قراءة روايات جميلة جدا

قراءة روايات رائعة جدا



طلعت من المستشفي بعد شهر من العزا دخلت غرفتها


وارتمت علي سريرهاوهى تبكي


انفتح باب الغرفة بقووة فزعتها كانت زوجة ابوها تصرخ فيها: لمييس و صمخ،،،قوومى يالله بلا دلع و سوى الغداء و لا تسوين نفسك تعبانة اوحزينة كان فرغتى اللى فيك فالمستشفى،،انا ما عندى دلع دلعك راح مع اهلك يالله قومي.


لميس خايفه:ب..بس انا ما ..اعرف


ام هدي بصراخ:نعم نعم كيف ما تعرفين (وبخقد)بالتاكيد ما رح تعرفى موانتى عايشة فبيت كلة خدم و انا ابوكى ما كلف على نفسة و جابلى خدامه


(وبصراخ)قومى يالله بتسوينة غصب عنك فاهمة لانك بتصيرى الخدامة اللى ابوكى ما جابها لى (وباستهزاء)وبلاش كمان


طلعت من الغرفة بعد ما رمت كلامها عليها غمضت عيونها و شهقت” ااااة يمة و يينك ليش تركتينى اعانى ليش ما اخذتينى معك و ريحتينى لييييش”


دفنت و جهها علي المخدة و هى تبكى و ترتجف و جميع شئ صار يمر قدامها…حريق…دخان…جثث…صر ااخ…”اااااه(حطت ايديها علي اذانيها ما تبى تسمع الاصوات اللى تتردد فراسها)”


دخلت عليها هدي فتاة زوجة ابوها من زواجها الاول


هدى: لميس


رفعت لميس راسها و هى تمسح دموعها و تطالعها:نعم


هدي تطالعها بدون نفس:قومى سوى الغداء انا جوعانه.


لميس :اوكيه


هدي من طرف خشمها:يالله بسرعه


لميس تاففت و هى تدخل للحمام و وقفت قدام المغسلة و غسلت و جهها طالعت و جهها فالمراية كان و جهها اصفر و عيونهاالزرقاء مورمة من البكي و ذبلانة و شعرها مبهذل تجمعت الدموع فعيونها و هى تطالع شكلها المتغيرسمعت صوت زوجة ابوهاتناديهاغسلت و جههاورتبت شعرهاوطلعت.


(لميس فتاة رائعة جمالها خيالي


شعرها كستنائى يوصل لكتفهانااعم من نعومتة كانة خيوط و عيونهاكبيرة و زرقاء و بشرتهابيضاء و فمها صغير


بالتاكيد ما خذة جمالها من امهاالبريطانيه(جوانا) تزوجها ابوها لماكان فبريطانيا و كانت مسلمة اخذها لاهلة لكن اهلة بحكم عاداتهم رفضوا زوجتة و ابوة طردة من المنزل رجع لبريطانيا لان زوجتة كانت حامل و بعد ما ولدت و جابت و لد سماة رامى بعدة باربع سنوات جابت فتاة “لميس”وبعد سنوات رجع للسعودية و ترك زوجتة و عيالة فبريطانيا و حاول يرضى ابوة و لما طلب منة انه يطلقها رفض لانة يحبها و علشان عيالة و اضطر انه يوهم ابوة انه طلقها لكن ابوة غصبة انه يتزوج فتاة صديقة “سفاجه”وكانت متزوجة قبلة و عندها بنت”هدى” .تزوجها لكن كان ما يجلس معاهاعديد لانة كان يحب زوجتة البريطانية و ما يبيهاتزعل فكان يسافر لبريطانيا لهاعلي انه مسافر لعملة و يجلس عندها اسابيع و يرجع للسعودية لكن فالاخير انتقل للسعودية هو و زوجتة و طبعاابو زوجتة الثانية =اكتشف زواجة و فض الشراكة بينة و بين ابوه،ابوها حاول يطلق بنتة منة لكنهارفضت لانها خافت من كلام الناس بطلاقهاالثاني. اماابوة غضب علية و طردة و زوجتة الثانية =كرهت و حقدت علي زوجتة الاولي و عيالهالانة يحبهم و يفضلهم عليهابعد ما توفي بشهرين رامى اخذ امة و اختة لبريطانيا و عاشو بها بعدثلاث سنوات رجعوا للسعودية و فاخر السنة كانت لميس فالمدرسة لمااحترق المنزل علي امهاواخوهاوارجعت لقت سيارات الشرطة و الاسعاف و الاطفاء ما لية الشارع و شافت الحريق يطلع من الشبابيك انجنت و حاولت تدخل للمنزل علشان امها و اخوها لكن الشرطة كانو ما سكينهاحاولت تفلت منهم و هى تصرخ و تسمع صرخات امها و اخوهاوهم يحترقون و ما توا و لاقدروا ينقذونهم


