طرق المحافظة على صلاة الفجر

طرق المحافظة علي صلاة الفجر

 






فان صلاة الفجر من اعظم الصلوات حتي خصها رب العزة بقوله: { و قران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا }اى و صلاة الفجر انها كانت مشهودة محضورة تحضرها ملائكة الليل و ملائكة النهار كما ثبت هذا فالصحيح عن النبى صلي الله علية و سلم، و هى صلاة يذكر بها اسم الله فو قت ينام اكثر الخلق و يغفلون عن ذكرة تعالي و تقدس

اخ يشتكى و يقول :ان صلاة الفجر تفوتنى فعديد من الايام ، فلا اصليها فو قتها الا نادرا ، و الغالب الا استيقظ الا بعد طلوع الشمس او بعد فوات صلاة الجماعة فاقوى الاحوال ، و ربما حاولت الاستيقاظ بدون جدوي فما حل هذة المشكلة ؟

حل هذة المشكلة – كغيرها – له جانبان : جانب علمى ، و جانب عملى . اما الجانب العلمى فياتى من ناحيتين : الناحية الاولي : ان يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز و جل ، يقول الرسول صلي الله علية و سلم : ( من صلي الصبح فجماعة فكانما صلي الليل كلة ) مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذى 221 . و قال علية الصلاة و السلام : ( اثقل الصلاة علي المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، و لو يعلمون ما فيهما لاتوهما و لو حبوا ) رواة الامام احمد المسند 2/424 ، و هو فصحيح الجامع 133 ،

وقال : ( من صلي الفجر فهو فذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمتة ) و معني فذمة الله : اي فحفظة و كلاءتة سبحانة ، ” من كتاب النهاية 2/168″ و الحديث رواة الطبرانى 7/267 ، و هو فصحيح الجامع رقم 6344 .وقال كذلك صلي الله علية و سلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار و يجتمعون فصلاة الفجر و صلاة العصر ، بعدها يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسالهم و هو اعلم بهم : كيف تركتم عبادى ، فيقولون : تركناهم و هم يصلون ، و اتيناهم و هم يصلون ) رواة البخارى الفتح 2/33 .

وفى الحديث الاخر : ( اروع الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، فجماعة ) رواة ابو نعيم فالحلية 7/207 ، و فالسلسلة الصحيحة 1566 .

وفى الحديث الصحيح : ( من صلي البردين دخل الجنة ) رواة البخارى الفتح 2/52 .

والبردان الفجر و العصر . الناحية الثانية = : ان يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر و مما يبين هذة الخطورة الحديث المتقدم : ( اثقل الصلاة علي المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ) و فالصحيح عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : ( كنا اذا فقدنا الرجل فالفجر و العشاء اسانا بة الظن ) رواة الطبرانى فالمعجم الكبير 12/271 ،قال الهيثمى رجال الطبرانى موثقون المجمع 2/40 . و انما تكون اساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لان المحافظة عليهما معيار صدق الرجل و ايمانة ، و معيار يقاس بة اخلاصة ، هذا ان سواهما من الصلوات ربما يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل و وقت الاستيقاظ ، فحين لا يستطيع المحافظة علي الفجر و العشاء مع الجماعة الا الحازم الصادق الذي يرجي له الخير .

ومن الاحاديث الدالة علي خطورة فوات صلاة الفجر قولة صلي الله علية و سلم : ( من صلي الصبح فهو فذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمتة بشيء ، فان من يطلبة من ذمتة بشيء يدركة بعدها يكبة علي و جهة فنار جهنم ) رواة مسلم ص 454 و معني من يطلبة من ذمتة بشيء يدركة اي من يطلبة الله للمؤاخذة بما فرط فحقة و القيام بعهدة يدركة الله اذ لا يفوت منة هارب ، حاشية صحيح مسلم ترتيب عبدالباقى 455 .

هاتان الناحيتان كفيلتان بالهاب قلب المسلم غيرة ، ان تضيع منة صلاة الفجر،فالاولي منهما تدفع للمسارعة فالحصول علي ثواب صلاة الفجر ، و الثانية = هى و اعظ و زاجر يمنعة من ايقاع نفسة فاثم التهاون فيها . و اما الجانب العملى فعلاج هذة الشكاية فان هنالك عدة خطوات ممكن للمسلم اذا اتبعها ان يزداد اعتيادا و مواظبة علي صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن هذا :

1-التبكير فالنوم : ففى الحديث الصحيح ان النبى صلي الله علية و سلم كان يكرة النوم قبل صلاة العشاء و الحديث بعدين ، فلا ينبغى للمسلم ان ينام قبل صلاة العشاء و المشاهد ان غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم فخمول و كدر و حال تشبة المرضي .

