بحث عن عالم الحيوان

بحث عن عالم الحيوان



تشمل مملكة الحيوان مئات الالوف من نوعيات المخلوقات ، تراوح فالحجم بين المخلوقات ذوات الخلية الواحدة الميكروسكوبية الحجم الي الحوت الازرق فالطرف الاخر . و توجد الحيوانات فكل البيئات و الاصقاع ، من قعر المحيط السحيق الي قمم الجبال العالية ، و من الصحارى المحرقة الي مجاهل القطب المتجمدة . و علي مر ملايين السنيين طور جميع نوع من الحيوانات كيفية معيشتة لتناسب البيئة التي يعيش بها ، لذا نجد هذة التشكيلة المنوعة المدهشة ضمن مملكة الحيوان ، و مع انه ربما تبدو فروقات كبار فاشكال بعض الحيوانات الا انها تكون حائزة علي خصائص متماثلة احيانا مما يصنفها فعداد الحيوانات و ليس النباتات .

حركة الحيوانات :

ربما كان اوضح فرق بين الحيوان و النبات هو ان باستطاعة الحيوانات التحرك و التنقل ، بينما يبقي النبات مسمرا فمكانة . هنالك نوعيات ممكن ان تستثني من ذلك التعريف ، مثلا ، الحيوانات البحرية القشرية الصغيرة التي تعلق فقعر السفينة و لا تتحرك من مكانها ، و نوعيات اخري من هلاميات البحر تعتمد علي تيارات المياة لتنقلها من مكان الي احدث . كثير من الحيوانات تستطيع السباحة الا انها لا تسبح كلها بالكيفية نفسها . فالاسماك و الحيتان تدفع نفسها الي الامام بقوة اذنابها . و بعض الاسماك و المخلوقات البحرية الصغيرة تتحرك عندما تلوح بانواع من (( الجفون)) او الشعور المتدلية . و بعض الحيوانات تستطيع الطيران . كل نوعيات الحشرات المعروفة تقريبا تستطيع الطيران ، و ايضا اكثرية الطيور . الخفافيش هى الثدييات الوحيدة التي لها اجنحة حقيقية و تستطيع الطيران ، و لكن اهون الطرق التي يتحرك الحيوان بها هى المشى . و الفقاريات المتطورة (التى لها سلسلة فقرية ) لديها عادة عضلات قوية فرجليها مناسبة تماما للمشى . اما القوازب فارجلها اقل مهارة للتنقل علي الارض . فالضفادع لا تستطيع المشى لكنها بارعة فالقفز بواسطة رجليها الخلفيتين الطويلتين ، و البزاقات و الزحافات لا اطراف لها ، و انما له رجل و احدة لحمية تشد نفسها علي الارض بواسطتها . كثير من الحيوانات تملك عدة مهارات فمجال التحرك : مثلا باستطاعة البط ان يسبح و يطير و يمشى ، علي هواة .

التغذية :

تختلف كيفية الغذاء كذلك بين الحيوانات و النبات . فالنباتات الخضراء تصنع طعامها بنفسها ، بينما الحيوانات مضطرة الي طعام النباتات او الحيوانات الاخري لكى تقتات . و الحيوانات اكلة اللحوم ، كالاسود ، لها مخالب و اسنان حادة لتمزيق فريستها و اقتطاع لحومها لغذائها ، ايضا الطيور الكواسر ، فان مناقيرها حادة تقوم مقام انياب الحيوان . و غالبية الحيوانات تعتمد علي الاعشاب و النباتات فغذائها . و طعام النباتات صعب الهضم و يجب ان يمضغ جيدا . فالحيوانات الضخمة ، كالفيلة ، لها صفوف طويلة من الاسنان القوية تمضغ فيها اكلها و تطحنة جيدا . و بعض الحيوانات تفرز طعامها بعد هضمة فالمعدة ، و لكن النباتات لا تفعل هذا .

الحواس :

لجميع الكائنات الحية ردود فعل تجاة اي تغير فالبيئة حولها ، و لكن للحيوان احساس ادق و ارهف بهذة التغيرات . و الاسباب =هو ان الحيوان يتمتع بادوات حواس مطورة الي حد بعيد ، و اكثر الحيوانات تستطيع ان تري و تسمع و تشم و تحس و تتذوق، و يختلف تطور جميع من هذة الحواس باختلاف الحيوانات ، مثلا ، للحشرات حاسة بصر دقائق جدا جدا ، بينما لا تستطيع الخفافيش ان تري جيدا و للتعويض عن هذا تتمتع الخفافيش بحاسة سمع مرهفة الي درجة هائلة ، و بامكانها تلمس طريقها فالهواء بالاستماع الي صدي اصواتها الزاعقة .

كيف تعيش الحيوانات

كيف تعيش الحيوانات

توجد ثلاث مجموعات رئيسية فمملكة الحيوانات : الحيوانات العواشب ، اكلة الاعشاب ، التي تعتمد علي النبات لغذائها ، و المجموعة اكلة اللحوم ، و اللواحم و هى التي تفترس غيرها من الحيوانات ، بعدها المجموعة الثالثة ، التي تاكل اللحوم و النباتات . بالتاكيد توجد مجموعات اصغر ضمن هذة المجموعات .

العواشب :

بين العواشب توجد نوعيات من الحيوانات ترعي الحشيش و الاعشاب التي تنبت علي سطح الارض . و بعض نوعيات اللافقاريات كالرخويات و (( البزاق)) فانها تعيش علي الطحالب و غير هذا من المواد النباتية . و نوعيات الماشية المرعوفة ، كالغنم و البقر و الخيول ، من الحيوانات الراعية ، و ايضا حيوانات برية كالغزلان ، و الجواميس ، و حمار الزرد الوحشى . و ثمة نوعيات اخري تقتات باوراق الشجر و الاغصان الطرية و الثمار ، و من جملتها الزرافة و الفيل و الماعز و دب (( الباندا )). و تختلف نوعيات الاسنان لدي جميع نوع . فالاعشاب قاسية و غالبا ما تكون مغبرة او عليها رمل ، لذا يحتاج الحيوان الي مضغها جيدا ، و كذا فان اسنان الحيوانات الراعية للاعشاب طويلة تتحمل طول الاستخدام ، بينما اكلة اوراق الشجر و الثمال اسنانها اقصر .

