قصة عن الاسرة المثالية

قصة عن الاسرة المثالية



البدايه

كان يوم جمعة ،، و كنت اسير فاحد الاسوق ،، و المصادفة ان سيارة الشرطة الخاصة بنقل المساجين

كانت موجوده

وعلي ما يبدو انهم موجودين لتنفيذ القصاص فبعض المحكومين ،،

المهم فو سط ذلك كلة فجئة تعالت صرخات الموجودين و بدا الناس بالابتعاد ن ، اقتربت لاعرف ما الذي يجري

اجابنى احد الاشخاص ،، احد المساجين فر و اختبئ فذلك المحل التجارى ،، كان المحل كبير

و له مدخل و احد و بعد قليل بدا الناس يفروا من داخل المحل التجارى ،، حتي ساد الهدوء ،، و المحل محاصر

اقتربت امراة من رجال الشرطة و قالت ان السجين اخذ منها ابنتها الصغيرة بعد ان هددها بسكين ،، الطفلة في

الثالثة من العمر ،، بعد الاستماع الي كلام تلك المراة ساد هدوء رهيب خيم علي السوق ،، الكل ينتظر ما الذي

سيحدث ، رجال الشرطة لا يريدوا الدخول ، حتي لا يقوم هذا السجين باذاء تلك الطفلة ،، بدا احد رجال الشرطه

التكلم فمكبر الصوت ،، سلم نفسك يا سجين رقم 8 ،، المكان محاصر ،، سلم نفسك و اعدك انى ساساعدك

بدا هذا الكلام يذوى فارجاء السوق ،، مدة ثلاث ساعات و الشمس قاربت علي المغيب ،، و لكن عدد

الناس ما زال فالتزايد ،، الكل يريد ان يعرف ما الذي سيؤول الية الامر ، ما هى النهايه

وما هو مصير تلك الطفلة ،، و بين ذلك كلة و ذاك و الازدحام ،، اقتربت امراة من احد مسئولى رجال الشرطه

ودار بينهم حديث طويل ،، حتي ان رجل الشرطة بدا يصرخ مستحيل لا ،، و بعد اصرارها يبدوا انه و افق علي ما تنوى القيام به

من هى هذة المراة و ما الذي تريد القيام بة ،، لننتظر و نرى

بعد دقيقة من كلامها مع المسئول ،، بدات المفاجئة ،، لقد اخذت تسير فاتجاة المحل التجارى ،، و الكل يصرخ

عودى يا حمقاء ،، لا تتهورى ،، و عندما اقتربت من المحل التجارى ،، و بقيت المسافة بينها و بين البوابة عدة خطوات

بدات المفاجئة ،، و حتي انا دهشت مما شاهدت ،، لقد ازالت ما كانت ترتدية علي راسها و جعلت شعرها

يطير فالهواء ،، و هنا ساد الصمت مرة ثانية =،، لم تكترث للامر و واصلت سيرها بعد ان كشفت عن و جهيها

هنا ادركت انها لم تتجاوز العشرين من عمرها ،، و لا يبدوا انها و الدة الطفلة ،، فهل هى احدي قريبات

الطفلة ،، المهم انها و اصلت الاقتراب حتي دخلت المحل التجارى مع حلول الظلام ،، و يال السكون الذي خيم

علي السوق فتلك اللحظة و كان السوق خالية من البشر،، هدوء تام مدة تزيد عن خمس دقيقة ،، و الكل يرتجف و يترقب ما الذي سيحدث

وفجئة خرجوا من الداخل ،، كانت تلك الفتاة تضع يدها خلف يد السجين و هو يمسك فيدة الاخري تلك الطفله

متقدمين فاتجاة الشرطة ،وكانهم عائلة منسجمة لولا القيود فيد السجين ، و الغريب فالامر ان الابتسامات تملا الوجوة ،الفتاة تبتسم و السجين ملامح الغبطة علي و جهة ، حتي الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات كانت

فى هدوء تام و ملامح الفرح تتطاير من الموقف ،، لم اصدق ما ارة و كانة مشهد مسرحى ، بدا الجمهور بالتصفيق ، و تعالت الهتافات و الضحكات ،، و كان الناس كانوا يريدون موقف مشابة يبث السرور فقلوبهم

من هى تلك الفتاة ،، و من هو السجين رقم 8 و حتي الطفلة التي ادت اصعب الادوار من تكون

  • قصة عن الاسرة المثالية


قصة عن الاسرة المثالية