دخلت للمستشفي من الصدمة و الانهيار اللى اثر بها بشدة و لماطلعت اخذتها زوجة ابوها لان اعمامها ما كانوا يعرفون بوجودهم فاخذتها علشان تنتقم من ابوهاوامها و تذلها)


نزلت لميس للمطبح محتارة ما تدرى و ش تسوى ما تعرف تطبخ و لاعمرها دخلت للمطبخ كانت خايفة من زوجة ابوها


ارتعبت لماسمعت صوتها خلفها


سفاجه:ليش و اقفة يالله سوى الغدا


لميس بخوف:و..الله ما اعرف


سفاجة بصراخ و هى تشد شعر لميس :هذا اللى استفدتية من الخدم و الحشم بس انا بربيك من اول و جديد


دفتها على الفرن و اخذت كتاب طبيخ =و رمتة عليها:شوفى الكتاب ذلك و تعلمى منه


طلعت من المطبخ و تركت لميس تبكى و هى تسوى الغداء ما تعرف كيف و حاولت تقلد الكتاب لماخلصت كانت ما سكة قلبها خايفة ما يعجب سفاجة و تضربها


جلست سفاجة على طاولة الاكل مع بنتها و قدمت لميس الطعام و كان شكلة ما ياهل يتاكل


بالتاكيد ما عجب سفاجة و بنتها و ضربت لميس و لا استجابت لتوسلاتها و دموعها


دخلت لميس غرفتهابعد ما اجبرتها سفاجة تنظف المطبخ و المنزل


انسدحت علي سريرها كانت تحس بتعب و ارهاق و جسمها متكسر من الضرب و الشغل بكت لين نامت


رواية جرحنى و صار معشوقي


فى الصاله..


هدي جالسة عندالتلفزيون متابعة مسلسل جلست عندها امهاوقالت: و ين العله.


هدي بدون نفس: بغرفتها.


ام هدي بحقد:اف منها و من دلعهاوالله لخليها تنسي الدلع .


هدي بقهر: يمة ارميهابالشارع ما بيهااكرههاواكرة جمالها ما ودى اشوفها فالبيت.


ام هدى:لا ما رح ارميها بخليها خدامة فالبيت ما تذوق طعم الراحة بعذبها كما عذبنى ابوهاعلشان امهاالعقربه.


هدى:ليتها ما تت مع امهاواخوهاوفكتنا.


رن التلفون و ردت ام هدى


ام هدى:الو


…….:هلا ام هدي شخبارك؟


ام هدى:هلا ام ناصر و شلونك؟


ام ناصر:بخير.شخبار هدي و فتاة زوجك امم شسمها اية لميس.


ام هدي كشرت:اسكتى لاتجيبين طاريها قطيعة تقطعها.


ام ناصر: هههة شفيك شصاير؟


ام هدى: ذبحتنى ياام ناصربدلعهاودى اذبحهالاشفتها تذكرت امها.


ام ناصر: اية صح يقولون انهاروعة علي امها.


ام هدي بغيره:وعع من زينها .ام ناصر:ههة عساها تهرج انجليزي.


ام هدي بقرف:لا تهرج عربى اقوى منى و منك بس لازم تجيب لها كلمة من هرج امها.


