تجارب التعامل الاطفال



 

الكيفية الاولى: الانتباه


ان الوعى بما يجول فداخل الطفل , الذي يبدا من معرفة احتياجاتة اليومية الي الاصغاء لاحلامة يعتبر اهم دور اساسى تقوم بة الام و ذلك الامر سيصبح فشكل نضال مستمر , نظرا لتغير الاطفال بصورة مستمرة .حيث ان الام فكل مرة تستطيع بها استيعاب طفلها فمرحلة تنموية و مزاجية معينة , فانة ما يلبث ان تطرا علية طفرة حديثة ليست جسدية و حسب بل انفعالية و ايضا اجتماعية , و ذلك يعنى انك تتعاملين مع شخص متغير . لذلك ينبغى عليك احتواء هذة التغيرات و صبها فكيان و احد.فبالاصغاء لطفلك ، تساعدينة كذلك علي اكتساب قيم طيبة , و ينبغى ان تكونى مستمعة امينة لطفلك , حتي و لو كان يحدثك عن دميته.ويعلق علي هذا احد اخصائيى علم النفس قائلا لو لم تمنحى طفلك الاهتمام المناسب عندما يصبح صغيرا , فسوف يقف عن محاولة الوصول اليك عندما يبلغ السادسة او السابعة من عمرة و هنا تقول الام : ان طفلى لايتحدث معى ).وعلي ما علمت انا شخصيا من علاقتى مع مشاكل الوالدين نحو ابنائهم فان الاب يقول ذات الجملة ناحية ابنة او ابنته.


الكيفية الثانية =:ان و ضع الجداول الزمنية و القواعد يمنح الطفل الاحساس بالنظام, و يجعلة يشعر بالامان .


ويسهل علية الامر الي حد كبير لو و ضع له جدول اعتيادى فحياته, و خاصة فيما يتعلق بموعد تناول الاكل ,او النوم , و غيرهما من الافعال اليومية , فوضع القيود من شانة مساعدة الطفل فالشعور بالحماية و الامان..ثم ان الاعمال الاعتيادية التي تؤدى بصورة منتظمة تساعد علي الحد من العقاب, و من بعدها قلة الاحساس بالحزن للوالدين و خاصة الام، كما ينبغى علي الوالدين ان يتفقا علي نوعية هذة الانظمة منعا للازدواجية التي ممكن ان تخرج فشخصية الطفل و ايضا لابد لهما من تفسير هذة القواعد لابنهما، علي سبيل المثال: فحالة عدم استجابتة لامر ارتداء ملابسة فالصباح ليذهب الي الروضة او المدرسة ، ممكن ان يتفقا معا عن طريق الحديث مع الطفل بانة يجب علية الذهاب الي المدرسة فالوقت المناسب حتي يتمكن من اللعب بدميتة التي يحبها, او شيء من ذلك القبيل.


الكيفية الثالثة :اظهار الحب :


تؤكد الدكتورة كمادويل- علي ان الثبات العاطفى اهم بعديد من الثبات علي القواعد , و تقول: لو علم الطفل ان ابوية يحبانة مهما كان الامر , فلن يصبح تهديدا كبيرا علي احساسة بالامان رؤيتة لاحد و الدية و هو يصرخ او يغضب منه.وعند محاولتك و ضع حدود لتصرفاته, غالبا ما ستقضين طول اليوم تقولين لا.وبالرغم من ان هدفك هو المحافظة علي صحتة و سلامته, فان ذلك التيار المستمر من ( لا ) سيعمل علي احباط خيال طفلك او رغبتة فالبحث عما هو مهم.لذا حاولى ايجاد طرق ممكن من خلالها ان تكونى ايجابية , علي سبيل المثال: لو قام بترتيب سريره, فاثنى علية بكلمة تشجيعية , او كافئية علي هذا باى و سيلة .


وبقدر الامكان اعملى علي تشجيع اهتماماتة حتي لو لم تتفق مع اهتماماتك , و من بعدها لا تفرضى علية اي شيء مما يستهويك, حيث نجد بعض الاباء الرياضيين يحاولون فرض لعبة معينة علي طفلهم ربما لاتتناسب مع قدراتة و ميولة , و هو ما يجعلة يشعر بالاحباط و الفشل فحاولى تكييف ما تتمنينة لطفلك بما يتناسب مع قدراتة الحقيقية و ليس حسب خيالك .


وهذا بدورة يخرج احترامك و تقديرك لمواهبة و احتياجاتة , بالاضافة الي احساسة بانك تحبينة كما هو .


الكيفية الرابعة :الحيد عن القاعده:


اغلب الاباء و الامهات فصراع مستمر مع التناقض الظاهر بين الحاجة الي ان يكونوا ثابتين علي مبادىء معينة فمعاملة اطفالهم , و بين الرغبة فان يكونوا مرنين .ويجب ان تتذكرى انه عندما تضعين مبدا ما فالتعامل مع طفلك , فلا تسعى الي التخلى عنه.


