بحث عن الطفوله

بحث عن الطفوله



المقدمة :

يقول اللهتعالي:”ولا تقتلوا اولادكم مناملاق نحن نرزقكم و اياهم”


اطفالنا هم المستقبلواهمالهم من الوالدين يعنى انهم اهملوا غدهم و فرطوا


فى اعظم ثروة يملكونها ،لقد عنى القران بالاطفال و تحدث عن اطفال مميزين ك:اسماعيل علية السلامالذى اسلم عنقة للسكين طاعة للة و برا بابية و يوسف بن يعقوب عليهما السلامومحنتة مع اخوتة و مريم ابنة عمران التي تقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتاحسنا.


وايضا حفلت السنة النبوية الشريفة بمواقف و وصايا و احكاما تتعلق بالطفولة و العمل علي اسعادها و حسن نموها علي اكمل و جه,ومن الاحاديث الشريفة التي يوجة الرسولالكريم امتة لتربية اولادهم علي القيم و العادات الحميدة :


“”يا غلام “سم الله” و جميع بيمينك ,وكل مما يليك””


“”مروا اولادكم بالصلاة و هم ابناء سبع و اضربوهمعليها ابناء عشر””


لذا فان سوء الاعتناء بالطفل يخلق الكثير من المشاكل التيتترك اثارها علية و علي مستقبلة و علي اسرتة ايضا .


ساقوم فهذا البحث المتواضعبالتعريف بالكثير من مشاكل الطفولة من حيث مفهومها و اعراضها و اسبابها و طرق علاجهاومحاولة و ضع التوصيات التي اذا احيط فيها الوالدين و المربون و المدرسين علما لخفتاثارها و قد تمت معالجتها العلاج التام.


مفهومالطفولة :


الطفل هو جميع انسان لم يتجاوز 18 سنة ما لم يبلغ سن الرشدقبل ذلك


الطفل كائن رقيق سهل التشكل و سهل التاثر بما يدور حولة و من هناستكون مسؤوليتنا نحن الاباء و الامهات كبار فتنشئة الطفل و توجيهة اما الي الطريقالصحيح فينشا شابا علي نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات و المشاكل النفسية … و اما انينشا مليئا بالعقد النفسية التي تؤدى بة الي الجنوح او المرض النفسى ,وتتعددالاسباب المؤدية لمثل هذة المشاكل فمنها مصدرها الاب و الام معا و اخري مصدرها الابواخري مصدرها الام و اخري مصدرها الطفل نفسه.


اسباب مصدرها الاب و الاممعا:


المعاملة القاسية للطفل (عقاب جسدي- اهانة )-التدليل و الاهتمام بالطفلالجديد


-احساسة بالكراهية بين الاب و الام-انغماس احد الوالدين فملذاته


اسباب مصدرها الام:


تناول الام لبعض نوعيات العقاقير خلال الحمل-تخويفالطفل من حاجات و همية (العفاريت –الغولة )


انشغال الام الزائد باهتماماتهاالشخصية -الام المسيطرة التي تلغى شخصية الاب فالبيت


اسباب مصدرهاالاب:


الاب الذي يلغى شخصية الام و يهمش دورها فالبيت-انشغال الاب الزائدبعمله


هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقدة كمثل اعلي و كمعلم و قدوه


اسباب مصدرها الطفل نفسه:


تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة باقرانه-وجود عاهة عند الطفل تعرضة لسخرية بقية الاطفال_


قديلحظ الوالدين تغيرا ما فسلوك طفلهما و يخرج هذا فعدم تكيف الطفل فبيئتهالداخلية ( الاسرة ) او البيئة الخارجية ( المجتمع) و تتعدد مشكلات الاطفال و تتنوعتبعا لعدة عوامل ربما تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية ، و جميع مشكلة لهامجموعة من الاسباب التي تفاعلت و تداخلت مع بعضها و ادت بالتالي الي ظهورها لدي الطفل، و من الصعب الفصل بين هذة الاسباب و تحديد اي منها كمسبب للمشكلة .


متي نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاتة يحتاج لعلاج؟؟


قديلجا الوالدين لطلب استشارة نفسية عاجلة لسلوك طفلة و يعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعياما لجهلة بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص علي سلامة الطفل و خوفا علية من الامراضوالاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الاول . و ربما يصبح الطفل سلوكة عادياوطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر فيها لذلك من المهم جدا جدا عزيزى المربى ان تعرف متي يكونسلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.


يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعى علاجاعندما تلاحظالتالي


1-تكرار المشكلة :


لابد ان يتكرر ذلك السلوك الذيتعتقد انه غيرطبيعى اكثر من مرة فظهور سلوك شاذ مرة او مرتين اوثلاث لايدل علي و جودمشكلة عند الطفل لماذا؟؟


لانة ربما يصبح سلوكا عارضا يختفى تلقائيا او بجهد منالطفل اووالديه


2-اعاقة ذلك السلوك لنمو الطفل الجسمى و النفسى و الاجتماعى :


عندما يصبح ذلك السلوك مؤثرا علي سير نمو الطفل و يؤدى الي اختلافسلوكة و مشاعرة عن سلوك و مشاعر من هم فسنه.


3-ان تعمل المشكلة علي الحدمن كفاءة الطفل فالتحصيل الدراسى و فاكتساب الخبرات و تعوقة هذة المشكلة عنالتعليم .


4-عندما تسبب هذة المشكلة فاعاقة الطفل عن الاستمتاعبالحياة مع نفسة و مع الاخرينوتؤدى لشعورة بالكابة و ضعف قدرتة علي تكوينعلاقات جيدة مع و الدية و اخوتة و اصدقاءة و مدرسيه


اهمية علاج مشكلات الطفوله:


نظرالاهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا و بما ان لها دور كبير فتوافق الانسان فمرحلة المراهقة و الرشدفقد ادرك علماء الصحة النفسية اهمية دراسة مشكلات الطفل و علاجها فسن مبكرة قبل انتستفحل و تؤدى لانحرافات نفسية و ضعف فالصحة النفسية فمراحل العمر الاتيه


وقد تبين من دراسة الباحثين فالشخصية و علم نفس النمو ان توافق الانسان فيالمراهقة و الرشد مرتبط الي حد كبير بتوافقة فالطفولة فمعظم المراهقين و الراشدينالمتوافقين مع انفسهم و مجتمعهم توافقا حسنا………كانوا سعداء فطفولتهم قليليالمشاكل فصغرهم ، بينما كان معظم المراهقين و الراشدينسيئى التوافق ، تعساء فيطفولتهم ، كثيرى المشاكل فصغرهم


كما ان نتائج الدراسات فمجالات علم النفسالمرضى و علم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفولة فنشاة الاضطرابات النفسية و العقلية و الانحرافات السلوكية فمراحل المراهقة و الرشد.


