تحافظ العين علي شكلها نتيجة التوازن بين السوائل المغذية و المنصرفة من العين، حيث يحافظ ذلك التوازن علي شكل و حجم العين كجزء من كرة متماسكة . يقول الدكتور ايهاب سعد استاذ طب و جراحة العيون بطب قصر العيني اذا قلت نسبة السوائل المنصرفة من العين نتيجة انسداد الفتحات التي تجري بها سوائل العين من داخلها الي خارجها يختل ذلك التوازن و ينتج عنة ارتفاع فضغط العين و يعرف هذا بالمياة الزرقاء اوالسوداء و التي من اهم اسبابها التقدم فالعمر، خاصة لذوي البشرة السمراء و لديهم تاريخ مرضي فالعائلة بنفس المرض، و يعرف هذا باسم المياة الزرقاء ذات الزاوية المفتوحة و التي ربما تحدث كذلك نتيجة اصابات العين غير المخترقة و سبب اخري منها التهابات القزحية اوالنزيف داخل العين اوتغيرات عدسة العين الداخلية عند تكوينها مياة بيضاء و بالفحص الاكلينيكى، فان زاوية العين تكون طبيعية و مفتوحة ظاهريا و لكن يحدث فيها انسداد علي مستوي القنوات الداخلية للعين مما يسبب ارتفاع مزمن فضغط العين يؤدي الي خلل فالرؤية الطرفية دون التاثير علي الرؤية المركزية و عادة ما يصبح ذلك الخلل غير ملاحظ عند المريض اما فالحالات المتقدمة ، حيث يلاحظ ضعف شديد فنظر العين الاكثر تاثرا عند غلق العين الاقل تاثرا بالصدفة و يرجع هذا الي ان ارتفاع ضغط العين يتم تدريجيا و يتكيف الجسم علي الحالة المرضية المزمنة و التي لا تعطي اعراض حادة و تكمن الخطورة الحقيقة فهذا النوع من المياة الزرقاء بتاثيرة سلبيا علي العصب البصري حيث يؤدي هذا الي ضمور تدريجي فالعصب البصري ينتج عنة انحسار الرؤية الطرفية بالعينين و يتمثل النظر بالعينين كان المريض يري من اثناء اسطوانة مغلقة امامة و من هنا يستوجب الاكتشاف المبكر للمرض بالفحص الدوري للعينين لمن هم فوق سن الاربعين، خاصة اذا ما و جد تاريخ مرضي فالاسرة بارتفاع ضغط العين، و يتم هذا عن طريق فحص و قياس ضغط العين و عمل مجال ابصار كما اصبح فالامكان حديثا تصوير العصب البصري و الطبقة العبنوتة عن طريق اشعة الليزر بما يعرف باسم الاشعة المقطعية علي الطبقة العبنوتة و يعطي هذا دقة شديدة فمعرفة شدة و تطور المرض و علاج المياة الزرقاء ذات الزاوية المفتوحة يتمثل فالقطرات و التي يستمر عليها مدي الحياة و تتمثل و ظائف القطرات فخفض ضغط العين عن طريق تقليل سوائل العين اوزيادة التخلص منها. و يجب التنوية ان قطرات العين لا تفطر كما يجب الحرص الشديد فالانتظام فمواعيد القطرات و المتابعة دوريا حسب ما يراة الطبيب المعالج حتي لا يحدث نوع من المقاومة من الجسم للعلاج ينتج عنة زيادة شدة المرض و اذا ما حدث تدهور فالحالة فيمثل الليزر الانتقائي لزاوية العين حل و سط يحافظ علي ضغط العين و يمنع تاثيرة السلبي علي العصب البصري و تكون الجراحات الملجا الاخير لعلاج ضغط العين اذا ما تدهورت الحالة . و يوضح الدكتور ايهاب ان النوع الاخر من المياة الزرقاء هوالمياة الزرقاء ذات الزاوية المغلقة اوالضيقة و يكثر ذلك النوع فالسيدات فمنتصف العمر و الذين يتصفون بالشخصية العبنوتة و يعانين من طول النظر، حيث يؤدي انغلاق زاوية العين فجاة الي ارتفاع حاد فضغط العين يصاحبة احمرار شديد فالعين و ضعف شديد فالابصار و احساس عام بالاعياء مع قىء مستمر. مما يستلزم العلاج الفوري بحجز المريض بالمستشفي و اعطائة محاليل لخفض ضغط العين الي معدلاتة الطبيعية يعقبها علاج جراحي يتمثل فاما عمل فتحة بقزحية العين عن طريق الليزر اوالجراحة اوعمل عملية مياة زرقاء حسب حالة التليفات الموجودة بزاوية العين كما يجب الاهتمام بالعين الاخري السليمة ، حيث يتم فحص زاوية العين و يقرر الطبيب عمل فتحة بالقزحية عن طرق الليزر مع استمرار متابعة المريض فكل الحالات.