ولا ينبغى ايضا ان يتحدث بعد صلاة العشاء ، و ربما بين اهل العلم اسباب كراهية الحديث بعدين فقالوا : لانة يؤدى الي السهر ، و يخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، او عن صلاة الصبح فو قتها الجائز او المختار او الفاضل .

والمكروة من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان فالامور التي لا مصلحة راجحة بها ، اما ما كان فية مصلحة و خير فلا يكرة ، كمدارسة العلم ، و معرفة سير الصالحين و حكايتهم ، و محادثة الضيف ، و مؤانسة الزوجة و الاولاد و ملاطفتهم ، و محادثة المسافرين بحفظ متاعهم و انفسهم ، الي احدث هذا من الاسباب المباحة .

فما الحال اذا تفكرنا فيما يسهر من اجلة كثير من الناس اليوم من المعاصى و الاثام اذن فعلي المسلم ان ينام مبكرا ، ليستيقظ نشيطا لصلاة الفجر ، و ان يحذر السهر الذي يصبح سببا فتثاقلة عن صلاة الفجر مع الجماعة .

حقا ان الناس يتفاوتون فالحاجة الي النوم ، و فالمقدار الذي يكفيهم منة ، فلا ممكن تحديد ساعات معينة يفرض علي الناس ان يناموا بها ، لكن علي جميع و احد ان يلتزم بالوقت الكافى لنوم يستيقظ بعدة لصلاة الفجر نشيطا ، فلو علم بالتجربة و العادة انه لو نام بعد الحادية عشر ليلا مثلا لم يستيقظ للصلاة ، فانة لا يجوز له شرعا ان ينام بعد هذة الساعة .. و كذا .

2- الحرص علي الطهارة و قراءة الاذكار التي قبل النوم ، فانها تعين علي القيام لصلاة الفجر .

3- صدق النية و العزيمة عند النوم علي القيام لصلاة الفجر ، اما الذي ينام و هو يتمني الا تدق الساعة المنبهة ، و يرجو الا ياتى احد لايقاظة ، فانة لن يستطيع بهذة النية الفاسدة ان يصلى الفجر ، و لن يفلح فالاستيقاظ لصلاة الفجر و هو علي هذة الحال من فساد القلب و سوء الطوية .

4- ذكر الله تعالي عند الاستيقاظ مباشرة ، فان بعض الناس ربما يستيقظ فاول الامر ، بعدها يعاود النوم مرة اخري ، اما اذا بادر بذكر الله اول استيقاظة انحلت عقدة من عقد الشيطان ، و صار هذا دافعا له للقيام ، فاذا توضا اكتملت العزيمة و تباعد الشيطان ، فاذا صلي اخزي شيطانة و ثقل ميزانة و اصبح طيب النفس نشيطا .

5- لا بد من الاستعانة علي القيام للصلاة بالاهل و الصالحين ، و التواصى فذلك ، و ذلك داخل بلا ريب فقولة تعالي : ( و تعاونوا علي البر و التقوي ) و فقولة ( و العصر ان الانسان لفى خسر ، الا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر ) .

فعلي المسلم : ان يوصى زوجتة مثلا بان توقظة لصلاة الفجر ، و ان تشدد علية فذلك ، مهما كان متعبا او مرهقا ، و علي الاولاد ان يستعينوا بابيهم مثلا فالاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة فو قتها ، و لا يقولن اب ان عندهم اختبارات ، و هم متعبون ، فلادعهم فنومهم ، انهم مساكين ، لا يصح ان يقول هذا و لا ان يعتبرة من رحمة الاب و شفقتة ، فان الرحمة بهم و الحدب عليهم هو فايقاظهم لطاعة الله : ( و امر اهلك بالصلاة و اصطبر عليهم ) .

وكما يصبح التواصى و التعاون علي صلاة الفجر بين الاهل ، ايضا يجب ان يصبح بين الاخوان فالله ، فيعين بعضهم بعضا ، كطلبة الجامعات الذين يعيشون فسكن متقارب و كالجيران فالاحياء ، يطرق الجار باب جارة ليوقظة للصلاة ، و يعينة علي طاعة الله .

