قراءة رواية عندما نعشق الجنون

قراءة رواية عندما نعشق الجنون






[[[{{**** عندما نعشق الجنون ********]]]

&&عودة للحاضر المؤلم&&

مسكت الدفتر و حضنتة باقوي ما عندها

وصرخت صرخة دوي صداها بالمكان كلة مسكت راسها بيدينها و ضغطت علية بقوووه

وينى و ينى ؟؟ تونى تذكرت تونى جيت بعد ايش بعد ما راااااحت اغلي الناس خلاص ؟!!

رجعت تقري هالسطور و عيونها مليانة دموع

توقف عند جميع سطر…كل حرف… رجعت بهالعبارات للماااااضى اللى حاولت تنساة اوتتناساه

وش اللى حصل و ش اللى غير عليهم من الاسباب =فموتها مييييين

احنا و لا هم و لا دنياها اللى جارت عليها؟؟!!

تسال و يرد صدي صوتها


ويبقي السؤال بدون اجاااااابه


رجعت عيونها الحايرة تدور و تدور بين صفحات هالدفتر

اللى قلب عليها المواجع و رجعها سبع سنوات و را

سبع سنوات و الله عمر عمر بحاله

….. اهدائى لهن….

تري شوقى قطع فينى جميع المسافات …


وشب بداخلى نار عجز غيرى يطفيها….


يوم احن لاصحابى تسابقنى دموع و اهات …..


اضم اشواقى بقلبى و ادفنها و اداريها…


احس الناس فدنيا….


وانا


انا دنياى فيها و ناااااااات….


صرخت و ما تت الصرخة صروخ ما القيها…


شربت بين خلانى تركت بعالمى بصمات …..


صدي ضحكاتنا و اصوات و سوالف كنا نحكيها …..


هذي….


هذى تقصد ازعاجى و هذى احبها بالذات …


وهذى تجرح احساسى جروح ما نداويها ……….


وهذى تحب تكابر …


وذييييك احساسها ربما ما ت …


وهذى تكسر الخاطر من و دة يراعيها؟؟


وهذى عندها بسمة تهبل طالعى بسكات …


وهذى شعرها ناعم و هذه من يماشيها؟؟


اخذناااااا


الوقت و نسينا مع الايام و الساعات و حشتنا ايامنا الحلووووه


وكان المر حاليها


وحنت ايامنا بدرى و وصلت للاخر لقاءات…

كان الوقت يحكينا حكاية ما ت راويها ….


دمع العين يجرحنى قبل ما يسبق الوجنات…


وتسقى نفسها حزن و انا بالصمت اسليها…


سعادتنا غدت ما ضى …مااااااضى انتهي اوفااات…

اعيش اليوم مع الذكري يوم نلتقى فيها….

كان الوقت يحكينا حكاية ما ت روايها….

كان الوقت يحكينا حكاية ما ت راويها…..


رمت الدفتر بقوة علي الارض و كانها خلعت قلبها من جوفة و رمتة مع هالامانة لية ؟؟؟لية فتحتة تمنت انها

كانت اقل شجاعة ..جبانة …خواافة …بس ما تنمد يدها و تنبش بالماضى بسنوات راحت و انقضت

كان الوقت يحكينا حكاية ما ت راويها

تحس بالم فظيييع و هى تقري هالجملة مو قادرة تتوازن و تتماسك دموعها حفرت علي خدودها انهار ناظرت

بالغرفة اللى جالسة بها جميع شى كئييييب اسود الجدران …الشباك الكبيييير…السرير….المكتب باوراقة الذبلانه

كل شى جميع تحفة بهالغرفة منكسرة تنقلت عيونها بزوايا الغرفة و بكل ما بها حزنها علي من رااح

كبييييير شعور فوق الوصف …غربة بعد و طن … عدم انتماء… ضعف بعد قوه…انكسار بعد شموخ

قفلت هالدفتر اللى حسسها بهالام بس مو قادرة قلبها مو مطاوعها جلست تتحس هالدفتر كانها تتحس صاحبته

اخذت الدفتر معها و طفت انوار الغرفة اللى كساها السواد من بعد ما كانت الغرفة الوحيدة اللى تشع