من المشكلات التي يعانى منها الطفل


((1)) مشكلة العناد و التمرد علي الاوامروعدم الطاعة (2)) الغيرة ((3)) مشكلة الغضب


((4)) الشجار بين الابناء ((5)) الهروب من حل الواجبات المدرسية ((6)) مشكلة الالفاظ النابية ((7)) مشكلة السرقة (( 8 )) العصيان و عدم الطاعه((9)) مشكلة الجنوح ((10)) مشكلة الكذب (11))مشكلة الاحساس المرهف ((12)) الخجل ((13)) مشكلة الخوف ((14)) مشكلة التشتت و عدم الانتباة ((15)) مشكلهالطفل الفوضوى ((16)) مشكلة التبول اللاارادى ((17)) مشاكل اضطرابات الكلام (( 18 )) .مشكلة مص الاصبع ((19)) ضطرابات التعلق الانفعالي ((20)) مشكلة قلق الانفصال ((21)) مشكلة اضطراب الهوية الجنسية (( 22 )) مشكلة الاكتئاب ((23)) مشكلة التخريب ((24)) مشكلة قضم الاظافر ((25)) مشكلة العدوان ((26)) مشاكل اضطرابات النوم


((27)) مشكلة البكاء العديد ((28)) تمارض الابناء عند الذهاب للمدرسة

اولا المشاكل النفسية الانفعاليه


الخوف : تعريفه


حالة انفعالية طبيعية يشعر فيها الانسان و جميع الكائنات الحية فيبعض المواقف التي يهددة بها نوع من الخطر. و ربما تخرج هذة المخاوف بصورة و اضحة فسنالثالثة من العمر، و تتراوح درجاتها بين: الحذر، و الهلع، و الرعب.

انواع الخوف

ويمكن تقسيم الاولاد من حيث الخوفالي:


(1) اطفال لا يخافون: و ذلك امر نادر للغاية ، و يرجع عادة لقلة الادراك، مثل: ضعاف العقل، او الصغير الذي لا يفهم ما حوله. كالذى يمسك الثعبان جهلا، او سهوا،او من عدم الانتباه.


(2) اطفال يخافون خوفا عاديا: ربما يصبح الخوف شعوراطبيعيا يحسة جميع من الطفل و البالغ عندما يخاف مما يخاف منة اغلب من فسنة كالخوف منحيوان مفترس.


(3) اطفال [IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image005.gif[/IMG]يخافون خوفا مرضيا: و هو خوف شاذ مبالغ فية و متكرراو شبة دائم مما لا يخيف اغلب من فسن الطفل، و ربما يصبح و هميا (Phobia)…الخ.

علامات الخوف:

فى سنالطفل الاولي: فزع على ملامح الوجة و صراخ.


بعد السنة الثانية =: صياح، و هروب،ورعشة ، و تغيرات فملامح الوجه، و الكلام المتقطع، و ربما يصحبة عرق و تبول لاارادي.


التعرف على مدى تاثير الخوف عند الاطفال بمقارنتة بدرجة مخاوفالاخرين:


– الخوف من الظلام طبيعى لطفل الثالثة ، اما اذا نتج عنة فزع شديد، و فقدالطفل اتزانه، كان خوفا شاذا فضوء التقاليد السائدة .


– مرحلة الحضانة و الطفولة المبكرة مرحلة هامة لزرع الشعور بالامن و الطمانينة .


– كبح جماح الطفلفى التعبير عن الخوف، و الضغط علية لضبط انفعالاتة بالتخويف، يحول دون نموة و جدانيانحو حياة غنية بالخبرات، و يؤدى بة الى الضحالة الانفعالية و الانطواء.


– دفعالطفل فالمواقف التي تخيفة بهدف مساعدتة للتغلب على الخوف لا يجدى معه، و ربما يضرهبشدة .


– الطفل الاكثر ذكاء فالبداية يخاف من حاجات كثيرة بسبب نمو مدركاتهواستطلاعة لما حوله، و مع تقدم السن تقل هذة المخاوف غير المنطقية و هنالك نوع منالخوف يطلق علية اسم الفوبيا (Phobia) و هذة الفوبيا لها عدة صور منها:


* الخوفمن المجهول.


* الخوف من الفشل.


* الخوف من الموت المرتبطبالتهديد.


وعموما الخوف من الحاجات التي لا تمثل تهديدا حقيقيا و فعلياللانسان فالحاضر.


مم يخاف الاطفال؟


فى السنة الاولي: يخاف الطفل منالاصوات العالية الفجائية بصفة اساسية . و من 2: 5 سنوات: تزداد تاثيرات الخوف بتعددانواعها.


والطفل يخاف من الاماكن الغريبة الشاذة ، و يخاف الوقوع من مكان مرتفع،ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات و الطيور التي لم يالفها، و يخاف تكرار الخبراتالمؤلمة كالعلاج و العمليات الجراحية مما يخاف منة الكبار فبيئتة سواء كانت مخاوفواقعية او و همية او خرافية ، و يخاف الظلام، و الدخان المتصاعد من النار، و يخاف الغول،ويخاف تصديق الاطفال للتهديدات المحيطة مثل: ساذبحك و ساصل الكهرباء الى جسمك،العفريت ينتظرك فهذا المكان.


الخوف و الثقة بالنفس: بعض الاطفال يعانون منالخوف مع معظم المواقف، و هؤلاء يعانون من ضعف الثقة بالنفس، و عدم الشعور بالامنوالطمانينة ، و ربما يصاحبها ظهور مخاوف غير و اقعية ، و اعراض ثانية =كعدم القدرة عليالكلام و التهتهة و الانطواء و الخجل و الاكتئاب و التشاؤم و توقع الخطر.

اسباب عدم الثقة بالنفس:

(1) التربية الخاطئة فيالطفولة الاولي، كالحماية الزائدة ، او التدليل الزائد.


(2) مقارنة الاباء بينطفل و اخر، بهدف التحفيز و التحميس مما ياتى بنتائج عكسية .


