خطبة عن الامانة قصيره

خطبة عن الامانة قصيره



ان الحمد للة نحمدة و نستعينة و نستغفرة ، و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا ، من يهدة فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادى له ، و اشهد ان لا الة الا الله ، و حدة لا شريك له ، و اشهد ان محمدا عبدة و رسولة ، صلوات الله و سلامة علية ، و علي الة و اصحابة ، و التابعين و من تبعهم باحسان الي يوم الدين . . . اما بعد :


فاتقوا الله عباد الله ، و اعلموا انكم ملاقوة ، و لن تعجزوة ، فمن الارض خلقكم و بها يعيدكم و منها يظهركم تارة اخري ، قال تعالي : ” يا ايها الذين امنوا اتقوا حق تقاتة و لا تموتن الا و انتم مسلمون ” ، و قال تعالي : ” يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس و احدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون بة و الارحام ان الله كان عليكم رقيبا ، ” و قال تعالي : ” يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسولة فقد فاز فوزا عظيما ” .

معاشر المسلمين : جاء رجل الي رسول الله صلي الله علية و سلم يسال عن الساعة . . . قال صلي الله علية و سلم : ” اذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ، قال : و كيف اضاعتها ؟ قال : اذا و سد الامر الي غير اهلة فانتظر الساعة ” [ رواة البخارى ] . و ذلك معني عظيما يرشد الية النبى صلي الله علية و سلم بان جميع شيء لا بد و ان يوضع فمكانة المناسب ، فلا يسند العمل و لا المنصب الا لصاحبة الجدير بة ، و الاحق بة من غيرة ، دون محاباة لاحد ، و الا فقد ضاعت الامانة و اقتربت الساعة . و ضياع الامانة دليل علي ضياع الايمان و نقص الدين ، قال صلي الله علية و سلم : ” لا ايمان لمن لا امانة له ، و لا دين لمن لا عهد له ” [ حديث صحيح ، و اسنادة جيد رواة الامام احمد و البيهقى ] . فالامانة من الاخلاق الفاضلة و هى اصل من اصول الديانات ، و عملة نادرة فهذة الازمنة ، و هى ضرورة للمجتمع الانسانى ، لا فرق بها بين حاكم و محكوم ، و صانع و تاجر ، و عامل و زارع ، و لا بين غنى و فقير ، و لا كبير و صغير ، و لا معلم و تلميذ ، فهى شرف للجميع ، و راس ما ل الانسان ، و سر نجاحة ، و مفتاح جميع تقدم ، و اسباب لكل سعادة ، و ليست الامانة محصورة فمكانها الضيق الذي يعتقدة كثير من الناس ، فالامانة ليست مقصورة علي اداء الودائع التي تؤمن عند الناس ، بل هى اشمل من هذا بعديد ، فالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و غيرها من شعائر الدين امانة ، من فرط فشيء منها او اخل بة فهو مفرط فيما ائتمنة علية ربة تبارك و تعالي ، و تشمل الامانة ايضا جميع عضو من جسد الانسان ، فاليد و الرجل و الفرج و البطن و غير هذا امانة عندك ، فلا تاتى الحرام من قبل هذا ، و الا اصبحت مفرطا فيما ائتمنت علية ، و احذر ان تكون هذة الجوارح شاهدة عليك يوم القيامة ان فرطت بها ، يقول الحق تبارك و تعالي : ” يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون ” ، فمن معانى الامانة و ضع جميع شيء فمكانة اللائق بة ، قال ابو ذر رضى الله عنة : رسول الله : الا تستخدمنى يعنى الا تجعلنى و اليا او اميرا او ريئسا لك علي احدي المدن قال : فضرب بيدة علي منكبى بعدها قال : ” يا ابا ذر انك ضعيف ، و انها امانة و انها يوم القيامة خزى و ندامة ، الا من اخذها بحقها ، و ادي الذي علية بها ” [ اخرجة مسلم ] .

ايها المسلمون : امر الامانة عظيم ، و خطرها كبير ، فلقد استهان كثير من الناس اليوم بامر الامانة حتي اضحوا لا يلقون لها بالا ، و لا يقيمون لها و زنا ، و هذا ناتج عن سوء فهم لمعني الامانة و ما يترتب علي تضييعها و التفريط بها من العذاب و العقاب ، و من سبب التفريط فالامانة عدم تذكر ما سيحدث لمن فرط فالامانة من العذاب و النكال فقبرة من سؤال الملائكة له عما فرط فية من الامانة ، الا و ان من سبب التفريط فالامانة ضعف الوازع الدينى لدى كثير من الناس ، فلو كان هنالك و ازع من الدين يردع صاحبة و يزجرة كلما هم بالتفريط فيما اوكل الية من امانة لعاشت الامة فخير عظيم و امن و ارف ، و من سبب التفريط فالامانة دافع الانتقام سواء من رئيس او صاحب عمل ، و لا شك ان ذلك الامر لن يضر اولا و اخرا الا من فرط فالامانة لعظم قدرها و كبير خطرها ، فمهما حصل من سوء تفاهم بين الرئيس و المرءوس ، و العامل و صاحب العمل ، و الزوجة و زوجها ، فليس معني هذا ان يفرط ذلك او ذاك فيما انيط بة من امانة و مسؤولية ، فليحذر المسلم من عاقبة هذا فالعاقبة و خيمة و الخاتمة سيئة و العياذ بالله .

