روائع القصص القصيرة

روائع القصص القصيرة



 

 

احلى القصص القصيرة الطريفة …

مجموعة من القصص القصيرة الطريفة الجميلة

قسمة اعرابي

قدم اعرابى من اهل البادية علي رجل من اهل الحضر ، و كان عندة دجاج كثير و له امراة و ابنان و ابنتان

فقال الاعرابى لزوجته: اشوى لى دجاجة و قدميها لنا نتغدي بها.


فلما حضر الغداء جلسنا جميعا ، انا و امراتى و ابناى و ابنتاى و الاعرابى ، فدفعنا الية الدجاجة ، فقلنا له : اقسمها بيننا، نريد بذلك ان نضحك منة .

قال : لا اقوى القسمة ،فان رضيتم بقسمتى قسمت بينكم .


قلنا : فانا نرضي بقسمتك .


فاخذ الدجاجة و قطع راسها بعدها ناولنية ، و قال الراس للرئيس ، بعدها قطع الجناحين و قال : و الجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، بعدها قطع الزمكى و قال : العجز للعجوز ، بعدها قال : الزور للزائر ، فاخذ الدجاجة باسرها !

فلما كان من الغد قلت لامراتى اشوى لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغداء قلنا : اقسم بيننا .


قال اضنكم غضبتم من قسمتى امس .


قلنا : لا ، لم نغضب ، فاقسم بيننا .


فقال : شفعا او و ترا ؟


قلنا : و ترا .


قال : نعم . انت و امراتك و دجاجة ثلاثة ، و رمي بدجاجة ،


ثم قال : و ابناك و دجاجة ثلاثة ، و رمي الثانية = .


ثم قال : و ابنتاك و دجاجة ثلاثة ، و رمي الثالثة .


ثم قال و انا و دجاجتان ثلاثة . فاخذ الدجاجتين ، فرانا و نحن ننظر الي دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتى ؟ الوتر ما تجيء الا كذا .


قلنا : فاقسمها شفعا .


فقبض الخمس الدجاجات الية بعدها قال : انت و ابناك و دجاجة اربعة ، و رمي الينا دجاجة .


والعجوز و ابنتاها و دجاجة اربعة ، و رمي اليهن بدجاجة .


ثم قال : و انا و ثلاث دجاجات اربعة ، و ضم الية ثلاث دجاجات .


ثم رفع راسة الي السماء و قال : الحمد للة ، انت فهمتها لى !

ابو دلامة

دخل ابو دلامة علىالمهدى و عندة اسماعيل بن على و عيسي بن موسي و العباس بن محمد و جماعة من بنى هاشم.


فقال له المهدى و الله لئن لم تهج و احدا ممن فهذا المنزل لاقطعن لسانك فنظر الي القوم و تحير فامرة ، و جعل ينظر الي جميع و احد فيغمزة بان علية رضاة .


قال ابو دلامة ، فازددت حيرة فما رايت اسلم لى من ان اهجو نفسي.

الا ابلغ لديك ابو دلامة

فلست من الكرام و لاكرامة

جمعت دمامة و جمعت لؤما

كذاك اللؤم تتبعة الدمامه

اذا لبس العمامة قلت قردا

وخنزيرا اذا نزع العمامة

الملك الحائر

كان احد الملوك القدماء سمينا كثير الشحم و اللحم يعانى الامرين من زيادة و زنة فجمع الحكماء لكى يجدوا له حلا لمشكلتة و يخففوا عنة قليلا من شحمة و لحمة . لكن لم يستطيعوا ان يعملوا للملك شيء.


فجاء رجل عاقل لبيب متطبب .


فقال له الملك عالجنى و لك الغني .


قال : اصلح الله الملك انا طبيب منجم دعنى حتي انظر الليلة فطالعك لاري اي دواء يوافقة .


فلما اصبح قال : ايها الملك الامان .


