قصة ام مع زوجة ابنها
قالت الام مبتسمة لزوجة ابنها بعد انقضاء شهر العسل :
لقد تمكنت ان تجعلى ابنى يلتزم بالصلاة فالمسجد !
نجحت فثلاثين يوما فيما فشلت فية انا فثلاثين عاما !
وامتلات عيناها بالدموع !
ردت زوجة الابن قائلة : هل تعلمين يا امي قصة الحجر و الكنز ؟
يحكي انه كان هنالك حجر كبير يعترض طريق مرور الناس فتطوع رجل لكسرة و ازالته
حاول الرجل و ضرب الحجر بالفاس 99 مرة بعدها تعب !
مر بة رجل فسالة ان يعاونة .. و فعلا تناول الرجل الفاس
وضرب الحجر الكبير بقوة فانفلق من اول ضربة !
وكانت المفاجاة ان هنالك صرة مملوءة بالذهب تحت الصخره
فقال الرجل : هى لى انا فلقت الحجر !
فتخاصم الرجلان الي القاضى ؛
قال الاول : ليعطنى بعض الكنز انا ضربت الحجر 99 ضربة بعدها تعبت !
وقال الاخر : الكنز كلة لى انا الذي فلق الحجر !
فرد القاضى : للاول 99 جزءا من الكنز ، و لك يا من فلقت الحجر جزء و احد .
يا ذلك لولا ضرباتة ال99 ما انفلق الحجر فالمئة !
درس فالاخلاق ..
ام ثلاثين عاما تحث ابنها علي الصلاة دونما ياس .. بعدها تفرح ان ابنها صلي تاثرا بزوجتة ..
ولو عصاها ثلاثين عاما !!.
ثم زوجة الابن ما احلى تصرفها و ما اعظم اخلاقها! حينما لم تنسب الفضل لنفسها، بل جعلتها تثق تماما ان تعبها لم يضع سدى، و انها هى التي انشات حجر الاساس، و قامت بالبناء لبنة لبنة ، حتي بقيت اللبنة الاخيرة التي اكملتها زوجة الابن ..
انها قصة جميلة بها حكم و عبر.
فما احلى الادب من الزوجة مع الزوج!
ومع و الد زوجها و والدته!
وما احلى الادب من الزوج مع زوجته!
ومنة مع و الد زوجتة و والدتها!
ولنا فرسول الله اسوة حسنة اذ: :
” خيركم خيركم لاهلة ، و انا خيركم لاهلى ”
وكان خلقة صلوات ربى و سلامة علية القران.
الاخلاق الاصيلة ..لا تاتى الا من شخص اصيل ..تاتى علي طبيعتها دون تكلف او تصنع ..
اللهم اهدنا لاقوى الاخلاق لا يهدى لاحسنها الا انت.
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت.
والشكر موصول لمن ارسل الى القصة .
- علاقه محرمه بين أم وأبنائها
- بورنو ام مع ابنها
- قصه زوجه مع بايع