حياة بهالقصر القت نظرة اخيرة و بحسرة و غصة صكت باب الغرفة اللى كانت مقفوله

هى الوحيدة اللى كانت شجاعة بما فية الكفاية عشان تفتحها و تشوف الامانة الموجوده

تنهدت من قلب و دموعها لازالت ساخنة علي خدها

نزلت الدور السفلى كانت تناظر بصمت بهالناس اللى ملو هالقصر و تتحسر من داخلها الحين الحين جايين

ياسبحان الله يوم كانوا الغاليين موجودين محد فكر يعتب هنا و يوم راحوا الكل حظر

جتها هكذا حرمة و سلموا عليها بس هى كانت بعالم احدث كانت جسد بلا روح كالريموت كنترول تمشى و تجلس

تاكل بالغصيبة و تشرب بس بدون اي احسااااااس سودت الدنيا بعينها و ما عد شافت احد

وفجاة صرخت و حدة من الموجودات و ركضوا علي البنت اللى طاحت علي الارض مغمي عليها

حاولوا يصحونها و شالوها لاقرب غرفة عم الهدوء فترة و التزم كل الحاضرين الصمت

وبعدين بدا الكل يتكلم عن اللى حصل و لية حصل؟؟!

وبوسط هالجمع انتبهت فتاة من الموجدات للدفتر اللى كان مرمى علي الارض

مدت يدها و شالتة عجبتها صورة فتاة صغار مغلفة بايطار بوسط الدفتر

دفعها الفضول تعرف و ش فية دارت عيونها بين صفحاتة و استقرت علي صفحة من الصفحات

وبدت تقري بعد ما جلست فمكان بعيد عن عيون الناس


<

>


<

>


<

<

(صفحات من الماضي)

جنون فالمهد


&&1423 &&

(تمرد بلا حدووود)

كانت تتلفت بخوووف شديد و تراقب من بعيد تحسبا لاى احد يمكن يطب فجاه

(فوز) بصوت و اطى اقرب للهمس : رنووو رنوووو يرحم اهلك بسرعة لايطب علينا احد تري مو

ناقصين مشاكل مع عجوز الغبره

(رواند) و هى تقلب بمالملفات الموجودة علي المكتب : انتظرى يالخواااااافة ما ادرى و ين رااااااح و ين حطته

الله يحطها بزريبة قمل ان شاءالله و تجيها حكة تغيب شهر عنا و نفتك من و جهها

(فوز) اللى انفجرت ضحك و ما سكة علي فمها من الخوف : هههههة الله يرجك ههههههة ههههه

ااااااى هههههههههة زريبة و قمل شلون جمعتيهم سوى؟؟! ههههه

(رواند) بقهرولازالت تدور بكومة الملفات اللى طلعتها من الدرج: اقوووول بدل هالضحك و راو ما تحركين

عمرك شوى و تجين تساعديني؟؟!

ولالالالالالا خليك محلك ياخضراء اليمامة راقبى زييييين لاتطب علينا ام

اربع و اربعين خميييره

(فوز)وهى تحاول تتخيل منظرهم و استاذة منيرة (مساعدة المديره) ما سكتهم قالت بخوف: يممممممة لالالا

الله لايقولة عبد الله الله يخليك خلاص تعالى ثم دورية العالم كلها بالطابور الا احنا اخاف يفقدونا

(رواند) : يووووة اف منك يالخوافة الشرهة على اجيب بزران معى و كملت بعناد :

شوفى طلعة من هني ما بطلع قبل ما القي التعهد و اشقة بيدى الثنتين نتفة نتفة و ارمية بالزباله

كانت تتكلم و تفرك بيدها الثنتين من القهر

(فوز) المغلوب علي امرها : الله يعينى عليك بس و الله لو صادونا لاحط السالفة براسك و مدت لها لسانها

(رواند) بتقرف : و ووووع دخلية جميع ما له يطووول و كشت عليها

(فوز) تبى تقهرها : اقوول يالزعيم قصدى يالمعرس لايكثر بلا هيااااااااط بس و غمزت لها خلصينا

(رواند) ببرود: الحمدالله و الشكر معرس زعيم عبد الله لى الشرف حبيبتى و ترا هالالقاب ضريبة الشهرة ياماما

