بحث عن تركيب عين الانسان

بحث عن تركيب عين الانسان



العين هى شبكة كروية و قطر عين الانسان البالغ يصل الي 2.5 سم تقع العين فمقدمة الجمجمة محمية داخل محجر العين المصنوع من العظم انها قادرة علي التحرك داخل المحجر بصورة حرة بمساعدة جهاز معقد من العضلات فمنطقة الحاجبين يبرز عظم الجمجمة لحماية العين من الاصابات الخارية و معروف ان للعين 6 عضلات خاصة تحركها.


العين هى عضو يلتقط الضوء الذي تعكسة الاشياء، و هى المسؤولة عن الابصار.


تتالف عين الانسان من ثلاثة طبقات رئيسية :الصلبة ، و تقع فالخارج، حيث تتكون من نسيج ضام؛ يحمى العين. و الجزء الامامى من هذة الطبقة شفاف هو القرنية .


المشيمية ، و تقع بين الصلبة و الشبكية . تحتوى علي اوعية دموية ؛ توفر الغذاء، و الاكسجين للشبكية .


الشبكية ، و تقع داخل العين، تحتوى علي المستقبلات الضوئية ، و هى مسؤولة عن الابصار، حيث تحول الضوء الي اشارات كهربية تنقل عبر الالياف البصرية الي الدماغ

بداخل العين الجسم الزجاجى و هو جسم هلامي، يتصل بالجسم الهدبى التي تتحكم بشكل عدسة العين.


القزحية مسؤولة عن لون العين، و تتالف من عضلات دائرية و شعاعية ، و فيها البؤبؤ او الحدقة التي يتغير حجمها بحسب كمية الضوء.


اما بالنسبة للقرنية فهى شفافة ، و لا تحتوى علي الاوعية الدموية ، فتاخذ ما تحتاج الية من غذاء و اوكسجين من الخلط المائى الذي يفرز من الجسم الهدبي

بحث عن العين و دورها فعملية القراءة

اعداد / عبدالفتاح محمودغريب


هذا البحث احد متطلبات شهادة المدرب المعتمد للقراءة السريعة

كيف ترىالعين


يمكننا ان نشبة فكرة عمل العين بالكاميرا التي نستخدمها فالتصوير الفوتوغرافي، تلك العملية التي تقوم بها الكاميرا بتجميع الضوء المنعكس عن الجسم بواسطة عدسة الكاميرا علي الفيلم و بعدين تتم العملية الكيميائية لتحويل الصورة المختزنة فالفيلم الي صورة ممكن طباعتها علي الورق لنحصل علي صورة بين ايدينا لمشهد معين تم تصويره، و العين تقوم كذلك بتجميع الضوءالمنعكس عن الجسم او المشهد الذي ننظر الية و تركزة فداخل العين. و لتوضيح كيف تتم عملية الرؤية دعنا ننظر الي تركيب العين.


العين كرة مجوفة .. اول ما يقابلك بها هو الحدقة Iris، العضلة الدائرية الملونة التي تعطيك لون العين الرائع بحسب ما بها من خلايا الميلانين Melanocytes، يقع فمركزها بؤبؤ العين المعروف بالنن Pupil، و هو الذي يسمح بدخول الضوء الي الشبكية ، و تتحكم الحدقة فشدة الضوء من اثناء تضييق او توسيع البؤبؤ.

السطح الخارجى الشفاف يسمي بالقرنية Cornea، و هى التي تغطى الحدقة و البؤبؤ، و المسببة فخلق صورة حادة تسقط علي الشبكية فمؤخرة العين.

يتصل بياض العين Sclera بالقرنية و تعتبر جدارا مدعما لمقلة العين Eyeball.. بعدها تاتى عدسة العين Lens، و هى البؤرة الداخلية التي تساعد فالحصول علي صورة اوضح. يسقط الضوء علي الشبكية و هى المكونة من طبقتين: و احدة تسمي بالعبنوتة Neural Retina، و الاخري غشاء صبغى يمد العيون باحتياجاتها الاساسية من الاكل خلف الطبقة الاولي بعيدا عن الضوء.

تحمل الشبكية العبنوتة نوعا من الخلايا المستقبلة للضوءتسمي ب Rods & Cones يظهر من الشبكية كتلة عبنوتة Ganglion cells، و هى “الاسلاك” التي تحمل الرسائل الي العصب البصرى Optic Nerve، و منة الي الدماغ.