6- ان يدعو العبد ربة ان يوفقة للاستيقاظ لاداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فان الدعاء من اكبر و اعظم سبب النجاح و التوفيق فكل شيء .

7- استعمال و سائل التنبية ، و منها الساعة المنبهة ، و وضعها فموضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريبا من راسة فاذا دقت اسكتها فورا و واصل النوم ، فمثل ذلك يجب علية ان يضعها فمكان بعيد عنة قليلا ، لكى يشعر فيها فيستيقظ .

ومن المنبهات ما يصبح عن طريق الهاتف ، و لا ينبغى للمسلم ان يستكثر ما يدفعة مقابل ذلك التنبية ، فان هذة نفقة فسبيل الله ، و ان الاستيقاظ لاجابة امر الله لا تعدلة اموال الدنيا .

8- نضح الماء فو جة النائم ، كما جاء فالحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلى ، و يوقظ زوجتة ، فان ابت نضح فو جهها الماء ، و مدح المراة التي تقوم من الليل و توقظ زوجها ، فان ابي نضحت فو جهة الماء رواة الامام احمد فالمسند 2/250 و هو فصحيح الجامع 3494 .

فنضح الماء من الوسائل الشرعية للايقاظ ، و هو فالواقع منشط ، و بعض الناس ربما يثور و يغضب عندما يوقظ بهذة الكيفية ، و قد يشتم و يسب و يتهدد و يتوعد ، و لهذا فلا بد ان يصبح الموقظ متحليا بالحكمة و الصبر ، و ان يتذكر ان القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منة الاساءة ، و لا يكن هذا سببا فتوانية عن ايقاظ النائمين للصلاة . [علي ان يصبح هذا بالاتفاق بين الزوجين].

9- عدم الانفراد فالنوم ، فلقد نهي النبى صلي الله علية و سلم ان يبيت الرجل و حدة رواة الامام احمد فالمسند 2/91 و هو فالسلسلة الصحيحة رقم 60 .

ولعل من حكم ذلك النهى انه ربما يغلبة النوم فلا يصبح عندة من يوقظة للصلاة .

10- عدم النوم فالاماكن البعيدة التي لا يخطر علي بال الناس ان فلانا نائما بها ، كمن ينام فسطح البيت دون ان يخبر اهلة انه هنالك ، و كمن ينام فغرفة نائية فالمنزل او الاسكان الجماعى فلا يعلم بة احد ليوقظة للصلاة ، بل يظن اهلة و اصحابة انه فالمسجد ، و هو فالحقيقة يغط فنومة .فعلي من احتاج للنوم فمكان بعيد ان يخبر من حولة بمكانة ليوقظوة .

11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من اول مرة ، و لا يجعل القيام علي مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين ربما يتردد الموقظ علي احدهم مرات عديدة ، و هو فكل مرة يقوم فاذا ذهب صاحبة عاد الي الفراش ، و ذلك الاستيقاظ المرحلى فاشل فالغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .

12- الا يضبط المنبة علي و قت متقدم عن و قت الصلاة كثيرا ، اذا علم من نفسة انه اذا قام فهذا الوقت قال لنفسة : لا يزال معى و قت طويل ، فلارقد قليلا ، و جميع اعلم بسياسة نفسة .

13- ايقاد السراج عند الاستيقاظ ، و فعصرنا الحاضر اضاءة المصابيح الكهربائية ، فان لها تاثيرا فطرد النعاس بنورها .

14- عدم اطالة السهر و لو فقيام الليل ، فان بعض الناس ربما يطيل قيام الليل ، بعدها ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر علية الاستيقاظ لصلاة الفجر ، و ذلك يحدث كثيرا فرمضان ، حيث يتسحرون و ينامون قبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، و لا ريب ان هذا خطا كبير ؛ فان صلاة الفريضة مقدمة علي النافلة ، فضلا عمن يسهر الليل فغير القيام من المعاصى و الاثام ، او المباحات علي اقوى الاحوال ، و ربما يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة امورهم بعدها ينامون قبل الفجر فيصبح ما اضاعوا من الاجر اكثر بعديد مما حصلوا .

