المساج او التدليك هو احدي و سائل العلاج الطبيعى السهلة المؤثرة و المقصود بالتدليك هو عمل اليدين علي انسجة الجسم الرخوة تحت قيود علمية ثابتة بغرض علاجها او الارتقاء بوظيفتها. و تجرى علي العضلات و انسجة العظام حركات التدليك المختلفة من مسح و عجن و عصر و لف و طى للحصول علي الارتقاء بوظيفة الجلد و الاسراع بالدورة الدموية و الليمفاوية .ه
والارتقاء فيها و سحب الدم من اعضاء الجسم الداخلية ، و تنبية الاعصاب او تلطيف حدتها كما تقتضى الحالة ، و التخلص من الفضلات و الرواسب فاجزاء الجسم الرخوة و الذهاب باثار الورم فالانسجة و الارتقاء بعملية التغذية .ه
والتدليك فحد ذاتة و سيلة جيدة للمساعدة علي التخلص من بعض المتاعب الصحية الشائعة كحالات التوتر النفسي، و الاحساس بنقص الطاقة و الحيوية ، و تقلص العضلات، و الارق، و الصداع، و مغص البطن و غير ذلك.ه
ان الابحاث الطبية الجديدة تعتبر التدليك و سيلة مهدئة طبيعية . فحركات التدليك تعمل علي استرخاء العضلات، و تهدئة ضربات القلب السريعة ، و خفض ضغط الدم المرتفع، و صفاء الذهن المضطرب.. و ربما و جد ان ذلك الاسترخاء او المفعول المهدئ يعتبر دعامة اساسية للصحة و الحيوية ، كما ان يوفر الي حد كبير الوقاية من الاصابة بالكثير من المتاعب الصحية و العكس صحيح تماما. بمعني ان التوتر النفسى و الجسمى او العضلى يعد عاملا مهما و مساعدا علي الاصابة بالكثير من المتاعب الصحية .ه
ان الابحاث الطبية الجديدة تعتبر التدليك و سيلة مهدئة طبيعية . فحركات التدليك تعمل علي استرخاء العضلات، و تهدئة ضربات القلب السريعة ، و خفض ضغط الدم المرتفع، و صفاء الذهن المضطرب.. و ربما و جد ان ذلك الاسترخاء او المفعول المهدئ يعتبر دعامة اساسية للصحة و الحيوية ، كما ان يوفر الي حد كبير الوقاية من الاصابة بالكثير من المتاعب الصحية و العكس صحيح تماما. بمعني ان التوتر النفسى و الجسمى او العضلى يعد عاملا مهما و مساعدا علي الاصابة بالكثير من المتاعب الصحية .ه
والتدليك ايضا يعد و سيلة طبيعية مسكنة للالام. نستخدمها فعديد من الاحيان و بلاقصد عادة ، لتسكين الموضع المؤلم، كدعك الكوع المصاب لتخفيف الالم،او تدليك العينين لمقاومة الشعور بالتعب و الاجهاد.ه
والحقيقة ان التدليك يفعل ما هو اكثر من مجرد التخلص من الالم، فهو ايضا يريح و يلطف و يهدئ و يعطى احساسا عاما بالانسجام. و لذلك فهو يعتبر و سيلة ملطفة لكل من العقل و الجسد معا. ه
ورغم بساطة عملية التدليك الا انها ممكن ان تحقق العجائب فيمكن ان تساعد الشخص المعوق كالمصاب بعجز حركي، اوشلل علي استعادة بعض قوته.. و ممكن ان تساعد الشخص المتوتر المنفعل علي الهدوء و الاسترخاء و التحدث برزانة .ه
ان بعض الدراسات التي اجريت علي مجموعة من المرضي بوحدات الاعتناء المركزة اثبتت ان المرضي بالغيبوبة يفيقون بدرجة اسرع فبعض الاحيان حينما يشعرون بالملامسة و بحركات التدليك الحامية المتكررة . كما و جد ان الرياضيين الذين يصابون باصابات الملاعب تتحسن حالتهم بدرجة اسرع مع التدليك.
