قصة الناس ليوسف ادريس

قصة الناس ليوسف ادريس



الناس


يوسف ادريس


قصة قصيره

ملخصها :

…الناس هى قصة قصيرة تتحدث عن شجرة يطلق عليها اسم “طرفة ” كانت ربما نبتت فقرية قديمة ، و حازت علي موقع التقديس فقلوب الناس نظرا لندرة و جودها فتلك المنطقة ، و لقدرتها علي شفاء امراض العيون كما يؤمن اهل القرية .


لقد لاقت هذة الشجرة الصغيرة البسيطة تاييد الجهلاء، و عدم تاييد الشباب المثقفين المتعلمين، و ربما اصروا علي اقناع اهل القرية – بقيادة ابن الصراف- ان هذة الشجرة ما هى الا مجرد شجرة لا اكثر، و جميع اعتقاداتهم بانها مقدسة ، و تشفى الامراض هى خاطئة ، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، حتي يئسوا من تكرار المحاولة .


لكن زعيمهم ابن الصراف؟، و بعد ان يئس، لم يسلم بالهزيمة و ظل يفكر بكيفية يقنع فيها الناس ان جميع ما يعتقدونة ما هو الا خرافة .


فى يوم من الايام اخذ و رقة من شجرة ال “طرفة ” و عرضها علي احدي اساتذته، فوجد بها ما دة مفيدة للعيون، فوافق راى الناس، و اعلن لهم عن ذلك، الا انه عندما عاد الشباب الي البلدة من تعليمهم و جدوا ان الامور كلها ربما تغيرت و ان الناس لم يعودوا الاكتراث بتلك الشجرة او يهتموا فيها و اقتنعوا ان القطرة انظف.

الاسلوب :

اعتمد الكاتب بكيفية الكتابة التي يدعمها بمراحل تشرح القصة ، و هذا لتقويتها باسلوب السرد المباشر كان من مقويات اسلوبة ان استخدم اللغة العامية ذلك مما يجعل الامر سهلا علي جميع من يريد قراءتها و يجعلها اكثر قربا للواقع .

الشخصيات :


الناس: و هم عامة الشعب ، سكان القرية الذين كانوا يؤمنون بتقديس الشجرة و هم جهلة ساذجين، اعتبروا مجرد نمو الشجرة فقريتهم و غرابة شكلها هو شيء مبارك. .

الشباب المثقفون : هم يمثلون الشريحة المثقفة و المتعلمة فالمجتمع و هم من حاولوا اقناع الناس بالعدول عن تقديس الشجرة و الايمان بهذة الامور .


الشجرة : هى شجرة الطرفة التي نبتت فضاحية القرية و كانت محط انظار و انتباة الناس لكونها نادرة الظهور بمنطقتهم .

تحليل :

هذة المرحلة تعكس المرحلة الاخيرة من القصة الا و هى مرحلة التقليد الاعمي من الناس فالعالم الشرقى حيث ان الشباب يعودون الي القرية بعد مرور سنة فيجدون ان القرويين اصبحوا يفضلون القطرة و رفضوا نصيحة الشباب بعدم هجر الطرفة . ان عامة الشعب تبنوا الاسلوب الغربى و ما لوا الي هجرة التقاليد القديمة و هذا فاللحظة ذاتها التي اكتشف بها المثقفون قيمة التقاليد من جديد و تذكرنا هذة المرحلة بواقع معين نجدة فالشرق ، حيث الكثيرون من الناس البسطاء يتحمسون للمظاهر الخارجية المادية و للحضارة الغربية كاللباس و اساليب المعيشة دون التمسك بالعلم و اساسه.


من هنا يخرج لنا ان تحليلنا للقصة يجعلها اقوي و اعنف مما هى علية فظاهر الامر. فالقصة الواقعية يفضل القرويون القطرة لانها ( انضف ) .


وهذا ليس بالامر السلبى حتي اذا كانت الطرفة مفيدة ايضا. اما التفسير للقصة فيعطى ذلك التحول معني الابتعاد عن تقاليد لا تخلو من عناصر ايجابية و اللجوء الي عناصر مقتبسة من الخارج . بكلمة اخري هنالك نقد غير مباشر للمتطرفين فالاخذ عن الغرب ممكن الافتراض ان المؤلف يوافق الشباب الذين استنتجوا ان لا حاجة لهجر الطرفة اي انه يدعو للاتزان و الاخذ بالصالح من الحضارتين الشرقية و الغربية علي حد سواء .

يوسف ادريس فسطور …

ولد يوسف ادريس ف19 ما يو 1927 و كان و الدة متخصصا فاستصلاح الاراضى و لذلك كان متاثرا بكثرة تنقل و الدة و عاش بعيدا عن المدينة و ربما ارسل ابنة الكبير (يوسف) ليعيش مع جدتة فالقرية .


ولما كانت الكيمياء و العلوم تجتذب يوسف فقد اراد ان يصبح طبيبا. و فسنوات دراستة بكلية الطب اشترك فمظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين و نظام الملك فاروق. و ف1951 صار السكرتير التنفيذى للجنة الدفاع عند الطلبة ، بعدها سكرتيرا للجنة الطلبة . و بهذة الصفة نشر مجلات ثورية و سجن و ابعد عن الدراسة عدة اشهر. و كان خلال دراستة للطب ربما حاول كتابة قصتة القصيرة الاولى، التي لاقت شهرة كبار بين زملائه.


ومنذ سنوات الدراسة الجامعية و هو يحاول نشر كتاباته. و بدات قصصة القصيرة تخرج فالمصرى و روز اليوسف. و ف1954 ظهرت مجموعتة ارخص الليالي. و ف1956 حاول ممارسة الطب النفسى و لكنة لم يلبث ان تخلي عن ذلك المقال و واصل مهنة الطب حتي 1960 الي ان انسحب منها و عين محررا بجريدة الجمهورية و قام باسفار فالعالم العربى فيما بين 1956-1960.


وفى 1957 تزوج يوسف ادريس.


وفى 1961 انضم الي المناضلين الجزائريين فالجبال و حارب معارك استقلالهم ستة اشهر و اصيب بجرح و اهداة الجزائريون و ساما اعرابا عن تقديرهم لجهودة فسبيلهم و عاد الي مصر، و ربما صار صحفيا معترفا بة حيث نشر روايات قصصية ، و قصصا قصيرة ، و مسرحيات.


وفى 1963 حصل علي و سام الجمهورية و اعترف بة ككاتب من اهم كتاب عصره. الا ان النجاح و التقدير او الاعتراف لم يخلصة من انشغالة بالقضايا السياسية ، و ظل مثابرا علي التعبير عن راية بصراحة ، و نشر ف1969 المخططين منتقدا بها نظام عبدالناصر و منعت المسرحية ، و ان ظلت قصصة القصيرة و مسرحياتة غير السياسية تنشر فالقاهرة و فبيروت. و ف1972، اختفي من الساحة العامة ، علي اثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسى فعصر السادات و لم يعد للظهور الا بعد حرب اكتوبر 1973 عندما اصبح منكبيرة كتاب جريدة الاهرام.


اسال الله التوفيق لى و للجميع

  • قصة الناس ليوسف ادريس
  • قصة الناس
  • قصة الناس يوسف ادريس
  • قصة قصيرة مع ملخصها
  • شرح قصة الناس يوسف ادريس
  • googleقصص يوسف ادريس
  • يوسف ادريس قصة قصيرة
  • اللغه في قصة الناس ليوسف ادريس
  • تحليل قضة ليوسف ادريس
  • تحليل قصة الناس يوسف ادريس


قصة الناس ليوسف ادريس