اللواحم :

طبخات اللحوم تفترس كل نوعيات الحيوانات الاخري تقريبا ، و تضم هذة المجموعة نوعياتا متعددة من الحيوانات تتراوح بين مخلوقات ميكروسكوبية صغار و بين مخلوقات ما هرة بالصيد كالقرش و النسر و الاسد .

الحيوانات الصيادة :

عديد من اللواحم تتقن فن الاصطياد و تستخدم لذا اساليب مختلفة للفوز بفريستها و هذة الاساليب تتغير بتغير كيفية الفريسة بالدفاع عن نفسها . و كثير من اللواحم الصيادة تعتمد علي التخمين فبحثها عن الاكل ، فهى تتوقع ان تجد ما تفترسة فمكان ما ، و تعتمد علي حواسها لايجاد الفريسة . بعض الطيور المائية تفتش فالوحل ، فالمياة الضحلة ، عليها تحظي ببعض الديدان او الحيوانات الاخري الصغيرة . و (( الراكون)) يمد يدية تحت الماء بحثا عن نوعيات من الاسماك . و ثمة حيوانات اخري تتبع اثار فريستها . بهدوء و حذر الي ان تصبح علي مسافة تستطيع فيها الانقضاض عليها . فالقطط الضخة ، كالاسد و الفهد تدب زاحفة بهدوء و بطء ، خافية جسمها بين الاعشاب حتي تصبح قرب الفريسة . و الصقر يتوقف عن الحركة فالجو حتي تتحول عيون فريستة عنة فينقض عليها. و الكمين هو الاسلوب الشائع لدي الحيوانات الصيادة ، فهى تختبئ بلا حركة لحين اقتراب فريستها منها . و كثير من الحيوانات التي تتبع ذلك الاسلوب تحسن التموية لكيلا تخرج . فبعض العناكب يكون لونها كلون الاغصان التي تختبئ بها بانتظار الحشرة الغافلة .

الحيوانات التي تتغذي باللحوم و بالنباتات :

هنالك بعض الانواع تاكل ما يتيسر لها من غذاء ، من اللحوم او الاعشاب او النبات . فاللافقاريات كسمك النجمة تقتات ببقايا مواد عضوية مختلفة التركيب .

التوازن فالطبيعة :

هنالك عوامل متعددة تكون التوازن فالطبيعة ، فكل اشكال الحياة تعتمد علي الماء و الهواء و المعادن ، و هى ليست مواد حية ، كما تعتمد علي الامور الحية الاخري الموجودة فالبيئة .

سلسلة الغذاء :

النباتات كالحشيش مثلا هى غذاء العواشب كحماز الزرد . الذي هو بدورة غذاء للواحم كالاسد و هذة الصلة بين الحيوانات نسميها (( سلسلة الغذاء)).

الاشتراك الغذائى :

هنالك نوعيات عديدة تشترك بسلسلة غذاء او اكثر . فالحشيش هو غذاء نوعيات مختلفة من العواشب الراعية ، و جميع نوع من هذة العواشب فريسة لنوع و احد او اكثر من اللواحم ، هذة الصلات المعقدة من سلاسل الغذاء نسميها الاشتراك الغذائى .

الطفيليات و المشاركة :

تعيش الحيوانات عادة معا بشكل عائلات منفصلة ، او كمجموعات ، كقطعان الغزلان او اسراب السنونو او افواج السمك . و احيانا يصبح هنالك شراكة بين حيوانين مختلفين . و سبب قيام هذة الشراكة كثيرة ، الا انها تكون دوما لفوائد الاثنين . مثلا ، شقار البحر يلتصق ايحانات بالسلطعون الناسك ، فيصبح فذلك حماية للسلطعون و يقتات شقار البحر بفضلات اكل السلطعون ( سرطان البحر). و فالمناطق الاستوائية تجثم نوعيات عديدة من الطيور علي ظهر حيوانات ضخمة كالجواميس و الزرافات و الغزلان . فتاكل الطيور و تساعد علي تنظيف الحيوان. و ثمة طيور اخري تجد طعامها داخل فم التمساح المفتوح ، فتدخل و تقتات ما تجد بين الاسنان من ديدان و بقايا اكل . و لقاء هذا تتولي هذة الطيور انذار التمساح غذا اقترب خطر ما .

الشراكة الكافلية :

فى بعض الاحيان تكون الشراكة و ثيقة جدا جدا بحيث لا ممكن لاحد الشريكين البقاء بدون الاخر، و ذلك ما ندعوة (( الكافل)) . فالاشنة مكونة من نبتتين متلاحمتين ، الطحلب و الطفيلية . فالطحلب الاخضر يصنع الغذاء ، و الطفيلية تتوالد . لذا كثيرا ما نجد الاشنة تعيش علي الصخور الجراداء و حجارة المدافن. و الحيوانات المجترة ، كالبقر ، تعيش حيوانات صغار جدا جدا داخل معدتها . و مهمة هذة الحيوانات حيوية للبقر ، لانها تسبب انحلال السليلوز ، الذي يحدث فالنبات . و البقرة لا تستطيع ان تفعل هذا بنفسها ، بل تعتمد فذلك علي هذة الحيوانات الصغيرة لتليين الاعشاب فجوفها عندما تبتلعها . و بعد مرور و قت تعود البقرة فتخرج ذلك الاكل و تجتره، اي تمضغة جيدا و تبتلعة نهائيا . بهذة الكيفية ممكن للحيوان ، خصوصا المجتر، ان يحصل علي الفائدة القصوي من الطعام. و هنالك نوع احدث من الشراكة يحصل لدي الحيوان البحرى البسيط ، الهيدرا، ذى الشعاب الكثيرة كالشعر. فهذا الحيوان يتيح لانواع دقائق من الطحالب بان تعيش داخل انسجتة ، فيؤمن لها المسكن ، و الطحالب هذة تؤمن له الاكسجين .

