تفسير رؤيا ويحمل انية من النيكل

تفسير رؤيا و يحمل انية من النيكل

 



في راي ابن سيرين :


اما معادن الارض فتدل علي الكنوز و علي المال المحبوس و علي العلم المكنوز و علي الكسب المخزون لانها و دائع الله فارضة اودعها لعبادة لمصالحهم فدنياهم و دينهم فمن و جد منها معدنا او معدنين او معادن مختلفة نظرت فحالة فان كان حراثا زراعا بشرتة عن عامة بكثرة الكسب مما تخرج فالارض له فباطنها و افلاذ كبدها من فوائدها و غلاتها و ان كان طالبا للعلوم بشرتة بنيلها و مطالعتها و الظفر فيها فان اباحها للناس فالمنام و امتارها الانام بسببة فالاحلام دل هذا علي ما يخرجة من علمة بالكلام و ما ينشرة من السنن و الاعلام فان كان سلطانا قهر عدوة او معروفا بالجهاد فتح علي عددها مدنا مدن الشرك و سي المسلمون منها و غنموا و ان كان كافرا بدعيا و رئيسا فالضلال داعيا كانت تلك فتنا يفتحها علي الناس و بلايا ينشرها فالعباد

لان الله سبحانة سمي اموالنا و اولادنا فتنة فكتابة و معادن الارض اموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونة


  /> ( الذهب ) لا يحمد فالتاويل لكراهة لفظة و صفرة لونة و تاويلة حزن و غرم ما ل و السوار منة اذا لبسة ميراث يقع فمن راي انه لبس شيئا من الذهب فانة يصاهر قوما اكفاء و من اصاب سبيكة ذهب ذهب منة ما ل او اصابة هم بقدر ما اصاب من الذهب او غضب سلطان و غرمة فان راي انه يذيب الذهب خاصم فام مكروة و وقع فالسنة الناس


ومن راي ان بيتة مذهب او من ذهب و قع فية الحريق


ومن راي علية قلادة ذهب او فضة او خرز او جوهر و لى و لاية و تقلد امانه


ومن راي ان علية سوارين من ذهب او فضة اصابة مكروة مما تملك يداة و الفضة خير من الذهب و لا خير فالسوار و الدملج قال رسول الله صلي الله علية و سلم : رايت كانى فيدى سوراين من ذهب فنفختهما فسقطا فاولتهما مسيلمة الكذاب و العنسى صاحب صنعاء


ومن راي ان علية خلخالا من ذهب او فضة

 

اصابة خوف او حبس و قيد و يقال خلاخيل الرجال قيودها و ليس يصلح للرجال شئ من الحلى فالمنام الا القلادة و العقد و الخاتم و القرط و الحلى كلة للنساء زينة و قد كان تاويل السوار و الخلخال الزوج خاصة و الذهب اذا لم يكن مصوغا فهو غرم و اذا كان مصوغا فهو اضعف فالشر لدخول اسم احدث علية و قيل ان حلى النساء يدل للنساء علي اولادهن فذهبة ذكورهن و فضتة انائهن و ربما يدل الذكر منة علي الذكور و المؤنث منة علي الاناث ( و حكى ) ان امراة اتت معبرا فقالت رايت كان لى طستا من ذهب ابريز فانكسرت و اندفعت فالارض فطلبتها فلم اجدها فقال الك عبد مريض او امة قالت نعم قال انه يموت و راي انسان كان عينية من ذهب فعرض له ذهاب بصره


( الفضة ) ما ل مجموع و النقرة منة جارية حسناء بيضاء ذات جمال لان الفضة جوهر النساء فمن راي انه استخرج فضة نقرة من معدنها فانة يمكر بامراة رائعة فان كانت كبار اصاب كنزا

فان راي انه يذيب فضة فانة يخاصم امراتة و يقع فالسن الناس و اما الدنانير فان الدينار الاحمر العتيق الجيد دين حنيفى خالص و الدينار الواحد و لد حسن الوجة و الدنانير كنز و حكمة او و لاية و اداء شهادة فمن راي انه ضيع دينارا ما ت و لدة او ضيع صلاة فريضة و الدنانير الكثيرة اذا دفعت اليك امانات و صلوات


ومن راي انه ينقل الي منزلة او قار دنانير فهو ما ل ينقل الية لقولة تعالي ( فالحاملات و قرا ) فان راي ان فيدة دينارا فانة ربما ائتمن انسانا علي شئ فخانة و البهرج دين فية خلاف و المطلية قلة دين و كذب و زور و قيل ان ابن سيرين كان يقول الدنانير كتب تجئ او صكاك ياخذها و ان كانت الدنانير خمسة فهى الصلوات الخمس و قد كان الدينار الواحد المفرد و لدا و كل لباس الحلى محمود للنساء و هو لهن زينة و امور رائعة و قد دل علي ما تفتخر بة النساء و قد دل علي اولادهن المذكر منة ذكر و المؤنث منة انثي و جميعة للرجال مذموم مكروة الا ما لا ينكر لباسة عليهم


