حكم عن الحرب والانتصار

حكم عن الحرب و الانتصار

هو النصر معقود برايتنا الحمرا علي انه فالحرب ايتنا الكبري حليفان من نصر مبين و راية بة و فيها نعلو علي غيرنا قدرا لئن ادبر الطليان عند كفاحنا فان لهم فبطش شجعاننا عذرا فانا لقوم ان نهضنا لحادث من الدهر افزعنا بنهضتنا الدهرا ندك هضاب الارض حتي نثيرها غبارا علي اعدائنا يكثح الذعرا و ناكل مر الموت حتي كاننا نلوك بة ما بين اضراسنا تمرا فسل جيش كانيفا بنا كيف قومت شفار مواضينا خدودهم الصعرا و كيف هزمناهم فولوا كاننا و اياهم اسد الشري تطرد الحمرا و كم ربما نثرنا بالسيوف جماجما نظمنا فيها فوق الثري للعدي شعرا و ما جزعى للحرب يحمي و طيسها و لكن لارواح فيها ازهقت صبرا لك الله يا قتلي طرابلس التي فيها حكم الطليان اسيافهم غدرا اداموا فيها قتل النفوس نكاية الي ان اصاروا جميع بيت =بها قبرا و لما احاط المسلمون بجيشهم فعاد الفضاء الرحب فعينة شبرا تقهقر يبغى فالديار تحصنا فقربها من خشية الموت و استذري و اصبح ينكى اهلها من تغيظ فيقتلهم صبرا و يرهقهم عسرا فاوسعهم بالسيف ضربا رقابهم و انافهم جدعا و اجوافهم بقرا و ما ضر كانيفا اللعين لو انه تقحم فالهيجاء عسكرنا المجرا ايحجم عنا هاربا بعلوجة و يبغى بقتل الابرياء له فخرا و هل حسبوا قتل النساء شجاعة و ربما تركوا عند الرجال لهم ثارا لقد شجعوا و الموت ليس له يد و لم يشجعوا و الموت يطعنهم شزرا يعز علي اسيافنا اليوم انها تقارع قوما قرعهم بالعصا احري و لم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا رءوسا نري ملء القحوف فيها عهرا و من مبكيات الدهر او مضحكاتة لدي الناس حر لم يكن خصمة حرا لئن ايها القتلي اريقت دماؤكم فما ذهبت عند العدي بعدكم هدرا سنثار حتي تسام الحرب ثارنا و نقتل عن جميع امرئ انفسا عشرا و انى لتغشانى اذا ما ذكرتكم لواعج حزن ترتمى فالحشا جمرا علي ان قرص الشمس عند غروبها يذكرنى تلك الدماء اذا احمرا فابكى تجاة الغرب و البدر لائح من الشرق حتي ابكى الشمس و البدرا و يا اهل هاتيك الديار تحية توفيكم الشكر الذي يراس الشكرا فقد قمتم للحرب دون بلادكم تذودون عن احواضها البغى و النكرا و ثرتم اسودا فالوغي يعربية غدا جميع سيف فبراثنها ظفرا تراها لدي الحرب العوان مشيحة تهمهم حتي تنطق الفتكة البكرا و لو ان كفى تستطيع تناوشا فتبلغ فابعادها الانجم الزهرا لرتبت منها فالسماء قصيدة لكم و اتخذت البدر فراسها طغري و خلدتها ايا لكم سرمدية مدائحها تستوعب الكون و الدهرا يقولون ان العصر عصر تمدن فما بالة امسي عن الحق مزورا الي الله اشكو فالوري جاهلية يعدون بها من تمدنهم عصرا اتتنا بثوب العلم تمشى تبخترا الي الخير لكن ربما تابطت الشرا فلا تلتمظ فمدحها متمطقا فان اظهرت حلوا فقد ابطنت مرا لقد ملك الافرنج ارض مراكش و ربما ملكوا من قبلها تونس الخضرا ففاجانا الطليان من بعد ملكهم لكى يسلبونا فطرابلس الامرا و قالوا الم تات الفرنجة تونسا و هذى جيوش الانكليز اتت مصرا