الطفيليات :

فى الانواع الاخري من الشراكة تنحصر الفوائد فو احد من الشريكين دون الاخر ، اذ يعيش الطفيلى علي حساب شريكة الاخر، كثير من الديدان تعيش داخل اجسام الحيوانات و تتغذي من طعامها . و البراغيث تعيش من امتصاص دم حيوانات اخري ، و بعض نوعيات الضفادع و حتي نباتات اخري تعيش عالة علي نوعيات من الشجر. و يظل الوضع مقبولا طالما ان عدد الطفيليات التي تعيش علي جسم ما لا يزيد عن معدل معين . اما اذا زاد العدد او دخلت هذة الطفيليات علي الجسم الغلط فقد ينتج عن هذا مرض الجسم المضيف او حتي الموت احيانا. فالجراثيم التي ينقلها البعوض او الجرذان او البراغيث ربما تكون مميتة ، الا ان البعوض او البراغيث لا تصاب باذي . و ربما تقضى طفيلية ما عمرا بطولة داخل جسم مضيف ، و هى عادة بدون قوائم ، فتتعلق بكلاباتها او فمها و تعيش عمرها تاكل و تبيض . و كثير من الجشرات الطفيلية تعيش بهذة الكيفية .

اكثر من جسم (( مضيف )) و احد :

قد يصبح هنالك اكثر من مضيف و احد لبعض الطفيليات. الدودة الوحيدة مثلا داخل جسم الانسان ربما تضع بيوضا، و هذة تظهر من الجسم ، و ربما يحدث ان تختلط احدي هذة البيوض بطعام احد الخنازير فيبتلعها ، و تتحول الي يرقانة تنمو ضمن لحم الخنزير. و بعد لمدة ربما يذبح الخنزير و يكون طعاما لانسان احدث ياكلة و يكون بدورة مضيفا لدودة متاتية من الخنزير . و كذا دواليك ! و تاخذ الدورة مجراها. اما اليوم فقليلون هم البشر الذين يعانون من الدودة الوحيدة ، و الاسباب =فذلك هو و جود المراحيض الصحية و الاعتناء بالنظافة التي تمارسها السلطات و التاكد من سلامة اللحوم التي تباع فالاسواق. و دود الكبد له مضيفان ايضا : فهو يستدف كبد الخروف حيث يضع بيوضة . فكلما خرجت بيضة من جسم الخروف تتحول الي يرقانة سابحة تدخل جسم اي بزاقة . و هنالك تمر فعدة اطوار من التحول قبل ان تترك البزاقة و تتسلق علي ساق عشبة و تكون لنفسها غطاء سميكا. و تظل الي ان يقيض لها خروف احدث ياكل العشبة فتعود و تدخل كبدة ! و الكيفية المثالية لابادة هذة الدودة هو بابادة البزاقات ، و ايضا بمنع الخراف من الرعى فالمراعى المبللة .

طير الوقواق :

بين الطيور ذلك النوع يتصرف بكيفية طفيلية ، فانثي الوقواق تفتش عن عش فية بيوض طير احدث . و عند غياب اصحابة تحط الانثي فالعش و تبيض بيضة و احدة تضعها مكان بيضة فالعش . و مع الوقت يكون العش كلة ملكا لفرخ الوقواق ، لانة يصبح ربما تولي دحرجة باقى البيوض من العش ، و حتي الصغار اذا كانت ربما فقست . و مع ان فرخ الوقواق اكبر حجما من (( و الدية )) بالتربية ، الا انهما يوظبان علي اطعامة كانة خليفتهما الحقيقي.

وكل و الد للوقواق يختار النوع ذاتة من الاعشاش لبيضتة ، مثلا عش الدورى او (( ابو الحناء)) او (( المغني)) و الادهش من هذا ان بيضة الوقواق تكون عادة مشابهة باللون و العلامات للبيوض الاخري فالعش.

الحواس :

تطورت حواس الحيوانات بحيث تتناسب مع طرقها المعيشية . فاحيانا تؤثر كيفية الحيوان فالمعيشة علي احدي الحواس تاثيرا خاصا فتتطور هذة الحاسة علي حساب الحواس الاخري .

النظر :

النظر هو احدي اهم الحواس لدي الحيوانات . و هنالك نوعيات عديدة من العيون ، ابتداء من الخلايا الت يتتاثر بالنور لدي بعض اللافقاريات الي عيون الفقريات الدقائق الاختصاص . فالعيون البسيطة جعلت فقط لتمييز درجة النور و التغيرات التي تطرا عليها ، بينما العيون المتطورة تستطيع تمييز الاشكال الثلاثية الابعاد ، و احيانا الالوان . و النظر يساعد الحيوان علي رؤية مصدر غذائة و ايضا اجتناب اعدائة .

عين الفقاريات اداة دقائق التركيب معقدة ، لها نافذة شفافة ندعوها القرنية . و يمر الضوء عبر هذة الي العدسة ، حيث تضبط كمية الضوء المسموح له بالوصول الي العين بواسطة القسم الملون المسمي الحدقة و الحدقة تركز الضوء علي الخلايا الحساسة فمؤخرة العين التي نسميها شبكية العين .

السمع :

حاسة السمع لها نفس اهمية حاسة النظر بالنسبة لغالبية الحيوانات . فهى تساعدها ليس فقط علي ادراك ان شيئا ما يقترب منها ، بل ايضا علي تقدير سرعتة و قد كذلك حجمة .

