توزيع الاضاحي المجانية

توزيع الاضاحى المجانية





 

الاضحية هى ذبح شاة او خروف تقربا الي الله ، و ربما قيل عن طريقة توزيع الاضحية العديد و قيل عمن تجب الاضحية علية اكثر ، و هل هى سنة فقط ام و اجب ، و متي ميعادها ، و هل هى تعتبر عبادة ، و ما هى الحكمة من و رائها . لقد اجتمعت جميع المذاهب فالاسلام – الا و احد و هو الحنفى – علي اعتبار الاضحية من السنة المؤكدة ، و انها لازمة علي اهل اليسار ، لما روى فالحديث عن ابى هريرة رضى الله عنة فنقلة عن الرسول قولة صلي الله علية و سلم : ” من كان له سعة و لم يضح فلا يقربن مصلانا “، اما المذهب الحنفى فقد اعتبرها و اجب ، و الواجب شرعا هو ما دون الفرض و اعلي من السنة ، و من لم يفعل بة يعد اثما . و هى نوع من نوعيات العبادات و الهدف منها التقرب الي الله ، لقولة عز و جل : ” فكلوا منها و اطعموا البائس الفقير ” ، و لها و قت محدد ، و هو بعد صلاة العيد – عيد الاضحي – مباشرة ، و ممكن تاخيرها حتي اليوم الثالث من العيد و القيام فيها سواءا فالليل او فالنهار . و ربما اجاز الشرع للمضحى ان ينتفع بكل اضحيتة او بجزء منة ، لان العبادة فالاضحية هو اهراق الدم لوجة الله ، و لكن الحكمة من الاضحية هو التوسيع علي البؤساء و الفقراء و المحرومين و اولى القربي المعوزين ، و التوسعة علي اهل بيت =المضحى ايضا ، فدرجت السنة و العادة ان يبقى المضحى بالثلث لنفسة و لاهل بيتة ، و يهدى الثلث منها لمن يشاء و يفضل ان يكونوا من الجيران و ذوى القربي ، و يتصدق بالثلث المتبقى منها و هؤلاء يجب ان يكونوا من الفقراء و المساكين . و من الملاحظ ان الدارج الان هو التصدق و توزيع ثلثى الضحية و الاحتفاظ بالثلث فقط للمضحى و سائر اهل منزلة ، اما الاضحية و الاحتفاظ فيها كاملة بدون ان يوزع شيء منها و الاكتفاء بالقربي بها بالدم المراق ، فلم يعد يتبناة احد و الحمد للة ، لان الهدف الحقيقى من الاضحية هو زرع البسمة فقلوب المحتاجين فالعيد .

 




توزيع الاضاحي المجانية