فخلوا لنا ما بين هذى و هذة و الا قسرناكم علي تركها قسرا فقلنا لهم انا احق بملكها فقالوا و لكن زند قوتنا اوري اهذا هو العصر الذي يدعونة فسحقا له سحقا و دفرا له دفرا علي انه فالحرب ايتنا الكبري حليفان من نصر مبين و راية بة و فيها نعلو علي غيرنا قدرا لئن ادبر الطليان عند كفاحنا فان لهم فبطش شجعاننا عذرا فانا لقوم ان نهضنا لحادث من الدهر افزعنا بنهضتنا الدهرا ندك هضاب الارض حتي نثيرها غبارا علي اعدائنا يكثح الذعرا و ناكل مر الموت حتي كاننا نلوك بة ما بين اضراسنا تمرا فسل جيش كانيفا بنا كيف قومت شفار مواضينا خدودهم الصعرا و كيف هزمناهم فولوا كاننا و اياهم اسد الشري تطرد الحمرا و كم ربما نثرنا بالسيوف جماجما نظمنا فيها فوق الثري للعدي شعرا و ما جزعى للحرب يحمي و طيسها و لكن لارواح فيها ازهقت صبرا لك الله يا قتلي طرابلس التي فيها حكم الطليان اسيافهم غدرا اداموا فيها قتل النفوس نكاية الي ان اصاروا جميع بيت =بها قبرا و لما احاط المسلمون بجيشهم فعاد الفضاء الرحب فعينة شبرا تقهقر يبغى فالديار تحصنا فقربها من خشية الموت و استذري و اصبح ينكى اهلها من تغيظ فيقتلهم صبرا و يرهقهم عسرا فاوسعهم بالسيف ضربا رقابهم و انافهم جدعا و اجوافهم بقرا و ما ضر كانيفا اللعين لو انه تقحم فالهيجاء عسكرنا المجرا ايحجم عنا هاربا بعلوجة و يبغى بقتل الابرياء له فخرا و هل حسبوا قتل النساء شجاعة و ربما تركوا عند الرجال لهم ثارا لقد شجعوا و الموت ليس له يد و لم يشجعوا و الموت يطعنهم شزرا يعز علي اسيافنا اليوم انها تقارع قوما قرعهم بالعصا احري و لم تك لولا الحرب تعلو سيوفنا رءوسا نري ملء القحوف فيها عهرا و من مبكيات الدهر او مضحكاتة لدي الناس حر لم يكن خصمة حرا لئن ايها القتلي اريقت دماؤكم فما ذهبت عند العدي بعدكم هدرا سنثار حتي تسام الحرب ثارنا و نقتل عن جميع امرئ انفسا عشرا و انى لتغشانى اذا ما ذكرتكم لواعج حزن ترتمى فالحشا جمرا علي ان قرص الشمس عند غروبها يذكرنى تلك الدماء اذا احمرا فابكى تجاة الغرب و البدر لائح من الشرق حتي ابكى الشمس و البدرا و يا اهل هاتيك الديار تحية توفيكم الشكر الذي يراس الشكرا فقد قمتم للحرب دون بلادكم تذودون عن احواضها البغى و النكرا و ثرتم اسودا فالوغي يعربية غدا جميع سيف فبراثنها ظفرا تراها لدي الحرب العوان مشيحة تهمهم حتي تنطق الفتكة البكرا و لو ان كفى تستطيع تناوشا فتبلغ فابعادها الانجم الزهرا لرتبت منها فالسماء قصيدة لكم و اتخذت البدر فراسها طغري و خلدتها ايا لكم سرمدية مدائحها تستوعب الكون و الدهرا يقولون ان العصر عصر تمدن فما بالة امسي عن الحق مزورا الي الله اشكو فالوري جاهلية يعدون بها من تمدنهم عصرا اتتنا بثوب العلم تمشى تبخترا الي الخير لكن ربما تابطت الشرا فلا تلتمظ فمدحها متمطقا فان اظهرت حلوا فقد ابطنت مرا لقد ملك الافرنج ارض مراكش و ربما ملكوا من قبلها تونس الخضرا ففاجانا الطليان من بعد ملكهم لكى يسلبونا فطرابلس الامرا و قالوا