فلما امنة قال : رايت طالعك يدل علي انه لم يبق من عمرك غير شهر و احد فان اخترت عالجتك و ان اردت التاكد من صدق كلامى فاحبسنى عندك ، فان كان لقولى حقيقة فخل عنى ، و الا فاقتص منى .


فحبسة … بعدها احتجب الملك عن الناس و خلا و حدة مغتما … فكلما انسلخ يوم ازداد هما و غما حتي هزل و خف لحمة و مضي لذا ثمان و عشرون يوما و اخرجة .. فقال ما تري ؟


فقال المتطبب : اعز الله الملك انا اهون علي الله من ان اعلم الغيب ، و الله انى لا اعلم عمرى فكيف اعلم عمرك !! و لكن لم يكن عندى دواء الا الغم فلم اقدر اجلب اليك الغم الا بهذة الحيلة فان الغم يذيب الشحم .


فاجازة الملك علي هذا و اقوى الية غاية الاحسان و ذاق الملك حلاوة الفرح بعد مرارة الغم .

رجلا من اهلك

وقف رجل عند (الواثق بالله ) فقال : يا امير المؤمنين ، صل رحمك ، و ارحم اقاربك ، و اكرم رجلا من اهلك .


قال من انت ؟ فانى ما اعرفك قبل اليوم .


قال : انا ابن جدك ادم .


قال : ياغلام اعطة درهما و احدا .


قال : ياامير المؤمنين ما اصنع بة ؟


قال : ارايت لو قسمت بيت =المال علي اخوتك من اولاد جدى ادم ، اكان ينوبك حبة ؟


فقال : للة درك يا امير المؤمنين ، ما اذكاك ! فامر له بعطاء و انصرف

الحسود و البخيل

وقف حسود و بخيل بين يدى احد الملوك ، فقال لهما : تمنيا منى ما تريدان فانى ساعطى الثاني ضعف ما يطلبة الاول . فصار احدهما يقول للاخر انت اولا ، فتشاجرا طويلا ، و كان جميع منهما يخشي ان يتمني اولا ، لئلا يصيب الاخر ضعف ما يصيبة . فقال الملك : ان لم تفعلا ما امركما قطعت راسيكما . فقال الحسود : يا مولاى اقلع احدي عيني!!!

راس الحمار

كان فاحد المطاعم ربما علق الزبون معطفة علي الحائط و ذهب الي الحمام ، و فهذة الخلال ، قام صديقة و رسم علي ظهر المعطف راس حمار ، و لما عاد صاحبة و راي ما راة . قال : من مسح و جهة بمعطفى ؟

مشكلة مستعصية

قال احد الشباب لصديقة : انى اعانى من مشكلة مستعصية . فقال له الصديق : و ما هى ؟ فقال له الشاب : ما من مرة ابدى اعجابى باحدي الفتيات طلبا للزواج منها الا و ترفضها امى . فقال له الصديق : بسيطة انى اري ان تختار بنت تشبة امك فالمظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ، و بعد لمدة اخبر الشاب صديقة بانة و جدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت . فقال الشاب عندئذ : و لكن هذة المرة لم ترفضها امى ، بل رفضها ابي

ذكاء القاضي

روى ان عضد الدولة بعث القاضى ابا بكر الباقلانى فرسالة الي ملك الروم ، فلما و صل الي مدينتة عرف ملك الروم خبرة و مكانتة من العلم ، ففكر الملك فامرة و علم انه اذا دخل علية لن يعمل كما يعمل رعيتة بان يدخلوا علي الملك و هم ركوع بين يدى الملك .

ففكر بان يوضع امام الملك باب صغير لا ممكن لاى شخص ان يدخل منة الا اذا كان راكعا ليدخل القاضى منة راكعا امام الملك .

فلما و صل القاضى الي عند الملك و راي الباب الصغير فطن بهذة الحيلة .