(3) النقد و الزجروالتوبيخ و الضرب.


(4) التنشئة الاعتمادية .. التي لا تدفع الطفل الى التعرفبمفردة على مواقف الحياة .


(5) تسلط الاباء و سيطرتهم.


(6) اضطراب الجو العائليومنازعات الوالدين.


(7) النقص الجسمانى (عرج – حول – طول مفرط – قصر شديد – تشوة – سمنة مفرطة – انخفاض درجة الذكاء- و التاخر الدراسي).


(8) النشاة فبيئة تعانيمن القلق النفسى و الخوف و عدم الثقة .


(9) تكرار الفشل و الاخفاق.

مظاهر او اعراض الخوف


الشعور بالضعف و الهبوطوالدوار و الغثيان-زيادة نبضات القلب


اصفرار الوجة و ضيق حدقة العين و جفافالفم و تصبب العرق-


[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image007.gif[/IMG]علاج الخوف و الوقاية منه


الوقاية من الخوف


*احاطة الطفلبجو من الدفء العاطفى و الحنان و المحبة ، مع الحزم المعتدل و المرن.


* اذا صادفالطفل ما يخيفة يجب على الام الا تساعدة على النسيان حتي لا تصبح مخاوف مدفونة ،فبالتفهم و الطمانينة و اجابة الاسئلة التي تحيرة يستطيع التخلص من مخاوفه.


* تربية روح الاستقلال و الاعتماد على النفس فالطفل.. بالتقدير و عدم السخرية و عدمالمقارنة .


* توفير جو عائلى هادئ و مستقر يشبع حاجاتة النفسية .


* اتزان و هدوءسلوك الاباء (بلا هلع و لا فزع) فالمواقف المختلفة خاصة عند مرضه، او اصابتهبمكروه؛ لتفادى الايحاء و التقليد و المشاركة .


* مساعدتة على مواجهة مواقف الخوف – دون اجبار او نقد – و تفهمة حقيقة الشيء الذي يخاف منة برقة و حنان.


* ابعادة عنمثيرات الخوف (الماتم- الروايات المخيفة – الخرافات- الجن و العفاريت-.. الخ).


* عدم الاسراف فحثة على التدين و السلوك القويم بالتخويف من جهنم و الشياطين حتي لايزيد شعورة بالضيق و الخوف.


* مساعدتة على معرفة الحياة و تفهم ما يجهل، و بث الامنوالطمانينة فنفسه.


* تنشئتة على ممارسة الخبرات السارة كى يعتاد التعامل بثقة و بلا خوف.


* عدم قلق الاباء على الابناء، و التقليل من التحذير و عدم المبالغة و الاستهزاء و الحماية الزائدة .

علاجالخوف


* ازالة خوف الطفل بربط ما يخيفة بانفعال سرور(تطبيق قاعدة الاشتراط تطبيقا عكسيا).


* العلاج النفسى بالكشف عن مخاوفة و دوافعها المكبوتة ،وتصحيح مفاهيمه.


* العلاج الجماعى بتشجيعة على الاندماج مع الاطفال و تفاعلهالاجتماعى السليم.


* علاج مخاوف الوالدين و تحسين الجو البيتي.


* تعاونالمدرسة مع الاباء فعلاج الاطفال و عدم استخدام التخويف و الضرب فالمدرسة .


* على الام ان تعلم و لدها دائما الخشية من الله -عز و جل- حتي يرق قلبه، و تصير التقوىصفة لازمة له، قال تعالي:


{واما من خاف مقام ربة و نهى النفس عن الهوى. فان الجنة هى الماوي} [النازعات: 40- 41]. و قال: {ولمن خاف مقام ربة جنتان} [الرحمن: 46]،وتعلمة الخوف من المعاصي: {قل انى اخاف ان عصيت ربى عذاب يوم عظيم} [الانعام: 15]،ولكن عليها ان تحذر من الاسراف فتهديد طفلها من التخويف و التهديد بالعذاب و النار،وتدرك ان خوف الطفل من الله و حدة يمنع عنة الخوف مما سوا


[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image009.gif[/IMG]مرض الفوبيا عند الاطفال


الرهاب او الفوبيا هو الخوف الشديد الذي يحدث لبعض الافراد عندما يواجهون بعض المواقف كالتواجد فاماكن معينة ، او التعرض لبعض نوعيات الحيوانات.


وان للرهاب ثلاث مكونات، حيث يتضمن المكون النفسى الذي يمتاز بشعور الهلع الذي يصيب الفرد عند التعرض للشيء المرهوب، و يتميز المكون البدنى بخفقان القلب و اضطراب التنفس و التعرق و اصفرار الوجه، و اما المكون السلوكى فيهدف الي تفادى الموقف او الشيء المرهوب منة و الابتعاد عنه.

الخوف و الرهاب


وليس للرهاب صورة و احدة محددة عند كل المرضي المصابين بة و لكنة يتعدد بوجود انعاكواب المواقف المختلفة علي الشخص المهيا نفسيا للاستجابة له، و من صور الرهاب:


الرهاب الاحادى او النوعي: و هو ينتج من الخوف المرضى من رؤية حاجات محددة كادوات الطعن او القطع الحادة او الاقتراب من الحيوانات كالقطط و الكلاب او الثعابين و العناكب و الطيور. و يصاحب الشعور بالخوف المكونان الاخران للرهاب، و يستمر طوال فترة الوجود مع هذة الحيوانات او الاشياء، و يزداد حدة عند الاقتراب منها، و يقل بنسبة الابتعاد عنها، و يحدث الخوف كذلك عند مجرد مشاهدة صور لهذة الحاجات او سماع الحديث عنها.


رهاب الاماكن المتسعة او الضيقة او المرتفعة : فرهاب الاماكن المتسعة (اجورافوبيا)- و يعنى حرفيا: الخوف من ساحة السوق- تخرج الاعراض عند الاقتراب او التواجد فالاماكن الفسيحة ، كالميادين و محلات التسوق، و ابهاء الفنادق، و صالات المطارات. و هو عادة يصيب النساء فمنتصف اعمارهن. فالمراة اذا ابتعدت بضع خطوات خارج منزلها تشعر بان ساقيها تلينان كالعجين، و لا تقويان علي حملها، و تشعر بالغثيان و الدوخة ، و ممكن ان تسقط علي الارض، فيتحلق حولها المارة ، و يسدون عليها تيار الهواء، مما يضيق عليها التنفس، و يزيد انزعاجها. و يتفادي هؤلاء المرضي التعرض لهذة الاماكن، و يحتمون داخل منازلهم، مما يحد من حركتهم الطبيعية فحياتهم اليومية .


