انس بن ما لك بن ضمضم بن زيد بن حراب ، هو الصحابى الجليل الذي امضي معظم حياتة فبيت الرسول علية الصلاة و السلام يقوم علي خدمتة ، و ربما اوصل الينا العديد من المعلومات عن سيرة الرسول الكريم و اخلاقة و تعاملة مع المسلمين و اهل بيته.
كان انس من اهم رواة الحديث عن النبى و لقد لقبة المسلمين بانة نص العلم ، فقد تتلمذ علي يد النبى علية الصلاة و السلام و كان يرافقة فكل اعمالة و كان ياتمنة علي جميع اسرارة .
و يعرف عن انس بن ما لك -رضى الله عنه- بان الله سبحانة دائما يستجيب له دعائة ،ولان منزلتة كانت كبار عند رسول الله فقد اوصاة بالكثير من الوصايا ليوصلها للمسلمين من اثناء روايتة للاحاديث ،كان كثير الصلاة و كانت صلاتة طويلة فكان يصلى حتي تتورم قدماة .
كان له العديد من الابناء بسبب دعوة النبى له بكثرة المال و الاولاد ، و ربما شارك الرسول صلي الله علية و سلم بالعديد من الغزوات و ربما توفى بعد اصابتة بمرض البهاق و هو مدفون بالعراق فمدينة البصرة .
ارتبط ذلك الدعاء بالصحابى الجليل انس بن ما لك ، فما هوة دعاء انس و ما هى القصة من و راء ذلك الدعاء
دعا انس بن ما لك رضى الله عنه
بسم الله خير الاسماء
بسم الله الذي لا يضر مع اسمة اذى
بسم الله الكافي
بسم الله المعافي
بسم الله الذي لا يضر مع اسمة شيء فالارض و لا فالسماء و هو السميع العليم
بسم الله علي نفسى و اسلامي
وبسم الله علي اهلى و ما لي
بسم الله علي جميع شيء اعطانية ربي
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اعوذ بالله مما اخاف و احذر
الله ربى و لا اشرك بة شيئا
عز جارك و جل ثنائك و تقدست اسمائك و لا الة غيرك
اللهم انى اعوذ بك من شر جميع جبار عنيد و شيطان مريد
ومن شر قضاء السوء
ومن شر جميع دابة انت اخذ بناصيته
ان ربى علي صراط مستقيم
والحمد للة رب العالمين
قصة ذلك الدعاء
ان لارتباط ذلك الدعاء بانس بن ما لك قصة و هي
حدث عبدالله الثقفى قال :
وجهنى الحجاج ابن يوسف الثقفي
فى طلب انس بن ما لك رضى الله عنة ، فظننت انه يتواري عنى فاتيتة بخيلي
ورجلى فاذا هو جالس علي باب دارة ما دا رجلية فقلت له اجب امير المؤمنين
فقال: اي الامراء ؟ فقلت ابو محمد الحجاج بن يوسف
فقال غير مكترث : ربما اذلة الله ما اري اذل منة لان العزيز من عز بطاعة الله
والذليل من ذل بمعصية الله و صاحبك بغي و طغي و اعتدي و خالف كتاب الله و السنه
والله لينتقم الله منه
فقلت له : اقصر عن الكلام و اجب امير المؤمنين ، فقام معنا حتي حضر بين يدى الحجاج
فقال له الحجاج : انت انس بن ما لك ؟ فقال : نعم
فقال الحجاج : انت الذي تدعوا علينا و تسبنا ؟ قال نعم
فقال الحجاج و لم ؟؟ قال انس لانك عاص لربك ،مخالف لسنة نبيك محمد صلي الله علية و سلم
وتعز اعداء الله و تذل اولياء الله
فقال له الحجاج :اتدرى ما انا فاعل بك الان؟
قال لا. فقال الحجاج :ساقتلنك شر قتله
فقال انس: لو علمت ان ذالك بيدك لعبدتك من دون الله
فقال الحجاج : و لم ذالك؟
قال انس : لان رسول الله صلي الله علية و سلم علمنى دعاء و قال: من دعا بة جميع صباح لم يكن لاحد علية سبيل و ربما دعوتة بة فصباحى هذا
فقال له الحجاج : علمنية فقال انس معاذ الله لن اعلمة لاحد ما دمت فهذة الحياة فقال الحجاج : اخلوا سبيلة .
فقال الحاجب : ايها الامير لنا فطلبة هكذا و هكذا يوما فكيف نخلى سبيله؟ فقال الحجاج: لقد رايت علي عاتقية اسدين عظيمين فاتحين افواههماثم ان انسا لما حضرتة الوفاة علم اخوانة الدعاء