حينما يسقط الضوء علي الخلايا الضوئية فالشبكية تحولها الي نبضات كهربائية دقائق تنتقل الي الدماغ، و تتكون الصورة فعملية تسمي ب “الرؤية “.

تعتمد دقة الرؤية و وضوحها علي المرحلة الاولى للجزء الامامى للعين و التي يتم بها تركيز الضوء بواسطة القرنية و عدسة العين علي الشبكية ، و بالتالي فان شكل كلا من القرنية و العدسة بالاضافة الي مرونة حركتهما و مرونة العضلات التي تتحكم بحركة العين ككل كلها تلعب دورا متكاملا فتركيز الضوء علي شبكية العين.

فعندما ننظر الي جسم ما فان ثلاثة حاجات تحدث فورا و تلقائيا و هي:

1.تصغير حجم الصورة لتناسب حجم شبكية العين.


2.تجميع الضوء المتشتت عن الجسم و تركزة focus علي الشبكية .


3.الصورة المتكونة علي الشبكية يجب ان تكون منحنية لتناسب شكل الشبكية تماما.

ان الضوء المار اثناء القرنية و حدقة العين ينحنى و فيزيائيا نقول انه ينكسر refractive بواسطة العدسة ليصل الي نقطة علي الشبكية نقول عنها نقطة التركيز او التبئير focus حيث تتشكل الصورة تماما كما نقوم بذلك فالكاميرا فاهم خطوة للحصول علي صورة و اضحة ان نضبط التركيز focusing و الذي يتم اوتوماتيكيا فمعظم الكاميرات العادية .

الضوء يدخل للعين و الصورة تتركز علي الشبكية

ولعمل جميع هذا فان العين تمتلك عدسة تقع فمركز العينبين الشبكية و الحدقة و تغطى العدسة طبقة شفافة تسمي القرنية تعمل كنافذة لحماية العدسة . كلا من العدس و القرنية تعملان مع بعضهما البعض لتركيز الصورة علي الشبكية .

العين و القراءة

ان عين القارئ تنساب فوق العبارات بسهولة و اذا حصل ذلك فانها لن تري شيئا لان العين ممكن ان تري الحاجات بشكل و اضح عندما تستطيع ان تتوقف عليها و تاخذ صورة و اضحة منها و تكون هذة الصورة فالقراءة عبارة عن و حدة التركيز.


لذا اذا بقي جسم ثابت فان العين يجب ان تبقي ثابتة لتتمكن من مشاهدتة و اذا تحرك فان العين يجب ان تتحرك خلفة لكي تشاهده.


عندما يقرا الانسان سطرا فان عينية تتحركان فسلسة من القفزات السريعة يتخللها و قفات و علي فترات محددة ان هذة القفزات سريعة جدا جدا بحيث لا ممكن ملاحظتها لكن تقدر سرعة القفزات بين و حدات التركيز من ربع ثانية = الي ثانية = و نص و فابطا سرعة قراءة يصل معدل قراءة الشخص الي اقل من 100 كلمة فالدقائق و كذا فان العين تاخذ جرعات قصيرة من المعلومات فنقاط التوقف فهي لا تري شيئا فالحقيقة بل فقط تنتقل من نقطة الي اخري و نحن لا نلاحظ هذة القفزات لان المعلومات المتكاملة و المتتابعة المحمولة الي الدماغ مستقاة من و حدات التركيز الواحدة تلو الاخري و لذلك فانة لا يمكننا ان نحقق مسحا سلسا للعبارات دون التوقف بينها مع المحافظة علي قراءة سليمة .


ان العين نادرا ما تتوقف لاكثر من نص ثانية = حتي عندما تشعر ان العين ثابتة بالكامل فمثلاعندما تنظر بثبات علي نقطة ثابتة فان العين فالحقيقة تقوم بعدد من الحركات الصغيرة حول النقطة لان العين اذا لم تتحرك بهذة الكيفية صانعة و حدات تركيز حديثة لها فان هذا سيؤدي الي ان تبهت الصورة بسرعة و تختفى.


