صقور الشاهين معلومات هامة



الشاهين، و الذي يعرف احيانا باسم الصقر الجوال، [1] او الشيهانة عند اهل الجزيرة العربية ، و المعروف تاريخيا عند الامريكيين باسم “باز البط”؛[2] طائر جارح عالمى الموطن تقريبا من فصيلة الصقريات. يعتبر ذلك الطائر كبير الحجم، اذ يبلغ فقدة الغراب، و هو ذو ظهر ازرق ضارب الي الرمادي، و قسم سفلى مبرقش، و راس اسود و ذو شارب. و كما فالعديد من الجوارح قانصة الطيور، و ففصيلة الصقور خصوصا، فان الانثي تكون اكبر حجما من الذكر.[3][4] يميز المختصون، بما بين 17 الي 19 سلالة ، تختلف فمظهرها الخارجي، و موطنها؛ و هنالك جدال قائم حول ما اذا كان الصقر البربرى مجرد سلالة للشاهين ام نوعا مستقلا بذاته.[5][6]

يشمل موطن التفريخ عند الشاهين مناطق شاسعة تمتد من التندرا القطبية و صولا الي خط الاستواء، و ممكن العثور علي ذلك النوع فاى مكان علي و جة الكرة الارضية تقريبا، عدا اقصي القطبين و الجبال الشاهقة و معظم غابات الامطار الاستوائية . و حدها نيوزيلاندا تعتبر المنطقة الخالية من الصفائح الجليدية و التي يغيب عنها ذلك النوع كليا. يعد الشاهين بهذا اكثر الجوارح انتشارا فالعالم.[7] يشتق اسم الصقر الجوال من الاسم العلمى لهذا الطائر “Falco peregrinus” كما الاسم الانكليزى “Peregrine Falcon” و الذي يشير الي عادات الهجرة لدي العديد من الجمهرات الشمالية .


يصبح غذاء هذة الصقور كليا تقريبا من الطيور متوسطة الحجم، الا انها تصطاد احيانا الثدييات الصغيرة و الزواحف و حتي الحشرات. يصل الشاهين لمرحلة النضوج الجنسى عندما يبلغ السنة من العمر، و هى طيور تتزاوج لمدي الحياة و تعشش علي النتوءات الطبيعية كالاجراف الصخرية غالبا، الا انها اصبحت مؤخرا تعشش علي المبانى البشرية المرتفعة ايضا.[8] و اجهت هذة الصقور تهديدا جسيما نجم عن تاثيرات مبيدات الافات (و بشكل خاص الدى دى تي: DDT) فالخمسينات و الستينات من القرن العشرين، مما ادي الي انحدار اعدادها فاجزاء من اوروبا و اميركا الشمالية بشكل ما ساوي. و منذ ان منع استعمال الدى دى تى منذ بداية سبعينات القرن العشرين حتي استقام امر العديد من الجمهرات بعض الشيء، خصوصا بعدما رافق هذا العديد من الاجراءات علي صعيد و اسع لحماية مواقع التعشيش و اطلاق العديد من الازواج فالبرية .[9]

يعد الشاهين بالنسبة الي الكثيرين ذروة الكواسر المفترسة – صقر متين البنيان، سريع الطيران، يفتك بفريستة بشكل نمطى فانقضاضة مدهشة تثير الاعجاب (تسمي احيانا بقطرة الدمع نظرا الي ان شكل الطائر و هو يهبط علي فريستة يبدو و كانة نقطة دمع)، من ارتفاع شاهق فاغلب الحالات.[10] و ذلك ما ادي الي تعرض الشاهين للاضطهاد منذ زمن طويل من قبل هواة الصيد، الذين كانوا فبادئ الامر يجمعون بيوض الطيور البرية لتفقس عندهم و من بعدها يقومون بتربية الفرخ الي ان يشتد عودة و يكون قادرا علي الصيد، حيث يقومون بتدريبة لفترة معينة الي ان يعتاد الاستجابة لمعانى حركات الانسان، و من بعدها يستعمل فالصيد، الا ان هذة الطيور اصبحت تربي مؤخرا فالاسر و تزوج انتقائيا لانتاج سلالات صيادة افضل. و بالاضافة الي ذلك، كان الشاهين و لا يزال فبعض المناطق يضطهد من قبل حراس الطرائد، الذين يحاولون التقليص من اعدادة احيانا بما انه يفتك بالعديد من الطيور التي يدخلها البشر لتشجيع رياضة الصيد، كما يحاول البعض من مربى الحمام تقليص اعداد هذة الصقور فالمنطقة التي يربون بها طيورهم، بما ان الحمام و اليمام من الطيور الاثيرة للشاهين انني و جدت فموطنه. يعد الشاهين اسرع الطيور حركة فالعالم، اذ انه ربما يحقق فالانقضاض سرعة 389 كيلومترا فالساعة (242 ميلا فالساعة ).[11]


صقور الشاهين معلومات هامة