سقوط شيء من السماء في المنام

سقوط شيء من السماء فالمنام



(سماء) تدل فالمنام علي نفسها فما نزل منها او جاء من ناحيتها جاء نظيرة من عند الله تعالي ليس للخلق فية نسب كان يسقط منها نار علي الدور فيصيب الناس امراض و برسام و جدرى و موت و ان سقطت منها نار فالاسواق عز و غلا ما يباع بها من المبيعات و قيل ان سقطت فالفدادين و البيادر و اماكن النبات احترق النبات و اصابة برد او جراد و ان نزل منها ما يدل علي الخصب و الرزق و المال كالعسل و الزيت و التين و الشعير فان الناس يمطرون امطارا نافعة و يصبح نفعها فالشيء النازل من السماء و قد السماء علي جسم السلطان و ذاتة فما رؤى منها و بها او نزل فيها و عليها من دلائل الخير و الشر دل هذا علي السلطان و قد دلت علي قصرة و دار ملكة و فسطاطة و بيت =ما له فمن صعد اليها بسلم او بحبل نال من الملك رفعة و عندة حظوة و ان صعد اليها بلا سلم و لا حبل نالة خوف شديد من السلطان و دخل فغرور كثير فلقياة او فيما املة عندة او منة و ان كان ضميرة استراق السمع ليتجسس علي السلطان او تسلل الي بيت =ما له او قصرة ليسرقة و ان و صل الي السماء بلغ غاية الامر و ان عاد الي الارض نجا مما دخل و ان سقط من مكانة عطب فحالة علي قدر ما ال امرة الية فسقوطة و ما انكسر له من اعضائة و ان كان الواصل الي السماء مريضا فاليقظة بعدها لم يعد الي الارض هلك من علتة و صعدت روحة ايضا الي السماء و ان رجع الي الارض بلغ الضر فية غايتة و يئس من اهلة بعدها ينجو ان شاء الله تعالي الا ان يصبح فحين نزولة كذلك سقط فبئر او حفرة بعدها لم يظهر فان هذا قبرة الذي يعود فية بعد رجوعة و فذلك بشارة بالموت علي الاسلام لان الكفار لا تفتح لهم ابواب السماء و لا تصعد ارواحهم اليها و ان راي ان الناس يرمون من ابواب السماء بسهام فان كانوا فبعض ادلة الطاعون فتحت ابوابة عليهم و ان كانت السهام تجرح و جميع من اصابتة اسالت دمة فانها مصادرة من السلطان علي جميع انسان بسهمة و ان كان قصدها الي الاسماع و الابصار فهى فتنة تطيش سهامها يهلك بها دين جميع من اصابت سمعة او بصرة و ان كانت تقع عليهم بلا ضرر فيجمعونها و يلتقطونها فغنائم من عند الله تعالي كالجراد و اصناف الطير او المن او غنائم و سهام كسب السلطان او نحوة فجهاد ارزاق و عطايا يفتح لها بيوت ما له و صناديقة و اما الدنو من السماء فيدل علي القرب من الله تعالي و هذا لاهل الطاعات و الاعمال الصالحات و قد دل هذا علي الملهوف المضطر الداعى يقبل دعاؤة و يستجاب له و قد دلا هذا علي الدنو و القرب من الامام و السلطان و العالم و الوالد و الزوج و السيد و جميع من هو فيقظتة و السقوط من السماء الي الارض قد دل علي هلاك السلطان ان كان مريضا و علي قدومة الي تلك الارض ان كان مسافرا و ربما يعود هذا خاصة علي سلطان صاحب المنام و علي من فوقة من الرؤساء من و الد او سيد او زوج و نحوهما و سقوط السماء ربما يدل علي الارض الجدبة و ان كان الناس يدوسونها بالارجل بعد سقوطها و هم خادمون او كانوا يلتقطون منها ما يدل علي الارزاق و الخصب و المال فانها مطرة عظيمة الشان نافعة و العرب تسمى المطر سماء لنزولة من السماء و من سقطت السماء علية خاصة او علي اهلة دل علي سقوط سقف بيتة و ان كان من سقطت علية السماء مريضا فاليقظة ما ت و من صعد الي السماء فدخلها نال الشهادة و فاز بكرامة الله تعالي و نال مع هذا شرفا و ذكرا. – (ومن راى) انه فالسماء فانة يامر و ينهي. – (ومن راى) انه صعد الي السماء لينظر الي الارض فانة ينال رفعة و ياسف علي شيء فاتة فان راي انه فالسماء الدنيا و كان للوزارة اهلا نال الوزارة او دخل فعمل و زير لان السماء الدنيا موضع القمر و القمر فالتاويل الوزير و ان راي انه