قصص بوليسية قصيرة



ما زال يراقبة .

قابعا فسيارتة فالجهة الاخري من الشارع.

يشعر بشهوة الانتقام و كانها استحالت رفيقا يجلس بجانبة يراقب هو الاخر.

لم يستطيع تذكر متي و اين خطرت له تلك الفكرة الجهنمية ؛ ” الاقنعة “.

اليوم سيواجهة بالامر.

فكر : ما حجم الخطر الذي يكمن فالتعامل مع قاتل ما جور؟

لا يهم. لقد تجاوزت مرحلة الاسئلة . لم يعد هنالك داع للعودة الي الخلف.

اريد ان اقتل هذا القذر . و بنفسي. اريد ان اري الذعر فعينيه.

خرج القاتل الماجوز من مقهاه. جهز صاحبنا كاميرتة , و جعل يصوره.

………

كان عدد القتلة الماجورين فالمدينة صغيرا . و هذا بسبب المجزرة التي حصلت بينهم قبل سنوات بسبب سوء التنسيق. كان يقال ان الشرطة ربما ” استاجرت ” من يكيد لهم و يوقعهم فالمصيدة التي طالما اوقعوا بها ضحاياهم.

هذا اختصر علية الوقت كثيرا.

لايام ظل يحمل كاميرتة الي حيث يستطيع تصوير جميع من يدخل هذا المقهي و يظهر منه. يعلم الجميع ان القتلة الماجورين يجتمعون عادة فذلك المقهي للتنسيق فيما بينهم بعد تلك المجزرة .

قاتل و احد بدا انه ملائم بدرجة مدهشة .

فحص صورتة ف” محمضة ” الخاص بشكل دقيق , بعدها همس : لن تعيق بروزك العظمية . طولك مناسب تماما . لولا اننى انا لقلت انك انا. شكرا انك لم تكن اصلع. كنا لنضطر الي باروكة .

……….

اتفق معة علي جميع شيء.

كانت صفقة العمر للقاتل الماجور .

كانت ايضا فعلا. خصوصا اذا علمنا انه لن يقوم بالقتل !

كل ما علية ان يفعلة هو ان يلبس قناعا جلديا للوجه. قناعا شبيها لوجة الرجل الذي استاجره! بعدها يذهب فتلك الليلة الي مقهي فاقصي المدينة فيفتعل حادثة , لتكون لذا الرجل المستاجر حجة غياب لدي الشرطة .

سيقوم الرجل المستاجر بكل العمل.

لقد كان امرا غريبا .

وضع المستاجر قناعة هو الاخر علي و جهة . كان يلبس و جهين. اذا عرفنا ان قناعة كان نسخة من قناع القاتل الماجور. كان نسخة طبق الاصل عن و جهه. حرص علي ظهور ندبة صغار لكن بارزة تحت العين. حشا جسدة من الخارج ببعض الملابس ليبدو سمينا بعض الشيء.

وقف امام القاتل الماجور . كانا كنسختين متطابقتين تماما لولا السمنة البسيطة و الندبة . نفس القناع. نفس الملامح . نفس الطول.

كان المنظر غريبا جدا.

استقل جميع منهما سيارتة الي و جهته.

وصل صاحبنا الي بيت =الضحية . طلب مقابلته. و لان الخادمة تعرفة فهو احد موظفى مخدومها, فقد ادخلتة صالة الانتظار. تظاهر امامها بانة مصاب بالتهاب فحنجرتة يمنعة من الكلام بكيفية طبيعية .حرص علي ان تري الخادمة الندبة . و ذكر امامها شيئا عن السمنة و مشاكلها.

ادخلتة الي غرفة المكتب الخاص بالسيد. بعدها خرجت.

لم يستغرقة الوقت سوي دقيقة ليحصل علي الذعر الذي اراده. طلقتان فالقلب من مسدسة كاتم الصوت كانت كافية . لم يفضل الراس لان الدم المنهمر كان سيقطع علية متعتة فرؤية الذعر فعينى الضحية .

خرج بهدوء.

وفى مكان مثالى لبحث الشرطة رمي قناعة فاحد الحاويات , التي لا تفرغ حمولتها سوي فنهاية الاسبوع.

تم جميع شيء بدقة .

سار جميع شيء كما خطط له تماما.

اتهم بالجريمة . لكن الندبة التي كانت فالقناع , اضافة الي حجة الغياب التي ذكرها , لم تدع مجالا للشك فان هنالك من حاول ان يلصق التهمة بة بسبب خلافاتة الشخصية مع المجنى عليه.


لقد كانت الجريمة الكاملة , لولا

ان الضحية

الذى دفن بعد يومين

كان

هو الاخر

يضع قناعا.

  • قصص بوليسية بناتية
  • قصص بوليسية قصيرة


قصص بوليسية قصيرة