شعر عن الشباب الطموح



الحياة مدرسة ، استاذها الزمان، و دروسها التجارب، لا تحتاج الي طلب انتساب و لا الي حجز مقعد، بل تسجل بها من اول لحظة تظهر بها اليها، نتعلم منها، نكتسب خبرات، و نتعلم معارف، و نتدرب و نطور مهارات، ننجح احيانا و ننصدم احيانا اخرى، فقطار الدنيا يتوقف عند محطات لاخذ العبرة من مواقف او مصاعب و اجهتك فالطريق، و اللبيب من فهم الرسالة و لم يطل الوقوف، و لحق بهذا القطار، و تتدارك اخطائه، و تعلم من تجاربة فيها، فانت تحصل من الحياة علي ما تصنعة فيها، فليس عار ان تقع، و لكن العار الا تحاول النهوض ثانية =، و لا تجارى او تماشى او تدارى الحياة و ان تمشى علي ما هى تريد، بل اجعل الدنيا تمشى كما تريد انت لا هي، فما دمت علي قيد الحياة فعليك ان تتعب، فاذا اخطات لا توجة اللوم للاخرين او تعلق مشاكلهم عليهم و ذلك يجوز و لكن بعد ان توجة اللوم اولا لنفسك، و اعلم فيما قصرت اولا بعدها لم غيرك، كن انت التغيير الذي تريدة فالعالم، ابدا بنفسك و غير بها اولا بعدها بعائلتك بعدها بالمحيطين بك، و هكذا… و لا تقل انا شخص و احد او عديم الحيلة او اعجز عن التغيير، الجميع يريد التغيير و يتمناة و لكن لا يقدم عليه، لماذا؟ لانة ينتظر ان يراة من شخص و احد علي الاقل، فكن انت هذا الشخص، و كن سببا فالتغيير، و كن مبادرا له، و اجعل الناس تشعر بالتفاؤل، ارى الناس النصف المملوء من الكاس، و اصرف نظرهم عن النصف الفارغ منه، و لا تبك علي اللبن المسكوب، فان بكائك لن يعيدة بل، اجتهد لتوفر غيره، لا تنظر الي الحجارة المتناثرة حولك، بل اجمعها و ابن منها سلم ترتقى بة الي النجاح، و لا تياس ابدا، فقد تكون علي بعد خطوة و احدة من الامل المرجو و الحلم الذي شكلتة فذهنك، و اعلم ان سر النجاح تنظيم الوقت، و انسخ من قاموسك كلمة “انى مشغول” لاننى متاكد ان اكثر الاشخاص المشغولين يضيعون و قت كثيرا بلا فوائد ، بل ضع لنفسك خطة فعالة ، و دعمها بخطة بديلة فحال الفشل؛ كى لا تصاب بخيبة الامل، لماذا لا تخطط لقادم الايام و مستقبل الزمان؟ لماذا لا تضع خطة لحياتك مدة سنة او سنتين او حتي خمس او عشر؟ لماذا تردد كلمة “لوقتة فرج”؟


قد تتذرع بانك لست ضامنا ان تعيش للحظة قادمة ، انا اتفق معك و لكن ذلك لا يعنى الخضوع للدنيا و الاستسلام لها و مجاراة احوالها و مماشات متغيراتها و ان تلعب بك كما تشاء هي، فان على -رضى الله عنه- قال: “.. و اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا”.


الحياة قصيرة جدا جدا لتعادى ذلك و تقاطع ذاك، الحياة قصيرة لتقضيها بالكدر و النكد، عش حياتك و لكن علي اسس ثابتة علي ارض صلبة جلمود، تعلم من اخطاء الماضى و ادرس تجارب اليوم لتحقق اهداف و احلام الغد، لا تياس فالياس ليس من اخلاق المسلم، و كيف تياس و لك رب كبير، لهذا لا تقل يا رب لى هم كبير و لكن قل يا هم لى رب كبير، اسعي لتحقيق ذاتك و هدفك فهذة الحياة ، و اترك لك بصمة تدل عليك، و الا فما فوائد و جودك فهذة الحياة ، زد علي الحياة و لا تكن زائدا عليها، فاذا قلت لى و ما الشيء الذي ساتركة فهذة الحياة ، ساقولها بكل بساطة ابسط هدف فهذة الحياة هى السيرة الحسنة ، ابن سيرتك الحسنة حتي يتذكرك الناس بالخير فتكون ربما تركت بصمة لك فالحياة ، فالسيرة الحسنة كشجرة الزيتون لا تنمو سريعا و لكن تعيش طويلا، و احذر من تشوية صورتك امام الناس و لو بخطا صغير فهل المراة بعدما تنكسر و تعيد لحمها هل تعود كما كانت نقية صافية ؟ قف و فكر و قيم افعالك، انظر الي ردة فعل الناس بالنسبة اليك و فكر لماذا؟ لماذا يفعلون هكذا و لا يفعلون كذا، و حاسب نفسك و قوم اعوجاجها و صحح انحرافها و اضبط اتجاة البوصلة جيدا، و اذا احترت فامرين فانظر ايهما اقرب الي هواك فاجتنبة و ابتعد عنه، فان الصواب فاجتناب الهوى؛ لان النفس امارة بالسوء، و لا تتبع خطوات الشيطان، و لا تعطى و عدا و انت سعيد، و لا تعقد امرا و انت غاضب، فسرعان ما يذهبا و تضل انت بحسرتك و ندامتك، و لكن قبل اتخاذ اي قرار فكر بلب سليم، و عقل رزين، و منطق صحيح؛ حتي لا تندم فالنهاية .

  • شعر عن الشباب الطموح
  • مغزى عن الشباب الطموح
  • قصيدة عن الشباب الطموح
  • قصيدة عن الطموح شباب


شعر عن الشباب الطموح