ام ناصر: زين اجل.


ام هدى:ا ا خ بس لواذبحها و افتك.


ام ناصر: هههة الله يعينك انا لو منك كان خليتها خدامة عندي.


ام هدى:هذا اللى بيصير.


****************


صحت لميس من النوم و تحس راسها مصدع قامت و شافت الساعة ثمان قامت بسرعة و هى خايفة من زوجة ابوها تذبحهالانها ما نظفت المنزل دخلت للحمام و اخذت شورسريع و لبست بيجامة سماوية قطن مريحة و ربطت شعرها ذيل حصان و نزلت فالصالة تفاجات لمامالقت احد “شكلهم


طالعين اقوى فكه”


دخلت للمطبخ و هى حاسة بجوع فظيع فتحت الثلاجة و صلحت لهاساندويش جبن و جلست علي الطاولة تاكل


سمعت صوت الباب و علطول قامت و شالت اكلها و دخلتة فالثلاجة و هى ما اكلت منة الاشوى و غسلت و جهها لانها لوشافتها تاكل بتضربها.


ام هدي تفسخ عبايتها:لمييس،،،وصم� �


طلعت لميس بسررعه:نعم


لميس خافت من نظراتها و هى ترمى عليها عباتها:خذى غسليهاوغسلى عبايت هدي بعد.


مشت ام هدي للدرج و وقفت و لفت لها:سويتى العشا؟


خافت و ارتبكت لانها ما سوتة قربت ام هدي منهاوهى تعيد كلامها:سويتى العشا.


لميس بصوت و اطي: لا.


قربت منهاام هدي و مسكت شعرها بقوة و شدتة صرخت لميس من الالم و حاولت تفك ايدها منها.


ام هدي و هى شادة شعر لميس:ليش ما سويتى العشا ..انا كم مرة قلت لك اذابغيت العشا القاة جاهز…


لميس تبكي:بس لسي على العشا الساعة ثمانية ا ا اه


ام هدي تسحبهامن شعرها للمطبخ: كيفى انا ابغاة اللحين .


رمت لميس علي الطاولة و ضرب جنبها بقوة عليها و صرخت من الالم و طاحت على الارض


ام هدي تصرخ فيها:اللحيين تسوينة و الا قسم بالله لاذبحك


ساامعه.


طلعت ام هدي من المطبخ و تركت لميس على الارض ما سكة جنبها و ملتوية على نفسها من الالم و تبكي”ا ا اة يمة ،،رامي


وينكم”


شهقت لما حست بموية باااردة علي راسها رفعت راسها شافت هدي و اقفة و معها كاسة موية و تطالعها بابتسامة سخريه:يمكن تنشطين و تصحصحين و تعرفين انك هنا خدامة و حقيرة و تسوين المطلوب منك بسرعه.


رمت الكاسة على كتف لميس و طلعت تضحك ،


لميس حست بالقهر و دها تقوم تذبحها بايدها ثم عرفت انها لو تظل تتمني ما رح تقدر تسويها


قامت بصعوبة و رفعت الكاسة و اخذت المنشفة مسحت الموية و سوت العشا لما خلصت حطتة على الطاولة فالصالة و مشت بتدخل للمطبخ قابلت ام هدي كانت تناظرها بكره:اليوم ما لك عشا و لوعرفت انك اكلتى بذبحك و يالله على غرفتك


دفت لميس على الدرج :واذا ناديتك تجين عند رجلينى سامعه.


دخلت للصالة و لميس شالت نفسها و سكرت عليها الغرفة و هى حاسة بغصة بحلقها جلست على السريروفتحت درج الكومدينة و طلعت صورة لها مع اهلها نزلت دموعها و ضمت الصورة لصدرها كانت محتاجة تضم احد فيهم و تشكى له و تنسي العذاب اللى هى فيه.