( الدراهم ) الدراهم الجياد دين و علم و قضاء حاجة او صلاة و النقية دنيا صاحب الرؤيا و معاملتة جميع احد علي الوفاء و بقاء الكسب و الامانة و الصحاح و نثارها علي رجل سماع كلام حسن صحيح و عددها اعداد اعمال البر لانها مكتوب عليها لا الة الا الله محمد رسول الله و لا تتم الاعمال الا بذكر الله تعالي فان راها انسان فانة يتم امر الدين و الدنيا فان راي معة صحاحا و اسعة حسناء فانة دين فان ان من ابناء الدنيا نال دنيا و اسعة و رزقا حسنا و ان كانت امراتة حبلي و لدت غلاما حسنا و الدراهم الكثيرة اذا اصابها افادة خير كثير ففرح و سرور فان راي ان له علي انسان دراهم جيادا صحاحا فان له علية شهادة حق و ان طالبة فيها فهو مطالبتة اياة بالشهادة فان ردها ايضا فهو شهادة بالحق و الصحة فان ردها مكسرة ما ل فالشهادة فان ضيع درهما حسنا فانة ينصح جاهلا و لا يقبل منة و الدراهم المزغلة غش و كذب و خلاف و خيانة فالمعيشة و اجتراء علي الكبائر و التي لا نقش بها كلام ليس فية و رع و التي نقشها صور بدعة فالدين و فسق و المقطعة خصومة لا تنقطع و قيل بل ينقطع بها الموضوع و اخذها خير من دفعها لان دفعها هم فان سرق درهما و تصدق بة فانة يروي ما لا يسمعة فان راي معة عشرة دراهم فصارت خمسة نقص فما له فان راي خمسة صارت عشرة تضاعف ما له و قال بعضهم الدراهم فالرؤيا دليل شر و كل ما ختم بالسكة و قيل الدراهم تدل علي كلام متواتر فالحاجات الجليلة و قيل الدراهم كلام و خصومة اذا كانت بارزة فان اعطي دراهم فصرة او كيس استودع سرا و قد كان الدرهم الواحد و لدا و الفلوس كلام ردئ و صخب و الدراهم الجياد كلام حسن و الدراهم الرديئة كلام سوء ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت كان فكمى دينارين فسقطا فكنت اطلبهما فقال انظر ربما فقدت من كتبك شيئا قال فنظرت فاذا ربما فقدت حجتين ( و حكى ) ان رجلا اتي النبى صلي الله علية و سلم فقال رايت كانى اصبت اربعة و عشرين دينارا معدودة فضيعتها كلها فلم اجد منها الا اربعة فقال انت تصلى و حدك و تضيع الجماعات ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت كانى اصبت درهما كسرويا فقال تنال خيرا فلم يمس حتي افادة بعدها اتي احدث فقال رايت كانى اصبت درهما عربيا فقال له انك تضرب فعرض له انه ضرب ما ئة مقرعة فقيل لابن سيرين كيف عرفت هذا فقال ان الكسروى علية ملك و تاج و العربى علية ضرب ذلك الدرهم ( و اتاة احدث ) فقال رايت كانى اضرب الدراهم فقال اشاعر انت فقال نعم ( و راي ) رجل كانة و ضع درهما تحت قدمة فقص رؤياة علي معبر فقال انك سترتد عن الدين فارتاع صاحب و قام فقصد الجهاد ليسلم دينة فلما ان تراءي الجمعان اسرتة الكفار و ضرب بالوان العذاب الي ان ارتد عن دينة و دليل ارتدادة و طؤة اسم الله تعالي ( و جاءة رجل ) احدث فقال كانى اطا و جة النبى صلي الله علية و سلم بقدمى فقال له ابن سيرين هل بت البارحة و خفك فرجلك قال نعم قال انزعة فنزعة فسقط منة درهم علية اسم الله و اسم رسوله


ومن راي كانة اصاب طستا من ذهب او ابريقا او كوزا له عروة فهو خادم يشترية او امراة يتزوجها او جارية بها سوء خلق و قال بعضهم من راي كانة يستعمل اوانى الذهب و الفضة فانة يرتكب الاثام و ما رؤى من هذا للموتي اهل السنة فهو بشارة لقولة تعالي ( يطاف عليهم بصحاف من ذهب و كاسات )