الم تات الفرنجة تونسا و هذى جيوش الانكليز اتت مصرا فخلوا لنا ما بين هذى و هذة و الا قسرناكم علي تركها قسرا فقلنا لهم انا احق بملكها فقالوا و لكن زند قوتنا اوري اهذا هو العصر الذي يدعونة فسحقا له سحقا و دفرا له دفرا السيف اصدق انباء من الكتب فحدة الحد بين الجد و اللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف فمتونهن جلاء الشك و الريب و العلم فشهب الارماح لامعة بين الخميسين لا فالسبعة الشهب فتح الفتوح تعالي ان يحيط بة نظم من الشعر او نثر من الخطب فتح تفتح ابواب السماء له و تبرز الارض فاثوابها القشب يا يوم و قعة عمورية انصرفت منك المني حفلا معسولة الحلب ابقيت جد بنى الاسلام فصعد و المشركين و دار الشرك فصبب تدبير معتصم بالله منتقم للة مرتقب فالله مرتغب لم يغز قوما و لم ينهض الي بلد الا تقدمة جيش من الرعب لو لم يقد جحفلا يوم الوغي لغدا من نفسة و حدها فجحفل لجب جلت عزماتك الفتح المبينا فقد قرت عيون المؤمنينا و ما طبرية الا هوي ربما ترفع عن عيون اللامسينا حصان الذيل لم تقذف بسوء و سل عنها الليالى و السنينا فضضت ختامها فرا و كرا يصد الليث ان يلج العرينا قست حتي رات كفئا فلانت و غاية جميع قاس ان يلينا نخال حماة حوزتها نساء يخوضون الحديد مقنعينا لبيضك فجماجمهم غناء لذيذ علم الطير الحنينا لست ادرى باى فتح تهنا يا منيل الاسلام ما ربما تمني جميع فتح يقول انى اولي و هو اولي لانة كان اهنا انهنيك اذ تملكت شاما ام نهنيك اذ تملكت عدنا ربما ملكت الجنان قصرا فقصرا اذ فتحت الشام حصنا فحصنا تعاليت يا من تجعل الحق يغلب و يهزم شرا ربما تمادي يخرب فانت الذي تعطي الحقوق لاهلها فنصرك اقوي ما يصبح و اقرب احطت بكل الكائنات تعاظما فليس لها من دون حكمك مهرب فحلمك يرخي للطغاة حبالهم و عدلك يطوي كبرهم حين يضرب فكم و سعت ايات حلمك من عتوا و اهلكتهم من جرمهم حين ارهبوا فارسلت فيهم مرسلا اثر مرسل و لكنهم لجوا و ضلوا فعذبوا و ان كل الناس نوعان عاقل حكيم و نوع للشرور تحزبوا فنوع له الايمان دين و رائد و نوع يري ان الضلالة مذهب و يحسب ان الظلم صفقة رابح فيهلكة بالظلم سعي و مركب و فقوم نوح عبرة اي عبرة و قوم ثمود و الذين تنكبوا و فقوم (صهيون) مواعظ جمة فانهم شيطان شر و اشعب فاطماعهم فالعالمين بعيدة فقد رسموا محو الشعوب و رتبوا ليبقي لهم شرق الحياة و غر فيها سيطردهم شرق الحياة و مغرب فهم افة الاقطار سم شعوبها فما لهم ما وي و لا متقلب اذا اكرمتهم امة ساء فعلهم و جميع لئيم و دة لا يقرب لقد كرهوا الله العظيم و وحية فردعهم خير لهم و مؤدب و قتلهم للانبياء مكرر و بغضهم للحق طبع و ما رب شياطين فشكل الا ناسي صورة فمن احرق الشيطان فهو المهذب و ان كيان الارض منهم مهدد فهم اخطبوط صدعة اليوم اوجب فيا امة الاسلام و العرب و حدوا جهادكم حتي يذلوا و ينكبوا و لا تعباوا بالتابعين لمكرهم فللة مكر بطشة متغلب فان كل العالمين جنودة فرضوة ينصركم علي من


حكم عن الحرب والانتصار