وفى حالة حدوث تغيير فعادة النشاط اليومي فيجب تفسيرة للطفل.علي سبيل المثال: فحالة التاخر عن موعد النوم المعتاد يجب ان تذكرى لطفلك الاسباب =و راء ذلك, حيث ربما يصبح بمناسبة معينة .كما ينبغى علي الابوين اختيار الطريق الوسط , و هو الثبات علي المبدا مع قليل من المرونة , بما يتناسب مع ما يستجد من احتياجات الطفل او افراد الاسرة الباقين.واذا ارغمك الطفل ببكائة او صراخة علي التخلى عن احدي القواعد فمناسبة ما , فلا تتخلى عنها بصورة دائمة , بل عاودى تنفيذ القاعدة و كان الامر لم يحدث,مثل عندما تذهبين لمناسبة ما يوجد فيها اطفال يتناولون طعام الحلوي و قواعدك ترفض هذا , فلا باس بان ياخذ طفلك كمية قليلة منها فتلك المرة فقط ، لانة من الصعب علي الطفل مقاومة الحلوي فكيف و هو يري اطفال اخرين يتناولونها امامه, و تحدثى معة عن انه سوف يتناولها هذة المرة فقط و تحدثى معة عن اضرارها و هو يتناولها و لكن بشكل سريع و صوت منخفض , و هذة المرونة تتبع مع الاطفال اللذين تقل اعمارهم عن الخمس سنوات حيث انهم لايتبعون تحكيم المنطق فتلبية احتياجاتهم بقدر تحكيم رغباتهم فكيف ستقنعين الطفل بمضار الحلوي و هو يري اطفال اخرين يتناولونها , و الدخول فمتاهة النقاش سوف تنتهى بالفشل غالبا لانة فعمر يصعب معة الحوار , بينما الطفل ما بعد الخمس سنوات يمكنة ان يستمع و يفهم بان الافراد يختلفون منهم من يعمل الخطا ( تناول الحلوى) و منهم من يعمل الصواب , لايتناولها لان المضار سوف تكون مفهومة لدية و واضحة بشكل اكبر بكثير.. لذا ينبغى مراعاة رغبات الطفل و ايضا احتياجاتة و قدراته, لانها فتغير مستمر , فيجب عليك موائمة هذا مع القواعد التي تضعينها.

الكيفية الخامسة :مواصلة الاطلاع :


ينبغى علي الوالدين تفهم قدرات اطفالهم فكل مرحلة سنية , علي سبيل المثال :


قد تعتقدين ان طفلك فعمر الثلاثة اشهر يستجيب الي كلمة لا , و لكن الاطفال فهذة المرحلة لايعلمون الحدود .ويتوافر اليوم للوالدين مصادر عديدة من المعلومات ممكن من خلالها استقصاء النصيحة و الارشاد .وتسهم المصادر غير الرسمية ك: العائلة و الاصدقاء و زملاء العمل و الجيران , بدور كبير فذلك.ولكن ينبغى عليك الحيطة و الحرص عند اختيار مصدر المعلومات و عند حصولك عليها يفضل التاكد منها من مصدر احدث .

الكيفية السادسة :الحصول علي الراحة الكافية :


يقلل بعض الناس فالواقع ، من تقدير حجم الضني و المعاناة الجسدية فتربية الاطفال, و خاصة فالسنوات الاولي , لانك لو شعرت بالتعب فستصبحين ساخطة نوعا ما , و علي الرغم من حبك الشديد للطفل,ستجدين نفسك تفعلين جميع شيء , سواء اطعامة , او تغيير حفاظه… الي غيرة من الاعمال , و انت يستولى عليك اخساس بالغضب و الانزعاج . و الاطفال يشعرون بذلك و يقومون بترجمتة بداخلهم علي انزعاج و الدتهم ما هو الا تعبير عن اخطاء يفعلونها, و لذلك عندما تشعرين بالغضب بداخلك فانة من الاروع ان تاخذى قسطا من الراحة حتي و لو مدة 15 دقائق حتي لاتفقدى اعصابك امام طفلك , و اذا رغب طفلك فشيء , فقط قولى له انى متعبة الان ياحبيبى و احتاج لبضع دقيقة لاستريح , و بهذة الكيفية يمكنك التخلص من الاحساس بالتعب , و ان تواصلى تربية طفلك دون اية انفعالات ربما يصبح لها عواقب و خيمة علي طفلك.

الكيفية السابعة :الثقة بالنفس:


وخلال ممارستك للطرق التي ذكرناها , ينبغى عليك الشعور بالثقة بقدراتك , و بانك جديرة بهذة المهمة و سوف تؤدينها علي خير و جه, و ستحصدين ثمار هذا عندما يكبر طفلك باذن الله.

 


تجارب التعامل الاطفال