نظفت لميس المطبخ و هى حاسة بدوخة لانها جوعانة و دها تاكل شئ بس ما تقدر لان هدي جالسة تراقبها و تتاكد انها ما اكلت شئ و ترمى عليها من كلماتها الجارحه


لماخلصت لميس من المطبخ و كالعادة هدي قفلت المطبخ و راحت غرفتها


دخلت لميس غرفتها و انسدحت على السرير و حاولت تنام بس ما قدرت كان بطنها يالمها من الجوع تقلبت على السرير لحد ما نامت.


العصر:


طلبت ام هدي من لميس تسوى كيك و حلي لان فضيوف راح يزورونهم لميس حمدت ربها انهاتعرف و لا كان راحت فيها


جهزت جميع شئ و طلعت من المطبخ و قابلت هدي نازلة على الدرج كانت لابسة تنورة قصيرة مكسرة سوداءوبلوزة صفرا نصف كم و فاكة شعرها


كتمت لميس ضحكتها لان شعر هدي ما ستشورتة زين و منكوش ( هدي ما كانت روعة عادية شعرها اسود و حنطية و دبدوب شوى و عيونها صغار)

وقفت بغرور :شوى شوى لاتعطينى عين ادرى انى روعة و احلي منك.


لميس “مصدقة عمرها هذي” طالعتها من فوق الي تحت:واضح


تغير لون و جههاوانقهررت


مسكت يد لميس بقهر


هدي بقهر:غصب عننننك علي الاقل انا اقوى منك


تركت يد لميس بقررف و هى تاشر علي لميس باصبعها:انتى مجرد خدا ا امة و فقييرة و تافهة و وجودك كعدمة فالحياه


دفت لميس و راحت


تجمعت الدموع فعيون لميس


وهى حاسة بقهر و ذل و صعدت الدرج و قبل تدخل غرفتها سمعت صوت ام هدى:اسمعى الحين يوصلون الناس اناودى اخليكى فالغرفة و لا تورينهم رقعة و جهك بس اكيد بيسالون عنك،البسى بسرعة و لا تتزيين لان ما حد راح يطالع فخشتك


فلا تتميلحين.


دخلت لميس غرفتها و سكرت الباب اخذت شور سريع و لبست تنورة بيج قصيرة و بلوزة بنية ناعمة باكمام طويلة و رفعت شعرها شنيون و نزلت خصل علي و جهها مسكت الكحل بتكحل عيونها بس تراجعت”اففف اخاف احط تقلع عيونى الحمد للة انى رموشى كثيرة و سود و عيونى روعة بدون كحل”


نزلت لميس و قابلت هدي عند مدخل الصالة كانت تطالعها بغيرة .سفهتها لميس و دخلت المطبخ


بعد دقايق دخلت عليها ام هدي و قالت لها تدخل تسلم


لما دخلت لميس طاحت نظراتها علي حرمة كششخة و حللوة و جنبها و حدة خمنت انها فمثل عمرها و حللوه


لميس :


صافحتهم بادب و جلست و لما رفعت راسها تفاجات لما شافتهم يطالعونها باعجاب ابتسمت لهم شافت هدي تطالعها بقهر و كانها بتقوم و تذبحها


طالعتهالميس بتقهرها من فووق الي تحت حست انها بتشتعل نار


انتبهت لميس لام هدي تطالعها”يعنى ضفى و جهك”


خافت و قامت استئذنت و اطلعت


دخلت للمطبخ و حست بيد ما سكة كتفهابقوة و تلفهاع و رى


لقيتها هدي و النار تشتعل من عيونها


هدي و تحاول تخفف صوت صراخها:انتى ياحششره


نظرااااتك هذى خلييهالك


دخلت ام هدى:خيير شفيكم


هدي تسوى نفسها تبكي:يمة شوفى تبينى اشيل الشاهى و القهوة بنفسى تقول ان شكلى كالخدامه


ام هدي مسكت لميس بكتفها بقوه:نععم لاشكلك نسيتى نفسك ،،شفتى الناس يطالعونك باعجاب شفتى نفسك لاا ا ا تراكى قبيحه


ولاا ا ا بعد اصبرى لين يعرفون ان امك يهودية و فاجره


ماتحملت لميس كلامها عن امها و دفتها عنها و هى تصصرخ فيها:امى اشررف منك


ومن اشكالك و الله اعلم مين اللى ما يعرف الدين صح.