عباد الله : ان من اعظم الامانة ، الامانة التي انيطت بالرئيس او صاحب العمل : و يتمثل هذا فحسن المعاملة مع من هم تحت امرتة و سلطتة ، و من هم تحت و لايتة و كفالتة ، و من هم خدم عندة ، او يعملون لدية ، و ليتق الله تعالي فالعدل بينهم دون محاباة لاحد دون الاخر ، فالمؤمنون اخوة ، و لا فرق بين احد منهم الا بالتقوي و العمل الصالح و الاخلاص فعملة ، فيجب علي المسؤول ان لا يمنع ذلك من ترقية او مكافئة او دورة تدريبية ، او اجازة استحقاقية ، بدافع الاضرار و التفريط فالامانة ، و يحرم علي صاحب العمل ان يؤخر رواتب العمال عن موعد استحقاقها ، لحديث ابى هريرة رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” ثلاثة انا خصمهم يوم القيامة ، و من كنت خصمة خصمتة يوم القيامة : رجل اعطي بى بعدها غدر ، و رجل باع حرا فاكل ثمنة ، و رجل استاجر اجيرا فاستوفي منة ، و لم يوفة اجرة ” [ اخرجة البخارى و احمد و ابن ما جة و اللفظ له ] ، و اخرج ابن ما جة بسند حسن عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلي اللهم علية و سلم : ” اعطوا الاجير اجرة ، قبل ان يجف عرقة ” ، فيحرم بخس الناس حقوقهم من اجل خلافات ممكن ان تزول و تذهب و تضمحل ، فالانسان لا ينتقم لنفسة ، بقدر ما ينتقم و يتمعر و جهة اذ انتهكت محارم الله ، او اخل موظف بعملة ، و قبل ان ينشا الخلاف يجب ان يوجة المخطئ ، فربما كانت هنالك شبهة او امرا فهم خطا و بالتالي ممكن ان نتجاوز تلك العقبة ، لا سيما بالكلمة الطيبة و المعاملة الحسنة ، و التوجية السليم ، و عدم التوبيخ او السرعة فاتخاذ القرارات مما ربما ينتج عنة نتيجة عكسية غير متوقعة ، من ظلم و تعسف و سوء فهم ، بعدها يصب جميع هذا فقالب التفريط فالامانة .


