تربية خاطئة

تربية خاطئة

لاسرة هى المؤسسة التربوية الاولى التي يترعرع بها الطفل و يفتح عينية فاحضانها حتي يشب و يستطيع الاعتماد علي نفسة بعدين يلتحق بالمؤسسة الثانية = و هى المدرسة المكملة للبيت و لكن يبقي و تتشكل شخصية الطفل اثناء الخمس السنوات الاولي اي فالاسرة لذلك كان م الضرورى ان تلم الاسرة بالاساليب التربوية الصحية التي تنمى شخصية الطفل و تجعل منة شابا و اثقا من نفسة صاحب شخصية قوية و متكيفة و فاعلة فالمجتمع …..

وتتكون الاساليب غير السوية و الخاطئة فتربية الطفل اما لجهل الوالدين فتلك الطرق او لاتباع اسلوب الاباء و الامهات و الجدات او لحرمان الاب او الام من اتجاة معين فالاب عندما ينحرم من الحنان فصغرة تراة يغدق علي طفلة بهذة العاطفة او العكس بعض الاباء يريد ان يطبق نفس الاسلوب المتبع فتربية و الدة له علي ابنة و ايضا الحال بالنسبة للام

و ساتطرق هنا لتلك الاتجاهات الغير سوية و الخاطئة التي ينتهجها الوالدين او احدهما فتربية الطفل و التي تترك باثارها سلبا علي شخصية الابناء

سنتحدث فحلقات متواصلة ان شاء الله عن تلك الاساليب و الاتجاهات الخاطئة و اثرها علي شخصية الطفل و هى :


1- التسلط


2- الحماية الزائده


3- الاهمال


4- التدليل


5- القسوه


6-التذبذب فمعاملة الطفل


7-اثارة الالم النفسى فالطفل


8-التفرقة بين الابناء و غيرها …


فكونوا معنا…..

التسلط او السيطرة

و يعنى تحكم الاب او الام فنشاط الطفل و الوقوف امام رغباتة التلقائية و منعة من القيام بسلوك معين لتحقيق رغباتة التي يريدها حتي و لو كانت مشحلوة او الزام الطفل بالقيام بمهام و واجبات تفوق قدراتة و امكانياتة و يرافق هذا استعمال العنف او الضرب او الحرمان احيانا و تكون قائمة الممنوعات اكثر من قائمة المسموحات

كان تفرض الام علي الطفل ارتداء ملابس معينة او اكل معين او اصدقاء معينين


كذلك عندما يفرض الوالدين علي الابن تخصص معين فالجامعة اودخول قسم معين فالثانوية قسم العلمى او الادبي…او …. او …… الخ

ظنا من الوالدين ان هذا فمصلحة الطفل دون ان يعلموا ان لذا الاسلوب خطر علي صحة الطفل النفسية و علي شخصيتة مستقبلا

ونتيجة لذا الاسلوب المتبع فالتربية …

ينشا الطفل و لدية ميل شديد للخضوع و اتباع الاخرين لا يستطيع ان يبدع او ان يفكر…

وعدم القدرة علي ابداء الراى و المناقشة …

كما يساعد اتباع ذلك الاسلوب فتكوين شخصية قلقة خائفة دائما من السلطة تتسم بالخجل و الحساسية الزائدة ..

وتفقد الطفل الثقة بالنفس و عدم القدرة علي اتخاذ القرارات و شعور دائم بالتقصير و عدم الانجاز ..

وقد ينتج عن اتباع ذلك الاسلوب طفل عدوانى يخرب و يكسر حاجات الاخرين لان الطفل فصغرة لم يشبع حاجتة للحرية و الاستمتاع بها.

الحماية الزائدة

يعنى قيام احد الوالدين او كلاهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يفترض ان يقوم فيها الطفل و حدة و التي يجب ان يقوم فيها الطفل و حدة حيث يحرص الوالدان او احدهما علي حماية الطفل و التدخل فشؤونة فلا يتاح للطفل فرصة اتخاذ قرارة بنفسة و عدم اعطاءة حرية التصرف فعديد من امورة :


كحل الواجبات المدرسية عن الطفل او الدفاع عنة عندما يعتدى علية احد الاطفال

وقد يرجع هذا بسبب خوف الوالدين علي الطفل لاسيما اذا كان الطفل الاول او الوحيد او اذا كان و لد و سط عديد من البنات او العكس فيبالغان فتربيتة …..الخ

وهذا الاسلوب بلا شك يؤثر سلبا علي نفسية الطفل و شخصيتة فينمو الطفل بشخصية ضعيفة غير مستقلة يعتمد علي الغير فاداء و اجباتة الشخصية و عدم القدرة علي تحمل المسؤولية و رفضها اضافة الي انخفاض مستوي الثقة بالنفس و تقبل الاحباط


