شعر عن مدح الرجال

اختار سمحات الدروب النظيفة

اللى غسلها رايح المزن برشاش

مشونها قوم النفوس الشريفة

اللى ضمايرهم نقية  كما الشاش

بيوتهم كالحصون المنيفة

ما هى لطير البوم غيران اعشاش


وحلالهم للضيف دايم مريفه

لو رجلهم يسرح و يضوى علي ما ش

والرجل منهم ما يخلى رديفه

ان ما ت مثلة ما ت و ان عاش له عاش

وان ما ت منهم رجل عقب خليفة

يطعن نحور القوم و يرد الادباش

يعرف هدف روحة و يعرف و ليفه

ما يعرف الخونة  و لا هو بغشاش

وليا رزقة الله بعذراء عفيفة

ايحطها ما بين نونة و الارماش

ماهو علي الخفرات يستل سيفه

وان طالعوا فية الرياجيل ينحاش

حلو النبا سمح المحيا لضيفه

ويصير له خادم مسخر و فراش

وان مد ما مدت يمينة قصيفة

مدت يمينة تبهر الخبل و اللاش

واليا هرج تلقي علومة طريفة

ما هو لهفوات المناعير منقاش

وان شبت النيران ما هو بليفة

فى ساعة  الكربة  سواى و رشاش

سدة بعيد و لا احد يعرف غريفه

ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش

والشوك فجنبة سوات القطيفة

ان كان ما له بيت =ما مون و فراش

ما يرتكى فوق الخبول الضعيفة

اللى ليا حركتها قدرها طاش

وان جا نهار جميع قرم يعيفه

ما هو ليا ثارت علي القوم رماش

الكذب يعرف بين الاجواد زيفه

والصدق كالسيف صاطى و حشاش

وصحيفتة يا طيبها من صحيفة

ولها من العقال كاتب و نقاش

حاز المراجل و المراجل كليفة

الا علي اللى جميع ما رامها هاش

وان شاف له من جانب القوم خيفة

تلقاة للخيفة  مهاجم و بطاش

الصدق و المعروف و الطيب كيفه

ويغبش لها مع طلعة الفجر مغباش


للحمل ما تلقي جنوبة صخيفة

حولة بروق تعمى العين و فلاش

يصبر علي جرحة و يمسح نزيفه

طبة بشبة خير من طب الاحباش


ولا هو كما سبع سنونة ضعيفة

دايم يلحسها و للعظم عراش

وان شاف له فغيبة الناس شيفة

ما هو بخبل لاخضر العود قراش

دنياة لن صارت ذلول عسيفة

طوع عليها جميع عاصى و نفاش

وان كان قفت ما عليها حسيفة

ولا هو و را هوج المعاصير قشاش

وان جاع ما و قع كما طير جيفة

وان عرى ما يلبس سماليل و اخياش

شعر احدث يتحدث عن مدح الرجال

والله ما نى علي مدح الرياجيل بخيل

خاصة لا جيت امدح فزحول الرجال


المشكلة مدحهم حمل لا شلتة ثقيل

من ثقلها ما يقدر عليهاكبيرة الجمال


حتي لو تحاملت علي حملها لا بد يميل

مال الجمل حيلة علي حمل الاثقال


اجل و ش حيلة قلم بالقصايد يخيل

فى معانيها صدق من مزون الخيال


قصيدة ما هى غزل فالطرف الكحيل

ولا هى عتاب و شكوة حال دون حال


قصيدة مدح فذاك الشهم الاصيل

ابو عبد الله اللى يشهد له فوح الدلال


سلام يا ابو عبد الله يازحول الرياجيل

سلام عد ما علي الصحارى من رمال


سلام عد ما هل المطر و سال المسيل

سلام عد ما اشرقت الشمس و طل الهلال


سلام ياللى له فقلبى مقر و مقيل

فداك العمر لو ان العمر للفنا و الزوال


قالوا عن حاتم ما له فالكرم مثيل

ومن ذيك العصور تضرب بة الامثال


وانا اقول ابو عبد الله حاتم هالجيل

قولوا لهتان الكرم عندنا للكرم زلال


فديت جميع حرف من اسمة بة خصل نبيل

ويا حى الحروف اللى لها فالقلب منزال


الصاد (صدقك) فالكلام من دون تاويل

ويا حى الرجال اللى تثبت اقوالها بافعال

الالف (اهاتك)عطنى ياها لو تورينى الويل

ماهمنى غير شوفة بسمتك ياطيب الفال


اللام (لومك) فالحياة علي جميع شخص ذليل

عاش فهالدنيا و تطبع بطبع الانذال

الحاء (حبك) للمساكين و عابرين السبيل

وشموخك فهالدنيا كنة شموخ الجبال

شوف حالى ما ل السعادة بحياتى دليل

وفى غيبتك ما ل الصبر عندى اي مجال

النهار اسود ما عاد بة فرق مع الليل

اسهر عيونى و دمعها علي الخد همال


واتجة للقبلة و اطلب من الله الجليل

يالله يالله ترد من بغيابة علينا طال


تكفي ترانى دخيل الله بعدها عليك دخيل

مال السهر و الصبر عندى اي احتمال

عطنا من باقى عمرك و وقتك القليل

ودى ادفي بك و احس ان للعز ظلال

لية لا شفتك تقتل فرحتى بالرحيل

ما مدانى اقولك و شلونك و كيف الحال


طلبتك تدور لاسلوب حياتك بديل

ما عاد اطيق بهالدنيا سالفة الترحال


وعينى ما عاد لها علي السهر حيل

ما تدرى انت فالجنوب و لا فالشمال


هذى نظم حروف قصيدى جاتك مبيل

لا تشكى عليك من همووم اللياليالطوال