بعض اسئلة تتعلق بالحياة اليومية
لاء على عبد
عمان- يشق المرء كيفية عبر هذة الحياة من اثناء طرحة للاسئلة ؛ كيف؟ متى؟ اين؟ ما ذا بعد؟ و هذة الاسئلة يطرحها علي من حولة من الناس؛ الاهل، الاصدقاء، المعارف، زملاء العمل، و حتي الغرباء.
وعلي الرغم من ذلك فان اهم الاسئلة التي يطرحها، حسبما ذكر موقع “PTB”، تكون تلك الاسئلة التي يوجهها الي نفسه!
زيادة الوعى بما يدور حول المرء ابرز فوائد يحصل عليها من اثناء طرح الاسئلة علي نفسه. فعند قيام المرء بطرح سؤال معين علي نفسة فان الاجابة التي يحصل عليها تعمل علي القاء شيء من النور فكيفية يسمح له بادراك ما اذا كان بحاجة لتعديل المسار الذي يسلكة او انه يسير بالاتجاة الصحيح.
لعلنا سمعنا عن مقترحات خاصة بطرح المرء الاسئلة علي نفسه، كان يطلب منة ان يسال نفسة من او ما الذي يشعرنى بالامتنان؟ من الذي يحبني؟ ما الموقف الذي اسعدني؟ علي الرغم من ان تلك الاسئلة جيدة ، الا ان اروع نوعيات الاسئلة تكون تلك التي تشعر المرء بعدم الراحة او بضرورة ان ياخذ و قتة للتفكير باجابتها.
من اثناء ما سبق يتبين ضرورة ان يقوم المرء بطرح اسئلة علي نفسه، او ان يطلب من احد المقربين ان يطرحها علية و ذلك يساعدة بان يصبح اكثر التزاما من اثناء طرح اسئلة مثل؛ هل قمت بتمارينك الرياضية اليوم؟ هل اغلقت التلفزيون و لم تصرف و قتك عليه؟ هل كنت لطيفا مع زوجتك و تجنبت العبنوتة الزائدة ؟
ونظرا لاختلاف الظروف بين شخص و اخر، فان قائمة الاسئلة اليومية يجب ان تحدد طبقا لحاجة جميع شخص بحسب اهتماماته، و لكن فيما يلى عدد من الاسئلة التي ممكن ان تكون بداية جيدة لك قبل ان تبدا بتحديد الاسئلة التي تحتاجها طبقا لحياتك الخاصة :
·كم انفقت اليوم؟ ربما يندهش المرء من طبيعة السؤال المطروح، فالمتوقع اختيار اسئلة تتعلق باعماق الانسان و كيفية تفكيرة لكن الحديث عن المادة قد يصبح مستهجنا لدي البعض. لكن شئنا ام ابينا فالمال نحتاجة و نستخدمة يوميا، و لو نظرنا بشكل اعمق للمال نجد بانة شيء يسهم بوضع تسعيرة لوقت الانسان و لاهتماماته. فالذى ينفق المال يوميا علي امور الترفية كالذهاب الي السينما و ما شابة قد علية مراجعة اهتماماتة و الا يدع اغلي اهتماماتة يصبح البحث عن و سائل ترفيهية . الفكرة هنا ليست اجتناب الترفية و انما عدم جعلة الهدف الرئيسى الذي ندور حوله.
·من الذي ساعدته؟ لعل اسعد الناس هم اولئك الذين يشجعون غيرهم و يحفزونهم، فالمرء عندما يسهم برسم الابتسامة علي و جة غيرة يصبح فالواقع حصل قد علي نفس قدر السعادة التي منحها او قد اكثر. الهدف من ذلك السؤال ان يدرك المرء بانة قام باثر ايجابى و ان لم يقم فهذا السؤال من شانة ان ينبة المرء لاهمية ذلك الفعل و ان يصبح يوميا قدر الامكان.
·ما الجديد الذي تعلمته؟ الحياة مليئة بالدروس سواء الصغيرة او ال كبار و التعرف علي هذة الدروس يعد كيفية اخري لاستغلال و قت المرء و اهتماماته. تري هل تعلمت كيف تستعمل احد تطبيقات هاتفك الخلوى ام هل تعلمت كيف تستعمل العيدان للاكل حسب الكيفية الصينية ؟ جميع معلومة حديثة يحصل عليها المرء ممكن ان تخرج الطريق الذي يسلكة و ما اذا كان بحاجة لتغييرة ام لا.
·ما الذي ممكن تحسينه؟ يساعد ذلك السؤال ان يسترجع المرء يومة و يري ما اذا كان هنالك بعض المواقف التي تحتاج لتعديل ام لا. تري هل كان عليك ان تمارس التمارين الرياضية لفترة اطول؟ هل كان يجب ان تخفف من و قت شعورك بالاسف علي الفرص التي ضاعت منك او علي الاحلام التي لم تتمكن من تحقيقها؟ لا ممكن للمرء ان يعيد الزمن للوراء، و لكن من اثناء كهذا السؤال يمكنة التنبة الي الشيء الذي كان بحاجة لتغيير و ان يطبق ذلك التغيير فالغد ليصبح مستقبلة افضل.
·ما “القفزة ” التي قمت بها؟ تندرج معظم نشاطاتنا اليومية ، للاسف، فخانة الروتين او التعديل الطفيف. فالجميع يستيقظون و يذهبون لاعمالهم او لجامعاتهم و من بعدها يعودون لقضاء و قت من عائلاتهم او اصدقائهم و ذلك جميع شيء. لتضيف معني هاما لحياتك حاول ان تقوم بين الفترة و الاخري بتلك “القفزة ” التي ممكن ان تنقلك لدرجة اعلي فالطموح و اسلوب الحياة ؛ قم بشراء تذكرة سفر و امنح نفسك و قتا للتعرف علي بلد جديد ان كانت حالتك المادية تسمح بهذا. قم بالتسجيل لدورة تتعلم من خلالها لغة حديثة . قم بالاعتراف لها بحبك و رغبتك بالارتباط بها. لا تترك التردد يسيطر عليك فهذة “القفزات” ممكن ان تشكل حياتك نحو الافضل.
·هل اجاباتى جيدة ؟ بعد ان تكون سالت نفسك الاسئلة الخمس السابقة اجعل السؤال السادس تقييما لاجاباتك عليها. فعلي سبيل المثال لو كان المال الذي انفقتة كبيرا لذا اليوم فان السؤال الاول يساعدك علي معرفة كيف انفقت ذلك المال. فلو كنت انفقتة مثلا لدفع قسط سيارة بدلا من استمرارك فاستعمال سيارات الاجرة فهذا جيد، لكن لو كان المال ذهب بمعظمة لشراء امور ليست مهمة حتي بنظرك و لكنك اشتريتها فقط لرغبتك بالتسوق فهذا
