حكم تعويض الصلاة

حكم تعويض الصلاة



بالنسبة لتفويت الصلاة فانة لا يخلو من حالين :

الاولي : ان تفوت الصلاة من غير قصد منك بل لعذر شرعى كنسيان او نوم مع حرصك الشديد فالاصل علي ادائها فو قتها ، ففى هذة الحال تكون معذورا و يجب عليك قضاؤها بمجرد ذكرك لها و الدليل علي هذا ما و رد فصحيح مسلم (681 ) فقصة نوم الرسول صلي الله علية و سلم و اصحابة عن صلاة الفجر فجعل الصحابة بعضهم يهمس الي بعض :” ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا فصلاتنا ” فقال رسول الله : ” اما انه ليس فالنوم تفريط انما التفريط علي من لم يصل الصلاة حتي يجيء و قت الصلاة الاخري فمن فعل هذا فليصلها حين ينتبة لها “.

وليس معني هذا ان الانسان ينام متعمدا عن الصلاة حتي تفوتة بعدها يعتذر بالنوم او يفرط فالسبل التي تعينة علي القيام لها بعدها يعتذر بذلك ، بل علية ان يبذل جميع ما يستطيعة من سبب كما فعل الرسول صلي الله علية و سلم فهذة الحادثة فانة اوكل شخصا بالبقاء مستيقظا ليوقظهم للصلاة لكنة غلبة النعاس فلم يوقظهم ، فهذة الحال هى التي يعذر بها الانسان .

الثانية = : ان تفوتة الصلاة عامدا متعمدا فهذة معصية عظيمة و جرم خطير حتي ان بعض العلماء يفتى بكفر فاعل هذا ، ( كما فمجموع فتاوي و مواضيع سماحة الشيخ ابن باز ( 10/ 374 ) . فهذا يجب علية التوبة الصادقة النصوح ، باجماع اهل العلم ، و اما قضاؤها فقد اختلف اهل العلم هل تقبل منة لو قضاها بعد هذا او لا تقبل ؟ فاكثر العلماء علي انه يقضيها و تصح منة مع الاثم { يعنى اذا لم يتب – و الله اعلم – } كما نقلة عنهم الشيخ ابن عثيمين فالشرح الممتع ( 2 / 89 ) و الذي رجحة شيخ الاسلام ابن تيمية – رحمة الله – انها لا تصح ، بل و لا يشرع له قضاؤها . قال رحمة الله فالاختيارات ( 34 ) : ” و تارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها ، و لا تصح منة ، بل يكثر من التطوع ، و هو قول طائفة من السلف .” و ممن رجح ذلك القول من المعاصرين الشيخ ابن عثمين رحمة الله فالموضع السابق و استدل بقولة صلي الله علية و سلم ( من عمل عملا ليس علية امرنا فهو رد ) متفق علية .

فيجب عليك ان تحذر من ذلك الامر اشد الحذر و ان تحرص علي اداء الصلاة فاوقاتها كما قال تعالي : ( ان الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا ) النساء / 103 .

اما بالنسبة للتوبة فتجد اجابة مفصلة فالسؤال رقم ( 14289 ) من ذلك الموقع .

واما ما يتعلق بالذبائح التي يذبحها غير المسلمين فتجد اجابة هذا فالسؤال رقم ( 10339 ) .

وما سالت عنة من اطعمة = بحرية فهى حلال فالاصل كلها لقولة تعالي : ( احل لكم صيد البحر و طعامة متاعا لكم ) المائدة / 96 .

نسال الله ان يوفقك لتعلم العربية و التفقة فالدين ، و التزود من الصالحات ، انه و لى هذا و القادر علية .


حكم تعويض الصلاة