حياة الفتاة انهار

حياة الفتاة انهار






قصة الفتاة // انهار// التي انتحرت بسبب حبيبها


——————————————————


الحياة مليئة بقصص غريبة لكن متل هدة القصة لا اظن احد ربما سمع او راي مثلها انها قصة تمزج بين الحب و الخيانة بين الصدفة و القدر بين التضحية و الوفاءانها قصة عاطفية تدمع العينين و تبكى القلب و تحزن


الانفس:

انهار هى بنت فال20 من عمرها و هى بنت تدرس فالجامعة فاحدي الدول العربيه,وانهار كانت بنت لطيفة رائعة جدا جدا بيضاء البشرة و متوسطة الطول و كان لون عينيها عسليتين متل عسل النحل فضوء الشمس و كانت شقراء الشعر كانت رائعة فوق ما يتصور خيالكم


ولكن رغم ذلك الجمال لم تكن تحب احدا و لم يكن لديها علاقة عابرة و لم تحاول ان تقيم علاقة مع احد و كانت تصد زملائها من الاولاد من ان يحاول ان يقيم معها علاقة عاطفيه,كانت و دوة مع كل الناس كانت شخصية تحبها من مجرد روئيتها تود لو تكن عاشقة لك او حبيبة لك

انهار كانت بنت عملية فحياتها و طيبة القلب و حنونة فتصرفاتها كانت تتمني ان تكون طبيبة فيوم من الايام و ذللك لان امها المتوفية كانت تتمني ان تراها طبيبة فيوم من الايام و هدا يعنى ان و الد انهار كان بالنسبة لها اغلي شى تملكة فحياتها كان اخوها و امها و والدها, و كان و الد انهار صاحب متجر كبيير فالمنطقة و كان معروفا جدا جدا ,وكان و الد انهار يعمل ليلا و نهارا كى يجعل ابنتة انهار سعيدة جدا, لم يحرمها من شى لم يجعلها تسهر اليالى ندما و بكاء علي امها التي فقدتها بسبب المرض الخبيث سرطان الدماغ و الذي انفق علية و الد انهار الكتيير من المال لعلاج مرض امها,ومن بعد هدا اليوم و هو بالنسبة لانهار متل خيالها لا يرها تحزن الي و كان يمسح دمعتها لا يراها مهمومة الا و يخفف عنها همها و يشركها فية كان و الد مثاليا.

لكن فيوم من الايام ياتى و لد جديد فالمنطقة يسكن لوحدة كى يدرس فنفس الجامعة التي تدرس بها انهار و كان اسمة و ائل و كان ربما اتي من دولة اخري لم يعرف احدا لم يكن له اصدقاء فالجامعة و كان جارا لى بيت =انهار كان شبا طويلا و وسيما و ذو شعرا ناعم روجولى فكلامة و اثقا من نفسة كان شاب احلام الفتايات كان يواجة الكثير من المعاكسات و لكن لم يعطى اي اهتمام …

حتي راي الفتاة الرائعة انهار ,التى هى نفسها لم تقاوم نظرات عينية حينما كان يحدق فيها و هو ذاهب الي الجامعه, فيوم من الايام و ادا بة يتقدم نحوها و دقات قلب انهار تتزايد لانها شعرت بشعور لم تشعر بة من قبل و هو الحب من اول نظرة و كان و ائل شاب رومانسيا جاء متقدما نحوها و نزل راكعا اليها و قطف و ردة من الارض و ادا بة يقف و يقول لها يا احلى شى راتة عينى اتقبلين منى هذة الوردة التي ان لم استطع ان اعبر عن جمالك فقد تستطيع الوردة ان تعبر عنه)ولكن انهار لم تعرف ما ذا تقول و ظلت صامتة من الخجل و الدهشة و جراة الولد ,وهنا يجب ان نتعلم بان البنات حتي و ان كانا جميلات جدا جدا يحبون الرجل الجريء ..