( الكنز ) يدل علي حمل المراة لان الذهب غلمان و الفضة جوار و قد دل علي ما ل بكثرة او علم للعالم و رزق للتاجر و ولاية لاهلها فعدل و ربما قيل ان الكنز يدل علي الاستشهاد و الكنوز اعمال ينالها الانسان فبلاد كثيرة و قال بعضهم من راي كانة و جد كنزا فية ما ل فيدل علي شدة ( و حكى ) ان امراة رات بنتا لها ميتة فقالت لها يا بنية اي الاعمال و جدت خيرا فقالت عليك بالجوز فاقسمية بين المساكين فقصت رؤياها علي ابن سيرين فقال لتخرج هذة المراة الكنز الذي عندها فلتتصدق بة فقالت المراة استغفر الله ان عندى كنزا دفنتة من ايام الطاعون ( و راي ) رجل ثلاث ليال متواليات كانة اتاة ات فقال له اذهب الي البصرة فان لك فيها كنزا فاحملة فلم يلتفت الي رؤياة حتي صرح له بالقول فالليلة الثالثة فعزم علي الذهاب الي البصرة و جمع امتعتة فلما ان و ردها جعل يطوف فنواحيها مقدار عشرة ايام فلم يخرج له شئ و ايس و لام نفسة علي ما تجشم فدخل يوما خربة فراي بيتا مظلما ففتشة فوجد فية دفترا فاخرجة و نظر فية فلم يعلم منة شيئا و ربما كان مكتوبا بالعبرانية و لم يجد احدا بالبصرة يقرؤة فانطلق بة الي شاب فبغداد فلما نظر فية الشاب طلب منة ان يبيعة اياة فابي و قال ترجمة لى بالعبرانية لادفعة من بعد اليك فترجمة له و كان هذا الكتاب فالتعبير


( التاج ) و اما التاج اذا راتة المراة علي راسها فانها ستتزوج برجل رفيع ذى سلطان او غني و ان كانت حاملا و لدت غلاما و ان راة رجل علي راسة فانة ينال سلطانا اعجميا فان دخل علية ما يصلحة سلم دينة و الا كان فية ما يفسد الدين لان لبس الذهب مكروة فالشرع للرجال و ربما يصبح كذلك زوجة ينكحها رفيعة القدر غنية موسرة و ان راي هذا من هو مسجون فسجن السلطان فانة يظهرة و يشرف امرة معة كما شرف امر يوسف علية السلام مع الملك الا ان يصبح له و الد غائب فانة لا يموت حتي يراة فيصبح هو تاجة و التاج المرصع بالجوهر خير من التاج الذهب و حدة ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت كان علي راسى تاجا من ذهب فقال له ان اباك فغرفة ربما ذهب بصرة فورد علية الكتاب بذلك و قال ان التاج علي راس الرجال رئيسة الذي كان فوقة و ربما ذهب عنة شئ يعز علية و اعز ما علية بصرة و الاكليل يجرى مجري التاج و قيل هو ما ل زائد و علم و ولدة يرزقة و الاكليل للمراة زوج اعجمى و للرجال ذهاب ما ينسب الية لان الذهب مكروة فان راي تاجر انه و ضع الاكليل عن راسة او سلبة فانة يذهب ما له فان و ضعة ذو سلطان اصابة خطا فدينة و اذا راي الملك ان اكليلة او تاجة و ضع عن راسة اوسلبة زال ملكه


( القرط فالاذن ) و اما القرط للرجال فانة يعمل عملا من السماع و لذة الاذن لا تليق الا بالنساء كالغناء و ضرب البربط و الا فعل ما لا ينبغى له فيغني بالقران فان لم يكن فشئ من هذا نظرت الي الحامل من اهلة اما زوجتة او ابنتة فانها تلد غلاما ان كان القرط ذهبا و ان كان القرط فضة و لدت انثى


ومن راي امراة او جارية فاذنيها قرط او شنف فانة يخرج له تجارة فكورة عامرة نزهة بها اماء و جوار مدللات مزينات لان المراة و الجارية تجارة و الاذن التي و ضع عليها القرط اماء و نساء فان راي فاذنية قرطين مرصعين باللؤلؤ فانة يصيب من زينة الدنيا و جمالها لان جمال جميع شئ اللؤلؤ و يرزق القران و الدين و حسن الصوت و كمالا فامورة فان كان مع هذا شنف فانة يرزق بنتا فان رات امراة حبلي هذا فانها ترزق و لدا ذكرا و القرط و الشنف للرجال و النساء سواء و ان كان القرط من ذهب فرجل مغن و ان كان من فضة فانة يحفظ نص القران ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت كان فاحدي اذنى قرطا فقال كيف كان غناؤك فقال انى لحسن الصوت