ولو ما نى موقفة هالمدرسة علي ساااق و قدم ما تجراتى تدخلين هالمكان بس دخلتية لانى معك

وفجاة صرخت بفرح و انتصار: يااااااااااااااااااااااااااى لقيتها لقيتها

(فوز): يامال الماحى تبين تفضحينا بسرعة قطعيها لايجى احد


فى نفس المكان بزاوية ثانيه

(الطابور)

لاجديد المنظر اليومي المعتاد

فى باحة المدرسة الامامية المديرة متوسطة الطوابير

علي طرف المعلمات و اقفات بانتظام

صفوف الطالبات مرتبة صف صف

والنشيد الوطنى يعلي صداة بين الزوايا و الاركان

صباح جديد و بداية يوم مدرسى جديد


(استاذة منيره) بصوتها الجهووور : اوووولي صه

فى منتصف طابور من الطوابير

(سندس): خخخخ صداقة خخخخخ صة صة خير شايفتنا دجاج

شكلها خالطة بين مدرستنا و حظيرة الدواجن اللى عند بيت =الحارس هههه

(شجن): هههههة ههههة الله يرجك اسكتى لاتجى علينا ما تشوفين كيف البنات هاجدين

(سندس) و هى تناظر بساعتها: اقوووول و ين فوووز و الزعيم شفتهم قبل شوى و اختفوا فجاه

(شجن): اية و الله ذكرتينى هالخبلة و ش تبى تسوى تخيلى تبى تقطع التعهد اللى كتبتة قبل اسبوع

(سندس): و يييية مهبولة هالبنت بس تعالى اي و احد فيهم؟؟

(شجن) بضحكة : ههههة هههة ما الومك من كثرهم هاذا ياستى اللى كتبتة يوم هوشتها مع خميييييره

ام ريحة و الله انى رحمتها من هالشريرة رواند

(سندس) مسكت علي بطنها و تسوى نفسها بترجع :

(شجن) مستغربة : يمممة و ش فيك؟؟

(سندس) بضحكه: لاعت كبدى من ريحتهااااا شميتها من هنا

انفجرت شجن من الضحك

(سندس): بس تدرين و الله برافو عليها جابت راسة و كسبت الرهان

ترا فقفانا عشوة مرتبة و لانسيتى !!

(شجن): فذى صدقتى و لا ذا من يجيب راسة ياما جاااب روس و ثم لا ما نسيت العزيمة و الخايسة مختارتها

باغلي مطعم عرفت تستغل اوضاعنا الاقتصادية التعيسه

(سندس): هههههههة تكفين يا اوضاع اقتصادية ذكرتينى بابلة نورة غثتنا بهالاوضاع

ماادرى متي يتعدل اقتصادنا شكلنا بنعجز و نفس الاقتصاد بيعمر معنا ههههههههههههة ههههههه

بس حساااافة و الله مزييييون الحقير

(شجن): هههههة هههههة ذكرتيني

(سندس): خير ان شاء الله فايش!!

(شجن) و هى تضحك : ارسلت صورتة لبنت عمتى علي الايميل بالتاكيد اخذتها من رنوو

والمسكينة من ذاك اليوم ما نامت من اللى شافتة تقول ذلك الشى هنا عندنا فالسعوديه

هههة هههة قلت لها لا مستورد هههههة هههههه

(سندس): هههههههة ما تنلااااااااااااام


كانت توها داخلة دخلت عبايتها بالشنطة بسرعة و حاولت تنحشر بخفة باخر الصف و هى تسمع

سواليف البنات و ضحكهم بس مزاجها مو رايق

(فى الاداره)

رواند شهقت و حطت يدها مفجوعة علي فمها

تناظرها و كانها فهمت راحت لها و سحبتها من يدها لو عليك ما تحركتى يالخبله

دخلوا الثنتين تحت طاولة المكتب و مسكت رواند ايد فوز اللى ترجف و حطت ايدهاالثانية =علي فمها