تاخذ العين غير المدربة حوالي ربع ثانية = فكل نقطة تركيز لذلك فهي محددة بحوالي اربعة نقاط تركيز فالثانية = مما يعني ان القارئ المتوسط الذي ياخذ من كلمة الي كلمتين فو حدة التركيزالواحدة و لكي يقرا سطرا علي هذة الصفحة فانها ستاخذ منة بين ثلاثة الي ستة و حدات تركيز .

و مما لاشك فية كذلك ان لمدة الوقفات و عدد العبارات التي يتم اخذها فكل و حدة تركيز تتفاوت الي حد كبير فيما بينها نظرا لاختلاف المادة المقروءة و الشخص القارئ و بالرغم من ان اكثر الادراكات البصرية التي تدرك بعيدا عن مركز ما تزال ممكنة الرؤية لكن بوضوح اقل هذة الرؤية تسمي الرؤية المحيطية ( peripheral vision ) و هي تؤدي و ظيفة قد تعد الاثمن خلال القراءة حيث ان العبارات التي تاتي بعد و حدة التركيز الحالية ( التي تقومالعين بقراءتها ) مباشرة تكون ربما استلمت بشكل جزئي من اثناء العين و ارسلت للدماغ و ان احتمالية حدوث ذلك الامر كبار لان العبارات ممكن ان تدرك و هي فمجال الرؤية المحيطية فنفس الوقت الذي تكون فية الاحرف الفردية مشوشة جدا جدا و لا ممكن التعرف عليها .


و علي ذلك الاساس فان الرؤية المشوشة او غيرالواضحة بعض الشئ لما هو ات تخبر الدماغ اين هو المكان التالي لسقوط العين فالحركة القادمة و اين هو المكان المناسب للتوقف و كذا فان العين لا تتحرك فسلسة منتظمة من القفزات بشكل متساو لكنها تقفز عن العبارات المطولة و تركز علي العبارات الاهم فالنص ( الفريدة و المميزة ).


يعتمد مدي الذاكرة الفوري علي عدد الجرعات بدلا من محتوي المعلومات المتوفر حيث اننا عندما نقرا نستطيع ان ناخذ حوالي خمس جرعات فىوقت و احد و الجرعة الواحدة ربما تكون حرف مقطع او كلمة او حتي عبارة صغار و كلما كانت الجرعة اكبر كان الفهم اسهل.


عند القارئ المتمرس فان و حدات التركيز تتجمع فمنتصف سطر الطباعة فعندما تذهب العين الي سطر جديد فانها عادة لا تذهب الي بداية السطر بل بدلا من هذا تبدا بعد كلمة او كلمتين من الحافة اما بالنسبة للدماغ فانة يصبح ربما كون فكرة جيدة عن العبارات التي ستاتي من الخبرة التي اكتسبها اثناء الاسطرالسابقة و هو بحاجة فقط لاستشارة الرؤية الخارجية ( peripheral vision ) للتاكد بان العبارات الاولي هي فعلا كما توقعها ام لا و بنفس الكيفية تعمل العين و الدماغ معا بهذا التناغم فنهاية السطر.


القارئ البطئ الذي يتوقف عند جميع كلمة و من بعدها يقفز للكلمة الاتية سيقوم بقراءة نفس الكلمة مرتين الي ثلاث مرات فهو لن يصبح قادرا علي فهم معظم ما يقرا و عند نهاية الفقرة فان المفهوم يصبح ربما ضاع بسبب طول الوقت و التكرار الممل منذ بداية قراءة الفقرة .


خلال عملية اعادة القراءة فان قدراتة علي التذكر تكون ربما ضعفت و يصبح ربما باء بلا شك فقدراتة علي التذكر مطلقا.


فعلىمدي اكثر من مئة سنة استنتج الخبراء فالحقل الطبي و البحث النفسي بان اكثر البشريستعملون 4 % : 10 % فقط من قدراتهم العقلية فجميع نوحي حياتهم.


تسريع عملية كالقراءة هي كيفية فعالة جدا جدا لتمكين الناس من زيادة نسبة الاستيعاب لديهم و استغلال القدرات المهدرة الذين لا يقومون باستغلالها علي اكمل و جة لان القراءة السريعة تحسن الفهم لان مستوي القارئ فالتركيز يكون اعلي مع تقليل الوقت مما يقلل من التوتر و الالام الطبيعية كالصداع ………. الخ

\


بحث عن تركيب عين الانسان