طريقه التعامل مع الزوج



طريقة التعامل مع الزوج نصائح هامة لكل متزوجة

 

كثيرات هن من النساء اللاتى لا يعرفن التعامل مع ازواجهن ، و تجدهن يحرجن ازواجهن فاية موقف ، الا ان الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ و كثير من التلقائية و الانسيابية اكثر من غيرة من الحوارات ، رغم ذلك يبقي للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الجميلة التي تكفل المزيد من الود و الالفة و العواطف الجياشة ، فالحياة الزوجية بدون عبارات طيبة رائعة و كلمات دافئة ، تعتبر حياة ربما فارقتها السعادة الزوجية ، و يبقي علي الزوجة الحنون الدور الاكبر فاستعمال هذة الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة و دورها كامراة تحكمها المشاعر اكثر من اي عامل احدث .
دائما كونى مرحة معة و ان كنت ثقيلة الظل تجنبى الاستظراف فقط عوضى هذا بالابتسام الدائم .
لا تجعلى يوما يمضي دون اخبارة انك تحبينة ، فالرجال يحبون المديح و الثناء كما تحبة النساء ، فقولى له مثلا : اننى فخورة بك ، انت عندى اغلي انسان فالدنيا ، و احب انسان الي قلبى ، انت صديقى و حبيبى و زوجى الغالى …..الخ .
نادية باحب الاسماء الية فكل انسان يحب اسمة او اسما او كنية يشتهر بها، و يحب ايضا ان ينادي بها، و ربما جاء فالحديث ( ثلاث يصفن لك و د اخيك : تسلم علية اذا لقيتة ، و توسع له فالمجلس ، و تدعوة باحب الاسماء الية ) و ذلك سيد الخلق محمد ( يقول لام المؤمنين عائشة رضى الله عنها لاعلم اذا كنت عنى راضية و اذا كنت على غضبي قالت فقلت من اين تعرف هذا قال اما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا و رب محمد و اذا كنت غضبي قلت لا و رب ابراهيم قالت اجل ) رواة مسلم .
ويمكن ان تجعلى له اسما للدلع تنادية بة فاوقات صفائكم بجانب الاسم الذي تنادينة بة فالاوقات العادية .
احترامك لراى زوجك يوجد عندة شعورا بالاحترام لك و الارتياح لطبيعتك بل و الامتنان كذلك منك … ، فهنالك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج فامر الا بعد ان يتنفس الصعداء من جراء جدالها معة و مناقشتها اياة ، و الحياة بهذة الكيفية لا تستقيم ، فالجدال يعمل علي اختلاف القلوب ، و كثرتة تؤدى الي النفرة ، قال : ( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم ) و مع كثرة الاختلاف تختلف القلوب و لا يعرف الحب كيفية الية ، و لا يصبح معني للطاعة اذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها فاى امر الا بعد نقاش او جدال . و ربما قيل : يا رسول الله ، اي النساء خير ؟ قال) التي تسرة اذا نظر، و تطيعة اذا امر، و لا تخالفة فنفسها، و لا فما له بما يكرة .
الرجل دائما مستغرق فعملة و هو عالمة ، لذلك حاولى اطلاعة يوميا علي ما يجري حولة ، اسردى علية ما يهمة من الاخبار المحلية و العالمية ، و كذلك شاركية المعلومة الدينية التي اثريت نفسك فيها اليوم ، و دائما اخبرية عن الطرائف التي حدثت اثناء اليوم .
كونى صديقة له بحسن استماعك لاحداث يومة دون تبرم ان صدر منة ما يضايقك ، فانك ان تبرمت لن يحكي لك ثانية = ابدا .
لا تتحدثى عن مشاكلك اليومية معة فقط ، و اذا اردت طلب شيء منة لابد ان تسبقة ب ( لو سمحت ) و اطلبية بدلال و رقة .
لا تمدحى رجلا اجنبيا امامة الا لصفة اسلامية فذلك الرجل ، لان هذا يثير غيرة زوجك و يولد الكثير من المشاكل الاسرية ، و ربما يصرف نظر زوجك عنك .
التسامح مع اخطائة الصغيرة … فان تسامحك فاخطاء زوجك الصغيرة و عدم معاتبتة بها و لا محاسبتة عليها يوجد عندة نوعا من الاعزاز لك و عرفان الرائع ، فكثرة العتاب تورث البغض. لذا يجب عليك ان تتنازلى قليلا و تقبلى لزوجك بعض العثرات ، يقول الاستاذ محمد حسين فكتابة ( العشرة مع الرجل ) و العتاب فاوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمد الزوجة الي عتاب زوجها عند قدومة من خارج المنزل لتاخرة او لعدم احضار المطلوب…..الخ ، و ذلك من تعكير الصفو، و سوء الفهم ، لقد اوصدت هذة الزوجة بسلوكها ابواب القبول و الرضا عند الزوج كما تظن زوجة حريصة ان اوقات الصفاء مع الزوج هى المناسبة لمعاتبتة علي امور اخرتها بحرص حتي هذا الوقت المناسب ، و ذلك خطا شائع تقع فية الزوجات ، فعليها ان تعلم ان اوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء و السرور و البهجة ، و ليست فرصة للكدر و تعكير الصفو و تغيير النفس .
اذا قام باى فعل ضايقك لا تعاتبية فالحال انتظرى يوما او يومين بعدها عاتبية بهدوء و لا تركزى علي انه اخطا و لكن ركزى علي ان ذلك التصرف المك.
اذا انفعل عليك فابتسمى فو جهة ، و ان ظل غاضبا داعبية ، و ان استمر اصمتى و حاذرى من ترك الغرفة و هو لازال يوجة لك الكلام .
لا تتركى البيت ابدا فحال الخلاف ، و لا تتركى غرفتك ، و ابدئى بالصلح حتي و لو لم تكونى مخطئة فكلمة اسف ثقيلة جدا جدا علي لسان الرجال .
اذا نهرك امام الناس لا تردى اطلاقا ، و بعد ان ينتهى اكملى حديثك معة كالعادة بدون اي تغيير من ناحيتك بعدها عاتبية لاحقا .

 


طريقه التعامل مع الزوج