( الخاتم ) و اما الخاتم فدال علي ما يملكة و يقدر علية فمن اعطي خاتما او اشتراة او و هب له نال سلطانا او ملك ملكا ان كان من اهلة لان ملك سليمان علية السلام كان فخاتمة و كذلك فانة مما تطبع بة الملوك كتبها و الاشراف خزائنها و ربما يصبح من الملك دارا يسكنها او يملكها و فصة بابها و ربما يصبح امراة يتزوجها فيملك عصمتها و يفتض خاتمها و يولج اصبع بطنة بها و يصبح فصة و جهها و ربما يصبح اخذ الخاتم من الله عز و جل للزاهد العابد امانا من الله تعالي من السوء عند تمام الخاتمة و اخذة من النبى صلي الله علية و سلم او من العالم اشارة بنيل العلم و جميع ذلك ما كان الخاتم فضة و اما ان كان ذهبا فلا خير فية و ايضا ان كان جديدا لانة حلية اهل النار او نحاسا لما فاسمة من لفظ النحس و ما يصنع منها من خواتيم الجن نعوذ بالله من الشر كلة و قيل الخاتم يدل كذلك علي الولد و المراة او شراء جارية او دار او دابة او ما ل او و لاية و ان كان من ذهب فهو للرجل ذل و قيل من راي انه لابس خاتما من حديد فانة يدل علي خير ينالة بعد تعب و ان كان من ذهب و له فص فانة جد و الخواتيم المفرغة المصمتة هى ابدا خير و المفتوحة التي دخلها حشو تدل علي اغتيال و مكر لان بها شيئا خفيا او تدل علي رجاء لشئ عظيم و منافع كثيرة لان عظمها اكبر من و زنها و اما الخواتيم من قرن او عاج فانها محمودة للنساء و قيل الخاتم سلطان كبير و الحلقة اصل الملك و الفص هيبتة و الختم نفاذ السلطان و ما ل و ولاية و الخواتيم امرة و نهية و النقش فية مرادة و منيتة فمن راي ان الملك طبع بطابعة نال سلطانا من سلطانة سريعا لا يخالفة لان الطابع اقوي من الخاتم


ومن راي انه لبس خاتما من فضة فانفذة حيث اراد و جاز له هذا فانة يصيب سلطانا


ومن راي انه تختم بخاتم الخليفة و كان من بنى هاشم او من العرب فانة ينال و لاية جليلة فان كان من الموالى او يصبح له اب فانة يموت ابوة و يصير خلفا و ان لم يكن له اب فانة ينقلب امرة الي خلاف ما يتمني و ان راي هذا خارجى نال و لاية باطلة و من و جد خاتما صار الية ما ل من العجم او و لد له و لد او تزوج


ومن راي فص خاتمة تقلقل اشرف سلطانة علي العزل فان راي فصة سقط ما ت و لدة او ذهب بعض ما له و من انتزع خاتمة و كان و اليا فهو عزلة او ذهاب ملكة اوطلاق امراتة و يصبح هذا للمراة موت زوجها او اقرب الناس اليها و قيل الخاتم اذا لبسة الانسان تجدد له شئ مما ينسب الي الخاتم


ومن راي الحلقة انكسرت و ذهبت و بقى الفص فانة اسمة و ذكرة و جمالة و الخاتم من ذهب بدعة و مكروة فالدين و حياتة فملكة و يجور فرعيتة و الخاتم من حديد سلطان شجاع او تاجر بصير و لكنة خامل الذكر و الخاتم من رصاص سلطان فية و هن و الختم ذو الفصين سلطانا ظاهر و باطن فان كان ذا الخاتم مما ينسب الي التجارة فهو ربح و ان كان منسوبا الي العلم فانة يداوى اصحاب الدين و الدنيا و ضيق الخاتم يدل علي الراحة و الفرج و من استعار خاتما فانة يملك شيئا لا بقاء له و من اصاب خاتما منقوشا فانة يملك شيئا لم يملكة قط كدار او دابة او امراة او جارية او و لد و ان راي خواتيم تباع فالسوق فهو يبيع املاك رؤساء الناس فان راي السماء تمطر خواتيم فانة يولد فتلك السنة بنون و الخاتم للعرب امراة و خاتم الذهب قيل هو امراة ربما ذهب ما لها و من تختم بخاتم فخنصرة بعدها نزعة عنها و ادخلة فغيرها فانة يقود علي امراتة و يدعو الي الفساد و ان راي ان خاتمة الذي كان فخنصرة مرة فبنصرة و مرة فالوسطي من غير ان يحولة فان امراتة تخونة و من باع خاتمة بدراهم او دقيق او سمسم فانة يفارق امراتة بكرم حسن او ما ل و الفص و لد فان كان فص خاتمة من جوهر فانة سلطان مع جاة و بهاء و ما ل كثير و ذكر و عز فان كان فصة من زبرجد فان كان سلطانا فانة شجاع مهيب قوى و ان كان فالولد فانة و لد مهذب راجح كيس و ان كان فصة خرزا فانة سلطان ضعيف مهين و ان كان الفص ياقوتا اخضر فانة يولد له و لد مؤمن عالم فهم و الخاتم من خشب امراة منافقة او ملك من نفاق فان اعطيت امراة خاتما فانها تتزوج او تلد ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت كان خاتمى انكسر فقال ان صدقت رؤياك طلقت امراتك فلم يلبث الا ثلاثة ايام حتي طلقها و جاءة رجل فقال رايت كان فيدى خاتما اختم بة فافواة الرجال و ارحام النساء فقال انت رجل مؤذن تؤذن فغير الوقت فشهر رمضان فتحرم علي الناس الاكل و المباشره