ايها المسلمون : و ان مما يتعلق بامانة المسؤول ، امانة تولية المسؤولية لمن هو اهل لها من اهل الخير و الصلاح و الاستقامة ، و من الناس المشهود لهم بحسن السيرة و الاخلاص فالعمل ، حتي تتهيا فرص الانتاج المثلي التي يستفيد منها الفرد و المجتمع ، و ليحذر المسؤول ان يولى زمام الامور لمن ليس باهل لها اما محاباة لاحد ، او لاجل حصول منفعة دنيوية ما تلبث ان تزول بعدها يقاسى اتعابها و الامها ، و لهذا قال علية الصلاة و السلام : ” ما من امير يلى امور المسلمين بعدها لم يجهد لهم و ينصح لهم الا لم يدخل معهم الجنة ” ، و قال صلي الله علية و سلم : ” من غشنا فليس منا ” [ اخرجهما مسلم فصحيحة ] ، فتلك الاعمال من خيانة المسلمين ، و هى من صفات اليهود و النصاري الحاقدين ، و ليست و الله من الاسلام فشيء ، فالاسلام دين النزاهة و الامانة ، قال تعالي : ” يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون ” ، فامانة المسؤول امانة عظيمة ، لاختيار الاصلح لكل عمل ، دون مراعاة لاحد ، و لا محاباة لفرد من الافراد ، و دون تقدير لشعور قريب او صديق ، فلن يجادل عن المفرط احد يوم القيامة ، بل سيقاسى الوان العذاب بسبب تفريطة فالامانة و تضييعة لها ، و سيصبح جلساؤة خصماؤة ، و شهداء علية ، عن ابى هريرة رضى الله عنة ، عن النبى صلي الله علية و سلم قال : ” و يل للامراء ، و يل للعرفاء ، و يل للامناء ، ليتمنين اقوام يوم القيامة ان ذوائبهم كانت ملعقة بالثريا ، يتذبذبون بين السماء و الارض ، و لم يكونوا عملوا علي شيء ” [ اخرجة احمد بسند حسن ] ، و فالحديث : ” ايما رجل استخدم رجلا يعنى امرة و ولاة علي عشرة انفس علم ان فالعشرة اروع ممن استخدم ، فقد غش الله و رسولة ، و غش جماعة المسلمين ” ، و المتامل فهذا الزمن ، و الناظر فو اقع المسلمين اليوم ، يجد ان كثيرا من الاعمال يتولاها اناس لا يصلون كفرة فجرة ، لا يخافون الله و لا يهابونة ، فكيف تسير سفينة الحياة مع تلك الفئة من الناس ، روي الحاكم من حديث ابى بكر الصديق قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” من و لى من امر المسلمين شيئا فامر عليهم احدا محاباة ، فعلية لعنة الله ، لا يقبل الله منة صرفا و لا عدلا ، حتي يدخلة جهنم ” فتفكروا رحمكم الله فحال المسلمين اليوم ، و الواقع الاليم الذي تعيشة الامة فهذا الزمن ، من توسيد الامر لغير اهلة من العصاة و الفسقة و المجرمين و الظالمين ، و المنافقين العلمانيين ، و الشيعة الرافضة ، بل و حتي من الكفرة الفجرة ، الذين يستغلون مناصبهم لاستغلال المسلمين ، و الذين لا يابهون باكل الرشوة بالباطل ، و تاخير معاملات المسلمين ، و الذين لا يتورعون عن الظلم و العدوان ، و مع هذا تجدهم ربما تسنموا قمم المراتب ، و اعالى المناصب ، و اهل الخير و الصلاح ، اهل القران و السنة ، اهل الله و خاصتة ، لا يقام لهم و زن ، و لا يقدر لهم قدر ، و لا حول و لا قوة الا بالله ، لقد انقلبت الامور ، و انتكست المفاهيم ، و تغيرت الاوضاع ، و نكست الطباع ، فاين العزة و الفلاح ، و اين الرفعة و الصلاح ، التي ينشدها المسلمون فكل مكان مع ذلك التفريط فالامانة .

ايها الاخوة الفضلاء : علي الموظف و المرءوس ، و علي العامل و الخادم ، ان يؤدى جميع منهم العمل المناط بة علي اكمل و جة و احسنة ، فذلك من الامانة ، و لا بد ان يستنفد جل و قتة ، و جميع جهدة فاكمال عملة و تحسينة ، اما من فرط فاداء عملة المنوط بة ، كمن يسرق من ما ل كفيلة ، او يبيع سلعة رخيصة بثمن باهض ، و ياخذ الباقى دون علم صاحب العمل ، او من يقوم باستعمال الات العمل و اجهزتة و معداتة من اجل مصالحة الشخصية ، او من ياخذ شيئا من عملة لبيتة او لغيرة دون اذن مسبق ، او يسرق الات الحرب و معداتة من عملة ، او يؤخر معاملات المسلمين من اجل حفنة قذرة من اوساخ الدنيا ، فتلك الاعمال و غيرها من السرقة و الغلول و العياذ بالله ، قال تعالي : ” و من يغلل يات بما غل يوم القيامة ” ، و قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” من استخدمناة منكم علي عمل ، فكتمنا مخيطا فما فوقة ، كان غلولا ياتى بة يوم القيامة ” ، فقام الية رجل اسود من الانصار ، فقال يا رسول الله اقبل عنى عملك قال و ما لك قال سمعتك تقول هكذا و هكذا قال و انا اقولة الان من استخدمناة منكم علي عمل فليجئ بقليلة و كثيرة فما اوتى منة اخذ و ما نهى عنة انتهي ” [ اخرجة مسلم ] .