دخلت استاذة شمة و وقفت قريب من المكتب و جلست تدور دفتر الحظور و الغياب

(فوز) صمت فظييييع كانت ترجف و بتموت من الخوف

اما رواند لازالت ما سكة علي فمها

ماشااااااااااء الله و ش رايكم اجيب القهوة و الشاى تكمل الجلسة و تحلا السوالف

(سندس): لا يااستاذة منيرة ما نبى نتعبك معنا خيرك ساااابق و شددت علي الكلمتين الاخيره

ارتفع الضغط عند استاذة منيرة و قالت بهدوء و بابتسامة سخريه: تفضلوا معاى عشان نقوم بالواجب معكم

وارتفع صوتها و بنبرة حااااااادة : انقلعى و را انتى و ياها و حسابى معكم لادخلت باقى الصفوف

عم الهدوء فالساحة و لاهمس و لاصوت ما غير صوتها

لفت عليها المسكينة و قالت: و انتى معااااااااهم متاخرة و تحسبينى ما شفتك يالله قدامى اشووووف

غمضت غضي عيونها بقوة من الفشلة و سحبت نفس و هى تلعن هاليوم فنفسها و اتمنت انها جلست بالبيت بس

يالله علي الاقل استاذة منيرة غريبة عنى لاهزئتنى بس …اخوى و لد امى و ابوي

شالت شنطتها و انضمت لسندس و شجن

(سندس): حيا الله من جانا معليش السموحة بس كما نتى شايفة لاشاى و لاقهوة و لاكان ضيفناك

(عضى) بقهر و الدمعة بعينهاا: يرحم اللى جابوك سوسة ترااااااها و اصلة معى كفاية شينة الحلايا و اللى سوته

فينى اللى ما تخاف ربها و اللى جانى الحين خلاااااص ما لى خلق

(شجن) بتحاول تخفف علي صديقتها: غضووو ياعمرى عادى لاتزعلين حتي احنا اتهزئنا و انغسل

شراعنا لاتنكدين علي نفسك عشان سمعتى كم كلمة كلنا سمعنا

(غضى) و هى تمسح دمعة فرت من عينها : بس…. بس ما تسمعون اللى اسمعة بالبيت

(سندس): يووووة يافتيات خلاص فكوها لو الزعيم هنا ما كان قدرت علينا ام اربع و اربعين كان عرف

كيف يرد عليها

(غضى) بقهر: اي و الله فديت الزعيم انا الا و ينها يافتيات و وين فوز ما شفتهم؟؟!


(شجن): هالثنتين طنجرة و لقت غطاها ما ربما شفتهم الا مع بعض حتي بالمصايب

(غضى): تف من بؤك يالحسووودية قولى لاالة الا الله


(شجن) و هى تلعب بضفيرتها و تمشى بدلع : افكررر

(سندس): تدرين لو انى و لد كاااااااان خقييت حدى علي هالدلع ههههه

(شجن) بدلاخه: من جد !!

(غضى): لاحول و لاقوة الا بالله اصحاب العقول براحه

مشت الطوابير و دخلوا المعلمات الفصول

ماعدا ثلاث فتيات و اقفين بعز الشمس و الحرررر

(سندس) : افففففففف حرررر

وفجاه


بنااااااااات شوفوا فوز و رواند و ش فيهم يراكضون ؟؟

(شجن): الله يستر لايصبح احد صادهم بس

(غضى): ما ظنتى شوفى فوزوشلون شكلها شوفوا شوفوا تاشرلنا

جت سندس بتروح لها بس قطع عليها صوت تكرهة من اعماااااق قلبها

(استاذة منيره): علي و ين العزم ان شاء الله؟؟


هنا حطوا فوز و رواند رجولهم و سيدة علي الفصل اما البقية اخذوا اللى فية النصيب كالعادة الملكيه

رواند

فوز


شجن


سندس


غضى


ورد مقطوف قبل اوانه

فتيات بعمر الزهور

خيال لامتناهي

شكس بلا حدود

جمعهم حب الطفولة و سقوة بامطار الوفي و الاخلاص و كبر معهم

يقولون ان القدر دايم ذو الكفة الراجحة بكل الاحوال

انت تشاء و انا اشاء

ولكن الله يفعل ما يشاء

 

  • رواية بنات نعش
  • رواية عندما نعشق الجنون كاملة
  • نعشق الجنون


قراءة رواية عندما نعشق الجنون