راية الحياة مع الافعى
ظل الافعي هى رواية كتبها المؤلف المصرى و خبير المخطوطات يوسف زيدان عام 2006. و ربما صدرت عن دار الشروق.[1]
تدوراحداث الرواية حول شخص يحاول استرضاء زوجتة بعدما نشزت عنة بلا اسباب معروف. و يحاول الاستعانة بجدها الباشا لاعادتها الي صوابها. يتبين فيما بعد ان الزوجة كانت تتلقي رسائل بالبريد من امها التي كانت ربما هجرتها فصغرها بعد و فاة و الدها. هدف الرواية بشكل عام هو بيان اهمية الانثي تاريخيا و تدرجها من منزلة التقديس سابقا و تاليهها الي منزلة التدنيس فالوقت الحالى و معاملتها معاملة دونية من قبل الذكر. و يتم هذا من اثناء الرسائل التي كانت ترسلها الام الي ابنتها و التي يحكى معظمها – بل كلها – عن الانثى. و زمن القصة يدور فيوم و احد و هو الثلاثين من شهر حزيران (يونيو ) من عام 2023 ميلادية .
شخوص الروايه
الزوج : و اسمة فالقصة عبده.
الزوجة : لم يذكر اسمها فالاحداث الا انه تمت الاشارة اليها باسم (نواعم).
الجد : و هو جد الزوجة لابيها. و يوصف بالاحداث باسم ( الباشا ) لكونة يحمل رتبة عسكرية عالية .
ام الزوجة : و تخرج فالقصة من اثناء الرسائل التي كانت ترسل فيها الي ابنتها.
نايل : صديق الزوج. شاب يعيش لوحدة يحادثة الزوج احيانا بما يجرى معة طلبا للمشورة .
دلال : بنت فالعشرينات من عمرها يتعرف عليها الزوج ” عبدة ” خلال زيارة لصديقة نايل.
اقتباسات من الروايه
السؤال هو الانسان. الانسان سؤال لا اجابة . و جميع و جود انسانى احتشدت فية الاجابات فهو و جود ميت ! و ما الاسئلة الا روح الوجود.. بالسؤال بدات المعرفة و بة عرف الانسان هويته. فالكائنات غير الانسانية لا تسال، بل تقبل جميع ما فحاضرها، و جميع ما يحاصرها. الاجابة حاضر يحاصر الكائن، و السؤال جناح يحلق بالانسان الي الافق الاعلي من كيانة المحسوس. السؤال جراة علي الحاضر، و تمرد المحاصر علي المحاصر .. فلا تحاصرك الاجابات، فتذهلك عنك، و تسلب هويتك
لا فوائد من كلام لا يسمع، و من و عى بلغ من التخلف ان اعتقد باحاطتة باليقين التام، و بان جميع ما يقع خارج معتقدة هو ، انما هو ضلال مبين
الامومة .. طبيعة ، و الابوة ثقافة . الامومة يقين، و الابوة غلبة ظن. الامومة اصل فالانثى، و الابوة فرع مكتسب
ترنيمة لايزيس(ايزت، بحسب النطق المصرى القديم) :
يوم افنى جميع ما خلقت
ستعود الارض محيطا بلا نهاية ،
مثلما كانت فالبدء
وحدي، انا، سابقى
واصير كما كنت قبلا
افعى، خفية ، عصية علي الافهام.