امة الاسلام : من الغش الواقع اليوم ، و هو اعظم الغش ، و اضرة علي الانسان و المجتمعات و البيوتات ، التفريط فامانة الاسرة ، من زوجة و اولاد ، فهذة هى الخيانة التي حذر منها الشرع ، و ذلك هو الغش المحرم الذي اشار الية الدين الحنيف ، و لهذا قال صلي الله علية و سلم : ” ما من عبد يسترعية الله رعية يموت يوم يموت و هو غاش لرعيتة الا حرم الله علية الجنة ” [ متفق علية ] ، فكم هم الاولياء الذين خانوا الله و رسولة ، و خانوا اماناتهم و هم يعلمون ، و هذا بادخال و سائل الفساد الي بيوتهم ، من اطباق فضائية و انترنت ، و مجلات خليعة ما جنة فاضحة ، الا و ان مقال الفضائيات و الانترنت لهو مقال جدير بان يوضع نصب الاعين ، و يصبح اطروحة العلماء ، و مناقشة الدعاة و الاولياء ، لما تسببة من تفش للجريمة ، و وقوع فالرذيلة ، و الاحداث و الوقائع شاهدة علي تحريم الفضائيات و الانترنت ، فكم من اسرة مزق عفافها ، و ذهب حياؤها ، و كم من بيت =تفككت روابط المودة بين اهلة ، و كم هم صرعي الانترنت الذين نشاهدهم اليوم ، و كم هى الماسى و الالام ، و الاحزان و الاسقام ، التي تحيط بمجتمعات المسلمين من جراء تلك الفضائيات و الانترنت ، فهى و سائل هدامة ، لا خير بها ، و لا جدوي منها ، لقد خطط الاعداء كثيرا ، و درسوا مليا ، من اجل ايقاع المسلمين فقاع الخنا ، و فاحشة الزنا ، و ياعجبا لامر المسلمين اليوم ، عرفوا الباطل فاتبعوة ، و ادركوا الخطر فاقتحموة ، انهم كالجنادب تتهافت علي النار ، فسبحان الله العظيم الحليم ، هل من عودة صادقة للدين ، و هل من تمسك بالكتابين . فالويل للاولياء من رب الارض و السماء ، قال صلي الله علية و سلم : ” اذا جمع الله الاولين و الاخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء يعرف بة ، فيقال هذة غدرة فلان ” [ رواة البخارى ] .

امة الاسلام : شباب الارصفة و المخدرات ، اطفال التسكع و السهرات ، البنات الخراجات و الولاجات ، النساء اللاتى يسرحن و يمرحن فالشوارع و الاسواق ، اليس لاولئك الناس رجالا و اباء يقومون علي مصالحهم ، و يخطمون زمام امورهم ، ام انهم خلقوا بلا راع و لا مسؤول ، فاتقوا الله ايها الاباء فامانة الابناء و البنات و الزوجات ، فانتم عنهم مسؤولون ، و بشانهم يوم القيامة موقوفون ، قال تعالي : ” و قفوهم انهم مسؤولون ” ، فاحذر ايها الاب العاقل ان تتفاجا يوم القيامة بان اهلك خصماؤك ، الم تسمع قول الله تعالي : ” يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم و الادكم عدوا لكم فاحذروهم ” ، فسيقفون خصما و ندا لك يوم القيامة ، اذا و قفت بين يدى الجبار سبحانة ، يقولون : لم يامرنا ، و لم ينهنا ، و لم يمنعنا ، فماذا عساك تقول فلحن القول ، و بماذا سترد فيوم تنكشف فية الاستار و السرائر .

ايها المسلمون : و ان من اعظم الامانة ، الامانة التي تكون بين الرجل و زوجتة ، فلا تفشى له سرا ، و لا يطلع لها مخفيا ، قال صلي الله علية و سلم : ” ان من اعظم الامانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضى الي امراتة و تفضى الية ، بعدها ينشر سرها ” [ رواة مسلم ] ، فيحرم علي الزوج و الزوجة ان ينشرا سرهما و ما يجرى بينهما من علاقات زوجية لغيرهما ، و لو علي سبيل المزاح . فقد سد الشارع الكريم ذلك الباب ، درءا لما ربما يحصل فية من شرور و فتن ، و بلايا و محن .


معاشر المسلمين : الا و ان من اعظم الامانة ، تلك الامانة التي انيطت بالقضاة و المعلمين ، من القيام فيها احلى قيام ، و رعايتها اعظم رعاية ، فالخصوم امانة فاعناق القضاة ، و الطلاب امانة فرقاب المعلمين ، فليرع جميع امانتة ، و ليحذر من الخيانة ، او الغدر و النكوص علي الاعقاب فالويل بعدها الويل لمن فرط فامانتة ، فقد اخرج الامام احمد فمسندة من حديث عائشة رضى الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول : ” لياتين علي القاضى العدل يوم القيامة ساعة يتمني انه لم يقض بين اثنين فتمرة قط ” ، فاعدلوا بين الخصوم ، و ارعوا حقوق الطلاب ، بكل صدق و امانة ، فالامر اخطر مما يتصور ، و افظع مما يتوقع .


بارك الله لى و لكم فالقران العظيم ، و نفعنى و اياكم بما فية من الايات و الذكر الحكيم ، اقول قولى ذلك و استغفر الله لى و لكم من جميع ذنب فاستغفروة و توبوا الية انه هو الغفور الرحيم

  • خطبه قصيره عن الامانه
  • خطبة عن الامانة
  • خطبة عن الأمانة
  • خطبة الجمعة عن الامانه
  • خطبه عن الامانه
  • خطبه عن التسامح قصيره
  • خطبه عن الامانه قصيره
  • خطبة على الامانة
  • خطبة الامانة
  • موضوع خطبه قصير عن الامانه


خطبة عن الامانة قصيره