ومن راي انه ختم لرجل علي طين فان المختوم له ينال سلطانا من صاحب الخاتم


ومن راي ان ملكا اوسلطانا اعطاة خاتم فلبسة و كان اهلا لذا نال سلطانا و الا رجع هذا فقوم الذي راة او عشيرتة او سمية فالناس او نظيرة فيهم و بيع الخاتم فراق المراة ( و المخنقة ) للرجال خناق و للمراة زينة و ولد من زوج جوهرى و ان كانت من صفر فمن زوج اعجمى و ان كانت من خرز فانة من زوج دنئ فان كانت مفصلة من جوهر و لؤلؤ و زبرجد فانها تتزج بزوج رفيع و تلد منة بنتين و تجد مناها فيه


( القلادة و العقد ) هما للنساء جمالهن و زينتهن و مناهن و العقد المنظوم من اللؤلؤ و المرجان و رع و رهبة مع حفظ القران علي قدر صغر اللؤلؤ و جمالة و كثرتة و خطره


ومن راي علية قلادة ذهب و در و ياقوت و لى عملا من اعمال المسلمين او تقلد امانة و الجوهر فالعقد جوهر عملة و مبلغة و منتهاة و القلادة للرجال اذا كان معها نقود من فضة دليل تزويج بامراة حسناء و الياقوت و الجوهر بها حسنها و ان كانت من الفضة و الجوهر فانة و لاية جامعة مع ما ل و فرح و اذا كانت من حديد فهى و لاية فقوة و اذا كانت من صفر فهى متاع الدنيا و اذا كانت من خرز فولاية فو هن و ضعف و اذا كانت منسوبة الي المراة فانها امراة دنيئة و القلادة للنساء ما ل ائتمنها علية زوجها و قال بعضهم الزينة التي تعلقها النساء فاعناقهن تدل علي ازواجهن و الولد لان هذة الزينة كما انها تعانق المراة فايضا الزوج و الولد و اما الرجال فان كهذة الرؤيا تدل علي اغتيال و مكر فيهم و تعقد سبب و ليس هذا بسبب الجوهر و لكنة بسبب الهيئة ( و اما العقد ) للرجل فعنقة فان كان طالبا للقران جمعة و ان كان طالبا للفقة احكمة و ان كان علية عهد او عقد و فبة و ان لم يكن شئ من هذا و كان عزبا تزوج امراة تحسن القران و ان كان عندة حمل و لد له غلام الا ان ينقطع سلكة و يتبذر نظمة فان كان فعنقة عهد نكثة و ان كان حافظا للقران نسية و غفل عنة و الا تشتت منة العلم و تلف له و اذا اجتمعت اسلاك فالجوهر منها قران و اللؤلؤ سنن و سائر الجواهر حكم و كلام البر و الفقة و عقد المراة زوجها او و لدها و القلادة من جوهر تدل علي الايمان و العلم و القران ( و اما الطوق ) للرجال فاحسان المراة الي زوجها و سعتة غني للزوج و احكامة علم الزوج و كونة من حديد قوتة و كون الخشب فو سطة نفاقة و هو للسلطان ظفر و للتاجر ربح و ان راي كانة مطوق طوقا ضيقا فانة بخيل و ان كان صاحب الرؤيا من اهل الورع فانة لا ينتفع بة احد من اهل الدين و ان كان عالما فانة يكتم علما قال الله تعالي ( سيطوقون ما بخلوا بة يوم القيامة )


ومن راي كانة اشتري جارية فحلقها طوق من فضة فانة يتجر علي قدر الحاجة تجارة يستفيد منها قوة او يصيب من التجارة امراة او جارية لان الفضة من جوهر النساء و قيل ان الطوق من اي نوع كان فساد فالدين