اما ففوبيا الاماكن الضيقة (كلوستروفوبيا) فلا يستطيع المريض دخول القطارات او الحافلات او المصاعد او التواجد فالحجرات فترة طويلة ، و اذا اضطر لذا يشعر بالضيق و التوتر و عدم استقرار القدمين علي الارض، و من يعانون من ذلك الرهاب يجدون ان رحلة السفر بالطائرة تجربة مزعجة ، و يتفادون السفر ما و سعهم، و اذا اضطروا للقيام بذلك استعدوا لها بطقوس معقدة .


اما فرهاب الاماكن المرتفعة فنجد المثال النموذجى فالشخص الذي يصعد الدرج، فما ان يصل الطابق الثاني حتي يشعر بالتعب و الاجهاد و يعترية الاحساس بالاغماء و تقلصات بالمعدة ، فيتهاوي جالسا علي الدرج و ظهرة الي اعلي موجها نظرة الي اسفل المبنى.


يشعر البعض بالخوف الشديد عندما يضطرون الي المشاركة فبعض المناسبات الاجتماعية ، كالخروج الي تناول الاكل فالمطاعم بحيث يشعرون انهم تحت مراقبة الاخرين، و انهم هدف للنقد و التعليق ممن حولهم، فيتوترون و تفسد شهيتهم، و اذا دعوا لتناول الشاى عند الاصدقاء يشعرون بالحرج من المناسبة الاجتماعية ، فتهتز الاقداح فايديهم و تصطك الصحون، فتلتفت اليهم الانظار، مما يزيد توترهم، و غالبا ما ينتهى بهم الامر الي الامتناع عن تلبية هذة الدعوات.


ومن امثلة الرهاب الاجتماعى الخوف من مجابهة الجمهور عند القاء محاضرة ، او الاشتراك فندوة ، او مناظرة ، و غالبا ما يبدا فسن المراهقة ، حين يصبح المراهق شديد الحساسية للنقد و تعليقات الاخرين علي اسلوبة الخاص فالتصرف، و لكنة يتلاشي بعد تجاوز هذة المرحلة ، و ربما يستمر بعضة حتي سن متاخرة .


ويمكن ان يتواجد نوعان او اكثر من الرهاب عند الشخص نفسه، فيتواجد رهاب الاماكن الضيقة مع رهاب الارتفاعات كما هو الحال فالطائرات و المصاعد، او رهاب الحيوانات مع الرهاب الاجتماعي.


ويصيب الرهاب بعض الافراد فمرحلة منتصف العمر و يدعي برهاب الخوف من الاصابة بالامراض الخطيرة كفوبيا السرطان، او امراض القلب، او السكر، او الايدز، و ان الاشخاص الذين يعانون من هذة الحالة يعلمون انهم غير مصابين فعلا بهذة الامراض، لكنهم يحملون معهم الخوف المبالغ فية من الاصابة بهذة الامراض فالمستقبل القريب او البعيد.


والاطفال يصابون …


واذا كان الرهاب يصيب الكبار فانة ينتشر عند الاطفال، متمثلا بالخوف من الظلام، و الحيوانات الاليفة ، و الحشرات، و الاشخاص الغرباء، الا ان الخوف من الظلام و الحيوانات يقل تدريجيا كلما اقترب الطفل من مرحلة المراهقة ، و يستمر الخوف من الغرباء غالبا حتي الكبر. و اذا كان الخوف من الظلام شديدا لدرجة تمنع الطفل من النوم، فيمكن استعمال ضوء ليلى خافت، او اعطاء الطفل دمية يرتاح اليها و يداعبها حتي يهدا و ينام.


ومن نوعيات الرهاب المعروفة عند الاطفال رهاب المدرسة الذي ينتشر بدرجة ملحوظة فالمراحل الدراسية الاولى، و يتمثل فالخوف الشديد من الذهاب الي المدرسة ، او حتي عند ذكر اسمها، فيحتال الطفل، و ينتحل الاعذار لعدم الذهاب، او يرفض هذا بصراحة و اصرار، و غالبا لا يصبح هذا لسبب فالمدرسة ، بل فو جود تلاميذ يخشي عدوانهم او سخريتهم، او مدرسين يهددونة بالعقاب، و احيانا يكمن الاسباب =فالمنزل الذي تتوافر فية الحماية الزائدة و التدليل المفسد، فيتمسك الطفل بالبقاء فالمنزل، كارها المدرسة التي لا تتوافر بها كهذة المعاملة اللينة . و لا يصح ابدا ارغام الطفل علي الذهاب بالقوة و القسر، اذ ينتج عن ذلك ردة فعل نفسية عنيفة ، فيتبول الطفل فملابسه، او حتي يتبرز بسبب الهلع.


تحدث معظم حالات الرهاب نتيجة تعلمها و اكتسابها من الاخرين، فالام التي تهاب القطط تنقل لاولادها هذة الرهبة ، و علي الاخص بناتها، و يتعلم الطفل الخوف من الظلام من و الدية الصارمين الذين هددوا بمعاقبتة بتعريضة للظلام، و ايضا الحال فرهاب الامراض الخطيرة ، فغالبا ما تكون هنالك تجربة سابقة عايش بها المريض صديقا او قريبا عاني من الاصابة باحد الامراض القاتلة و الصعبة ، فتولد عندة الاحساس بالخوف من خوض هذة التجربة او معاناة نفس المرض.


لكن فبعض نوعيات الرهاب الاخري كالاماكن الفسيحة ، يؤدى الرهاب و ظيفة دفاعية عن النفس، و الية حماية لها، لتفادى مواقف معينة ، او الامتناع عن القيام بمهام بغيضة ، تكون مزعجة للشخص، و يصبح الرهاب هو العذر اللاواعي، او حتي الواعى لذلك، و ينطبق ذلك المفهوم كذلك علي معظم حالات رهاب المدرسة .


نماذج علاجيه


تستجيب معظم الحالات للعلاج السلوكي، و علي الاخص نوعيات الرهاب الاحادي، و يعتمد العلاج علي نظرية التعلم، ففى حالة رهاب القطط تعالج الحساسية الزائدة منها بالتدريج، فيدرب المريض علي الاسترخاء العضلى و النفسي، بعدها تعرض علية من مسافة بعيدة و لفترة قصيرة صورة لقطة ، حتي يتعود علي منظرها و لا يخافها، بعدها تقرب الية الصورة بالتدريج، و هو مسترخيا.


