عاش فقديم الزمان ملك و ملكة فقصر جميل، كانت حياتهم مليئة بالهناء و السعادة ، لم ينقص هذان الزوجان شيء من متطلبات الحياة الا الذرية ، فقد تمنيا دائما ان يصبح لديهم و لد
فى يوم من الايام و بينما كانت الملكة تستجم . رات ضفدعة تظهر من الماء و تكلمها، و اخبرتها بان لا تحزن لانة سترزق بطفلة قريبا ،فرحت الملكة بكلام الضفدعة فرحا كبيرا،و اسرعت الي زوجها لتخبرة بما حصل معها و ما قالتة له الضفدعة
و ما هى الا شهور قليلة تحقق بعدين قول الضفدعة . و انجبت الملكة طفلة ملات قلبها و قلب زوجها فرحا . كانت تلك الطفلة غاية فالجمال، و كلما راها احد من الزائرين صرخ ( اة ما اجملها اما و الدة الملك فلشدة اعجابة بطفلتة امر بان تقام لها فالقصر حفلة عماد عظيمة . يدعي اليها جميع اصدقائة و معهم الملوك و الملكات و الامراء و الاميرات من كل الدول المجاوره
اراد الملك كذلكان يدعو جنيات المملكة الي حضور تلك الحفلة . و قال : الايد ان اجعلهن عرابات الطفلة تباركها ايديهن و يقدمن لها هداياهن
كان فالمملكة ثلاث عشرة جنية . و احدة من هذة الجنيات عجوز تعيش فبيتها لوحدها. فلا تري احدا و لا يراها كان لدي الملك اثنا عشر صحنا ذهبيا ، و لذا فقد دعا اثنتى عشرة جنية فقط و لم يدع الجنية العجوز
بعد ما انتهت حفلة العماد اقتربت الجنيات من الطفلة ليقدمن لها هداياهن السحرية .
فقالت الاولي ” سيصبح و جهك جميلا جدا جدا .
وقالت الثانية =” ستكون افكارك جميلة .
وقالت الثالثة ” هديتى لك هى اللطف و المحبة .
وقالت الرابعة ” سيصبح رقصك رشيقا كرقص جنيه
وقالت الخامسة ” غناؤك سيصبح حلوا كغناء البلبل .
وهكذا قدمت جميع جنية من الجنيات الاخريات هديتها ، الي ان جاء دور الجنية الحادية عشرة .
فالقت هذة كلمتها .
واذا بالباب يفتح . نظر الجميع فاذ فيها الجنية العجوز التي ااهمل الملك دعوتها .
فتشير بيدها علي الطفلة و تصرخ بصوت يرتجف من الغضب .
( هديتى لهذة الطفلة انها حين تبلغ سن الخامسة عشرة .
تنخز اصبعها بمغزل و تقع
قالت ذلك و خرجت مسرعة من القصر .
وهى فحالة غضب شديد نظرا لاهمالهم لها .
ذعر الجميع لما سمعوة من لعنة الجنية الشريرة تلك .
واخذت الملكة تبكى و تنتحب . و الملك لم يعرف كيف يحاول تهدئتها .
واذا بالجنية الثانية = عشر التي لم تقدم هديتها بعد تقترب من الملكة و تقول .
( لا تبكى ايتها الملكة انى قادرة علي مساعدتك .
حقا انى لا اقدر ان ابطل سحر الجنية الشريرة .
لكنى استطيع ان اجعلة خفيفا .ضعيف التاثير .)
سمع الملك و الملكة ذلك القول فذهب خوفهما .
وشكرا الجنية الثانية = عشرة .
لكن الملك لم يرضي ان تنام ابنتة مئة سنة .
لذا امر بحرق جميع ما فالمملكة من مغازل .
وارسل جنودة الي كل المدن و القري ليشهدوا عمليات الحرق .