قصة الظالم المفترى
قصص قصيرة و معبرة (واقعية ){عاقبة الظلم}كان صيادا يصطاد السمك و يقوت منة اطفالة و زوجتة فخرج يوما للصيد فوقع فشبكتة سمكة كبار ففرح فيها بعدها اخذها و مضي الي السوق ليبيعها، فالتقي فالطريق برجل قوى البنية فلما راي السمكة اراد اخذها من الصياد غصبا فمنعة فرفع المفترى عصا غليظة كانت بيدة فضرب فيها راس الصياد ضربة موجهة و اخذ السمكة منة بالقوة بلا ثمن.فرفع الصياد يدية و دعا ربة قائلا: الهى جعلتنى ضعيفا و جعلتة قويا عنيفا فخذ لى بحقى منة عاجلا، فقد ظلمني.اخذ الظالم المفترى السمكة و انطلق الي منزلة و سلمها الي زوجتة و امرها ان تشويها، فلما شوتها قدمتها له و وضعتها بين يدية علي المائدة لياكل منها ففتحت السمكة فاها و نكزتة فاصبع يدة نكزة طار فيها عقلة فقام و لم ياكل منها و ذهب الي الطبيب يشكو الم يدة فلما راها الطبيب قال: ان دواءها ان تقطع الاصبع لئلا يسرى الالم الي بقية الكف فقطع اصبعة فانتقل الالم الي الكف و ازداد الالم فقال له الطبيب:ينبغى ان تقطع اليد الي المعصم لئلا يسرى الالم الي الساعد، فقطعها فانتقل الالم الي الساعد، فما زال كذا كلما قطع عضوا انتقل الالم الي العضو الاخر الذي يلية حتي خرج هائما علي و جهة مستغيثا بربة ليكشف عنة ما نزل به، فراي شجرة فقصدها فاخذة النوم عندها فنام فراي فمنامة قائلا يقول: يا مسكين الي كم تقطع اعضاءك امض الي الصياد الذي ظلمتة فارضه.انتبة من نومة و فكر فامرة فعلم ان الذي اصابة من جهة الصياد و تذكر فعلة فيه، فاخذ يسال عن الصياد حتي استدل علية فوقع بين يدية يتمرغ علي رجلية طالبا منة السماح مما فعلة بة و دفع الية شيئا من المال و تاب من فعله، فرضى عنة الصياد و سامحة فسكن فالحال المة و بات تلك الليلة نوما مريحا هانئا.الظلم عاقبتة و خيمة و عقوبتة فاضحة يسمع فيها و يراها اغلب الناس، و مهما تمر الاعوام فلكل ظالم نهاية تكون عبرة لغيرة و الظلم ظلمات يوم القيامة .قال الله تعالى:{انما السبيل علي الذين يظلمون الناس و يبغون فالارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم}قال رسول الله صلي الله علية و سلم ((دعوة المظلوم مستجابة و ان كان فاجرا ففجورة علي نفسه)).من كتاب “كما تدين تدان”………………………………….جوال بيوت مطمئنة قصة لم تسمع فيها mmsارسل رسالة فارغة للرقم88503
- صور ظلم
- صور الظلم
- صورعن الظلم
- الظلم صور
