تفسير الحصان فالمنام لابن سيرين
تفسير حلم رؤيا الحصان او الفرس او الخيل لابن سيرين : من راي انه علي فرس يجمح به، فانة يرتكب معصية او يصيبة هول بقدر صعوبة الفرس و ربما يصبح تاويل الفرس حينئذ هواة يقال ركب فلان هواة و جمح بة هواه، و ان كان الفرس عرما كان الامر اشنع و اعظم و لا خير فركوب الا فموضع الدواب و لا خير فذلك علي حائط او سطح او صومعة الا ان يري للفرس جناحا يطير بة بين السماء و الارض، فان هذا شرف فالدنيا و الدين مع سفر، و البلق شهرة و الدهم ما ل و سؤدد و عز فسفر و الاشقر يدل علي الحزن و فو جة احدث ان الاشقر نصر لان خيل الملائكة كانت شقرا.وحكى ان رجلا اتي ابن سيرين، فقال: رايت كانى علي فرس قوائمة من حديد، فقال: توقع الموت.وحكى ان على بن عيسي الوزير قبل ان و لى الوزارة راي كانة فظل الشمس فالشتاء راكب فرس مع لباس حسن و ربما تناثرت اسنانه، فانتبة فزعا فقص رؤياة علي بعض المعبرين، فقال: اما الفرس فعز و دولة و اللباس الحسن و لاية و مرتبة و كونة فظل الشمس نيلة و زارة الملك او حجابتة و عيشة فكنفه، و اما انتثار اسنانة فطول عمره، و قيل من راي فرسا ما ت فدارة او يدة فهو هلاك صاحب الرؤيا، و من ركب فرسا اغر محجلا بجميع الاتة و هو لابس ثياب الفرس، فانة ينال سلطانا و عزا و ثناء حسنا و عيشا طيبا و امنا من الاعداء.ومن راي انه ركب فرسا فركضة حتي ارفض عرقا فهو هوي غالب يتبعة و معصية يذهب بها لاجل العرق و انما قلنا ان العرق فالركض نفقة فمعصية لقولة تعالي { لا تركضوا و ارجعوا الي ما اترفتم فية } و الفرس لمن راة من بعيد بشارة و خير لقولة صلي الله علية و سلم { الخيل معقود فنواصيها الخير الي يوم القيامة ، فان راي كانة يقود فرسا، فانة يطلب خدمة رجل شريف، و من ركب فرسا ذا جناحين نال ملكا عظيما ان كان من اهلة و الا و صل الي مرادة } و الفرس الجموح رجل مجنون بطر متهاون بالامور، و ايضا الحرون و قفز الفرس سرعة نيل امانية و وثوبة زيادة فخيرة و هملجتة استواء امره، و قيل ان منازعة فرسة اياة خروج عبدة علية ان كان ذا سلطان، و ان كان تاجرا خروج شريكة عليه، و ان كان من عرض الناس فنشوز امراته.ومن راي انه شرب لبن الفرس اصاب خيرا من سلطان و الفرس الحصان سلطان و عز، فمن راي انه علي فرس ذلول يسير رويدا و اداة الفرس تامة اصاب عزا و سلطانا و شرفا و ثروة بقدر ذل هذا الفرس له، و من ارتبط فرسا لنفسة او ملكة اصاب نحو ذلك، و جميع ما نقص من اداتة نقص من هذا الشرف و السلطان و ذنب الفرس اتباع الرجل، فان كان ذنوبا كثر تبعه، و ان كان مهلوبا محذوفا قل تبعة و جميع عضو من الفرس شعبة من السلطان كقدر العضو فالاعضاء.ومن راي تراكض الخيل بين الدور فسيول و امطار اذا كانت عربا بلا سروج و لا ركبان.ومن راي جماعة خيل عليها سروج بلا ركبان فهى نساء يجتمعن فما تم او عرس، و من ملك عددا من الخيل او رعاها، فانة يلى و لاية علي اقوام او يسود فناحيته، و من ركب فرسا بسرج نال شرفا و عزا و سلطانا لانة من مراكب الملوك، و من مراكب سليمان علية السلام، و ربما يصبح سلطانة زوجة ينكحها او جارية يشتريها، فان ركبة بلا لجام فلا خير فية فجميع و جوهة لان اللجام دال علي الورع و الدين و العصمة و المكنة فمن ذهب اللجام منة ذهب هذا من يده.ومن راي دابتة ضعف امرة و فسد حاله