الاذنان :

واداة السمع هى الاذن ، و هى عبارة عن طية جلدية علي جانب الراس ، غالبية الحيوانات لها اذنان ، و احدة علي جميع جهة ، و يساعدها ذلك علي تمييز المكان الذي يصدر عنة الصوت ، و الطيات ( الاذن الخارجية ) توصل الاصوات التي تصل بشكل ذبذبات فالهواء و الماء حيث تصدم طبلة الاذن و وراء الطبلة توجد فجوة الاذن الوسطي ، حيث ترسل الذبذبات بواسطة صفوف من العظام الصغيرة الي الاذن الداخلية . و من غشاء الاذن الداخلية ترسل الذبذبات الي الفجوة اللولبية الي القسم المسمي (( القوقعة )) حيث تتولي خلايا الاعصاب توصيل الاشارات الي الدماغ . و غالبا ما يصبح العميان اكثر احساسا بالفرق فالاصوات من الاشخاص ذوى النظر السليم . فالعميان كثيرا ما يستخدمون الصدي لمعرفة بعدهم عن شيء ما .

اللمس و التذوق و الشم :

جميع الحيوانات تقريبا تحس باللمس ، و بعض المخلوقات البدائية ، كالامبيا ، تكتفى بان تبتعد . اما الحيوانات الاكثرية تطورا فان ردود فعلها تختلف باختلاف فهمها لهذا اللمس. و حاستا الذوق و الشم تتقاربان تماما ، و مجال التذوق بخلايا الذوق علي اللسان محدود جدا جدا ، و لكن ما يساعدة علي هذا هو الشم . و الشم ممكن الحيوانات من التعرف علي محيطها و اماكنها و ايضا التعرف علي مجموعاتها


كيف تتصرف الحيوانات

كيف تتصرف الحيوانات


الدفاع و الهجوم :


كل حيوان له كيفية ما للدفاع عن نفسة ، و جميع نوع طور سلوكا خاصا و اساليب تساعدة لاتقاء اعدائة ، فعديد من الحيوانات تستعمل التموية فالوان جلدها لكى تنسجم مع ما يحيط فيها فلا تخرج . و غيرها له الوان قوية متضاربة ، كالخطوط السوداء علي سمكة (( الملاك )) فهذا التناقض يموة شكل السمكة الحقيقى و يزيد من صعوبة رؤيتها و ثمة نوعيات اخري من الحيوانات تستطيع محاكاة و تقليد محيطها او جزء منة بحيث يكون شكلها مشابها لقطعة جماد. ايضا تمكنت بعض الانواع من تطوير و سائل دفاعها ، و هى تستخدمها للدفاع كما تستخدمها للهجوم علي اعدائها. و توجد نوعيات متعددة تنتج السم لتحمى نفسها من اعدائها ، و هذة الانواع تكون عادة براقة الالوان بتصاميم تنذر بالخطر.

اشكال الرقش و التلوين :


بلعب رقش الحيوانات و الوانها دورا هاما فمساعدتها علي حماية نفسها . فبعض الرقشات تختلط مع ما حواليها من الوان طبيعية ، و نسميها (( الوان التخفي)) فيعجز عدوها عن تمييزها فتسلم . مثالا علي هذا بعض نوعيات السمك ، و الوان العظايات و الطيور ، من التي يشابة لون ريشها الوان المناطق الرملية حيث تتكاثر.


التغير السريع :


تستطيع بعض الحيوانات تغيير لونها بسرعة ، و اقوى مثال علي هذا الحرباء التي تستطيع ان تغير لونها من اخضر الي بنى الي لون داكن او فاتح بغضون دقيقة معدودة …. و كذا تستطيع الحرباء ان تنسجم مع اي نوع يحيط فيها ساعة الخطر . و من اروع الامثلة و اشدها تاثيرا ايضا الاخطبوط الذي يستطيع تغيير لونة من اصفر باهت الي احمر غامق بمدة ثوان معدودة اذا اخافة شيء ما ، بعدها يطلق سحابة من الحبر الاسود و يعود الي لونة الطبيعى فثوان و ينطلق طلبا للنجاة .


التغيرات الموسمية :

الحيوانات التي تعيش فالمناطق دون القطبية ربما تغير الوانها من البنى او الرمادى الصيفى الي اللون الشتوى الابيض . فهذة الانواع ربما طورت لنفسها (( التلون الدفاعى )). و لكى تصبح اقل ظهورا فالثلوج فهى تفقد الوان (( التخفى الصيفية )) و يكون لونها ابيض فاشهر الشتاء . و فالمناطق القطبية تظل بعض الحيوانات بيضاء اللون علي مر النسة ، كالدب القطبى الابيض و بومة الثلوج و الحوت الدلفين الضخم .

التنكر :

عديد من الحيوانات ، خصوصا الحشرات ، طورت ازياء محيرة من التنكر . فثمة عدد كبير من الحشرات يخرج كانة قطعة من النبات الذي يعيش علية ، بعضها يبدو كانة املود ، بينما يبدو البعض الاخر كانة زهور او اوراق او اشواك . و هنالك نوعيات مثلمة الشكل تخرج كانها اوراق شجر قضمها حشرة اخري .

الاسلحة و وسائل الدفاع :

عديد من الحيوانات الضخمة تملك اسلحة ، اما بشكل اسنان حادة او مخالب او قرون . و الحيوانات ذات الاظلاف غالبا ما تعيش قطعانا كبار ، و يصبح عادة قائد قوى لكل قطيع ، فهو كثيرا ما يحتاج الي منازلة غيرة من الفحول علي قيادة القطيع ، لذللك يصبح عادة اقواهم . و مع ان الحيوانات ذوات القرون او الشعب تستخدمها عادة لمظاهر الرجولة و للمقارعات فمواسم التزاوج ، الا انها تعتمد عليها فالدفاع ضد اعدائها . و الحيوانات المفترسة امثال القطط ال كبار ، كالاسود و النمور و الفهود و الكلاب و الذئاب و غيرها تستعمل اسنانها الحادة للعض.