15- عدم اكثار الطعام قبل النوم فان الطعام العديد من سبب النوم الثقيل ، و من طعام كثيرا ، تعب كثيرا ، و نام كثيرا ، فخسر كثيرا ، فليحرص الانسان علي التخفيف من العشاء .

16- الحذر من الخطا فتطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبى صلي الله علية و سلم : ( اذا صلي احدكم فليضجع علي يمينة ) رواة الترمذى رقم 420 و هو فصحيح الجامع 642 .

وما و رد من انه صلي الله علية و سلم كان اذا صلي سنة الفجر يضطجع ، بعدها يؤذنة بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، و قد سمعوا هذة الاحاديث ، فعمدوا الي تطبيق هذة السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلى احدهم سنة الفجر ، بعدها يضطجع علي جنبة الايمن ، و يغط فسبات عميق حتي تطلع الشمس ، و ذلك من قلة الفقة فهذة النصوص ، فليست هذة الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبى صلي الله علية و سلم يؤذنة بلال للصلاة و هو مضطجع ، و كان كذلك كما فالحديث الصحيح الذي رواة احمد و ابن حبان اذا عرس ( اقبل ) الصبح و ضع راسة علي كفة اليمني ، و اقام ساعدة . رواة احمد فالمسند 5/298 و هو فصحيح الجامع رقم 4752 ، و هذة الطريقة فالنوم تمنع من الاستغراق ؛ لان راس النائم فهذة الحالة يصبح مرفوعا علي كفة و ساعدة ، فاذا غفا سقط راسة ، فاستيقظ ، زد علي هذا ان بلالا كان موكلا بايقاظة صلي الله علية و سلم لصلاة الفجر .

17- جعل قيام الليل فاخرة قبيل الفجر ، بحيث اذا فرغ من الوتر اذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، و تكون صلاة الليل ربما و قعت فالثلث الاخير – و هو زمان فاضل – فيمضى لصلاة الفجر مباشرة و هو مبكر و نشيط .

18- اتباع الهدى النبوى فطريقة الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام علي جنبة الايمن ، و يضع خدة الايمن علي كفة اليمني ، فان هذة الكيفية تيسر الاستيقاظ ، و خير الهدى هدى محمد صلي الله علية و سلم بخلاف النوم بكيفيات اخري ، فانها تؤثر فصعوبة القيام .

19- ان يستعين بالقيلولة فالنهار ، فانها تعينة ، و تجعل نومة فالليل معتدلا و متوازنا .

20- الا ينام بعد العصر ، و لا بعد المغرب ، لان هاتين النومتين تسببان التاخر فالنوم ، من تاخر نومة تعسر استيقاظة .

21- و اخيرا فان الاخلاص للة تعالي هو خير دافع للانسان للاستيقاظ للصلاة و هو امير الاسباب و الوسائل المعينة كلها ، فاذا و جد الاخلاص الذي يلهب القلب و يوقظ الوجدان ، فهو كفيل باذن بايقاظ صاحبة لصلاة الصبح مع الجماعة ، و لو نام قبل الفجر بدقيقة معدودات .

ولقد حمل الاخلاص و الصدق بعض الحريصين علي الطاعة علي استخدام و سائل عجيبة تعينهم علي الاستيقاظ تدل علي اجتهادهم و حرصهم و تفانيهم ،وذلك يخضع لاجتهاد جميع انسان بما يناسبة من و سائل معينة علي صلاة الفجر.

و الحقيقة المرة هى ان ضعف الايمان ، و قلة الاخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية فالناس اليوم ، و الشاهد علي هذا ما نراة من قلة المصلين و نقص الصفوف فصلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد فعديد من الاحياء .

علي اننا لا ننكر ان هنالك افرادا يصبح ثقل النوم عندهم امرا مرضيا ربما يعذرون بة ، لانة امر خارج عن الارادة فمثل ذلك علية ان يلجا الي الله بالتضرع ، و يستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، و ان يراجع الطبيب لمحاولة ايجاد علاج . و الله اعلم

جعلنا الله و اياكم من المحبين للة عز و جل .. و رزقنا و اياكم الاخلاص فالقول و العمل .

  • فضل صلاة الفجر في المسجد
  • احديث صحيحه للنبي عن صلاة الفجر وثوابها صور
  • بوستات عن فوائد صلاة الفجر
  • صور رجال صلاة الفجر
  • مقتطفات عن صلاتي الفجر والعشاء


طرق المحافظة على صلاة الفجر