ايضا نجد ذلك النوع من الاطفال الذي تربى علي ذلك الاسلوب لايثق فقراراتة التي يصدرها و يثق فقرارات الاخرين و يعتمد عليهم فكل شيء و يصبح نسبة حساسيتة للنقد مرتفعه


عندما يكبر يطالب بان تذهب معة امة للمدرسة حتي مرحلة متقدمة من العمر يفترض ان يعتمد بها الشخص علي نفسه


وتحصل له مشاكل فعدم التكيف مستقبلا بسبب ان ذلك الفرد حرم من اشباع حاجتة للاستقلال فطفولتة و لذا يظل معتمدا علي الاخرين دائما .

الاهمال

يعنى ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع علي سلوك مرغوب فية او الاستجابة له و تركة دون محاسبتة علي قيامة بسلوك غير مرغوب و ربما ينتهج الوالدين او احدهما ذلك الاسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الابناء و اهمالهم المستمر لهم

فالاب يصبح معظم و قتة فالعمل و يعود لينام بعدها يظهر و لا ياتى الا بعد ان ينام الاولاد و الام تنشغل بكثرة الزيارات و الحفلات او فالهاتف او علي الانترنت او التلفزيون و تهمل ابناءها


او عندما تهمل الام تلبية اشياء الطفل من اكل و شراب و ملبس و غيرها من الصور

والابناء يفسرون هذا علي انه نوع من النبذ و الكراهية و الاهمال فتنعكس باثارها سلبا علي نموهم النفسي

ويصاحب هذا احيانا السخرية و التحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للام عملا ربما انجزة و سعد بة تجدها تحطمة و تنهرة و تسخر من عملة هذا و تطلب منة عدم ازعاجها بمثل تلك الامور التافهة ايضا الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما فاحد المواد الدراسية لا يكافا ما ديا و لا معنويا بينما ان حصل علي درجة منخفضة تجدة يوبخ و يسخر منة ، و ذلك بلاشك يحرم الطفل من حاجتة الي الاحساس بالنجاح و مع تكرار هذا يفقد الطفل مكانتة فالاسرة و يشعر تجاهها بالعدوانية و فقدان حبة لهم

وعندما يكبر ذلك الطفل يجد فالجماعة التي ينتمى اليها ما ينمى هذة الحاجة و يجد مكانتة بها و يجد العطاء و الحب الذي حرم منه

وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الابناء من البيت الي شلة الاصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هنالك فالمنزل

وتكون خطورة هذا الاسلوب المتبع و هو الاهمال اكثر ضررا علي الطفل فسنى حياتة الاولي باهمالة ,وعدم اشباع حاجاتة الفسيولوجية و النفسية لحاجة الطفل للاخرين و عجزة عن القيام باشباع تلك الحاجات

ومن نتائج اتباع ذلك الاسلوب فالتربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدي الطفل كالعدوان و العنف او الاعتداء علي الاخرين او العناد او السرقة او اصابة الطفل بالتبلد الانفعالى و عدم الاكتراث بالاوامر و النواهى التي يصدرها الوالدين.

التدليل

و يعنى ان نشجع الطفل علي تحقيق معظم رغباتة كما يريد هو و عدم توجيهة و عدم كفة عن ممارسة بعض السلوكيات الغير مقبولة سواء اسلاميا او خلقيا او اجتماعيا و التساهل معة فذلك..

عندما تصطحب الام الطفل معها مثلا الي بيت =الجيران او الاقارب و يخرب الطفل حاجات الاخرين و يكسرها لا توبخة او تزجرة بل تضحك له و تحمية من ضرر الاخرين ، ايضا الحال عندما يشتم او يتعارك مع احد الاطفال تحمية و لا توبخة علي هذا السلوك بل توافقة علية و كذا …….

وقد يتجة الوالدين او احدهما الي اتباع ذلك الاسلوب مع الطفل اما لانة طفلهما الوحيد او لانة و لد بين اكثر من فتاة او العكس او لان الاب قاسى فتشعر الام تجاة الطفل بالعطف الزائد فتدللة و تحاول ان تعوضة عما فقدة او لان الام او الاب تربيا بنفس الكيفية فيطبقان هذا علي ابنهما ..