السلوك :

اكثر طرق الدفاع شيوعا هى بالبقاء ضمن قطيع كبير . و تلجا بعض الحيوانات الي الهرب من الخطر اما بالسباحة او بالعدو السريع او بالطيران . و هنالك نوعيات ، خاصة التي تمتلك الوانا تمويهية او اشكالا تنسجم مع بيئتها و تخفيها عن الملاحظة ، تظل عادة قابعة مكانها دون اي حراك علي امل ان لا يراها عدوها المهاجم . و بعض الانواع تجعل نفسها تبدو اكبر من حجمها الطبيعى لتخيف مهاجميها . فالضفدع الشجرى ينفخ جسمة و يقف علي رجلية الخلفيتين ، و هذا لكى يبدو اكبر من ان يستطيع ثعبان العشب ان يبتلعة . و نوعيات غيرها كالقنافذ و كبابات الشوك مثلا تلتف حول نفسها فيكون جسمها بشكل كرة محاطة بالاشواك . و هنالك حيوانات تتماوت ، اي تتظاهر كانها ميتة .

اساليب الصيد :

ولكى ينجخ فيمقصدة يجب علي الحيوان المفترس ان يفاجئ فريستة علي حين غرة . و ربما طورت الحيوانات المفترسة اساليب عديدة للصيد . فمنها من يتصيد جماعات ، كالذئاب و البعض الاخر يتصيد بمفردة كالفهد الصياد .

الاشتراك الغذائى مكون من نباتات و حيوانات تتنافس علي مستويات مختلفة . فالنباتات تتنافس للوصول الي مكان تحصل فية علي نور الشمس ، كما تتنافس للحصول علي المواد الخام كالماء و المعادن التي تحتاجها للنمو . و لاحيوانات اكلة الاعشاب تتنافس علي النباتات و الاعشاب التي ترعها و تتغذي فيها ، و طبخات اللحوم تتنافس علي الحيوانات الاخري التي تقتات عليها .

البناء المجتمعى :

المجتمع المعيشى مكون من مستويات مختلفة من التنظيم ، و بين غالبية هذة المستويات يوجد نظام اجتماعى صارم الي حد ما ، و يحافظ علي ذلك النظام الصارم صراع مستمر بين افراد جميع جماعة .

المخلوقات المنفردة :

النباتات لا تعتبر عادة انها تعيش كجماعات ، الا انها هامة جدا جدا فبناء المجتمعات . فبصفتها مخلوقات منفردة توفر الاشجار ما وي و مصدر غذاء لنباتات و حيوانات اخري .

وبعض الحيوانات ، كالزاق و الافاعى تعيش حياة منفردة ايضا .

الجماعات العائلية :

عديد من الحيوانات تعيش فمجموعات عائلية . و ربما تكون المجموعات صغار تضم الوالدين و الاولاد او مجموعات كبار تضم عدة اناث للتوليد ، و هذة الاجناس التي تعيش مجموعات تفرق بين الذكور و الاناث ، و التزاوج لا يتم الا فموسمة . و تتبع هذة المجموعات نظاما اجتماعيا صارما ، فيصبح هنالك ذكر مسيطر و عدد من الاناث تحت تصرفة . و الذكور البالغة تتنازع عادة علي مركز السيطرة ، و ذلك يعنى بالنتيجة ان اقوي الذكور هم الذين يقومون بتلقيح الاناث ، لانهم مرجحون لان يكونوا اكثر انتاجا للذرية . و كل الافراد من جنس و احد الذين يعيشون ضمن المجتمع الواحد يدعون (( السكان)) و كثير من الحيوانات تعيش عيشة انفرادية و لا تجتمع الا فمواسم التزاوج.

البقاء سوية :

بعض نوعيات (( السكان )) يعيشون معا اكثر الوقت . و نوعيات عديدة من الطيور و الثدييات الظلفية و السمك و جدا جدا ان القاء سوية و الالتفاف ضمن القطيع هو و سيلة دفاع فعالة ضد الحيوانات المفترسة و هذة الجماعات او القطعان تتحرك علي الدوام و تظل فحالة تغير علي ان الحيوانات المفترسة تتبعها اينما رحلت لكى تظل (( سلسلة الغذاء)) متواصلة . و ثمة نوعيات عديدة من المخلوقات طورت لنفسها اساليب مجتمعية معقدة . و بين هذة الانواع النحل و النمل و ثدييات كالارانب و الانسان نفسة .

المستعمرات :

بعض جماعات الحشرات كالزنابير و النحل طورت انظمة اجتماعية معقدة جدا جدا . فهى تعيش فمستعمرات و جميع افراد المستعمرة يكونون عادة من نسل ملكة و احدة جبارة و زوجها . و البيوض التي تضعها الملكة تنتج عمالا غير مخصبين بعض العمال تبنى العش و تنظفة و البعض الاخر تعتنى بالبيوض و بالغذاء. اما الحيوانات الاكثر ضخامة ، كالكثير من الثدييات مثلا فتقضى و قتا طويلا باطعام صغارها و الاعتناء فيها كما تعلم الصغار كيف تتدبر امورها بنفسها . كثير من صغيرة الثدييا تولد عمياء بدون القدرة علي القيام باى شيء فهى تعتمد علي امها لترضعها و تحميها من الاخطار . و الثدييات الجرابية كالكنغر لها كيس او جراب تنمو بها الصغار حيث يقبع المولود داخل الجراب يرضع من حليب امة و يظل لفترة معينة بعد تركة جراب امة يلجا الية كلما احس بالخطر يتهدده.


الاسبات و الدورات الحياتية :

تختلف عادات الحيوانات و دوراتها الحياتية اختلافا كبيرا احيانا ، الا ان هنالك احتياجات مشتركة بين الجميع . فالحيوانات لا تستطيع ان تصنع طعامها كالنباتات ، لذا عليها ان تبحث و تسعي و راء غذائها . و لكى تتمكن من هذا عليها ان تنتقل و تعى ما يجرى حولها لذا فان لديها حواس لكى تري و تسمع و تتذوق و تشم .