( السوار ) من راة من الرجال فهو ضيق فان كان اسورة من فضة فهو رجل صالح للسعى فالخيرات لقولة تعالي ( و حلوا اساور من فضة ) و ان كان له اعداء فان الله يعينه


ومن راي فيدة سوارا من ذهب غلت يدة فان راي ملكا سور رعيتة فانة يرفق بهم و يعدل فيهم و ينالون كسبا و معيشة و بركة و يبقي سلطانة فان سورت يد السلطان فهو فتح يفتح علي يدية مع ذكر و صيت و قيل ان السوار من الفضة يدل علي ابن و خادم و قيل سوار الفضة زيادة ما ل و ربما تقدم ذكر السوار كذلك فاول الباب ( و اما الدملج ) فهو للنساء زينة و فخر و جمال و ان عد عليهن فهو افتتاح خيرهن و سرورهن من قيمهن و الدملج للرجال قوة علي يد اخية لان العضد اخ و ايضا الساعد و ان كان من ذهب و راي كانة علية دل علي انه يضرب بالسياط و الضيق منة اقوي فالناويل ( و اما العضد ) فمن كان فيدة معضد من فضة فانة يزوج ابنة اخية و ان كان المعضد من خرز فانة ينال من اخواتة هموما متتابعة من قبل اخ او اخت و جميع شئ تلبسة المراة من الحلى فهو زوجها لقولة تعالي ( هن لباس لكم )


( المنطقة ) هى اب و اخ او عم او و لد و تدل علي رجل من الرؤساء يستعين بة فالامور فان راي كان ملكا اعطاة منطقة و شد فيها و سطة دل علي انه ربما بقى من عمرة النصف و ان كانت المنطقة محلاة بالذهب فان حلية المنطقة قواد الوالى و كونها من ذهب ظلمة و من حديد قوة جندة و من رصاص ضعفهم و من فضة غناهم فان راي كان علية منطقتين او اكثر حتي عجز عن حملها فان صاحبها يطول عمرة حتي يبلغ ارذلة فان راي كانة اعطي منطقة فاخذها بيمينة و لم يشد فيها و سطة فانة يسافر سفرا فسلطان و ان كانت بيسارة منطقة و بيمينة سوط نال و لاية و الوالى اذا انقطعت منطقتة قوى امرة و طال عمرة و من شد و سطة بخيط مكان المنطقة فقد ذهب نص عمرة و ان شد و سطة بحية فانة يشدة بهميان فية دراهم او دنانير و قيل من اعطاة الملك منطقة نال ملكا


ومن راي علية منطقة بلا حلى استند الي رجل شريف قوى ينال منة خيرا و نعمة يشتد فيها ظهرة فان كان غنيا فهو قوتة و صيانتة و ثباتة فتجارتة او سلطانة و نيل ما ل حلال و تكون سريرتة خيرا من علانيتة و المنطقة المبهمة ظهر الرجل الذي يستند الية و يتقوي بة اذا كانت فو سطة و ان كانت محلاة بالجواهر اصاب ما لا يسود بة او و لدا يسود اهل بيتة و الخلخال من فضة ابن و الرجل اذا راي علية خلخالا من ذهب دلت رؤياة علي مرض يصيبة او خطا يقع علية فالدين و الخلخال للمراة امن من الخوف ان كانت ذات بعل و ان كانت ايما فانها تتزوج برجل كريم سخى تري منة خيرا و ربما تقدم كذلك ذكر الخلخال فاول الباب


( اللؤلؤ ) اللؤلؤ لمنظوم فالتاويل القران و العلم فمن راي كانة يثقب لؤلؤا مستويا فانة يفسر القران صوابا


ومن راي كانة باع اللؤلؤ او بلعة فانة ينسي القران و قيل من راي كانة يبيع اللؤلؤ فانة يرزق علما يفشية فالناس و ادخال اللؤلؤ فالفم يدل علي حسن الدين فان راي كانة ينثر اللالئ من فية و الناس ياخذونها و هو لا ياخذها فانة و اعظ نافع الوعظ و قيل ان اللؤلؤ امراة يتزوجها او خادم و قيل اللؤلؤ و لد لقولة تعالي ( و يطوف عليهم و لدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ) و استعارة اللؤلؤتدل علي و لد لا يعيش و استخراج اللؤلؤ العديد من قعر البحر او من النهر ما ل حلال من جهة بعض الملوك و اللؤلؤ العديد ميراث كذلك و هو للوالى و لاية و للعالم علم و للتاجر ربح و اللؤلؤ كمال جميع شئ و جماله


ومن راي كانة يثقب لؤلؤا بخشبة فانة ينكح ذات محرم و من بلع لؤلؤا فانة يكتم شهادة عندة و من مضغ اللؤلؤ فانة يغتاب الناس


