خطبه عن الاب



 

الخطبة الاولي :


ان الحمد للة نحمدة و نستعينة و نستغفرة و نستهدية و نشكرة و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا، من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له. و اشهد ان لا الة الا الله و اشهد ان سيدنا و حبيبنا و عظيمنا و قائدنا و قرة اعيننا محمدا عبدة و رسولة و صفية و حبيبه، صلي الله و سلم علية و علي جميع رسول ارسله.

اما بعد عباد الله فانى اوصيكم و نفسى بتقوي الله العلى العظيم القائل فمحكم التنزيل: ﴿ يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و لتنظر نفس ما قدمت لغد و اتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ﴾ [سورة الحشر] .

اخوة الايمان، من اراد النجاح و الفلاح فليبر ابويه، فان من بر ابوية تكون عاقبتة حميدة ، فبر الوالدين بركة فالدنيا و الاخرة .

يقول رب العزة فمحكم كتابه: ﴿ و اذ اخذنا ميثاق بنى اسرائيل لا تعبدون الا الله و بالوالدين احسانا ﴾ [سورة البقرة ] الاية . و يقول تعالي فكتابة العظيم: ﴿ و اعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا ﴾ [سورة النساء] . و يقول تعالي فكتابة العظيم: ﴿ قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا ﴾ [سورة الانعام] . و يقول تعالى: ﴿ و قضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا ﴾ [سورة الاسراء] الاية . فكم هو عظيم بر الوالدين، و كم هو عظيم بر الامهات، و بر الاباء. و اسمعوا منى هذة القصة .

يقول الراوي: ذات يوم شعرت امراة بدوار و سقطت علي الارض فسارع زوجها و اخذها الي الطبيب الذي قال لزوجها انها حامل. تلك كانت البداية و معها بدات معاناة الحمل من شهر الي شهر حتي دخلت المراة فالشهر التاسع و ءان اوان الولادة ، اتت القابلة و شرعت فعملها و بدا الطلق يشتد و الام تصرخ حتي و ضعت الطفل و كان ذكرا و هدات الام بعدها ما لبثت ان لفظت انفاسها الاخيرة و ما تت، اي ما تت بجمع اي بسبب الولادة فهى شهيدة ، و تزوج الزوج بامراة اخري تعينة فهذة الحياة . و شيئا فشيئا كبر ذلك الطفل حتي اصبح فسن الثلاثين، و كان ابوة ربما اخبرة بقصة و لادتة و وفاة امة فكان يتردد الي المقبرة لزيارة امة من حين الي ءاخر و يقرا لها شيئا من القرءان، و كان يتمني لو انه رءاها و لو لمرة و احدة . فاحد الايام توفى احد اقاربة فذهب مع و الدة يواسية و انطلقت الجنازة الي المقبرة و لم يكن متيسرا سوي قبر و احد هو ذاك القبر الذي ضم هذة الام. بدا الحفار يعمل بحفر القبر بعدها ازال تلك البلاطة ال كبار ليضع الميت فالقبر و هنا كانت المفاجاة الكبري فقد و جدوا هذة الام كما هى يوم دفنوها منذ ثلاثين عاما لم يتغير منها شىء، و كانت هذة المرة الاولي التي يري الولد امة فنزل الي القبر و بدا يقبل و جنتيها و هو يبكى و سط ذهول الحاضرين الذين بداوا بالتكبير و التهليل و البكاء. و تذكر اخيرا ايها الابن انك لن توفى حق امك و لا بطلقة و احدة من ءالام الولادة .

اللهم انا نسالك العفو و العافية فالدنيا و الاخرة .

هذا و استغفر الله العظيم لى و لكم.

الخطبة الثانية =:


ان الحمد للة نحمدة و نستعينة و نستغفرة و نستهدية و نشكرة و نعوذ بالله من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له، و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد و علي اخوانة النبيين و المرسلين و ءال جميع و الصالحين.

اما بعد عباد الله، فانى اوصيكم و نفسى بتقوي الله و بالتمسك بهدى رسولة الكريم علية اروع الصلاة و التسليم القائل فجديدة الشريف: « جميع الذنوب يؤخر الله منها ما شاء الي يوم القيامة الا عقوق الوالدين فانة يعجل لصاحبة » رواة الحاكم، اي يعجل له فالعقوبة ، الله يعاقبة فالدنيا قبل يوم القيامة ، فكلنا ما مور بان يبر و الدية فاذا امر احد الوالدين و لدة بان يفعل امرا مباحا او يتركة و كان يحصل لهما غم ان خالفهما فيجب علية ان يطيعهما فذلك، اما ان امرة احد و الدية بمعصية فلا يطيعة فذلك، فقد قال الرسول صلي الله علية و سلم: لا طاعة لمخلوق فمعصية الخالق . و بر الوالدين المسلمين لا يصبح فقط فحال حياتهما بل يصبح كذلك بعد و فاتهما فالولد ان استغفر لوالدية المسلمين بعد موتهما ينتفعان بهذا الاستغفار و يلحقهما ثواب كبير فيعجبان من اي شىء جاءهما ذلك الثواب فيقول الملك: ذلك من استغفار و لدكما لكما بعدكما.

اخوة الايمان و الاسلام يقول النبى صلي الله علية و سلم: « ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن دعوة المظلوم و دعوة المسافر و دعوة الوالد علي و لدة » . ذلك معناة ان دعا علية بحق، اما ان دعا علية بغير حق فلا يضرة ذلك. نسال الله عز و جل ان يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنة انه علي جميع شىء قدير.

واعلموا ان الله امركم بامر عظيم، امركم بالصلاة و السلام علي نبية الكريم فقال: ﴿ ان الله و ملائكتة يصلون علي النبى يا ايها الذين امنوا صلوا علية و سلموا تسليما ﴾ اللهم صل علي سيدنا محمد و علي ءال سيدنا محمد كما صليت علي سيدنا ابراهيم و علي ءال سيدنا ابراهيم، و بارك علي سيدنا محمد و علي ءال سيدنا محمد كما باركت علي سيدنا ابراهيم و علي ءال سيدنا ابراهيم انك حميد مجيد، يقول الله تعالى: ﴿ يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شىء عظيم يوم ترونها تذهل جميع مرضعة عما ارضعت و تضع جميع ذات حمل حملها و تري الناس سكاري و ما هم بسكاري و لكن عذاب الله شديد ﴾ ، اللهم انا دعوناك فاستجب لنا دعاءنا فاغفر اللهم لنا ذنوبنا و اسرافنا فامرنا، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات، ربنا ءاتنا فالدنيا حسنة و فالاخرة حسنة و قنا عذاب النار، اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين، اللهم استر عوراتنا و ءامن روعاتنا و اكفنا ما اهمنا و قنا شر ما نتخوف. عباد الله ان الله يامر بالعدل و الاحسان و ايتاء ذى القربي و ينهي عن الفحشاء و المنكر و البغي، يعظكم لعلكم تذكرون . اذكروا الله العظيم يذكركم، و اشكروة يزدكم، و استغفروة يغفر لكم، و اتقوة يجعل لكم من امركم مخرجا، و اقم الصلاة .

  • خطبة عن الاب
  • خطبة عن الأب المتوفي
  • خطبة عن الأب
  • خطبة يوم الأب
  • خطبة قصيرة عن التب
  • خطبة عن الأب والام
  • صور عن الوالدين
  • خطبة الأب
  • خطبة احترام الاب
  • خطبة ألأب


خطبه عن الاب