محتويات
- ١ مفهوم الحاسوب
- ٢ فائدة الحاسوب
- ٣ سلبيات الحاسوب
- ٤ مشكلات عصر الحاسوب
- ٥ خلاصة
- ٦ مراجع
مفهوم الحاسوب
الحاسوب: هو الة الكترونية تعمل و فق مجموعة اوامر، و لها القدرة علي استقبال البيانات، و تخزينها، و معالجتها، و اخراجها كمعلومات، و استخدامها من اثناء بعض الاوامر.
تكمن اهمية الكمبيوتر فتبسيطة لعديد من الاعمال الصعبة او التي تحتاج و قتا طويلا لاتمامها؛ كالاعمال الصناعية ، و التجارية ، و الادارات الحكومية ، و الجامعات و المعاهد، و يعتبر الحاسوب و سيلة ذات قدرة عالية علي حل المسائل الرقمية ، بالاضافة الي دقتة فحفظ و استرجاع المعلومات، و تصميم الوثائق و الصور و اظهارها.
فائدة الحاسوب
يمكن تلخيص فائدة الحاسوب فعدة نقاط، منها:
1- حل المسائل الرقمية :
اصعب الامور التي تقوم فيها الحواسيب هى حل المعادلات الرياضية الطويلة التي تحتوى علي الارقام. و تستطيع الحواسيب انجاز هذة المسائل بفترة قصيرة جدا. و فاحوال كثيرة يوضح الحاسوب حل هذة المعادلات و طريقة تحديثها.
2- تخزين و استرجاع المعلومات :
يستخدم الناس الكمبيوتر لتخزين كمية كبار و هائلة لا ممكن تصديقها من المعلومات، و تسمي قاعدة بيانات. و تحتوى هذة القاعدة علي بيانات و معلومات ضخمة كعدد سكان بلد ما . و يقوم الحاسوب بالبحث عن معلومة معينة بسرعة كبار ، و ممكن تغيير و تعديل المعلومة فاقل من ثانية = و احدة .
3- يستعمل الحاسوب كذلك للتحكم فالاجهزة و الادوات الالية ، مثل: النظام الهاتفي، و السحب الالى فالبنوك، و اجهزة الطيران الالية بالطائرات؛ حيث تتجاوب الحواسيب مع هذة المشاكل بسرعة و دقة اكثر من البشر.
4-انشاء الوثائق و الصور و عرضها:
تستعين الارصاد الجوية بالحاسوب فالتنبؤ باجواء الطقس و تغير المناخ، و تستعمل بعض البرامج فمعالجة الكتابات و النصوص، و الكتب و الخطابات و الوثائق المختلفة . و من اثناء الحاسوب نستطيع تصحيح الاخطاء الاملائية ، و التعديل علي الجمل و الكلمات، و من اكثر مستعملى الحاسوب، الاشخاص الذين يعملون فمجال السكرتاريا، و المحاماة ، اضافة الي العلماء و الصحفيين.
5- ممكن ان يستعمل الحاسوب للتحكم ف” الروبوت ” ( الانسان الالى ) الذي يؤدى المهام المتكررة ، كانظمة خطوط التجميع فالصناعة ، و التي تعفى العمالة البشرية من الاجهاد الطبيعى و النفسى المصاحب لمثل هذة المهام.
سلبيات الحاسوب
لا يخلو استعمال الحاسوب من السلبيات التي تؤثر علي شخصية مستعمله؛ حيث تحدثت الوسائل الاعلامية ، و الدراسات العلمية عن تلك السلبيات مثل: انتشار الكابة بين العديد من مستعملى الحاسوب، اضافة الي امكانية شعور العديد منهم بالالام التي تصيب الظهر و توتر العضلات خاصة عضلات الرقبة ، و ربما يجعل الحاسوب الفرد يشعر بحالات من الانعزال عن مجتمعه، و البقاء منكبا علي نفسه، و هذة الحالات ممكن ان تكون ناتجة عن مشكلات شخصية ليس لها اية علاقة بالحاسوب، و علي الرغم بان هنالك الكثيرين ممن اصيبوا بهذة الحالات الا انهم يجدون بالحاسوب صديقا ينسيهم احزان يومهم، و ياسرهم؛ حيث يهربون الية حتي من انفسهم.
واضافة الي ما سبق فان هذة التجربة الشخصية للحاسوب تجعل الطالب، و كل المثقفين يشعرون بضرورة دخول ذلك العالم المليء بالمهارات و الخبرات؛ حيث لا ممكن لاحد منهم الاستغناء عنة فعصرنا هذا، و اذا لم نسارع فالاستفادة من هذة الفرص التي اتيحت لنا اليوم فاننا سندفع العديد الكثير، كى نلحق بالركب فالغد. و ممكن ان يصبح اكثر الافراد ممن تكون حاجتهم فتزايد الي “الحاسوب” هم الذين يعملون فمجال المدرسة و التعليم من المرحلة الاولي فحياة الفرد، و حتي الوصول الي الدراسات الجامعية و العليا، و من لا يصدق ذلك الكلام ليس علية الا ان يجرب ذلك، و سيلاحظ من حولة ممن يستعملون الحاسوب، و يدخلون الي عالمه.
مشكلات عصر الحاسوب
1) الحواسيب و السرية : يشعر الافراد بالخوف من تهديد امان و سرية بياناتهم و معلوماتهم الشخصية عن طريق سوء استخدام او اختراق غير مسموح بة لقواعد بيانات الحاسوب، و تحتوى قواعد البيانات علي المعلومات الطبية ، و المصرفية ، و الاجتماعية ، و التجارية ، و المالية ، و الضرائبية ، و تحتوى القواعد علي معلومات للدولة مثل: الامن و المعلومات العسكرية ، و تكون هذة المعلومات خطيرة و فغاية السرية .
2) الحواسيب و الامن: بعض جرائم الحاسوب تتم من داخل او خارج المؤسسة ، و يمنع الدخول الي الحواسيب دون تصريح، و لكن علي الرغم من ذلك، فان اختراقات الحاسوب ربما تحدث، و هنالك جواسيس الصناعة ، و لصوص خطوط الهاتف الذين يدخلون الي الحاسوب، و يقومون بسرقة المعلومات و تعديلها. و يستطيع الافراد سرقة المال باستعمال امكانية الحاسوب فنقل و تحويل الاموال كهربائيا من حساب الي اخر.
3) مشكلات اخرى: ممكن ان تضيع المعلومات اذا حصلت كارثة طبيعية ؛ كالهزة الارضية ، او اشتعال النيران، او حدوث الفيضانات. و يتسبب هذا فتعطيل و تاخير المعاملات، و توقف العمل، و خلق مشكلات للعملاء، و ربما يؤدى حدوث ضرر فالحاسوب الي عدة حوادث و تصادم فحركة الطائرات.
خلاصة
يختلف الحاسوب عن عقل الانسان فناحيتين اثنتين؛ الاولى: ان الحاسوب ليس لدية القدرة علي الابداع التي و ضعة الخالق جل و علا فالانسان، و الثانية =: ان الحاسوب ليس لدية القدرة علي الاحساس بالفروق المعنوية ؛ كالخير و الشر، او بين الجمال و القبح. لذا يتبين لنا بان الحاسوب ليس اذكي من البشر؛ لانهم هم الذين اوجدوة و اخترعوه، و لكنة اداة تساعدهم علي اختلاف الحياة .