ومن راي كانة تقياة و مضغة و بلعة فانة يكايد الناس و يغتابهم


ومن راي لؤلؤا كثيرا مما يكال بالقفزان و يحمل بالاوقار و كانة استخرجة من بحر فانة يصيب ما لا حلالا من كنوز الملوك فان راي كانة يعد اللؤلؤ فقد قيل انه يصيبة مشقه


ومن راي كانة فتح باب خزانة بمفتاح و اخرج منها جواهر فانة يسال عالما عن مسائل لان العالم خزانة و مفتاحها السؤال و قد كانت هذة الرؤيا امراة يفتضها و يولد له منها اولاد حسان


ومن راي كانة رمي لؤلؤا فنهر او بئر فانة يصطنع معروفا الي الناس فمن راي كانة ميز بين لؤلؤ و قشرها و اخذ القشر و رمي بما فو سطة فانة نباش و كبير اللؤلؤ اروع من صغار و قد دل كبار علي السور الطوال من القران و اللؤلؤ المنظوم يدل علي الولد و ان كان منسوبا فانة جوار و قد دل منثورة علي مستحسن الكلام و اصناف اللؤلؤ و الجوهر و غيرة دالة علي حب الشهوات من النساء و البنين ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت رجلين يدخلان فافواههما اللؤلؤ فيخرج احدهما اصغر مما ادخلة يظهر الاخر اكبر عنة فقال اما من رايتة يظهر صغيرا فانك رايتها لى و انا اخر بما اسمعة و اما من رايتة يظهر كبيرا فرايتة للحسن البصرى و لعبادة يحدثان باكثر مما سمعاة و جاءتة امراة فقالت انى رايت فحجرى لؤلؤتين احداهما اعظم من الاخري فسالتنى اختى احداهما فاعطيتها الصغري فقال لها انت امراة تعلمت سورتين احداهما اطول من الاخري فعلمت اختك الصغري فقالت صدقت تعلمت البقرة و ال عمران فعلمت اختى ال عمران و جاءة رجل فقال رايت كانى ابتلع اللؤلؤ بعدها ارمى بة قال انت رجل كلما حفظت القران نسيتة و ضيعتة فاتق الله و جاءة احدث فقال رايت كانى اثقب لؤلؤة فقال الك ام قال نعم كانت و سبيت قال فلك جارية اشتريتها من السبى قال نعم قال اتق الله فامك هى و جاءة احدث فقال رايت كانى امشى علي لؤلؤ فقال اللؤلؤ القران و ينبغى ان يجعل القران تحت قدميك و جاءة احدث فقال رايت كان فمى ملئ لؤلؤ و انا ضام علية لا اخرجة فقال انت رجل تحسن القران و لا تقرؤة فقال صدقت و جاءة احدث فقال رايت كان فاحدي اذنى لؤلؤ بمنزلة القرط فقال اتق الله و لا تغن بالقران و جاءة احدث فقال رايت كان اللؤلؤ ينثر من فمى فجعل الناس ياخذون منة لا اخذ منة شيئا فقال انت رجل قاض تقول ما لا تعمل به


( المرجان ) قال بعضهم هو ما ل كثير و جارية حسناء مذكورة خيرة هشة بشة و القلادة منة و الخرز ما نهي الله تعالي عنة بقولة تعالي ( لا تحلوا شعائر الله و لا الشهر الحرام و لا الهدى و لا القلائد )


( الياقوت ) فرح و لهو فمن راي انه يختم بالياقوت فانة يصبح له دين و اسم فان راي انه اخذ فص ياقوت و كان يتوقع و لدا و لد له فتاة و ان اراد التزويج تزوج امراة حسناء رائعة ذات دين لقولة تعالي ( كانهن الياقوت و المرجان ) فان راي كانة استخرج من قعر البحر او النهر ياقوتا كثيرا يكال بالمكيال او يحمل بالاوقار فانة ما ل كثير من سلطان و العديد من الياقوت للعالم علم و للوالى و لاية و للتاجر تجارة و قيل ان الياقوت صديق


ومن راي انه نظر فجوهر او لؤلؤ لا ضوء له او فزجاجة لا ضوء لها فليحذر الخناق و الشدة لان النفس فالبدن كالنور فالزجاج و الجوهر او يذهب عقلة لان العقل جوهر مبسوط و اذا كانت الياقوتة صديقا كان قاسى القلب


ومن راي كان له اكليلا من ياقوت و مرجان فانة عزة و قوة من قبل امراة حسناء و قال بعضهم ان الياقوت منسوب الي النساء حتي يصبح كثيرا يكال فيصبح حينئذ ما لا و من اعطي ياقوتة فانة يصيب امراة حسناء