عندها ادار القاضى ظهرة للباب و حني ظهرة و دخل من الباب و هو يمشى الي خلفة ، و ربما استقبل الملك بدبرة حتي صار بين يدية بعدها رفع راسة و ادار و جهة حينئذ للملك ، فعلم الملك من فطنتة و هابه

الطبيب و الكحل

شكا رجل الي طبيب و جع فبطنة فقال : ما الذي اكلت ؟


قال : اكلت رغيفا محترقا .


فدعا الطبيب بكحل ليكحل المريض ، فقال المريض :


انما اشتكى و جع فبطنى لا فعينى .


قال الطبيب : ربما عرفت ، و لكن اكحلك لتبصر المحترق ، فلا تاكلة .

ذكاء الغلام

قلت لغلام صغير السن من اولاد العرب :


ايعجبك ان يصبح لك خمسمائة الف درهم و تكون احمق ؟


فقال الغلام : لا و الله .


قلت : و لماذا ؟


قال الغلام : اخاف ان يجنى على حمقى جناية تذهب بمالى و يبقي على حمقى .

جحا و الخروف

كان جحا يربى خروفا جميلا و كان يحبة ، فاراد اصحابة ان يحتالوا علية من اجل ان يذبح لهم الخروف لياكلوا من لحمة .


فجاءة احدهم فقال له : ما ذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟


فقال جحا : ادخرة لمؤنة الشتاء


فقال له صاحبة : هل انت مجنون الم تعلم بان القيامة ستقوم غدا او بعد غد! هاتة لنذبحة و نطعمك منة .


فلم يعبا جحا من كلام صاحبة ، و لكن اصحابة اتوة و احدا و احدا يرددون علية نفس النغمة حتي ضاق صدرة و وعدهم بان يذبحة لهم فالغد و يدعوهم لاكلة فما دبة فاخرة فالبرية .


وهكذا ذبح جحا الخروف و اضرمت النار فاخذ جحا يشوية عليها ، و تركة اصحابة و ذهبوا يلعبون و يتنزهون بعيدا عنة بعد ان تركوا ملابسهم عندة ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم ذلك لانهم تركوة و حدة دون ان يساعدوة ، فما كان من جحا الا ان جمع ملابسهم و القاها فالنار فالتهمتها . و لما عادوا الية و وجدوا ثيابهم رمادا . هجموا علية فلما راي منهم ذلك الهجوم قال لهم : ما الفوائد من هذة الثياب اذا كانت القيامة ستقوم اليوم اوغدا لا محالة ؟

جحا و حماره

ماتت امراة جحا فلم ياسف عليها كثيرا ، و بعد لمدة ما ت حمارة فظهرت علية علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائة : عجبا منك ، ما تت امراتك من قبل و لم تحزن عليها ذلك الحزن الذي حزنتة علي موت الحمار.


فاجابهم : عندما توفيت امراتى حضر الجيران و قالوا لا تحزن فسوف نجد لك اقوى منها ، و عاهدونى علي هذا ، و لكن عندما ما ت الحمار لم يات احد يسلينى بمثل هذة السلوي … افلا يجدر بى ان يشتد حزنى ؟

جحا و السائل

كان جحا فالطابق العلوى من منزلة ، فطرق بابة احد الاشخاص ، فاطل من الشباك فراي رجلا ، فقال : ما ذا تريد ؟


قال : انزل الي تحت لاكلمك ، فنزل جحا


فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدى . فاغتاظ جحا منة و لكنة كتم غيظة و قال له : اتبعنى .


وصعد جحا الي اعلي المنزل و الرجل يتبعة ، فلما و صلا الي الطابق العلوى التفت الي السائل و قال له : الله يعطيك


فاجابة الفقير : و لماذا لم تقل لى هذا و نحن تحت ؟


فقال جحا : و انت لماذا انزلتنى و لم تقل لى و انا فوق ؟

  • البنات القصيره احلي اما اللا
  • صورروائع


روائع القصص القصيرة