شعر عن صدقاء

شعر عن صدقاء



اخلاء الرجال هم كثير


ولكن فالبلاء هم قليل


فلا تغررك خلة من تؤاخي


فما لك عند نائبة خليل


وكل اخ يقول انا و في


ولكن ليس يفعل ما يقول


سوي خل له حسب و دين


فذاك لما يقول هو الفعول


( حسان بن ثابت )

اصادق نفس المرء قبل جسمه


واعرفها ففعلة و التكلم


واحلم عن خلى و اعلم انه


متي اجزة حلما علي الجهل يندم


( المتنبى )

يامرحبا و الف حيا عداد ما الرعد يرسل


وعد ما سالت سيولة مع الواد و ملاه


يا هاجسى هات لى ردك و بالصوت همل


فى جبر و لد العوالق ابدع بقافك و اتلاه


قم يارسولى قدا خورة و اعزم توكل


وانشد علي صاحبى و اعطية خطى بيمناه


وابلغ عليهم سلامى مليون زايد مدبل


منى علية التحية بالمسك و العود سقناه


ديانى خورة بهدا الاسم معنا مسجل


ذى ساق بدعة و رتب لى حروفة و معناه


ذى قال انه علي ما صار منة معدل


كريم طبع التواضع فية و اضح لمسناه


هذا و بشكر مشاعر طيب راسخ مؤصل


فى شخصكم يا صديقى بحسب ما ربما رايناه


من مثلكم كاسب الجودات ما يوم يفسل


اصيل و افى و اما اللوم حيشاة يلفاه


وان كنت ياصاحبى مشغول منا و تسال


فنحمد الله رب الكون حكمة قبلناه


وكل ما قدرة و اجب علي العبد يقبل


بالصبر بايبلغ المؤمن من الاجر تمناه


وهكذا حالها الدنيا فيها الحمل مثقل


ذا فصل اول خرج و الفصل ثاني دخلناه


حنين قلبى لكم يا ذيب خورة مفول


ودى بساعة معاكم تروى فؤادى و تهناه


فى و سط تاك المناظر ما بين ربعى تعلل


وابن ناصر امامى بهنا بشوفة و لقياه


وبانشدك يا رفيقى من امر و اقع و مخجل


قالوا اصتلحتوا مع من ربما تناسا ضحياه


والاصل اصلاح و ضع الاهل فالبيت اول


ووقف سيل الدما دى صار و اقع و عشناه


ذا قول شاعر خليفى فالصدق ما هو معول


والصلح ذى يرخص الارواح شفنا رفضناه


والختم ذكر النبى صلى و انتة معى صل


عساة يشفع لنا عن جميع ذنب اقترفناه

يا صديقي


سكنت قلبى الام و جراح


نسيت طعم السعادة و الافراح


عشت فهم و غم و اتراح


منذ ان ذهب عنى و راح


اين انت يا صديقي


يا صديقى اين انت


يا صاحبى يا رفيقي


اين رحت اين رحلت


منذ ان فارقت الحياه


لم تعد تحلو الحياه


صارت حياة تعيسه


سادها سواد و ظلمات


وعشت فحزن و ضيقي


كنت صديقا و فيا


كانت صداقتنا قويه


وكنت و سوف تظل


غالى جدا جدا عليا


فانت اعز من شقيقي


تجمعنا علي حب الله


جل جلالة و جل علاه


سرنا علي طريق الرسول


ولم نتبع طريقا سواه


وهو الذي انار طريقي


ولكن باذن الرحمن


الغفار الخالق المنان


سوف نجتمع معا


فى اعلي الجنان


ونعيش الفرح الحقيقي

كم من صديق باللسان و حينما ****** تحتاجة ربما لايقوم بواجب


ان جئت تطلب منة عونا لم تجد ****** الا اعتذار بعد رفع الحواجب


تتعثر العبارات فشفتية ****** و النظرات فزيغ لافق ذاهب


يخفى ابتسامتة كانك جئته****** بمصائب يرمينة بمصائب


والصحب حولك يخرجون بانهم ****** الاوفياء لاجل نيل ما رب


واذا اضطررت اليهمو او ضاقت ****** الايام ما لك فالوري من صاحب


جرب صديقك قبل ان تحتاجة ******ان الصديق يصبح بعد تجارب


اما صداقات اللسان فانها ******مثل السراب و كحلمكاذب


شعر عن صدقاء