وفى جلسات علاجية لاحقة تستعمل قطة حقيقية فقفص مغلق، و يكرر ذلك الاسلوب معة حتي يتعود علي و جودها قريبة منه، و يتمكن من اخراجها من القفص و مداعبتها باطمئنان و ثقة .


ويمكن استعمال اسلوب اخر، مبنى علي نظرية التعلم نفسها، و هو ما يسمي الاغراق، فتقرب قطة حقيقية الي المريض، لتثير فية الخوف و الفزع فترة زمنية يستنفذ خلالها شحنة الخوف المتراكمة لدية حتي يري بنفسة انه لا يوجد خطر حقيقى يلحق بة من جراء التصاقة بالقطة ، و ذلك العلاج يستلزم تعاونا كبيرا من المريض كى ينجح.


وفى حالات الخوف من الظلام توضع للطفل الحلوي او اللعب فحجرة مظلمة ، و يطلب منة ان ياخذ منها ما يشاء اذا احضرها من الداخل، فتتغلب رغبتة فاكتساب ما يحبة علي خوفة من الظلام، و بتكرار التجربة يتحول الخوف الي اطمئنان، لارتباط الظلام عندة بما يفرحة و يسره.


ويمكن استعمال العلاج بالتنويم فرهاب السفر بالطائرات و امثاله، فينوم المريض و يدرب علي الاسترخاء التام، بعدها يطلب منة ان يتخيل و جود طائرة بعيدة عنه، و علية ان يقترب منها تدريجيا و هو فحالة الاسترخاء، و يكرر معة هذا فجلسات لاحقة ، حتي يستطيع ان يدخل الطائرة و هو و اثق مطمئن، و عند الوصول الي هذة المرحلة تحت تاثير التنويم يصبح المريض ربما و صل الي مرحلة يستطيع بها تطبيق هذا بسهولة فالواقع.


ويفضل بعض المعالجين استخدام المهدئات النفسية المتوسطة المفعول قبل الخروج من البيت للسفر حتي يصل المريض الي المطار و هو هادئ و يتمكن من دخول الطائرة ، و بعضهم يوصي بتناول عقار منوم و هو داخل الطائرة ، اذا طالت فترة الطيران .


الفوبيا.. الخوف المرضى عند الطفل

الخوف و الفوبيا (الخواف) هما و اقعانمختلفان و ان كانا مترابطين، و اقعان يفترض ان يتعامل معهما الاهل بشكل مختلف معالطفل حين يعايش الخوف او حين يعانى الفوبيا، و التساؤل الرئيسى الذي يفرض نفسة هو: كيف يمكنهم ذلك؟ ذلك ما سنحاول الاجابة عنه: الخوف الواقعى هو، مع الفرح و الغضب،احد الانفعالات الاساسية عند الانسان، و يرتبط عموما بالمشاعر المتولدة عندة لدىتعرضة لمخاطر و اقعية : خوف من شيء ما او من احد ما ، لكن ربما يحس الانسان بالخوف مناحداث معينة قبل حدوثها. يتم التحدث، عندئذ، عن الخشية او التخوف. هناك، الىجانب هذا حالات من الخوف غير الواقعى كالقلق ربما تكون مظاهرة يومية و متكررة ، و يكونمثلا و راء اضطرابات مثل (الفوبيا مثلا) او باختلالات انفعالية اخرى.


المخاوفعند الطفل


يتعرض مجمل الاطفال، اثناء نموهم، لمخاوف شديدة التواتروتختلف تبعا لمرحلة النمو التي يجتازها الطفل، ممكن تصنيفها، تبعا للعمر، كمايلي: يخاف الرضع من المثيرات المفاجئة ، المثيرة للضجة و غير المتوقعة بشكل خاص،وعند نهاية السنة الاولى، يخشون الحاجات الحديثة ، و فالعمر ما قبل المدرسى يخافالاطفال من الحيوانات، من الظلمة و من المخلوقات الخيالية (من الاشباح، مثلا)، بشكلخاص، و فالعمر المدرسي، نجد عندهم، بشكل خاص، مخاوف من المرض، من خطر فيزيقي، منحادث، من جراح، من ظواهر طبيعية (البرق و الرعد).. الخ، و هذة المخاوف تبدو اكثرتنوعا و كثافة عند البنات منها عند الصبيان.


بشكل عام، ممكن القول ان المخاوفتقل مع انتقال الطفل من الطفولة الاولي الي المراهقة : الخوف من الظلام او المخلوقاتالشاذة (الغريبة ) يختفى بشكل كلى عندما يبلغ الطفل عشر سنوات، و الخوف من بعضالحيوانات، الملاحظ عند حوالى 08% من اطفال ال5-6 سنوات يقل بشكل ملحوظ عندالمراهقين فعمر 31-41 سنة حيث لا يتعدي ال02%، و من الملاحظ ان هذة المخاوف عندالطفل، و ان كانت شديدة التواتر، فانها لا تكون حادة الا فحالات نادرة (عند اقلمن 5% من الحالات ما بين 7-12 سنة )، يضاف الي هذا كونها مؤقتة . لابد من التوقف هناعند نوع خاص من الخوف هو «الخوف من النبذ او الرفض» الذي ممكن اعتبارة بمنزلة الانفعال الاكثر مقاربة مع الخوف من الموت، الاصعب و الاكثر الما من بين جميع المخاوفالملاحظة عند الراشد. ربما ينشا ذلك الخوف من النبذ منذ الولادة ، اذ يرتبط بواقعالمولود الجديد الذي يولد فحالة من عدم الاكتمال – حتي علي المستوي الفسيولوجى – و يحتاج لمن يعتنى به، يرعاة و يمكنة من البقاء بحالة طمانينة . و هذة الحاجة الىالطمانينة تشبع، غالبا و بشكل مثير للرضا، من قبل الاهل ذلك و اجبهم و مسئوليتهم،لكن، حين لا يشبع الاهل هذة الحاجة ، و ذلك ما يحصل فالعديد من الاحيان، يستتب عندالطفل المهمل شعور بالنبذ ربما يرافقة طيلة حياته.