صفعتها ام هدي كف


علي و جهها خلاها تطيح على الارض و ركلتها برجلهاوهى تقول:لا بعد طلع لك لسان يبغالة قص و الله لاددبك زين و اعلمك كيف ترفعى صوتك و يدك على يا حقيره


حسابى معك بعدين


طلعت من المطبخ و وراها هدي اللى ضحكت بشماته


حملت لميس نفسها لغرفتها و هى تبكى بالم


رمت نفسهاع السرير و هى تشاهق”اااااة يمااة راامي”


تذكرت رامى و هودايما يقول لها:ابغاك دايما قوية و صابرة و طيبة ابغا تربيتى لك ما تضيع”ااااة يارامى كييف اكوون قوية من و يين تجينى القووة و انا ما حد جنبى و انا و حييدة من و يين ”


سمعت صووت جوال يرن قامت


بسرعة و فتحت دولابها و اخذت جواالهااللى مخبيتة عنهم لانهم ما يسمحو لها فية و لافى تلفون المنزل شافت المتصل هند صديقتها الوحيدة ردت بلهفه:هن� �د


هند بضحكه:ههة شوى شوى على عمرك لهدرجة مشتاقة لى ياحظي


لميس:يادبة حرام عليك ليش ما دقيتى على لى اسبووع فبيت زوجة ابوى و لا سالتى عني(وانفجرت تبكي)حرام عليك و انا من لى غيرك اهلى كلهم راحو ما بقي لى غيرك


هند بخوف:انا اسفة لميس و الله ما نسيتك جميع يوم بالى عندك و افكر فيك حاولت ادق عليك بس خفت تنكشفين و تدرى زوجة ابوك بالجوال كنت مترددة بس اليوم حسيت ان فيك شئ و دقيت،،،فيك شئ حبيبتى انتى بخير


لميس تحاول توقف دموعها:انا جميع يوم مو بخير ياهند


هند بخوف:وشفيك يا قلبى قولى لي


لميس بتنهيده:ا ا اة ياهند انا جميع يوم اذوق كوب الذل و العذاب من سفاجة و بنتها


مخلينى خدامة فالبيت ذلك غير السب و الشتم اللى اتصبح و اتمسي فيه


هند ما تحملت اللى تسمعة و اللى يصير لاعز صديقة لها و بكت لحالها:ياعمرى يالميس كلل ذلك فيك و انا ما ادرى الله ينتقم لك منهم على اللى يسوونة فيك


لميس تمسح دموعها:انا اسفة هند بس ما لى احد غيرك اشكى له بعد الله الله يخليكى لا تبكين ما قصدت اضايقك


هند بترجي:لميس تعالى عيشى عندى بحطك بعيونى بس ابعدى عنهم


لميس ابتسمت:لا ما قدر ياهند ثم سفاجة ما رح ترضي بتقفل على هى ما نعتنى اطلع من المنزل حتي الجامعة ما سجلت فيها،،،مشكورة و الله ما تقصرين.


سمعت لميس صوت عند الباب و ارتبكت: االو هند ما اقدر اطول فاحد جاى مع السلامه


وسكرت علطول قبل تسمع ردهاوخبت الجوال و دخلت للحمام


فى الصاله


بعد ما دخلت سفاجة و بنتها علي الضيوف


سفاجه:ياهلا و الله بام رعد


ام رعد:هلافيك


ام رعد تكلم هدي اللى دخلت و جلست جنب امها:كيفك يا هدى


هدي بخجل مزيف:الحمد للة بخير


ام رعد:الا و ين لميس ما اشوفها


سفاجة مجهزة الرد:تعبت و راحت غرفتها


ام رعد:الا هى امها بريطانيه


سفاجة بضيقه:ايه


قراءة روايات جميلة جدا