البقاء علي قيد الحياة :

بعض الحيوانات تقتات بالنباتات ، و بعضها باللحوم ، و البعض الاخر ياكل الاثنين و الحيوانات التي تاكل الجيف و الفضلات تسمي الحيوانات القمامة . و يمر الغذاء عبر الفم الي مجري الاكل حيث يطحن و يهضم و ينتشر فالجسم بواسطة الدورة الدموية و يخزن الاكل فجسم الحيوان كى ينمو يقوم باحتياجاتة . و القوة التي تتطلبها سبب العيش و الحركة تاتى من الغذاء ، و تحرق فالجسم بواسطة الاكسجين . و الاكسجين غاز موجود فالماء و الهواء ، يدخل الي رئات الحيوانات بواسطة التنفس او تاخذة الاسماك بطريق خياشيمها . و اهم عمل يقوم بة الحيوان هو التوالد ، و حياة جميع حيوان تبلغ نهايتها و نتيجة لذا فمن الواجب علية ان يتوالد و الا انقرض جنسة .

الحيوانات ذات الخلية الواحدة :

اكثر الحيوانات بساطة هى البرزويات ، او ذوات الخلية الواحدة و احد هذة الانواع يعيش فبرك المياة و يسمي (( الاميبا)) ، و تنتقل بين النباتات المائية بكيفية دفع قسم من جسمها الصغير و لكى تتغذي تلف جسمها حول فريستها و تخلق فراغا فالوسط يصبح بمثابة معدة ، فتهضم الطعام فية و تمتصة و يتخلص الجسم من النفايات من و قت لاخر. الامبيا لا تري بل تحس بما حولها و تبتعد عن النور الساطع و لكى تتكاثر فانها تنقسم الي قسمين و القسمان تنقسم الي اربعة بعدها ثمانية الي اخرة .

سلوك الحيوانات :

اكثر تصرفات الحيوانات تحكمها الغريزة فباستطاعة العنكبوت ان تنسج ما واها و العصفور ان يبنى عشة دون ان يعلمة احد هذا ، و طير الوقواق الصغير يستطيع ان يجد كيفية الي افريقيا بدون مساعدة و الدية غير ان الحيوانات العليا كالشمبانزى فانة بامكانها ان تتعلم . بعض الحيوانات تسبت فالشتاء اي انها تغرق فسبات عميق طيلة الاشهر الباردة و هى الحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع ضبط حرارة جسمها فاذا لم تغرق فافسبات تتدني حرارة جسمها فتموت. و الحيوانات ذوات الدم الحار لا تحتاج الي الاسبات الا ان هنالك بعض الشواذ ففيران الحقل و القنافذ و الدببة و بعض الخفافيش تسبت مع انها ذات دم حار.

الهجرة و الانتقال :

الهجرة هى الحركة التنقلية للحيوانات ، احيانا لمسافات بعيدة ، و تقوم فيها بعض الحيوانات جميع سنة بانتظام . و هى رحلة الي مكان تستطيع فية الحيوانات ان تتوالد ، و حيث يوجد غذاء يكفى للقيام باود العائلة . و يتزامن هذا عادة مع التغييرات فالمواسم . و بعد التوالد تعود الحيوانات ادراجها الي موطنها الاصلى بانتظار قدون الموسم الجديد للهجرة .

هجرة الطيور :

لقد درست هذة الظاهرة باعتناء و دقة فالسنونو تبنى اعشاشها فاوروبا ففصل الصيف ، و عند اقتراب الشتاء تصبح الفراخ قادرة علي الطيران و ترحل اسراب السنونو باجمعها الي افريقيا حيث تبقي الي حلول الربيع و ربما تعود بعض السنونو الي اعشاشها التي تركتها فالصيف السابق. و فالنصف الشمالى من الكرة الارضية تسمي طيور الوقواق و المغرد و البلابل (( زوار الصيف)) و هنالك كذلك (( زوار الشتاء)) امثال البط و الاوز التي تمضى فصل الصيف فالمناطق القطبية حيث تبنى اعشاشها . اما فالنصف الجنوبى من الكرة الارضية فالامر مماثل الا انه يتم بالعكس فالطيور تتجة جنوبا لتتوالد ، و ترجع شمالا للاستراحة . و بعض رحلات الطيور مدهشة ، و اطول مسافة سجلت لهجرة طائر هى 17600 كم و هى المسافة التي تقطعها الخرشنة القطبية اذ تهاجر جنوبا من القطب الشمالى لتقضى الصيف فالقطب الجنوبى و تهاجر الطيور عادة اسرابا و السنونو تتجمع لتهاجر سوية الي افريقيا ، و الاوز يصل الي المناطق القطبية باعداد كبار و هو يطير بتشكيلة كالرقم 7 .

الاهتداء الي الطريق :

يعتقد الخبراء بان الطيور المهاجرة تهتدى بواسطة الشمس فالنهار و النجوم فالليل . و بعض الطيور ربما تتعرض الي اضاعة طريقها اذا ضربتها عاصفة ما . و لزيادة فهمهم للهجرة يقوم العلماء بامساك بعض الطيور و يضعون حلقات علي ارجلها و يطلقونها. و هذة الطيور التي يعاد الامساك فيها بعد عودتها تدل علي الطرق التي تسلكها و المسافة التي تقطعها . و احد هذة الطيور اطلق فاميركا و طار مسافة 4800 كم عبر الاطلسى الي عشة علي جزيرة غربى شاطئ و يلز . و الدافع الطبيعى الي الهجرة ربما يتاثر بطول النهار فباقتراب الربيع تزداد قابلية الطير للاكل كى يكنز دهنا استعدادا للرحلة الطويلة . و تقوم بعض الحشرات و القوازب و الاسماك برحلات اقصر و جميع سنة تقوم نوعيات من الفراشات بالهجرة من اوروبا الي بريطانيا و ايضا بعض نوعيات العث و ثمة نوعيات من الحشرات الطائرة تهاجر مرة و احدة الي بريطانيا مثلا و هنالك تضع بيوضها بعدها تموت.