تجاوز خوفه


يقال غالبا، عنحق، ان علي الاهل ان يكونوا مدربى اطفالهم، مع من لا يخاف و يغالى فالمخاطرة ،عليهم كبح هذا عنده، و بالعكس، عليهم مساعدة من يخاف و يعانى الخجل علي تدجين (تطويع) مقال مخاوفة بشكل تدريجى اذ يكمن دورهم، لا فحمايته، بل فحثة علي مواجهة المخاوف، مع احترامهم لانفعالاته، فالواقع، بدا موقع الاهل (تجنيب طفلهم، بشكلدائم. احتمال التعرض لمقال خوافة مثلا..)، لدي و قوفنا الي جانب الكثير منالاطفال، المراهقين، او، حتي الراشدين بمنزلة العامل الاساسى المسئول عن استتبابالخواف (الفوبيا) عندهم.


والاهم، مساعدة الطفل علي ضبط رد الفعل المعبر عنالاستياء غير المرغوب فيه، و الناجم عندة عن المخاوف الموجودة فو اقع جميع شخص (الانسان المعاصر بشكل خاص) اذ يكفية ارهاف سمعه، النظر الي برنامج تلفزيوني، النظرحولة و فداخلة ليدرك ان الخوف موجود فكل مكان. ينمو بتمهل فلا يحس بة الا بعدان يتمكن منه، يلتقى بة مرارا و تكرارا اثناء مسيرة حياتة و ممكن تصريفة بكل الصيغالزمنية (بالماضي، بالحاضر، و بالمستقبل). و فكل اللغات اذ ممكن اعتباره، نوعا ما ،نتاجا للثقافة الاجتماعية ينقلة الاهل للاولاد عبر توجيهاتهم لهم و عبر سلوكياتهم (مثال «لا تبك، فالناس ينظرون اليك»، «كيف يمكنك ان تخاف هكذا؟».. الخ)، كما يمكنقراءتة علي الشفاة و فاعين الكثيرين (اطفالا كانوا ام راشدين).


قد تكون هذهالمخاوف عبارة عن تخيلات تمثلية – رمزية تتحول، من حيث الشكل و المحتوى، طيلة الطفولة : ان بخصوص مواضيعها او طريقة عيش الطفل لها و رد فعلة تجاة جميع منها. علىصعيد الشكل، ترتبط هذة المخاوف، اثناء السنوات الاولي من طفولته، باحداث محسوسة ثم،بصور ذات طبيعة رمزية توضح المقالات الكبري المرتبطة بمختلف المشاعر (مشاعرالانفصال و الهدم بشكل خاص) التي لابد له من تكبدها اثناء مسيرة تطوره.


هناكالكثير من الوسائل التي ممكن للراشد اللجوء اليها لمساعدة الطفل علي ضبط خوفة و علىضبط ردود فعل الاستياء غير المحددة و التي يتعرض لها اثناء مسيرة حياتة يبقي اهمها: اولا، عدم تعنيفة (هناك، بالفعل الكثير من الراشدين الذين يلجاون لذلك، عن حسن نية ،اعتقادا منهم انهم يساعدونه)، اذ من شان هذا تعريض الطفل لمازق خطر: ايستمربالتعبير عن مخاوفة مع المخاطرة بفقدان احترام الاهل له ام يكبت المشاعر الطبيعية التي يحس فيها مع المخاطرة بارتفاع درجة الضغط النفسانى الذي يحدثة هذاالكبت؟


انما يبقي اهم هذة الوسائل لجوء الاهل الي القصص المروية عبر ادبياتالاطفال اذ تحمل فجعبتها كيسا مليئا بشتي المخاوف الموجودة و المتواترة عندالاطفال، بالفعل، هدف المؤلفون، عند كتابتها، للمساهمة فعليا بتحقيق النموالمتوازن عند الانسان عبر دعوتهم للاطفال علي تحديد جميع من مخاوفهم و التعبير عنه. لكن قراءة القصة لا تشكل، بحد ذاتها، سوي مرحلة من الطريق الطويلة اذ ينبغى دعوة الصغار لتحديد نمط الخوف المجسد عندهم، لمواجهته، للتحاور معة و حتى، للتسلى به،ولم لا: الكتابة بخصوصه؟ و جميع هذا بهدف تعداد النشاطات الابداعية و الفرص الملائمة التي تؤمن امكانات شتي للتعبير عنة و النقاش حولة مع الاخرين، مع الاهل و المدرسبشكل اساسي. و يحتاج الخوف، كى يكون بالتدريج اقل اثارة للتهديد و الالم و من بعدها اصغرمما هو فعليا، الي تدريب طويل الامد يساعد الطفل علي تعلم معايشة الخوف بشكل اخفواقل عدائية من جهة ، و لتفحص خوفة مع محاولة استعادة الثقة و الامان و وضع حدلعدوانيته، الي ان تتوازن عندة هذة العناصر مع بعضها فيتم تجاوزة للصراع من جهة اخرى. اليس كذا يكون الطفل قادرا علي ضبط الخوف عنده؟ اليس ذلك هو الهدفالمتوقع؟


الخواف او الفوبيا


يكون الخوف، كما سبقت الاشارة ، خوافا يعتبربحد ذاتة اضطرابا حين يعاود الخوف ظهورة و بشكل منتظم فو جود الشيء نفسة اوالحيوان، و الاخطر انما يكمن فو اقع كون الخوافات تترافق عموما مع اضطرابات اخرىكالخجل، الشعور بالذنب، العدوانية ، الانطواء.. الخ. ربما تغزو حياة الفرد النفسية فيعجز عن تجاوزها دون معالجة نفسانية . و الخواف او الفوبيا هو مصطلح شائع الاستعماللاشارة الي مخاوف معينة ترسخ بشكل انتقائى (خوفا من ذلك الشيء لا من ذاك)، غيرعقلانى و ذا طابع ملح تجاة بعض الحاجات المثيرة للقلق و لردود فعل هروبية . انه قلقمن و ضعية تستدعى من الفرد استعمال استراتيجيات تكيف (تجنب و هروب) تمكنة منمواجهة الوضعية المثيرة للخواف عنده. ذلك و ينبغى تمييزها، كعرض مرضي، عن عصابالخواف الذي يشكل زملة اعراضية تتسبب بقلق يحيى الدفاعات و عمليات التجنب. و ينبغى تمييز الخواف المركز علي و ضعية معينة (خواف الاماكن المرتفعة مثلا) عندالراشد عن هذا المركز علي الشيء (خواف الحيوانات، مثلا) عند الطفل.


