يعرف النثر علي انه:
• تعبير عن المشاعر و ما يدور فالذهن دون قيود فنية .
• جميع ما يدور فنفس و قلب الانسان من افكار و خواطر و مشاعر و انفعالات و لا يتقيد بوزن او قافية ، و يدخل فية الخيال للتعبير عنه.
• النثر يصبح لغة للتخاطب.
• شكل و اسلوب للكتابة و التعبير .
• شكل ادبى يستوعب التفاصيل و التجارب الانسانية .
• النثر يقوم علي اساس بناء لغة علي لغة .
انواع النثر
تختلف نوعيات النثر من زمن الي اخر, و لكن نستطيع حصر هذة الانواع فالعموم بما يلي:
– المقالة : و هى قطعة انشائية ذات طول معتدل, تعالج مقال ما معالجة سريعة من و جهة نظر صاحبها.
– الخطابة : و هى طريقة ايصال معلومة او مجموعة من الافكار لجمهور محدد بهدف الاقناع و التاثير.
– القصة : و هى سرد و اقعى او خيالى لافعال بقصد اثارة الاهتمام و الاقناع, او تثقيف السامعين او القراء.
– المسرحية : و هى قصة تمثيلية تعرض فكرة او موضوعا من اثناء حوار يدور بين شخصيات مختلفة .
و ممكن تقسيم النثر بالنظر الي اغراضة و فنونة الى:
– النثر الاجتماعي; و يمتاز بصحة العبارة و البعد عن الزخرف.
– النثر السياسي; و يمتاز بالسهولة و الوضوح, و يعتمد علي التصوير السريع و الادلة الخطابية .
– النثر الادبي; و يمتاز بتخير اللفظ و التانق فنظم العبارات.
مراحل النثر العربى فالمشرق
1- نثر صدر الاسلام و الدولة الاموية .
2- نثر عبد الحميد الكاتب فاواخر ىالدولة الاموية .
3- نثر ابن المقفع (و الذي يشبة نثر عبد الحميد ىالكاتب فبسط المعانى و توكيدها)
4- نثر الجاحظ.
5- نثر ابن العميد.
6- نثر القاضى الفاضل الذي ساد فالقرن السادس.
النثر الفنى فالعصر الحديث
و ربما اجتاز النثر فهذا العهد ثلاثة اطوار, و هي:
ا- طور البعث و اليقظة ; حيث ظل النثر فية متاثرا باسلوب الانحطاط و القاضى الفاضل.
ب- طور المحاولات المحمودة ; حيث قدم المعني علي اللفظ, و لكن التحرر لم يكن تاما.
ج- طور النهضة الحقيقية ; حيث قصرت الكتابة علي المعانى و جري بها علي اساليب علمية رفيعة الفن.