فالسماء الثانية = فانة ينال ادبا يتعلم الناس منة و فطنة و كتابة و رئاسة لان السماء الثانية = لعطارد و ان راي انه فالسماء الثالثة فانة ينال نعمة و جوارى و حليا و فرحا و سرورا و يستغنى و يتنعم لان السماء الثالثة للزهرة و ان راي انه فالسماء الرابعة نال ملكا و سلطنة و هيبة او دخل فعمل ملك او سلطان لان السماء الرابعة للشمس و ان راي انه فالسماء الخامسة نال و لاية الشرطة او قتالا او تلصصا او دعارة لان السماء الخامسة للمريخ و ان راي نفسة فالسماء السادسة فانة يرزق فقها و قضاء و زهدا و عبادة و يصبح حازما فالامور مدبرا و خازن الملك لان السماء السادسة للمشتري. – (ومن راى) انه فالسماء السابعة فانة ينال عقارا او ارضين و وكلاء و فلاحين فعيش طويل لان السماء السابعة لزحل فان لم يكن صاحب الرؤيا لهذة الرتب و المنازل اهلا فان تاويلها لرئيسة او لعقبة او لنظيرة او لسمية فان راي انه فوق السماء السابعة فانة ينال رفعة عظيمة و لكنة يهلك فان راي انه فوق السماء فانة يموت و يرجع الي الاخرة فان راي ان السماء اخضرت فانة يدل علي كثرة الزرع فتلك السنة فان اصفرت فانة يدل علي الامراض بها فان راي انها من حديد فانة يقل المطر بها فان راي انه خر منها فانة يكفر او تصيبة افة من قبل رجل ظلوم فان انشقت و خرج منها شيخ فانة جد لاهل تلك الارض و نيلهم خيرا و خصبا و الفة و سرورا فان خرج شاب فانة عدو يخرج و يسيء الي اهل تلك المواضع و تقع بينهم عداوة و تفريق و ان خرج غنم فانة غنيمة و ان خرج ابل فانهم يمطرون و يسيل فيهم سيل و ان خرج سبع يبتلون بجور سلطان ظلوم و ان راي ان السماء صارت رتقا فان المطر يحبس عنهم فان انفتقت فانة يكثر المطر و النبات فان راي ابواب السماء مفتحة كثرت الامطار و استجيبت الدعوة فان راي ابوابها مغلقة حبست الامطار فتلك السنة و ان راي انه نزل من السماء الي الارض اصابة مرض شديد و خطر عظيم يشرف فية علي الموت بعدها ينجو فان راي انه مس السماء فهو يتعاطي امرا عظيما و لا ينالة و ان راي انه ارتفع حتي قرب منها من غير ان ينالها فهو صاحب دين او دينا ينال رفعة فيهما و النظر الي السماء ملك من ملوك الدنيا فان نظر الي ناحية المشرق و المغرب فهو سفر و قد نال سلطانا عظيما فان راي انه سرق السمار و خباها فجرة فانة يسرق مصحفا و يدفعة الي امراته. – (ومن راى) ان السماء انفرجت فانة ينال سرورا و خيرا و نعمة فان راي انه يصعد الي السماء مستويا فانة ينال خسرانا و نقصا فبدنة و ما له فان راي انه يصعد بها من غير استواء و مشقة فانة ينال سلطانا و نعمة و يامن من مكايد عدوة فان راي انه اخذ السماء باسنانة فانة يصيبة مصيبة فنفسة او نقصان فما له او يريد شيئا لا تبلغة يدة او يغضب من جهة رئيس فان راي انه دخل فالسماء و لم يهبط منها فانة دليل موتة او اشرافة علي الهلاك فان راي انه يدور فالسماء بعدها ينزل منها فانة يتعلم علم النجوم و العلوم الغامضة و يصير مذكورا فان راي انه استند الي السماء فانة ينال رياسة و ظفرا بمخالفية من الناس. – (ومن راى) انه فالسماء و لم يدر متي صعد اليها فانة يدخل الجنة ان شاء الله تعالى. – (ومن راى) ان له بنيانا فالسماء لا يشبة بنيان الناس فالارض فانة يظهر من الدنيا علي غير حالة مرضية . – (ومن راى) ان له بنيانا بين السماء و الارض فان كان ممن يكرة جوهرة فانة قبيح فالدين و الا كان شرفا فالدين و الدنيا. – (ومن راى) انه فتح له باب فالسماء و للناس كافة فانة فرج له و خير لاهل الارض. – (ومن راى) انه و قع من السماء فان كان ذا سلطان فانة يزول عنة سلطانة و لا يتم له امره. – (ومن راى) نسرا او عقابا طار الي السماء و لم يقع فانة يصيب خيرا و رفعة . – (ومن راى) انه ملعق بحبل من السماء فانة يلى