مهما يكنمن امر، ممكن القول ان العنصر المثير للخواف يبقي خاصا بكل فرد، و القلق مصدر العرضالاضطرابي، ينقل علي شيء خارجي. و لمواجهة هذة المشكلة ، يلجا الفرد لسلوك «التجنب» ثم، ل«اعادة الطمانة » الي نفسة عن طريق استعمال شيء «مضاد للخواف» (دب من الفرو،ضوء صغير،… مثلا). بعدها ان نوع الفوبيا (الخواف) يختلف، نسبيا، تبعاللعمر:.


خلاصة القول: لابد للاهل من معرفة متميزات جميع من الخوف او الخواف ليتمكنوا من تامين المساعدة اللازمة لولدهم: التدخل شخصيا ام طلب الاستشارة النفسية ، و هذا باسرع ما ممكن اذ من المعروف انهكلما كان التدخل العلاجى مبكرا كان الشفاء اسرعواكمل.


[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image011.gif[/IMG]المشكلاتالصحية )


التبول اللاارادى (السلسالليلي) : تعريفه


وهو:-عدم قدرة الطفل علي السيطرة علي مثانتة فلا يستطيع التحكم فانسياب البول..

وقد عرفة علماء النفس :-


حالة انسكاب البول لااراديا ليلا اونهارا او ليلا و نهارا معا لدي طفل تجاوز عمرة 3-4 سنوات و هو السن الذي يتوقع عندة التحكم دون ان يصبح هنام اسباب عضوى خلف ذلك..

انواع التبول اللارادي:-


1- التبول اللاارادى اولي:- هو من اكثر الانواع انتشارا بين الاطفال و تصل نسبتة الي 86% و يعود اسباب ذلك النوع لعدم الوصول الي مرحلة النضج العضوى , لذا نجد العامل النفسى او التربوى دور ضئيل فهذا النوع مقابلة بالعامل العضوي.


2-التبول اللاارادى الثانوي{الانتكاسي}:-تكون بعد انتهاء المرحلة الاولي و ضبط التبول اي و صل لعمر 8 سنوات او 10 سنوات , تتوقف القدرة علي ضبط التبول و تنتكس و غالبا يصبح الاسباب =نفسى او جسمى و تزول هذة المرحلة بزوال السبب.


3-التبول اللاارادى الليلى :-يحدث ذلك النوع اثناء النوم العميق اي يصبح فالثلث الاول من النوم و لاتكون فية حركة فالعينين, و تصل نسبة حالات التبول فهذا النوع الي ما يقارب 66%.


4-التبول اللارادى النهاري:- تطلق هذة التسمية علي الاطفال الذين يتبولون فالنهار عند اللعب او الاضطراب و الخوف و القلق و تخرج هذة الحالات اكثر بين السنوات الاولي من المرحلة الابتدائية و تسبب احراج للطفل و تتراوح نسبة انتشار ذلك النوع بين 2,5 5 % من حالات التبول اللارادي.


5-التبول اللاارادى االليلى النهاري:-تطلق علي الاطفال الذي يتبولون فالنهار و الليل لااراديا و تصل نسبة ذلك النوع الي ما يقارب من ثلث حالات التبول اللاارادي.


6-التبول اللاارادى المزمن:-يظهر فتكرار حالات التبول اللارادى بشكل غير ما لوف لدي الطفل و انتكاسية حالة الطفل بعد شفاء مؤقت لفترة ربما تطول , و فهذا النوع قد تجتمع سبب عضوية و عبنوتة و نفسية و ربما يتعرض الطفل لصدمات و ربما يصبح للدوافع اللاشعورية كالانتقام من الام و يزول ذلك النوع بزوال الاسباب =المؤدى له..


7-التبول اللاارادى المصاحب للاحداث:- كو فاة احد الوالدين او و لادة طفل جديد.


8-التبول اللاارادى غير المنتظم:-يسمي كذلك بالمتباعد او لمبعثر و يرتب ذلك النوع باحداث الليلة او اليوم التي حدث بها التبول اللاارادي

هو تكرار نزول البول اللاارادى فالفراش من قبل طفل فالرابعة فما فوق,


وتقول الاحصائيات ان طفلا من بين اربعة اطفال بين الرابعة و السادسة عشر يتبول ففراشة فو قت ما و هذة العادة منتشرة بين الذكور اكثر من الاناث , و تعتبر عملية التبول اللاارادى عند الطفل شيئا طبيعيا حتي سن الثالثة من عمره، و عندما يتجاوز الطفل هذة السن فانها تصبح مشكلة يجب معالجتها.

اسباب التبول اللاارادي


: (اسباب عضوية و سبب نفسية )


1-الاسباب العضوية و منها:


امراض الجهاز البولي: كالتهاب المثانة البولية ، او التهاب قناة مجرى البول الخارجية .


تضخم اللوزتين و وجود زوائد خلف الانف.


اضطراب الجهاز العصبى او حساسيته.


الامساك المزمن و سوء الهضم.


نقص كمية السوائل بالجسم، مما يؤدى الى تركيز البول و ارتفاع نسبة الحموضة فيه.


الضعف العقلى او البلة الشديد عند الطفل.

الاسباب النفسية و منها:


عدم احساس الطفل بالامن بسبب معاملتة فالبيت او المدرسة ، او نتيجة لظروف بيئية مضطربة يعيشها الطفل، او احساسة بالخوف من الحيوانات، او من الحكايات و القصص المزعجة .


شعور الطفل بالغيرة الشديدة ، فيلجا الى هذة العملية كوسيلة لجذب الانتباه.


القسوة الشديدة فمعاملة الطفل.


حرمان الطفل من العطف و الحنان، فيجعل من التبول حيلة لا شعورية تساعدة على تحقيق ما تعودة من الام من الاهتمام الشديد بجميع طلباته.


ومن الاسبابالاخرى:


تقصير الامهات فاكساب اطفالهن العادات الحسنة و ابعادهم عن العادات السيئة ، و عدم اكتراثهن بالتبول اللاارادى للطفل.


اسباب التبول اللا ارادي


يعتقد الكثيرون ان ما يفعلة الطفل عملا متعمدا لجذب مزيد من الاهتمام، و لكن ذلك ليس صحيحا علي الاطلاق. هنالك عدة سبب للتبول اللا ارادى و الا كثر شيوعا هي:


*احتمال و جود مشكلة توازن بين كمية البول الذي يدرة الجسم فالليل و سعة المثانة لاستيعابه.


