تحليل شخصيتك بشكل تفصيلي
يحب الانسان ان يعرف نفوس الاخرين و لكنة بحاجة امس لكى يعرف ذاتة اكثر ، فكم هى تلك المرات التي توقف المرء بها طويلا مع افكارة و هواجسة ضمن حدود ذاتة محاولا ان يعرف نفسة و يعجز ،
يتساءل المرء بين نفسه : هل انا طيب ام شرير ؟ ، هل انا شجاع ام جبان ؟ هل انا علي حق فتصرفى ام اننى مخطئ؟ ، و اسئلة علي شاكلة : ما الذي يقلقنى ؟ و ما الذي يجعلنى حزينا ؟ هل انا بخيل ام كريم ؟ متواضع ام مغرور ؟ شرير ام طيب ؟ مغفل ام ذكى ؟ ان هذة الاسئلة جميع منا ربما سالها لذاتة اكثر من مرة ، و قد فعديد من الاحيان لم يجد جوابا شافيا علي سؤالة ، فتري ثقتة بنفسة تتزعزع بعض الشيء ، و انسجامة مع ذاتة يمر بلحظات مؤلمة و حرجة ، فلا يكاد يفرح حتي تراة حزينا و لا يكاد يطمئن حتي تجدة قلقا و مهموما و لا تكاد تراة مستقرا حتي تجدة مشتتا و حائرا ، ذلك هو الانسان فتركيبتة المعقدة ، و ذلك ما يميزة عن جميع المخلوقات المعروفة الاخري ، لذا هو دوما يبحث عن ذاتة ، ما هى ؟ و كيف هى ؟ و ما ذا تريد ؟ فجاء ذلك التحليل العلمى الشامل و المدروس لكى يلقى ببقعة ضوء يسيرة تساعدك علي تحليل و معرفة شخصيتك و لتجيبك عما عجزت انت نفسك ان تعرفه : من انا ؟
وان الاختبار الاتي فتحديد و تحليل انماط الشخصية هو اختبار عالمى مدروس يهدف الي التعرف علي بعض المميزات و الصفات و السمات التي تخرج علي الانسان من اثناء توجهاتة و ردود افعاله، بل و ممكن ايضا استعمال ذلك الاختبار لتوقع معظم ردود الافعال و اسلوب و كيفية التفكير لكل فرد فينا تقريبا ، فمثلا عندما تقوم بعمل ذلك الاختبار لنفسك، فانك بهذا الاختبار تتقرب اكثر الي نفسك و تلقى عليها مزيدا من الضوء علي ملامح شخصيتك العريضة و التي تحاول ان تخفيها حتي عن نفسك، كما انك تتعرف اكثر علي متميزاتك و ايجابياتك العديدة ، فتقوم بمحاولة تنميتها و العمل علي استخدامها و استغلالها الاستغلال الامثل.
واننا بدورنا لنامل ان يصبح ذلك الاختبار عونا لكم جميعا لتحقيق التطور و التقدم و الفرح و النجاح المنشود فحياتكم، و ان يصبح سببا فحياة اكثر تفاؤلا و سعادة و انتاجا .
وللقيام بالاختبار يجب علينا اختيار الاجابة الانسب لشخصيتنا علي الاسئلة الواردة الاتية :
اولا- انا فالعادة اكون اكثر حيوية و نشاطا عندما: اتواجد مع الاخرين عندما اكون و حدى افكر مع نفسي
ثانيا- اذا ما صدف و قادتنى الصدفة الي لقاءات انسانية و اجتماعية ، فان حركتى و نشاطى و حيويتى تزداد : دائما فنهاية تلك اللقاءات، و ربما اكون احدث الاشخاص المغادرين. غالبا ما يصبح هذا فبداية اللقاء بعدها بعد هذا اشعر بالضجر و الملل سريعا و بالتالي ارغب بشدة للعودة الي البيت.
ثالثا- فاى من الاختيارين الاتيين ، تجد نفسك مرتاحا معة اكثر: عند الذهاب مع الاصدقاء الي مكان فية العديد من الاشخاص للتفاعل معهم كالمنتزهات و الاندية او الاعراس و الحفلات. عند الجلوس و الاسترخاء فالبيت مع الاصدقاء و مشاهدة الفيديو او التلفاز او لعب الورق او تناول و جبة اكل معا.
رابعا- عندما اتواجد و اكون مع اصدقائى فانني : اجد نفسى اتكلم كثيرا. ؟اجد ذاتى تنصت و تتحفظ كثيرا
تشعر بالراحة معهم، و حينما يتم هذا فقد ابدا بالتكلم و الحديث معهم.
وهكذا ستكتشف بنفسك من انت من الاجوبة التي ستجيب عليها حول الاسئلة السابقة و ستعرف نفسك اكثر بعديد عن ذى قبل .