وبين القوازب العلجوم ( ضفدع الطين) يهاجر جميع سنة الي البركة نفسها ، و يقضى الصيف فالمناطق البرية المحيطة بالمكان او البساتين بعدها يسبت و عند الربيع يعود مساء الي بركتة الاصلية متجاهلا و جود اية برك اخري و ربما تبلغ مسافة هجرتة 2 كم.

الهجرة فالبحر :

سمك السلمون يصعد من البحر الي اعالى النهر لكى يضع بيوضة . ايضا الانكليس العادى ، و لكن بالعكس اذ ان الانكليسيضع بيوضة فاعماق البحر من جهة القارة الاميركية ، و عندما تفقس البيوض تعوم اليرقانات علي سطح الماء و يدفعها التيار عبر المحيط الاطلسى الي شواطئ اوروبا ، حوالى 3200 كم و فمطلع الصيف تشاهد اسراب من صغيرة الانكليس حوالى الشواطئ الاوربية . و الانكليس يعيش فالانهار و البرك و بعد خمس او سمت سنوات يعود الي البحر .

تغيرات الطقس :

الثدييات البرية التي تهاجر تكون عادة هاربة من الطقس البارد او من الجفاف . فالغزال الاحمر يقضى الصيف فالجبال و ينزل الي الوديان التي تقية برد الشتاء. و الايل القطبى ( او الرنة ) يتجة شمالا فالربيع و يرجع جنوبا فالشتاءوعلي سهول افريقيا الشرقية تقوم قطعان هائلة من الغزلان و حمار الزرد بالاتجاة نحو مراع اروع فتغادر السهول التي يجف بها العشب و يقل الاكل و تندفع نحو موطيء الجبال حيث يتاح لها ايجاد ما يكفى من الغذاء.

الاتصال و الذكاء :

ليس من الضرورى ان نعلم الحيوان كيف يصنع اكثر الحاجات فهو يولد و تولد معة القدرة علي ايجاد طعامة و اتقاء الخطر و هذة القدرة ندعوها (( الغزيرة )) و كثير من لحيوانات تعيش معتمدة علي الغريزة فقط فجميع اللافقاريات و مجموعات عديدة من الفقريات تعيش فقط متجاوبة مع ما حولها .

التعلم :

هنالك نوعيات كثيرة من الحيوانات قابلة للتعلم و احد الاساليب الاساسية هو بكيفية الخطا و الصواب اي التجربة فاذا حاول حيوان ان يفعل شيئا و لم ينجح فلنجعلة يحاول مرة اخرى. و تستطيع الحيوانات ان تتعلم اذا راقبت غيرها و قلدتة كما ممكن تعليم حيوان كيف يفعل امرا ما . فصغار الحيوانات تكتسب مهارات عديدة من و الديها كما تتعلم من بعضها البعض.

التفكير و الاستنتاج :

تستطيع بعض الحيوانات ان تجد الكيفية كى تفعل شيئا ما و ذلك ما ندعوة الاستنتاج و الحيوانات التي لديها هذة المقدرة تعتبر حيوانات ذكية . و الذكاء يختلف كثيرا بين الحيوانات فالاختبارات التي اجريت علي نوعيات من الاخطبوط بينت علي ان باستطاعتة حل بعض المسائل البسيطة فاذا شاهد الاخطبوط سرطانا داخل اناء زجاجى ذى غطاء فانة يحاول نزع الغطاء ليصل الي السرطان و يلتهمة . و طير النورس لا يستطيع ان يكسر اصداف المحار بمنقارة لذا تعلم ان يحملها و يطير فيها عاليا بعدها يلقى فيها علي الصخور حيث تتحطم. و بعض الطيور و الحيوانات امثال الشمبانزى و الانسان تستعمل حاجات تساعدها علي التغلب علي المصاعب فعصفور الدورى فجزر (( غالاباغوس)) يستعمل شوكة الصبير لاستخراج الحشرات من تجاويف الشجر و الشمبانزى يعرف كيف يحل مسائل اكثر تعقيدا مثلا ان يضع عدة صناديق الواحد فوق الاخر كى يصل الي قرط من الموز. الانسان و حدة له القدرة علي حل مسائل عويصة كاستنباط و صنع كمبيوتر يستخدمة فحل مشاكلة .

الاتصال او تبادل المعلومات :

الاتصال هو ابلاغ معلومات ما من حيوان الي احدث . و المعلومات ربما تقتصر فقط علي هوية و جنس الفرد او الابلاغ عن نواياة و طباعه. جميع الحيوانات تقريبا لها اتصال مع اعضاء جنسها او مع الانواع الاخري و لهذة الاتصالات سبب مختلفة فافراد المجموعة الواحدة ربما يحذر احدهم الاخر من خطر يتهددهم كما انهم ربما يتبادلون المعلومات بوجود غذاء ايضا عندما يحين موعد التزاوج.

لغة الحيوانات :

ويتم الاتصال بين الحيوانات بطريقتين ، و تنقل المعلومات من حيوان الي احدث بالكيفية التي يتصرف فيها ، و تسمي هذة الرسائل (( رسائل نشاط)) او (( رسائل تصرف)) اما اذا كان الاتصال فقط لاعطاء معلومات عن المرسل دون ان يتبع هذا اي حدث فتسمي هذة (( رسائل سلبية )) او (( لا سلكية )).