سلطانا فالدين بقدر ما استقل من الارض فان راي ان الحبل انقطع بة زال عنة سلطانه. – (ومن راى) فالسماء سراجا يوقد فانطفا فانة الشمس تكسف بها. – (ومن راى) السماء تبني بحضرتة فانة شهد بالزور لقولة تعالى: {ما اشهدتهم خلق السموات و الارض}. – (ومن راى) انه خر من السماء الي الارض فانة يرتكب ذنبا عظيما فان كان راسة منكوسا فحال سقوطة دل علي طول عمرة و ربما يصبح انذارا له من الوقوع فمعصية و ربما يدل علي نكسة المريض بعد راحتة و علي نكث التائب و عودتة او علي ارتفاع الاسافل من اهلة علي الاكابر. – (ومن راى) ان السماء خرج منها نور دل علي هداية اهل هذا المكان و ان خرج ظلام دل علي ضلالهم و ان راي سوطا نزل من السماء اصاب الناس محن بذنوب اكتسبوها و جرائم ارتكبوها و رؤيا السموات تدل علي الكشف و الاطلاع علي حقائق الحاجات لارباب العلوم و الاهتمام بامور الاخرة و قد دلت رؤيتها و الطلوع اليها كلها فالمنام علي الاسفار الي المدن الكبار و المتاجر النفسية المربحة من الاصناف العديدة فالبر و البحر و ربما يدل الطلوع الي السموات و قطعها علي فساد المعتقد و الكذب او التحدث بالحق و رؤية السماء دالة علي البلد و الزوجة و الوالد و الوالدة و الاستاذ و الامكنة التي يرجي منها النفع و يخاف ضررها و تدل السماء علي القسم لمن اطلع اليها فالمنام لقولة تعالى: {والسماء ذات الحبك} و قوله: {والسماء ذات البروج} {والسماء و الطارق} و قد دلت علي البناء العجيب و قد دل طلوع السماء علي السعى فطلب الرزق و تيسر ما يرجوة من انجاز الوعد و قد دلت السماء علي البحر لسعتة و لما فية من خلق الله تعالي و رؤية السماء لارباب الغرس او الزرع دليل علي نمو الزرع و الثمار و تدل السماء فالمنام علي جميع ما يعلو الراس من قلنسوة و سقف و بيضة و علي ما يتوقي بة من الاعداء كالسلطان و الولد علي من يحصنة كالزوجة و المال و الدين و قد دل علي الموت لمن لم ينزل منها اذا طلع اليها و تدل علي التهمة قياسا علي قصة عيسي علية السلام و تدل علي العلو فان راي السماء انقشعت دل علي البدعة و الضلالة و قد دلت رؤية السماء علي الحج و النزول من السماء الي الارض يدل علي الصلح من الاعداء و اعتبر ما ينزل من السماء من اقسام الخير كالدقيق و العسل و السمن و ما ينزل من اقسام الشر كالحيات و العقارب و الاوزاغ فمن اخذ فالمنام من اقسام الخير بشيء نال رزقا حلالا و علما نافعا و ان اخذ بشيء من اقسام الشر او اصابة منة ضرر دل علي الهموم و الانكاد و الافات فالنفس من امراض و اجاجة فالاموال و قد دل الصعود الي السماء علي الجدل و الانكاد من ذوى الحسد و الاعداء و ان طلع الي السماء ما هو من اقسام الخير دل علي غلاء الاسعار و فقد الصلحاء و موت الغزاة و الحجاج و ان طلع اليها ما هو من اقسام الشر دل علي هلاك الكفار او رفع الظلم و قد دل الدخول الي السماء فالمنام علي دور الاكابر فان اخذ من السماء شيئا دل علي التلصص و التجسس علي الاخبار و ان دخل عاصيا ما ت و ان كان كافرا اهتدي و ان كان علية طلب اختفي فمكان لا يصل الية احد و ان كان مريضا و لم يرجع منها ما ت و قد سافر الي جهة بعيدة و ان كان ممن يعانى الخدم خدم سلطانا و تمكن منة و قد دلت السماء علي السجن و الطلوع اليها دليل علي رفع الهمة .

  • تفسير حلم نزول اشياء من السماء
  • تفسير حلم سقوط اشياء من السماء
  • تفسير حلم سقوط شيء من السماء
  • تفسير رؤية اشياء في السماء
  • تفسير حلم نزول شي من السماء
  • سقوط شيء من السماء في المنام
  • تفسير حلم سقوط شي من السماء
  • تاؤيل رؤية سقوط اشياء من السماء في المنام
  • تفسير رؤية سقوط أشياء من السماء في المنام
  • تفسير نزول أشياء من السماء


سقوط شيء من السماء في المنام