ولاشك ان لتلك المعاملة مع الطفل اثار علي شخصيته


ودائما خير الامور الوسط لا افراط و لا تفريط و كما يقولون الشى اذا زاد عن حدة انقلب الي ضدة فمن نتائج تلك المعاملة ان الطفل ينشا لا يعتمد علي نفسة غير قادر علي تحمل المسؤولية بحاجة لمساندة الاخرين و معونتهم


كما يتعود الطفل علي ان ياخذ دائما و لا يعطى و ان علي الاخرين ان يلبوا طلباتة و ان لم يفعلوا هذا يغضب و يعتقد انهم اعداء له و يصبح شديد الحساسية و كثير البكاء

وعندما يكبر تحدث له مشاكل عدم التكيف مع البيئة الخارجية ( المجتمع ) فينشا و هو يريد ان يلبى له الجميع مطالبة يثور و يغضب عندما ينتقد علي سلوك ما و يعتقد الكمال فكل تصرفاتة و انه منزة عن الخطا و عندما يتزوج يحمل زوجتة كافة المسؤوليات دون ادني مشاركة منة و يصبح مستهترا نتيجة غمرة بالحب دون توجية .

اثارة الالم النفسي

و يصبح هذا باشعار الطفل بالذنب كلما اتي سلوكا غير مرغوب فية او كلما عبر عن رغبة سيئه


كذلك تحقير الطفل و التقليل من شانة و البحث عن اخطاءة و نقد سلوكه

مما يفقد الطفل ثقتة بنفسة فيصبح مترددا عند القيام باى عمل خوفا من حرمانة من رضا الكبار و حبهم

وعندما يكبر ذلك الطفل فيصبح شخصية انسحابية منطوية غير و اثق من نفسة يوجة عدوانة لذاتة و عدم الشعور بالامان يتوقع الانظار دائمة موجهة الية فيخاف كثيرا لا يحب ذاتة و يمتدح الاخرين و يفتخر بهم و بانجازاتهم و قدراتهم اما هو فيحطم نفسة و يزدريها.

التذبذب فالمعاملة

و يعنى عدم استقرار الاب او الام من حيث استعمال اساليب الثواب و العقاب فيعاقب الطفل علي سلوك معين مرة و يثاب علي نفس السلوك مرة اخرى

وذلك نلاحظة فحياتنا اليومية من تعامل بعض الاباء و الامهات مع ابناءهم مثلا : عندما يسب الطفل امة او اباة نجد الوالدين يضحكان له و يبديان سرورهما ، بينما لو كان الطفل يعمل هذا العمل امام الضيوف فيجد نوعيات العقاب النفسى و البدني

فيصبح الطفل فحيرة من امرة لا يعرف هل هو علي صح ام علي خطا فمرة يثيبانة علي السلوك و مرة يعاقبانة علي نفس السلوك

وغالبا ما يترتب علي اتباع هذا الاسلوب شخصية متقلبة مزدوجة فالتعامل مع الاخرين ، و عندما يكبر ذلك الطفل و يتزوج تكون معاملة زوجتة متقلبة متذبذبة فنجدة يعاملها برفق و حنان تارة و تارة يصبح قاسى بدون اي مبرر لتلك التصرفات و ربما يصبح فاسرتة فغاية البخل و التدقيق فحساباتة ن و دائم التكشير اما مع اصدقائة فيصبح شخص احدث كريم متسامح ضاحك مبتسم و ذلك دائما نلحظة فبعض الناس ( من برا الله الله و من جوا يعلم الله )

ويظهر كذلك اثر ذلك التذبذب فسلوك ابناءة حيث يسمح لهم باتيان سلوك معين فحين يعاقبهم مرة اخري بما سمح لهم من تلك التصرفات و السلوكيات كذلك يفضل احد ابناءة علي الاخر فيميل مع جنس البنات او الاولاد و هذا حسب الجنس الذي اعطاة الحنان و الحب فالطفولة و فعملة و مع رئيسة ذو خلق حسن بينما يصبح علي من يراسهم شديد و قاسى و جميع هذا بسبب هذا التذبذب فادي بة الي شخصية مزدوجة فالتعامل مع الاخرين .

التفرقة

و يعنى عدم المساواة بين الابناء جميعا و التفضيل بينهم بسبب الجنس او ترتيب المولود او السن او غيرها نجد بعض الاسر تفضل الابناء الذكور علي الاناث او تفضيل الاصغر علي الاكبر او تفضيل ابن من الابناء بسبب انه متفوق او رائع او ذكى و غيرها من اساليب خاطئة

و ذلك بلاشك يؤثر علي نفسيات الابناء الاخرين و علي شخصياتهم فيشعرون الحقد و الحسد تجاة ذلك المفضل و ينتج عنة شخصية انانية يتعود الطفل ان ياخذ دون ان يعطى و يحب ان يستحوذ علي جميع شيء لنفسة حتي و لو علي حساب الاخرين و يكون لا يري الا ذاتة فقط و الاخرين لا يهمونة ينتج عنة شخصية تعرف ما لها و لا تعرف ما عليها تعرف حقوقها و لا تعرف و اجباتها .


تربية خاطئة