(وحل) هو فالمنام لمن مشي فية هم يدخل فية فينال فتنة و مشقة .
(ومن راى) انه يمشى فطين فانة هم و خوف لاهل هذا الموضع و لمن راي انه دخل فية و كذلك.
(من راى) انه يمشى فمطر بقدر ما اصابة من هذا اذا كان قويا غالبا و قيل.
(من راى) انه يمشى فو حل فانة نقصان فبدنة و الوحل اذا راة المريض دام مرضة الا ان يري انه خرج منة فان هذا خروجة من المرض و عافيتة و غير المريض اذا مشي فية او دخل علية دخل فبلاء او سجن او يد سلطان و ان خلص منة او سلم ثوبة و جسمة منة فتلك الحالة سلم مما حل فية من الاثم فالدين و العطب فالدنيا و الا نالة علي قدر ما اصابة و عجن الطين و ضربة لبنا لا خير فية لانة دال علي الغم و البلاء و الخصومة حتي يجف لبنة و يصير ترابا فيعود ما لا ينالة من بعد كد و هم و خصومة و بلاء و الوحل خصومة و نكد و قد دل علي الدين او الكلام فالعرض و قد دل علي الحمل للمراة بالولد الذكر لقولة تعالي {ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين}. و يدل الوحل علي تعطيل الحركات و قطع الصلوات و الوحل حول اذا اشتققتة لما مضي من الزمان او لما يستقبل و قد كان الوحل لوحا للقارئ و قد دل الوحل علي الفخر بالنعم او الشرك او الكفر بالله.
(ومن راى) انه ملطخ الراس و اللحية بالطين فهو رجل يعانى الزرع و تسجيل الطين ان صار الوحل طينا رزق ثناء حسنا و كان هذا اسباب سعية فطاعة الله تعالي و ان صار دقيقا او عجينا رزق من سعية رزقا حلالا طيبا و ان تغير لون طينة الاسود الي الاحمر دل علي انتقالة من ارض الي ارض او من خلق الي خلق و الا كان يؤثر حب البيضاء علي السوداء و ان تغير لون الاحمر الي الاسود ما ل الي السوداء دون البيضاء و قد دل الوحل علي المراة السيئة الاخلاق الصعبة المراس القليلة الحمل بالماء و ان كانت الارض مجدبة مقحطة و راي الوحل فالمنام كانت بشارة حسنة بكثرة العشب و ان كان الوحل من بئر دل علي الميراث و ظهور البركة او الودائع و الاسرار لمن دلت البئر عليه.
