خاطرة عن الماضي الجميل

خاطرة عن الماضى الجميل

 




الذكريات .. !

من منا لا يحبها .. ؟! من منا لا يحن لها .. ؟!

من منا لا يتوق الي اعادتها ..

انا هنا اتكلم عن الذكري الروعة لا المرة .. !

اتحدث عن ذكري شيء يبهج القلب و النفس ، 

ذكري تنعش الروح و العقل .. 

ذكري تهيج المشاعر و تعيد فيك نشوة الفرح .. !

لكن ،،

حتي و ان كانت ايضا ..

ذكري روعة .. رائعة .. منعشة .. مبهجة .. !! 

تضع بصمة حسرة فنفوسنا فالوقت الراهن ..

تتحسر علي حلوة ما مضي .. !

تتحسر علي جمال ما فات .. !

تبكى علي امل العودة من جديد لزمن تلك الذكري ..

تبكى عل دموعك تعيدك و لو لدقيقة فلحظة من لحظات الماضى ..

لكن .. 

[ الذكري اا و لو روعة ..

طواريها تهد الحيل .. ! ]

ف ” عندما يراودنا الحنين .. الى الماضي الجميل .. !! “

تعود بك الذاكرة الي حيث لا تعلم .. !!

للحظات قد لم تعشها ،، لكنك عشتها بروحك العاشقة لتلك اللحظات .. !!

الي سنين بعيدة .. الي سالف ايام جري بها ما جري .. !

الي عصور حدث بها ما حدث و مضي ما ربما مضي .. !!

فعلا ..

تشعر بحسرة انك لم تعش ذاك اليوم .. لم تتمكن من الصراخ فلحظة الانتصار ، 

لم تذرف دموعك فرحا بما حصد معشوقك الاوحد .. لم و لم و لم

لياتى لك المستقبل بما لم تتخيلة فيوم ..

لياتى لك الغيب بما لم يخطر علي بالك فليلة من الليالى ..

بعد صبر طويل .. و بعد ان ذرفت من دمع الحسرة الكثير

ياتيك الفرج بكثير من الاسماء التي تقول بها بالفعل ان ….

[ التاريخ يعيد نفسه ]

” عندما يراودنا الحنين .. الى الماضي الجميل .. !! “

عندما تتفاخر انك عشت فزمن اساطير ..

عندما ترفع راسك و تقول انا كنت اصرخ فرحا بهدف احد العمالقة ..

ياااة كم يصبح لك شان فالوسط الرياضى ..

عندما تقول انا عاصرت فلان و فلان ..

عندما تقول انا ” عشقت ” و ما زلت اعشق ذلك و ذاك

عندما تقول انا تاملت فطريقة لعب فنان و فنان ، 

لكن كذلك هنا تنتابك الحسرة .. ! 

لانك تعلم ان اي اسطورة ترحل لا ممكن ان تعود باى شكل من الاشكال .. 

اى جوهرة تنتهى تعرف انه لا ممكن ان تعود كمثلها جوهرة ، 

لكن عندما تري لمسة من احدهم تذكرك بشيء بسيط جدا جدا من احد العظماء ..

عندما تري اهدافا تعيدك مباشرة و بلا اي مقدمات الي احد الدقيقة مع احد الكبار ..

تتامل خيرا و تقول انه ( ربما ) يعيد التاريخ نفسة .. !

ب التاكيد انه فبالك الان اسم او اكثر ربما يصبح هو محور حديثى ..

قد يصبح صحيح و ربما يصبح خاطئ ..

لكن احب ان انوة هنا و قبل ان ابدا بسرد الاسماء الاربعة اننى اري بعضا من اللمسات فيهم تذكرنا

بشيء من جبابرة المستديرة ..

يستحيل كما سلف و ذكرت ان تعود الاساطير ..

لكن هناك بعض ” المواهب ” التي بلمساتها تعيدنا بالذاكرة الي الوراء قليلا .. 

ف ننعم بشيء من الذكري الروعة .. ! 


خاطرة عن الماضي الجميل