*اسباب و راثية ، تشير الدراسات الي ان التبول اللا اردى تزيد احتمالية حدوثة بنسبة 40% اذا كان احد الوالدين ربما عاني منه، و يزيد ذلك الاحتمال الي 75% اذا تاثر بة كلا الوالدين.


* بعض الامراض كمرض السكري، مشاكل الجهاز العصبى و تاخر النمو ربما تؤدى الي زيادة احتمال حدوثه.


* التهاب المسالك البوليه


*اذا كان نوم الطفل عميقا ربما لا يستيقظ بشعور امتلاء المثانة .


* بعض الاطفال لديهم مثانة نشطة .


*المشاكل العاطفية ، كو لادة طفل جديد، انفصال الوالدين، او مرض او و فاة احد افراد الاسرة ، بالاضافة الي التحرش فالمدرسة او الاعتداء الجنسي.


كل هذة الاسباب مجتمعة او منفردة من الممكن ان تؤخر تعلم التحكم علي المثانة او تسبب بلل الفراش عند الاطفال الذين تمكنوا من التحكم فالسابق.


تعقيدات التبول اللا ارادي


تشير منظمة اريك البريطانية الي ان التبول اللا ارادى ربما يتسبب فالتعقيدات التالية :


* تبليل الفراش ممكن ان يصبح مزعجا للغاية ، لا سيما بالنسبة للاطفال الاكبر سنا، و ربما تؤدى هذة المشكلة الي العزلة الاجتماعية ، و التعرض الي التحرش و اهتزاز الثقة بالنفس.


* استمرار تبليل الفراش حتي البلوغ، ربما يؤدى الي تعقيدات نفسية تؤثر علي اعتدادة بنفسه، و حياتة الاجتماعية و علاقاتة الشخصيه.


* يؤدى الي انهاك الاباء عاطفيا و جسديا.


ماذا ممكن ان تفعلة الام؟


من اهم الحاجات التي يمكنك القيام بها، هي التحدث الي طفلك بهدوء عن المشكلة ، مما تحد من خوفة و حرجه. و ضحى له ان هذة المشكلة طبيعية و ممكن ان تحدث لدى الاطفال و انه ليس و حده. و اكدى له ان هذة المشكلة لن تقلل من حبك له و وفرى له جميع الدعم اللازم. يجب عليك ان تستشيرى طبيبك اذا ظهرت اعراض التبول اللا ارادى الثانوى او كان طفلك عمرة 7 سنوات و ما زال لا يستطيع التحكم فالبول، فمن الممكن ان تكون هناك مشكلة اخرى.


علاج التبول اللاارادي


يمكن علاج التبول اللاارادى ببعض الامور، منها:


فحص الطفل فحصا طبيا شاملا، فاذا كان الاسباب =عضويا، فيجب علاجة على الفور.


استبعاد السوائل من اكل الطفل فالمساء، و منع الاطعمة = كثيرة التوابل.


تدريب الطفل على العادات السليمة و طريقة التحكم فعملية التبول.


عدم توبيخ الطفل او السخرية منة امام اقرانة و زملائه، لان هذا يسبب للطفل احباطا نفسيا، و الا تلجا الام و المربى فالمنزل و المعلم فالمدرسة الى اي عقاب او تقريع ادبي، بل يجب الا نجعل الطفل يشعر بان ما يفعلة جريمة او غلطة كبار ، لان هذا سوف يؤدى الى تدهور حالته.


ان تقوم الامهات بجولات تفتيشية اثناء الليل حتي يستطعن الوقوف على الميعاد الذي يقع فية التبول، فاذا و قفن على الميعاد، و جب عليهن ان يوقظن الطفل، و ينبهنة للذهاب الى دورة المياه.


تشجيع الطفل بكافة الوسائل على الامتناع عن التبول اللاارادي.


وعموما على الامهات ان يسرعن بمعالجة التبول اللاارادي؛ لان هنالك مشكلات ثانية =تتعلق به، و تصاحبة الكثير من الاعراض النفسية و التي تنتج عن الشعور بالنقص و ضعف الثقة بالنفس، و هذة الاعراض تخرج بصور مختلفة منها: الفشل الدراسي، و الخجل، و الشعور بالمذلة ، و الميل الى الانزواء، او التهتهة ، او ان تكون الاعراض تعويضية : كالعناد و التخريب، و الميل الى الانتقام، و كثرة النقد، و سرعة الغضب، كما يصاحب التبول اللاارادى فعديد من الحالات: النوم المضطرب او الاحلام المزعجة ، او الفزع الليلي.


الخاتمه


اختتم ذلك البحث المتواضع بالنصائح التي امكننياستنباطها و انصح فيها كلا من اولياء الامور و المربين و المربيات و المعلمون و المعلماتلكى يتمتع اطفالنا و ابنائنا بالصحة النفسية السليمة و لكى ينشئوا النشاة النفسية السوية و يكونوا متوافقين شخصيا و اجتماعيا و هى كما يلي:


-توطيد العلاقاتبالعائلات الطيبة لايجاد البيئة المناسبه


-معرفة اصدقاء الاولاد بكيفية مناسبه


-توحيد الكيفية بين الوالدين


-تكوين و تعزيز العاداتالطيبه


-تدريبهم علي العمل النافع


-غرس الاخلاق الحميدة فنفوسهم ( الكرم – الشجاعة )


-عدم اهمال الاخطاء دون معالجه


-زرع القناعة فنفوسالاولاد


-ضرورة العدالة فالمعاملة و الاعطيات بين الاولاد


-الصبر و عدمالشكوي من تربية الاولاد و الاستعانة بالله و الدعاء لهم بالصلاح


-ضرورة العدالة فالمعاملة و الاعطيات بين الاولاد


-ايجاد القدوة ، و تنويع الاساليب


-توجيهانفعالات الغضب و الحب للة عزوجل


-توجية الطفل بالترغيب اكثر من الترهيب


– كثرة التحذير يولد الخوف .


– كثرة الاحتياط تولد الوسوسه


-كثرة التدخل تفسدالعلاقة .–عدم اظهار شجار الابوين بين الاولاد


– معرفة التركيبة النفسية لكلابن – لاعب ابنك سبعا ( 1- 7)


– ادبة سبعا ( 7-14) – صاحبة سبعا ( 14-21) .


بحث عن الطفوله