الرسائل اللاسلكية :

مظهر الحيوان يعطى بعض المعلومات عنة شكلة و لونة و علامات جسمة و حجمة تعرف عن الحيوان و عن المجموعة التي ينتسب اليها كما انها ربما تدل علي مكانتة فمجتمعة . و بين اعضاء جميع مجموعة ربما توجد فروقات جسدية بين الذكر و الانثي و لا تخرج هذة الفروق الا عندما يكون الحيوان بالغا او كامل النمو جنسيا . و لعديد من الحيوانات رائحة خاصة تنتجها غدد خاصة للرائحة تفرز سائلا و تستخدم هذة الافرازات لتحديد مناطقها او احدها الاخر . و ربما تختلف هذة الروائح بين اعضاء المجموعة الواحدة . و فغضون موسم التزاوج ربما تستعمل الحيوانات هذة الروائح لاجتذاب و استثارة الزوج العتيد.

الرسائل التصرفية :

هذة الرسائل اكثر تعقيدا من سابقاتها فكل عمل يقوم بة الحيوان يعطى شيئا من المعلومات عن نفسة ، و اكثر هذة الرسائل التصرفية ربما توضح كيف يشعر الحيوان او انه ربما يفعل شيئا ما . و الغاية منها اما كاشارة او للمظهر فقط . و فجميع نوعيات الاتصالات يجب ايصال الملعومات بعدها فهمها و تفسير المعلومات يتطلب استخدام حاسة او بضعة حواس و يستطيع الحيوان ان يستعمل اكثر اعضاء جسمة فعملية الاتصال و لعديد من الفقريات الراس هو اهم عضو فالاتصال و استخدام حركات الوجة يبين حقيقة الشعور خصوصا لدي الثدييات و ذلك يمكنهم من التفريق بين ما يشعر بة الاخرون حتي لو كانوا من فصيلة اخرى. و المقدرة علي اخراج اصوات هى احدي اهم و سائل الاتصال فهى تتيح للحيوانات ان يرسلوا معلومات الي الاخر حتي و لو لم يستطيعوا رؤيته


الصدفيات

الصدفيات

التعرف علي نوعيات الرخويات :

الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات و هى حيوانات رخوة الاجسام تشمل البزاق و البزاق العريا و اليرقانات و الاخطبوط و المحار المروحى . و صعب علينا لاول و هلة ان نصدق بوجود قرابة بين جميع هذة الانواع المختلفة من المخلوقات . و ثمة خمسة اقسام عامة او اصناف من الرخويات التي تعيش فهذة الايام اكثرها يصبح لنفسة غطاء او صدفة صلبة و هذة الاقسام تشمل البزاق الشائع و البطلينوس و الاخطبوط و الجيشون او الاصداف التي تلتصق بالصخور و الاصداف النابية ( التي تشابة شكل ناب الفيل).

البطنية الاقدام ( الحلزونات) :

اكثر الانواع شيوعا هى البزاقة او الحلزون و يوجد منها حولى 20.000 نوع و هى ذات قوقعة او بيت =اما مستديرا كالبزاقة العادية او ملتفا كانواع الحلزون البحرى الكبير و البطنية الاقدام تعنى ان اكثر هذة الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة و راسها ذو مجاس و عينين و المعدة و المصارين فقسم من الجسم يدعي القسم الامعائي. و هنالك نوعيات مختلفة من هذة الحيوانات كثير منها بحرى يعيش بين حدود المد و الجزر او فالبحر و جميعها تتنفس بواسطة خياشين و توجد كذلك نوعيات الحلزونيات و البزاق الارضى و العريان.

ذوات الصدفتين :

البطلينوس او ذوات الصدفتين هى الصنف الثاني و نوعياتها حولى 10.000 لهذة المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة او عضلتين و تعيش فالبحر او الماء العذب و تتنفس من خياشيمها و لا راس لها و ربما تعيش مطمورة فالرمل او ملتصقة بصخرة ما و ربما تتغلغل بعضها فالصخور او المرجان او الخشب.

راسيات الارجل :

هذا الصنف الثالث يشمل اكبر اللافقاريات و اكثرها ذكاء كالاخطبوط و الحبار و الصبيدج و النوتى و ذلك الاخير هو الوحيد بينها ذو الفوقعة و كل هذة تعيش فالبحر و اكثر نوعياتها مفترسة تقبض علي الفريسة باطرافها الطويلة .

الجيتون ( الاصداف التي تلتصق بالصخور) :

لهذة الاصداف قوقعة مؤلفة من ثمانى طبقات متصلة بحزام يشبة الجلد و لها قدم كبار و راس بدون عينين او مجاس.

ذوات القوقعة النابية :

هذة الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل و هى تعيش مطمورة فالوحول و راسها الدقيق فوق الوحل و تعيش علي ما تفترسة من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.

طرقها المعيشية :

تعيش فانحاء العالم كلة اعداد كبار من الرخويات يقدر عدد نوعياتها ب 75000 صنف مختلف و مع و جود اختلافات كبار بين نوعياتها الا ان لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .

الجسم الرخوى :

جسم غالبية الرخويات له ثلاثة اقسام عامة : الراس ، و القسم المعوي، و القدم . فالمعدة و المصارين و الاعضاء التناسلية موجودة فالقسم المعوي.

الاعضاء الداخلية :

تغطى القسم الطرى من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمي الحجاب و الخياشيم و الرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب و ذلك الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا . اكثر الرخويات لها راس ذو فم ، و اداة تشبة اللسان عليها صفوف من الاسنان الصغيرة تستخدمها فالاكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها اسنان صغار و كيفية الرخويات فالتنقل تعتمد علي استخدام القدم القوية العضلات . ففى البطنية الاقدام و الجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة و تستخدم للزحف ببطء او للتمسك بقوة علي صفحة الصخور. الاصداف النابية و ذوات الصدفتين تستعمل القدم لتحفر لها مكانا فالرمل او الوحول اما راسيات الارجل كالاخطبوط فلها اطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها علي التنقل فوق الصخور.

 

 









  • عالم الحيوانات
  • عالم الحيوان
  • عالم حيوان
  • عالم الحيونات
  • علم الحيوان
  • علم الحببون
  • بحث عن عالم الحيوان
  • عا لم الحيوان
  • صورعن الزرافة
  • علم حيوان


بحث عن عالم الحيوان