وطلب و ائل من انهار ان يرافقها الي الجامعة و ظلت انهار صامتة و مشيت معة و هى لم تعرف ما حدث لها ,وكم تمنت انهار لو ان الجامعة كانت ابعد من مما هى علية كى تظل مع ذلك الشاب ,ووائل كان يعرفها بنفسة و هم علي الطريق و كان يكلمها عن نفسة و كانت انهار صامتة و لما و صلا الي الجامعة اذا بة يطلب الانصراف منها بكل ادب و رومانسية و لما كان يهم بالذهاب الي كليتة اذا بانهار تطلب منة ان يرافقها الي المنزل حينما يعود الي المنزل…


ولم يصدق و ائل انها نطقت اخيرا حتي ظن انها لم تعجب بة فوافق و ائل, و اذا باصحاب انهار يسالونها عن ذلك الشاب الوسيم و كانتا يتحدثن عن جمالة و وسامتة و كانت انهار سارحة بة حتي و هى فقاعة المحاضرات و هى تفكر به…..

ومن ذلك اليوم تغيرت حياة انهار العاطفية اصبحت تحب و ائل حبا بشكل غير طبعى و خاصة لانة كان حبها الاول و كان طيبا معها و كذالك و ائل احبها حبا غير طبعى كانا يتحدثون بالساعات علي الهاتف و علي النت و حتي بالرسايل حتي ان و ائل و شم نفسة باسمها علي دراعية من حبة لها ,حتي لاحظ و الد انهار ذلك التغير الهائل فابنتة ,وكان سعيدا لانة كان يعرف و ائل فهو كان يتبضع من متجر الوالد و معروف بان اخلاقة جيدة و كان و ائل ذو سمعة ممتازة فالمنطقة فلم يخف علي بنتة منه…

كانا يذهابان معا و يرجعان معا حتي ان اصدقاء انهار من الفتيان كانوا يغيرون منة و كدالك الفتايات ,كانا متل عاصافير الكناريا لا يفارقان بعض و كان حبهم يزداد يوم عن يوم و لكن كان هناك شى لم يعجبها انهار فو ائل و هو انه كان لدية اصدقاء سيئون جدا جدا ,وكان و ائل يحبهم و كان احدهم من اصدقاء انهار الذي لا تحبهم لسوء تصرفاته, و كان ربما طلب منها ان يرتبط فيها لكنها رفضت لانة لم يكن يصلح ان يكن شخصا طيبا ,لكنة استطاع ان يكن من اروع اصدقاء و ائل و كان و ائل يحبة كتيرا حتي انه و قف مع و ائل فعدة ازمات و جعل له اصدقاء كثييرة فكان و ائل يعدة فمرتبت اخية ….

وفى يوم من الايام حصلت الكارثة ذهب عدد من الشباب الي متجر و الد انهار و سرقوة و قتلوة و للاسف ان القاتل كان و ائل !!!!ولو كنتم مندهشيين كيف قتل و ائل و الد انهار حبيبتة الغالية اقول لكم ان اخطر عدو لكم هو صديقكم العزيز لكم :ذهب و ائل و صديقة العزيز الذي يعدة فمرتبة اخية و اثنين من اصدقائهم اي كانو ا اربعة دخلوا المتجر علي انهم سيشترون اغراض من المتجر و ذلك ما كان يعرفة و ائل و دخلوا المتجر اذا بى و ائل يسلم علي و الد انهار و يدخل المحل و اذا بة يتجة نحو ثلاجات المشروبات الغازية و اصحابة يظهرون اسلحتهم و يطلبون من صاحب المتجر من ان يعطيهم المال الذي لدية و اذا بوالد انهار يظهر سلاحا و يطلقة علي اصدقاء و ائل الذين فالاساس هم المعتدين علي صاحب المحل و الد انهار ,وخلال اطلاقة النار علي اصدقاء و ائل قتل اثنين منهم حتي حاول ان يهرب الصديق العزيز لوائل و لكن حاصرة و الد انهار و اذا و ائل يندهش مما حصل و يجد سلاحا مستلقيا علي الارض و كان احد سلاح الشخصين الدين قتلوا ,وراي ان و الد انهار يحول قتل صديقة العزيز حاول و ائل تهدئة الانفس, لكن و الد انهار كان منفعلا جدا جدا لدرجة انه كان علي و شك ان يصب برصاصة علي و ائل لانة شك انه معهم و اذا بوائل يحمل السلاح المستلقى بالارض و يهدد و الد انهار كى يخيفة و يجعلة يترك سلاحة و يمنعة من ان يقتل صديقة العزيز و لكن اطلق و ائل رصاصة اتت فصدر و الد انهار و لم يطلقها و ائل متعمدا لكنة من خوفة و ارتباكة لم يعرف ما ذا يفعل , و هرب هو و صديقة من المتجر و تاكدا من ان و الد انهار ربما قتل …..

