فتنة الدجال وردت في الاحاديث النبوية

فتنة الدجال و ردت فالاحاديث النبوية



كما و ان ذكرة فالاحاديث النبوية كان مرموزا، فان ذكرة فالقران مرموز كذلك … قال سيدنا رسول الله صلي الله علية و سلم: ما بين خلق ادم الي ان تقوم الساعة امر اكبر من الدجال … و فحديث اخر: (ما بين خلق ادم الي قيام الساعة فتنة اكبر من الدجال، ربما طعام الطعام، و مشي فالاسواق). فان كانت هذة الفتنة اشد الفتن منذ ادم الي قيام الساعة فكيف لا تذكر فالقران الكريم الذي ينص علي ان فية من جميع شيء مثل؟:

ولقد صرفنا للناس فهذا القرءان من جميع كفابي اكثر الناس الا كفورا {الاسراء : 89}

وفى الحديث ايضا: (من قرا العشر الاواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) و فاخر: (من قرا العشر الاوائل من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) … فتبين و جود ذكر للمسيح الدجال فالكهف، فالقران ليس عبارات كطلاسم سحرية … فلنبحث فالكهف….

تستهل السورة بالحمد للة علي الفتح:

الحمد للة الذي انزل علي عبدة الكتاب و لم يجعل له عوجا (1) قيما لينذر باسا شديدا من لدنة و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا (2) ما كثين فية ابدا (3)

فالايات الاولي حمد و بشري فالحياة الدنيا و بشري بالجنة فالاخرة بعدها انذار فالاية 4 و 5 :

وينذر الذين قالوا اتخذ الله و لدا {4} ما لهم بة من علم و لا لابائهم، كبرت كلمة تظهر من افواههم،

ان يقولون الا كذبا {5}

وهذا هو المسيح الدجال الكذاب . و الذين يدعون ان للة سبحانة و لد هم من امة المسيح عيسي ابن مريم ….

هذا فاول عشر ايات من السورة .

اما لو عددنا 10 ايات من نهاية السورة باتجاة اولها نجد الاية 101:

الذين كانت اعينهم فغطاء عن ذكري و كانوا لا يستطيعون سمعا {101}

ونعلم ان المسيح الدجال اعور ممسوح العين اي غطيت عينة …

ثم يليها مباشرة :

افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء، انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا {102}

وهؤلاء الذين كفروا هم المسيح الدجال الذين يدعون الالوهية و يجبرون الامم علي اتباعهم و اتباع دينهم و عاداتهم و تقديس تقاليدهم … و من فعل فلة الرضي و من عصي فلة العصا …

سبحانة و تعالي عما نقول علوا كبيرا

والصلاة و السلام علي سيدنا محمد و اله

ومن سار علي هدية ببصيرة الي يوم الدين


فتنة الدجال وردت في الاحاديث النبوية