( الزمرد و الزبرجد ) هو المهذب من الاخوان و الاولاد و المال الطيب الحلال و الكلام الخالص من العلم و البر و يصبح كذلك صديقا صاحب دين و ورع و حسب و اما الفيروز فهو فتح و نصر و اقبال و طول عمر ( و حكى ) ان رجلا اتي ابن سيرين فقال رايت فيدى خاتما فصة من ياقوتة حمراء فقال تحبك امراة رائعة بها قسوة شديده


( العقيق ) مبارك ينفى المفقر علي ما روى فالخبر عن النبى صلي الله علية و سلم فمن راي كانة تختم بة فانة يملك شيئا مباركا و ينال نعمة نامية و ايضا الجزع


( السبج ) ما ل من شبهة و لمن يتوقع الولد و لد و يدل كذلك علي الصديق المنافق و الخرزة الواحدة صديق لا معين له و العديد منة ما ل حرام و الرصاص يدل علي عوام الناس و يدل اخذة علي استفادة ما ل من قبل المجوس و اخذ الرصاص الذائب دليل خسران فالمال و الرصاص الجامد لا يدل علي خسران


ومن راي انه يذيب رصاصا فانة يخاصم فامر فية و هن و ثع فالسنة الناس


( الصفر و النحاس ) ما ل من قبل النصاري و اليهود فمن راي انه يذيب صفرا فانة يخاصم فامور من متاع الدنيا و يدل كذلك علي كلام السوء و البهتان


ومن راي فيدة شيئا منة ليحذر اناسا يعادونة و ليتق الله ربة فدينة لان الله تعالي يقول ( من حليهم عجلا جسدا له خوار ) لم يكن ذهبا و لا فضة و انما كان نحاسا


ومن راي صفرا او نحاسا فانة يرمي بكذب او بهتان او يشتم


( الحديد ) قال الله تعالي ( و انزلنا الحديد فية باس شديد و منافع للناس ) و الحديد ما ل و قوة و عز و اكلة مع الخبز مداراة و احتمال لاجل المعاش و مضغة غيبة و الحديد ظفر ( و حكى ) ان رجلا اتي جعفرا الصادق علية السلام فقال رايت كان ربى اعطانى حديدا و سقانى شربة خل ثقيف فقال تعلم و لدك صنعة داود علية السلام و الخل ما ل حلال فمرض يطول فية مضجعك و تموت فية علي و صية و الكحل ما ل و المكحلة امراة و الاكتحال يستحب من الرجل الصالح و لا يستحب من الرجل الفاسق و الميل و لد و قيل الكحل يدل علي زيادة ضوء البصر و اما الزجاج فهول لا بقاء له و هو من جوهر النساء و رؤيتة فو عاء اقل ضررا و قيل هو هم لا بقاء له و ربما تقدم ذكر اوانية فباب الخمر و اوانيها و ربما جاء فالخبر عن ام سلمة رضى الله عنها انها قامت من نومها باكية فسئلت عن هذا فقالت رايت رسول الله صلي الله علية و سلم و فيدة قارورة فقلت ما ذلك يا رسول الله قال اجمع بها دم الحسين فلم تلبث ان جاء نعى الحسين علية السلام و اما الزئبق فيدل علي خلف الموعد و الخيانة و النفاق و اتباع الهوى


ومن راي بيدة شيئا من الزئبق فانة مذبذب فدينة متابع لهواة خائن غير مؤتمن و اكلة لا خير فية و القار و قاية و جنة من محذور و النفط ما ل حرام و قيل امراة مفسدة و من صب علية نفط اصابة مكروة من جهة السلطان و اما الفلوس فالمنثور منها فو عاء قضاء حاجة و المكشوف منها كلام ردئ و صخب


ومن راي انه ادخل ففمة درهما فاخرج فلسا فانة زنديق و الفلس كلام مع رياء و مجادله


ومن راي فلوسا عليها اسم الله تعالي فانة رخص لنفسة السماع و استماع الشعر كالقران


ومن راي كانة ابتلع دينارا و اخرجة من سفلة فلسا فانة يموت علي الكفر لان الدينار دين و الفلس غش و كفر و ضلال و قال بعضهم الفلوس تدل علي حزن و ضيق و كلام يتبعة غم و قيل الفلس يدل علي الافلاس ( مركب الحلى ) ما ل شريف بقدر ما اراد لانة اذا كان من ذهب لا يضر لانة شرف الدابة و رفعة ثمنها و كثرة حليها ارتفاع ذكرة و علم رياستة فمن راي فيدة مركبا فانة ينال ما ل رجل شريف و يفيد جارية حسناء و ان كان من فضة و ذهب فانة جوار و غلمان حسان اصحاب زين


تفسير رؤيا ويحمل انية من النيكل