علاج ارتفاع حرارة الجسم الداخليه

علاج ارتفاع حرارة الجسم الداخليه






ينبغى قياس درجة الحرارة بواسطة ميزان الحرارة فالفم، فالابط، فالاذن او ففتحة الشرج. و ينبغى ان يصبح القياس دقيقا و موضوعيا دون الاعتماد علي الانطباع المتولد من و ضع اليد علي الجبين او مجرد الاحساس بان درجة الحرارة مرتفعة . الارتفاع المعتدل فدرجة حرارة الجسم لدي الاطفال (اقل من 39 درجة مئوية ) يصبح مصحوبا، غالبا، بمرض فيروسى يتلاشي تلقائيا اثناء فترة زمنية معينة و لا يتطلب اي علاج. و يصبح كهذا المرض، فالغالب، مصحوبا بسعال خفيف، الام فالعضلات، الام فالحلق، نزلة او شعور عام بالضعف.


فى كهذة الحالات، لا حاجة الي العلاج، غالبا، و ربما يصبح ارتفاع درجة حرارة الجسم مفيدا، اذ ربما يساعد فمواجهة المرض بكيفية انجع و افضل. و تكمن المشكلة الرئيسية فالتمييز بين مرض فيروسى خفيف و بين مرض جرثومي، او مرض يتطلب معالجة اكثر دقة و تركيزا. و من هنا، فلدي ارتفاع درجة حرارة الجسم الي ما يزيد عن 39 درجة مئوية ، مصحوبا بالم و معاناة ، ممكن دواء لخفض درجة الحرارة .


من بين الادوية الاكثر شيوعا لخفض درجة الحرارة : باراسيتامول / اسبيرين


ولكن، من غير المحبذ اعطاء الاسبرين للرضع و الاطفال دون سن ال 13 عاما، و خاصة فحالات الانفلونزا تحسبا من حصول ضرر للكبد او من الاصابة بمتلازمة راي، التي تسبب اضرارا خطيرة فالكبد و ضررا فالدماغ.


وثمة ادوية اخري لخفض درجة الحرارة ، لكنها تتطلب، عادة ، و صفة طبية و اشرافا طبيا (مثل مضادات الالتهاب اللاستيرويدية –. كما ممكن لبعض العلاجات من مجال الطب التكميلي، كالمعالجة المثلية , او المعالجة المثلية الجديدة ان تكون مناسبة و مفيدة فمثل هذة الحالات. و فكل الاحوال، ينبغى استشارة الطبيب اولا.


علاج ارتفاع حرارة الجسم الداخليه