستراتيجية اللازمة للتنفيذ .
4- يقال ان بندر و عد الرئيس بوش ان اسقاط نظام بشار الاسد لا يكلف سوي مليارى دولار و اربعة اشهر و وصول رئيس سورى الي قبة الحكم يصبح ذو توجة امريكي، و يعد ذلك الخبر هدفا للوصول الي شرق اوسط جديد كما بشرت كونداليزا رايس قبلا بالاتفاق مع رئيس و زراء لبنان الاسبق ” جيفرى فيلتمان ” ، و كان من ضمن ما نشر من اسرار اعمال بندر بن سلطان و محادثاتة الاسرائلية الامريكية ان بندر كان يسعي لتحويل القوي الميدة لبشار الاسد علي الارض و هى كثيرة ، الي قوي معارضة ، ليتم بداية هدم شعبية بشار الاسد علي الارض و من بعدها توجية الضربة القاضية لحكم الاد فسوريا.
وذلك حسب خطة دعيت بخطة الشبكات الداخلية الخارجية ، و تعمل هذة الشبكات علي تفتيت النظام من الداخل و تفكيك النسيج السورى و من بعدها التدخل من الخارج لاستغلال ذلك التفكك، و من بعدها جعل قوة عسكرية علي الاراضى السورية من اثناء تسليح المعارضة السورية ، و هذا فعهد بوش الابن، و لم يستطع بوش الابن من اتمام ذلك المخطط بالاشتراك مع بندر لانشغال الولايات المتحدة الامريكية بحرب العراق التي عادت عليهم بالخسارة و ثبت بها فشل الابن بوش، بحيث لم يكن مستعدا لفشل احدث خلال حكمه. و يجب اعتماد كيفية تفتيت الثالوث السورى ” الجيش، النظام، الشعب ” و هذا بداية بالشعب اولا من اثناء الخطة الشبكاتية التي ستثير النعرات و الاختلافات الطائفية ة و العرقية و القبلية بين السوريين، و من بعدها تفتيت الجيش، بوضع جيش مضاد له علي ارضة يمثل المعارضة و المدنين .
هذة التقارير كلها ظهرت فزمن بوش الابن و تم تخوين بندر و رؤيتة كعميل من قبل جميع العرب ، فهو لا يشكل فقط عميلا للولايات المتحدة الامريكية بل و عقلا مدبر لهم.. و هنالك و ثائق تؤكد مكل خياناتة لصالح اعداء الوطن و توجهاتة الغربية التي اودت بال سعود لان ينفوة و سط فضيحة عربية تم التكتم عليها .