واذا بهم يذهبان الي المنزل و يغيران ملابسهم و يظهران جميع الي مكان, كان لم يحدث شى و كانت دموع و ائل لم تفارقة لانة قتل و الد حبيبتة انهار و فجائة تتصل بة انهار و تخبرة بان ياتى اليها لان و الدها قتل و هى تبكى و لم يعرف و ائل ما ذا يفعل و اتي مسرعا اليها و راي و جهها الجمييل تملاءة الدموع من شدة الحزن و البكاء فحاول و ائل ان يتصرف بحكمت منة ,واذا بالطبيب ياتى و يقول لى انهار ان و الدها ربما توفى و ازدادت انهار الم و بكاء و من يومها و لم يتوقف و ائل عن الحلم بما فعلتة يداة كان حزينا خاصة انه بعد مرور عدة اسابيع اذا بى انهار تتصل باوائل و تخبرة بان لا يبعد عنها و لا يتركها فهو ما ظل لها الان بعد و فاة و الدها و انها تعدة بانها لن تتخلي عنة حتي و ان كان هو مخطئا فحقها و قالتها و هى فاشد الحزن و الندم علي فراق و الده…..

ومن و قتها ازداد و ائل حزنا علي حزن لانة راي بانة ربما جلب عالم الحزن لفتاة احبتة و ائتمنتة علي قلبها و اعطتة جميع ما تملك, و قتلة قلبة بكلماتها الاخيرة له احتار و ائل ما ذا يفعل كان يشعر بانة يخونها و كان ضميرة يانبة و كان لا ينام الليالى و هو يفكر فما فعلة و حاول و ائل ان يتركها كى يرتاح لكنة لم يستطع لانة كان يحبها ,عاش و ائل عالما صراعيا مع نفسة حتي حاول يوما ان يبلغ عن نفسة و يخبرها .ذهب اليها ليخبرها و اذا هى تضمة اليها و تخبرة بانها اشتاقت الية و قالت له انهار انه هو الشى الوحيد الدى ينسيها و فاة و الدها و من يومها غير و ائل تفكيرة و وعد نفسة بان يحب انهار و ان لا يخونها و يحاول ان يصلح ما فعلة بان يحبها و ان يهب لها نفسه…

عاشت انهار مع و ائل 8 اشهر من يوم قتل ابيها و هى لا تعرف من القاتل , عاشت مع و ائل احلي ايامها تزوجت منة و كانت حاملة فالشهر الاول


ونفذا و ائل الوعد الذي اخذة علي نفسة و هو ان يحبها و يهب نفسة فحبها


حتي اتي اليوم الكئيب عليهم خاصة علي و ائل…..

