قصة يوسف في السجن



» ذات صلة
خروج يوسف من السجن
قصة يوسف و امراة العزيز
قصة يوسف علية السلام
لقاء يوسف مع و الده

قصة يوسف فالسجن

انعم الله تعالي علي يوسف بالنبوة و اكرمة بالرسالة قبل محنتة مع امراة العزيز ، و ربما علمة الله التنبؤ باخبار الرؤيا فالمستقبل و تاويلها ، و بعد تلك المحنة ، اثر يوسف علية السلام السجن عن الوقوع فالفاحشة و ارتكاب المعصية ، فدخل السجن دون ان ياتى باية جريمة مبررة ، و ربما دخل معة الي السجن فتيان ، كان احدهما رئيس السقاة عند الملك ، و الاخر رئيس الخبازين


اخذ يوسف فالسجن يدعو المسجونين لتوحيد الله و عبادتة و عدم الشرك بة ، و ربما بانت قدرة يوسف علي تاويل الرؤيا للمسجونين ، فقد كان ينبئهم بالاكل قبل اتيانة ، و ربما كان يوسف فس سجنة يعود المرضي و و ينصح الاشقاء و يواسى الضعفاء، و فاليوم الاتي ليوسف فالسجن ، جاء فتيا الملك ، فقال الساقى انه ربما راي فمنامة انه يعصر العنب بيدة خمرا فكاس الملك ، اما الخباز فقال انه يري فوق راسة طبقا من الاكل و الخبز تاكل منة الطير


طلب جميع من الخباز و الساقى من يوسف ان يفسر لهما رؤيتهما ، فاول يوسف للساققى انه سيخرج من السجن و يعفو عنة الملك و يعيدة ساقيا له ، و طلب يوسف من هذا الساقى ان يسال الملك بالعفو عنة اذا ما خرج من سجنة و ان يقول له بانة مظلوم اما ما قالة سيدنا يوسف فتاويل رؤيا الخباز ، فقد كان انه سيصلب و ان الطير ستاكل من راسه


و ربما جاء هذا فهذة الايات من سورة يوسف

ثم بدا لهم من بعد ما راوا الايات ليسجننة حتىٰ حين (35)

ودخل معة السجن فتيان ۖ قال احدهما انى ارانى اعصر خمرا ۖ و قال الاخر انى ارانى احمل فوق راسى خبزا تاكل الطير منة ۖ نبئنا بتاويلة ۖ انا نراك من المحسنين (36)

قال لا ياتيكما اكل ترزقانة الا نباتكما بتاويلة قبل ان ياتيكما ۚ ذٰلكما مما علمنى ربى ۚ انى تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله و هم بالاخرة هم كافرون (37)

واتبعت ملة ابائى ابراهيم و اسحاق و يعقوب ۚ ما كان لنا ان نشرك بالله من شيء ۚ ذٰلك من فضل الله علينا و علي الناس و لٰكن اكثر الناس لا يشكرون (38)

يا صاحبى السجن اارباب متفرقون خير ام الله الواحد القهار (39)

ما تعبدون من دونة الا اسماء سميتموها انتم و اباؤكم ما انزل الله فيها من سلطان ۚ ان الحكم الا للة ۚ امر الا تعبدوا الا اياة ۚ ذٰلك الدين القيم و لٰكن اكثر الناس لا يعلمون (40)

يا صاحبى السجن اما احدكما فيسقى ربة خمرا ۖ و اما الاخر فيصلب فتاكل الطير من راسة ۚ قضى الامر الذي فية تستفتيان (41)

وقال للذى ظن انه ناج منهما اذكرنى عند ربك فانساة الشيطان ذكر ربة فلبث فالسجن بضع سنين (42)


تحقق مصير جميع فتي من هذين الفتيين الذي اخبر عنة يوسف ، و بعد ان خرج الساقى من سجن و عاد للعمل عند الملك ، اخبرة الملك بانة ربما راي فمنامة سبع بقرات جميلات و سمان ، ياكلهن سبع بقرات اخريات قبيحات و هزيلات ،و فمنام احدث راي فاليوم الاتي سبع سنبلات خضراء و حسنوات يابسات، تاكلها سبع سنبلات


طلب الملك تفسيرا لرؤيتة قتذكر الساقى يوسف و تفسيرة لحلمة ، و قال للملك بان يوسف السجين خبير بتاويل الاحلام ، فارسل الملك الساقى للسجن ليسال يوسف عن تاويل الرؤيا ، اخبرة يوسف بان هذة البلاد ستتعرض لدورتى خصب و جدب ، جميع دور ة ستدوم سبع سنوات ، و ان علي العباد ان يحفظوا السنابل التي سيجنونها فدورة الخصب لتعينهم فدورة الجدب


و ربما جاءت الايات الكريمة الاتية و اصفة هذة الرؤيا

وقال الملك انى ارىٰ سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و احدث يابسات ۖ يا ايها الملا افتونى فرؤياى ان كنتم للرؤيا تعبرون (43)

قالوا اضغاث احلام ۖ و ما نحن بتاويل الاحلام بعالمين (44)

وقال الذي نجا منهما و ادكر بعد امة انا انبئكم بتاويلة فارسلون (45)

يوسف ايها الصديق افتنا فسبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف و سبع سنبلات خضر و احدث يابسات لعلى ارجع الي الناس لعلهم يعلمون (46)

قال تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروة فسنبلة الا قليلا مما تاكلون (47)

ثم ياتى من بعد ذٰلك سبع شداد ياكلن ما قدمتم لهن الا قليلا مما تحصنون (48)

ثم ياتى من بعد ذٰلك عام فية يغاث الناس و فية يعصرون (49)

 


قصة يوسف في السجن