الجراد فالمنام
الجراد فالمنام
الجراد فالمنام عذاب و جند الله تعالي لانة من ايات موسي علية السلام. فمن راي ان الجراد و قع فموضع او طار فالسماء و كان معة و كان منة اذي فانة جند سوء ينزلون هنالك او مطر و الدبى منة جند سيئة اخلاقهم قبيحة سيرتهم شر من الجراد و قيل ان الجراد جرد الارض.
فان راي انه و قع منة شيء فهو عذاب الله تعالي و اذا راة فموضع يؤكل او يؤخذ منة شيء فانة رزق يرزقة صاحبة و اذا صب فاناء او قدر فانة دنانير او دراهم و جميع موضع يخرج فية الجراد و لا يضرة فانة كشف هم و اقبال و سرور و اذا مطر علية جراد من ذهب فانة ان ذهب له ما ل يعوضة الله تعالي و ان كان مهموما فرج عنة و قيل الجراد خباز يغش الناس فالاكل و قيل الجراد فتنة او عدو و الجراد يدل فالقري و المزارع علي شدة و بطالة و هلاك لانة يقع علي النبات فيفسدة و اما سائر الناس فانة يدل علي موافقة الشرار لهم و علي موافقة نساء سوء.
ومن راي انه اخذ الجراد فجعلة فجرة فانة يصيب دراهم فيسوقها الي امراة و الجراد عسكر و عامتة غوغاء يموج بعضهم فبعض و قد دلت علي الامطار اذا كانت تسقط علي السقوف او فالدور.
وقيل الجراد يدل علي مكابسة العدو و الزحف علي الحصون و نهب الاموال بالجيش العظيم و قد دل الجراد علي الرزق الحلال.
ومن راي انه ياكل جرادا فانة يصيب خيرا قليلا من الجند.
ومن راي صغيرة الجراد فانها عامة الناس و غوغاؤهم و قد كانت مطرا و ابلا و قد كان الجراد رفقة تدخل البلد الذي يري فيه.
وقيل من راي انه اخذ جرادا كثيرا فانة يكثر كلامة فخطبة النساء.