فى يوم من لايام ذهب و ائل مع صديقة العزيز الي احد مراكز الرقص و سكرا حتي ثمل و ائل ,واخدة صديقة العزيز الذي شاركة فالجريمة ال كبار الي بيتة حتي ذلك اليوم لم يعرف صديق و ائل العزيز بانة ربما تزوج انهار البنت الذي قتل و ائل و الدها و فتحت انهار الباب و كان و ائل فحالة لا يرثي لها و ادخلة صديقة اللي المنزل و اخذتة انهار الي السرير و شكرت الصديق العزيز الذي قام بياصلة هنا, انهار لانها كانت بنت طيبة نسيت كرها لصديق و ائل و طلبت منة ان يتفضل و قدمت له عصائر و بعض الروعة و لكن غار صديق و ائل العزيز من و ائل لانة تزوج من البنت التي رفضتة من قبل و انها فتاة الرجل الدى قتل صديقية , فحاول ان يعتدى عليها و ان يغتصبها و كانت تصرخ و تنادى باسم زوجها و ائل ,الذى كان ثمل لا يستطيع ان يتحرك من شدة السكر و لا حتي السمع و بعدما حاول اغتصبها الصديق العزيز لوائل بكيت انهار و هى تنزف الدماء من رحمها لانها كانت حامل و قالت له بانها ستخبر و ائل بما فعل فيها و ستجعلة يقتله, فقال لها شى كان و ائل يحاول طول حياتة ان ينساة و ينسيها اياة ,واخبرها بان و ائل هوو الذي قتل و الدها و بكيت انهار و اخبرتة انه يكدب…..


فقال لها انه يحتفظ بملابسة التي فيها دماء ابيها و كان ربما اخبر و ائل بانة ربما تخلص منها لكنة احتفظ فيها ليحمى نفسة ان حاول و ائل ان يبلغ عنهم و اذا بى انهار تصرخ و تخبرة بان يظهر و خرج الصديق العزيز و هو يضحك و يخبرها بانها كانت تحب قاتل ابيها


وكان صديق و ائل العزيز اطلق سهما شائكا فقلب انهار و بعدما اغتصبها كانت انهار فو ضع ما ساوى لم تعرف ما ذا تفعل نهضت من علي الارض و اقفلت الباب و غسلت نفسها و دموعها تنهار لعلمها انها عاشت جميع هذة الفترة مع قاتل ابيها مع الرجل الوحيد الذي احبتة فحياتها و انتظرت حتي اليوم الاتي و ذهبت الي بيت =الصديق العزبز و لم تجدة هنالك و كسرت نافدة بيتة و دخلت تبحث عن ملابس فيها دماء و وجدت فاحدي دواليب المنزل ملابس فيها دماء جافة و كانت من الملابس الشهيرة لوائل و التي يفضل ان يلبسها لم تصدق اعينها انهار و بدات بالبكاء و هى تجرى نحو الباب و خرجت و ذهبت الي بيتها و كانت حزينة ذهبت الي الحمام و هى تبكبى و معها ملابس زوجها الشاب الذي احبتة و ذهبت الي سرير زوجها و راتة بدا فالاستيقاظ و لم يعلم و ائل بما حصل راها و جهها بة دموع الحزن و قال لها و ائل و هو يتبسم ما ذا بك يا حبيبتى و اذا فيها ترمى بملابسة الملطخة بالدماء الجافة فو جهة و تسالة ذلك الحب الذي تعهدنا علية اتكافئ حبى بقتل ابى لم يعرف ما ذا يقول و ائل و كان لسانة قطع و بدا بالبكاء و كم هى صعبة بكاء الرجال تحرق القلوب و سالتة ان كان هو القاتل فرات دموع عينية و عرفت انه هو بدون ان يتكلم….

ركضت انهار نحو سطح المبني و القت نفسها من علي المبني و هى تردد سامحنى يا ابى سامحنى يا ابى سامحنى يا ابى سامحنى يا ابي


وشل و ئل و لم يعد يستطيع النطق صدمة لان ما كان يخاف منة ان يحصل ربما حصل و سجن صديق و ائل بعدما اعترف علي نفسه

 

  • ارب قوت تالنت اغنيه مشاعر اللي المتسابقه الحامل


حياة الفتاة انهار