شعر غزل قصير



» ذات صلة
شعر حب قصير
شعر رومنسى قصير
ابيات غزل قصيره
ابيات شعر قصيرة

 

محتويات

  • ١ الغزل العذرى … بين سطور الشعر
  • ٢ قيس و ليلى
  • ٣ عنترة و عبلة
  • ٤ قصائد عنترة

الغزل العذرى … بين سطور الشعر

 

الغزل العذرى هو الغزل المسيطر علية غزل العف الخالى من الجنس ., و هوغزل الحب العفيف و هو عاطفة جياشة صادقة لانها تدوم و تستمر علي الرغم من البعد و الحرمان و الفرقة القاتلة … و هو غزل يرتقى بة صاحبة ، لانة يلتزم بالقيم الانسانية و المثل العليا و لا يتوقف بمجرد البعد و الندم علي الحرمان . فغزل الحب العذرى هو غزل حب مستمر قوى عارم فهو حب لن يلتقى فية الاحبة مما يجعل صاحبة يعانى اشد ايام حياتة فليلة يكون نهار و نهارة يكون عذاب.


نشا الغزل العذرى فالبادية الحجاز كردة فعل للغزل اللاهى الموجود فالمدن ، فلوعة شاعر البادية حسب تصوير عاطفتهم فثوب جديد طاهر ، يوفق بين مطالب الجسد و الروح .


كما انه اتضحت سمات ذلك الغزل فالعهد الاموي.


وقد عاش قيس و ليلي ذلك الغزل العذرى ربما تكون قصيدة المؤنسة هى القصيدة الاكثر شهرة فحياة قيس بن الملوح فقد كان يردد كلمتها دائما و كانت تؤنسة فخلوتة عندما كان يهيم بمحبوبتة ليلي . و هى قصيدة طويلة جدا جدا , يقول قيس فليلي فمطلع القصيدة هذة الابيات :


وايام لا نخشي علي اللهو ناهيا تذكرت ليلى و السنين الخواليا

بليلى فهالنى ما كنت ناسيا و يوم كظل الرمح ، قصرت ظله

بذات الغضى نزجى المطى النواحيا بتمدين لاحت نار ليلى ، و صحبتي

اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا فيا ليل كم من حاجة لى مهمهة

وجدنا طوال الدهر للحب شافيا لحى الله اقوما يقولون اننا

قضى الله فليلى ، و لا قضى ليا خليلى ، لا و الله لا املك الذي

فهلا بشئ غير ليلى ابتلانى قضاها لغيرى ، و ابتلانى بحبها

يصبح كافيا لا على و لا ليا فيا رب سو الحب بينى و بينها

ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا فما طلع النجم الذي يهتدى به

فهذا لها عندى ، فما عندها ليا فاشهدوا عند الله انى احبها

وبالشوق منى و الغرام قضى ليا قضى الله بالمعروف منها لغيرنا

ابيت سخين العين حيران باكيا معذبتى لولاك ما كنت هائما

هواك فيا للناس قو عزائيا معذبتى ربما طال و جدى و شفني

الا يا حمام العراق اعننى علي شجى و ابكين كبكائيا

يقولون ليلي فالعراق مريضة فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا

فيا رب اذ صيرت ليلى هى المني غرامى لها يزداد الا تماديا

قيس و ليلى

 

من المستحيل ان نذكر فشعرنا العربى شعر الغزل و لا نذكر مجنون ليلي فالاسم اصبح اسطورة صارعت من اجل الحب العذرى و اليك لمحة علي حياة قيس و محبوبتة ليلى


عاش قيس بن الملوح بن عامر بن صعصعة فعصر الدولة الاموية ،توفى عام سبعين من الهجرة ، اما ليلي فتاة مهدى بن سعد بن كعب بن ربيعة التي احبها و هام فيها و ما ت بسبب حبها نشات فبيت ذى ثراء و افر و خير كثير مثلة تماما .


ولكن ما تفاصيل حكاية ذلك الغزل و الحب العذرى ؟


فى اراضى الصحراء العربية و تحت خيامها نشا و ترعرع الحب العفيف الاصيل فالبادية توقظ مشاعر الشاعر العربى المتعلقة بالحب فقد عشق قيس ليلي منذ الصغر و زاد حبهما مع الزمن و قصتهما طويلة جدا جدا , لكن اسباب البعد الذي بينهما هو كلام الغزل الصريح قبل الزواج .

حرمت ليلي علي قيس و اجبرت علي الزواج من غير ة فلم يستطع ان يحتمل و قع المصيبة علية ، فاصابة الجنون و الهيام بها.

عنترة و عبلة

 

هو عنترة بن شداد بن قراد من قبيلة عبس , كانت بشرتة شديدة السواد فعد من اغرب العرب ، و فمطلع حياتة تنكر له و الدة ، و لم يثبتة له مما جعل عنترة يتجة الي رعاية الاغنام و الابل ، فكانت له حياة قاسية ، ظلمة جاحدة ، يتعرض لاحتقار القوم و تمردهم .


ولم يلبث عنترة ان فتن بعبلة ابنة عمة التي لا ممكن الوصول لها بسبب سواد لونة و احتقار عمة و كافة افراد القبيلة له . لكن عنترة لم يقبل ذلك المصير فاعلن تمردة و عصيانة لهم ، و ربما جعل حياتة استمرارية من التحديمن اجل الحرية ، و رفض ان يعاقبة المجتمع علي امر و لد فية ، و لون لا يد له فية . اما عبلة اخذتها عائلتها من القبيلة و هاجرت فيها و بقى عنترة يبحث عن اثرها فلا و صل الي مطلبة حتي ما ت و لاقي حتفة .

قصائد عنترة

 

اما قصائدة فهى جميلة و طويلة , من احلى ما جاء فمطالع قصائده


هل غادر الشعر من متردم هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجوي تكلمى و عمي صباحا دار عبلة و اسلمي

ان تغدفى دوني القناع فاننى طب باخذ الفارس المستلئم

اثنى على بما عملت فاننى سمح مخالطي اذا لم اظلم

ولقد ذكرتك و الرماح نواهل منى و بيض الهند تقطر من دمي

هلا سالت الخيل با ابنة ما لك ان كنت جاهلة بما لا تعلمي

فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم

يدعون عنترة و الرماح كنها اشطان بئر فلبان الادهم

مازات ارميهم بثغرة نحرة و لبنانة حتي تسربلبالدم

 


شعر غزل قصير